لا تتخيل كل الناس ملائكة.. فتنهار أحلامك.. و لا تجعل ثقتك بالناس عمياء
لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك
فالحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابنِ بها سلما تصعد به نحو
النجاح
إنهم سبّوا الخالق الرازق جل في علاه، شتموا الواحد الذي ذهب بالجمال والكمال والجلال، لا إله إلا هو! فماذا نتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ؛ إنك سوف تواجه في حياتك حربًا ضروسًا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيم المدروس المخصوص، ومن الإهانة المتعمدة، ما دام أنك تعطي، وتبني وتؤثر، وتسطع وتلمع وتبدع، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقًا في الأرض أو سُلَّمًا في السماء فتفر من هؤلاء، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك، ويبكي عينك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك.
إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلبًا ميتًا ؛ لكنهم يغضبون عليك ؛ لأنك فُقْتَهم صلاحًا أو علمًا أو أدبًا أو مالاً أو بيانًا أو جهدًا، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك، ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليدًا غبيًّا صفرًامحطمًا مكدودًا، هذا ما يريدون بالضبط.
إذن : فاصمد لكلام هؤلاء، إذن : (فاثبت أُحُد)، واصبر على نقدهم وتشويههم وتجريحهم وتحقيرهم، وكن كالصخرة الصامدة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد، لتثبت وجودها وتعلن صمودها، وقدرتها على البقاء.
إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك، ألافاصفح الصفح الجميل، ألا فأعرض عنهم " وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " (النحل : 127).
إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتَعَل.
لا تطلب المستحيل
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه البشر، ولن تستطيع أن تعقد ألسنتهم ؛ لكنك تستطيع أن تدفن نقدَهموتجنيهم بتجافيك لهم وإهمالك لشأنهم، واطراحك لأقوالهم " قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ " (آل عمران : 119).
وكِلْمَة ِ حاسد من غير جُرْم *** سمعتُ فقلت مُرِّي فانفُذِيني
وعابوها عليَّ ولم تعبني *** ولم يندى لها أبدًا جبيني
لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك
فالحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابنِ بها سلما تصعد به نحو
النجاح
إنهم سبّوا الخالق الرازق جل في علاه، شتموا الواحد الذي ذهب بالجمال والكمال والجلال، لا إله إلا هو! فماذا نتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ؛ إنك سوف تواجه في حياتك حربًا ضروسًا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيم المدروس المخصوص، ومن الإهانة المتعمدة، ما دام أنك تعطي، وتبني وتؤثر، وتسطع وتلمع وتبدع، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقًا في الأرض أو سُلَّمًا في السماء فتفر من هؤلاء، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك، ويبكي عينك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك.
إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلبًا ميتًا ؛ لكنهم يغضبون عليك ؛ لأنك فُقْتَهم صلاحًا أو علمًا أو أدبًا أو مالاً أو بيانًا أو جهدًا، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك، ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليدًا غبيًّا صفرًامحطمًا مكدودًا، هذا ما يريدون بالضبط.
إذن : فاصمد لكلام هؤلاء، إذن : (فاثبت أُحُد)، واصبر على نقدهم وتشويههم وتجريحهم وتحقيرهم، وكن كالصخرة الصامدة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد، لتثبت وجودها وتعلن صمودها، وقدرتها على البقاء.
إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك، ألافاصفح الصفح الجميل، ألا فأعرض عنهم " وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " (النحل : 127).
إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتَعَل.
لا تطلب المستحيل
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه البشر، ولن تستطيع أن تعقد ألسنتهم ؛ لكنك تستطيع أن تدفن نقدَهموتجنيهم بتجافيك لهم وإهمالك لشأنهم، واطراحك لأقوالهم " قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ " (آل عمران : 119).
وكِلْمَة ِ حاسد من غير جُرْم *** سمعتُ فقلت مُرِّي فانفُذِيني
وعابوها عليَّ ولم تعبني *** ولم يندى لها أبدًا جبيني
تعليق