إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتظار الخطوبة اذاب قلبي - تاليف سيد جلال الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسماء يوسف
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبونا السيد الفاضل
    كنت من المتابعين من كتاباتك وجداً تأثرت فيما قرأت
    وكنت قرأت قصص عن كيف معانة أهل العلم وتحمل الصعاب من فقر وجوع وسكن
    بس أول مره أقرأ قصص كهاذه القصه التي كلما قرأت فصل شدني أن أقرأ الفصل الي بعده عشان نتعلم منكم الصبر والفقر والجوع وتحمل الصعاب في الحياة
    تأثرت جدا بذكرى الآخ الهندي الله يرحمه برحمته ويحشره مع أهل البيت عليهم
    وننتظر أبداعاتك الرائعه
    رعاكم الله

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    شاهدت في ليلة من الليالي في المنام كأني في مكان عجيب وبالنسبة لي جدا غريب حيث شاهدت مكان يشبه المسجد ولكنه ليس كما عهدته من المساجد وانا وهابي حيث ان الناس فيه وجوههم نورانية وهم بين باكي ولاطم ومنهم من يصلي ومنهم ومن يدعو ثم وجدت مكان فيه قطع ترابية ؛ وقبر في ضريح فضّي وذهبي فاستيقظت وانا مرعوب بين رعب الدهشة لما رأيت والاستغراب للمناظر الجميلة والجديدة لماشاهدت ولكن كلما فكرت ماهي؟
    واين هي؟
    ولماذا شاهدت ما رأيت؟
    فلم اوفق لحل اللغز ؛ فتركت المنام ولكنه بقي في حاستي السادسة تراودني في كل مدة حيث اسال نفسي اين كان ذلك المقام؟
    الى ان جئت للعراق وزرت في تلك المرة التي شاهدتني فيها عند السيد الصدر رحمة الله عليه ثم بعد زيارة الامام امير المؤمنين عليه السلام والمراقد والاماكن المقدسة هناك زرت كربلاء وبها عرفت السر المكنون المكتوم في رؤياي .
    وحينما قصّ الرؤيا عرفت حينها ما يقوله مولاي امير المؤمنين عليه السلام لعمرو كما في
    كتاب بصائر الدرجات باب في الأئمة أنهم يعرفون من ..
    عن أبي الربيع الشامي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
    بلغني عن عمرو بن إسحاق حديث فقال أعرضه قال : دخل على أمير المؤمنين عليه السلام فرأى صفرة في وجهه قال: ما هذه الصفرة؟؟ فذكر وجعا به فقال له علي عليه السلام :
    إنا لنفرح لفرحكم و نحزن لحزنكم و نمرض لمرضكم و ندعولكم ؛ فتدعون فنؤمن.
    قال عمرو:قد عرفت ما قلت و لكن كيف ندعو فتؤمن ؟!
    فقال:إنا سواء علينا البادي و الحاضر
    فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدق عمرو .
    قلت له:وكيف تبين لك سر رؤياك في كربلاء ؟
    قال:
    لانني عندما زرت الامام الحسين عليه السلام وتذكرت تلك الذكريات المرّة وكأن نداء زينب عليها السلام فياذني وهي تستغيث بالعباس عليه السلام ونداء الامام الحسين بصوت متكسر من العطش وهو ينادي :
    شيعتي اناعطشان مواليّ الا تغيثوني انا عطشان؛ الم من ناصر الم من معين.... الم من ذاب يذب عنا ..............
    وهو بهذا العطش القاتل والشّمر يتناول السيف من يدٍ قد مُدَّ من السقيفة ويجعلها على عنقٍ قد تشبث بها شفاه رسول الله صلى الله عليه واله وهي تقبله بحنان وكلما تذكرت هذه الذكريات الحزينة ابكي .....ابكي ..........ابكي الى ان نفذت جميع دموعي بحيث فكرت ان لااذهب لزيارة ابا الفضل العباس عليه السلام خجلا منه لانني لا املك دمعا لأمطره هناك فكيف اقف امامه كقساة القلوب ؛لكنني فكرت ان لم اذهب قد لا اوفق للزيارة مدى عمري فذهبت على استحياء وخجل ولما وصلت الى الحرم الشريف اجهشت بالبكاء باعلى صوتي ؛
    اتعلم كيف؟ ولماذا؟؟
    قلت:لا ولكنه مدهش حقا ان تبكي وانت لا تملك الدموع ؟
    قال : نعم لان الرؤيا التي شاهدتها كانت حنان...حنان من اهل البيت لي وكأنهم وانا وهابي يعلمون حرجي بموقفي هذا فرقّةً منهم لي اَروني حرم ابا الفضل العباس عليه السلام لاني حينما وصلت الى الحرم وجدته هو نفسه بالضبط وبمناظره ؛ حرم سيدي العباس عليه السلام فعرفت اللغز في المنام حيث انهم يعلمون بموقفي وحرجي فاروني الحرم في تلك الايام لتكون لي مجلس تعزية لادرار الدمع مني لانقاذي من خجلي
    فقلت :
    سبحان الله ما هذه الشفقة منكم والى اي مدى انتم رحماء بحيث وانا عدو شملني عطفكم حيث انقذتموني من موقفي المحرج هذا فازددت حبا لآل محمد عليهم السلام .
    وهكذا بقيت العلاقة بيننا الى ان جاء في يوم من الايام حزينا كئيبا مهموما ومغموما بحيث اشعل النيران في قلبي قلت له :
    مالي اراك حزيناً لقد اشعلت قلبي بحزنك؟
    قال: لاني جئت اودعك فقلت له: ,ولاي مكان تريد الذهاب؟
    قال:ارجع من حيث اتيت لاني عزمت ان اسكن باقي العمر هناك في القرى فقلت له:
    الا تبقى هنا؟
    قال:لابد لي من السفر لان برامجي واثاثي وكتبي وغيرها رتبتها على ان اعيش هناك فاحتضنته مودعا وانا اشعر بطعم الحنظل ومرارته في فمي لصعوبة الفراق وكأن الدنيا اصبحت في لحظات كالاطلال في عيني ولكن هكذا الدنيا كما قال امير المؤمنين عليه السلام عند فراق السيدة فاطمة الصديقة الشهيدة سيدة نساء العالمين عليها السلام

    أَرَى عِلَلَ الدُّنْيَاعَلَيَّ كَثِيرَةً **وَ صَاحِبُهَا حَتَّى الْمَمَاتِ عَلِيلٌ‏
    لِكُلِّ اجْتِمَاعٍ مِنْ خَلِيلَيْنِ فُرْقَةٌ**وَ إِنَّ بَقَائِي عِنْدَكُمْ لَقَلِيلٌ‏
    وَ إِنَّ افْتِقَادِي فَاطِماً بَعْدَ أَحْمَدَ **دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لايَدُومَ خَلِيل‏
    فودعته وخرج من الدكان وعيونه حمراء وودعت صاحبي الهندي الذي كان معه وولده ايضا
    وبقيت لايام وانا اشعر بالغربة لافتقاده الى ان جاء صاحبي الهندي ففرحت جدا لاني سأسأله عن الاستاذ العلاّمة فقلت له: بشر هل خرج العلامة؟فاجهش بالبكاء وقال : قتله الوهابيون فصرخت كيف؟كيف؟
    قال :كانوا بانتظاره ؛ مجرد ان خرج من الحدود ودخل الحدود الباكستانية ليفر من هناك القوا القبض عليه وقتلوه
    فانا لله وانا اليه راجعون
    الفاتحة الى روح الشهيد العلّامة
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 05-10-2011, 03:22 PM.

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
    سيدنا الفاضل الكريم والاستاذ الكبير

    السيد جلال الحسيني ( أدام الله توفيقاته )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سيدنا الفاضل :

    أنا من المتابعين باستمرار لمواضيعكم القيّمة ، وكتاباتكم المباركة التي ترّشح من قلمكم الولائي

    الذي يكشف عن عقل نيّر ، وذهن وقاّد ، وقلب مفطور بالفطرة السليمة

    سيدنا عندما وصلت في قراءتي لهذه العبارة :







    اضافة الى ما ذكرتموه من عبارات الخبز اليابس ، تذكرت هذا الحديث :


    "أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام يا داود إني وضعت خمسة في خمسة، والناس يطلبونها في خمسة غيرها فلا يجدونها:
    وضعت العلم في الجوع والجهد وهم يطلبونه في الشبع والراحة فلا يجدونه،
    ووضعت العز في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان فلا يجدونه،
    ووضعت الغنى في القناعة وهم يطلبونه في كثرة المال فلا يجدونه،
    ووضعت رضاي في سخط النفس وهم يطلبونه في رضا النفس فلا يجدونه،
    ووضعت الراحة في الجنة وهم يطلبونها في الدنيا فلا يجدونها "

    المصدر/ كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 453)

    فعرفت أن من اسباب توفيقاتكم هو هذه المرحلة التي قضيتموها في مدرسة الشيخ كاشف الغطاء (رحمة الله تعالى عليه )


    وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم
    ونحن بالانتظار ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ولدي العزيز وقرة عيني
    اشكركم واشكر جميل اضافتكم زادك الله ورعا وعلما نافعا

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الحسين*ع* مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ابونا الفاضل السيد جلال الحسيني والله دمعت العيون لما اردفتمونا من سيرة حياتكم العطرة ونحن ننتظر بفارغ الصبر نهاية هذه السيرة المباركة سائلين الله عز وجل ان يجعلنا ممن يقتدي بكم ويسير على خطاكم
    اسألكم الدعاء
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    جزاكم الله خيرا وعافية للدارين

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عدنان مشاهدة المشاركة
    **اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين **
    سيدنا الجليل واستاذنا الكبير السيد جلال الحسيني سلام من الله عليكم وتحيه منه وبركات -
    جزاكم الله خيرا وحفظكم واهلكم من كل سوء - كان لي قرار مع نفسي -ان انتظر نهايه القصه لاعرف ماذا اختار و اكتب من كلمات تعبر عن الاعجاب والاحترام والتقدير وفكرت كثيرا وترددت ماذا اسطر في رحاب جهادكم وسيرة حياتكم ومجاهدتكم للنفس قبل جهادكم ضد الظالمين لكني وبصريح العباره وجدت النفس لا تطيق الانتظار الساعات الطوال متنميا ان تستحيل الى لحظات - لنتعرف على حياة علماءنا الاعلام وقد كتبت يوما في ردي على مقترح الاخ الكريم محمد الفراتي حول عمل اجتماع او مؤتمر لاعضاء المنتدى المبارك -- ان من فوائده التعرف على حياة علماءنا الاعلام عن قرب وكيف عاشو كي نستنير من تجاربهم في الحياة العمليه والواقعيه وناخذ منهم الدروس والخبرة والثبات على الايمان والصبر لما في ذلك من اثر كبير في تربيه النفس والاقتداء بهم وتعريف ابناءنا وبناتنا بقصصهم الواقعيه وكيف وصلوا الى مراتب العلم والمعرفه والتقوى -
    بتوفيق من الله وارداته وبركات اهل بيت الرحمه صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين - وتضحيات وجهود اهل العلم وجهادهم يستمر ويحفظ هذا الدين الحنيف الاصيل
    كلنا بانتظار ولهفة -
    دمتم بخير وصحه وعافيه ببركات الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام على ولدي العزيز عدنان الموقر
    اشكركم جزيل الشكر
    اساله تعالى لكم كل خير

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    سيدنا الفاضل الكريم والاستاذ الكبير

    السيد جلال الحسيني ( أدام الله توفيقاته )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سيدنا الفاضل :

    أنا من المتابعين باستمرار لمواضيعكم القيّمة ، وكتاباتكم المباركة التي ترّشح من قلمكم الولائي

    الذي يكشف عن عقل نيّر ، وذهن وقاّد ، وقلب مفطور بالفطرة السليمة

    سيدنا عندما وصلت في قراءتي لهذه العبارة :



    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني مشاهدة المشاركة
    الفصل 16

    (مرحلة التعمم)



    ... وانا في ريعانة الشباب ناعم الاحلام رهيف الاحساس بين توابيت خاوية وابدان من الروح منتظرة للخروح لتدخل تلك التوابيت فتملئ فراغها ؛ والمدرسة فارغة سوى هؤلاء ومجموعة كبيرة من تلك التوابيت التي كان اصحاب الجنائز بعد دفن موتاهم يلقونها هنا وهناك وكان سهم مدرستنا لاباس به من هذه التوابيت .فكنت في هذه المدرسة وحيدا فريدا بين ظلمات الغربة ووحشت التوابيت والم الجوع وذكريات الماضي بمفارقة الاصدقاء والخلان ...
    اضافة الى ما ذكرتموه من عبارات الخبز اليابس ، تذكرت هذا الحديث :
    "أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام يا داود إني وضعت خمسة في خمسة، والناس يطلبونها في خمسة غيرها فلا يجدونها:
    وضعت العلم في الجوع والجهد وهم يطلبونه في الشبع والراحة فلا يجدونه،
    ووضعت العز في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان فلا يجدونه،
    ووضعت الغنى في القناعة وهم يطلبونه في كثرة المال فلا يجدونه،
    ووضعت رضاي في سخط النفس وهم يطلبونه في رضا النفس فلا يجدونه،
    ووضعت الراحة في الجنة وهم يطلبونها في الدنيا فلا يجدونها "

    المصدر/ كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 453)

    فعرفت أن من اسباب توفيقاتكم هو هذه المرحلة التي قضيتموها في مدرسة الشيخ كاشف الغطاء (رحمة الله تعالى عليه )


    وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم
    ونحن بالانتظار ...

    اترك تعليق:


  • فدك الكوثر
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ابونا الفاضل السيد جلال الحسيني والله دمعت العيون لما اردفتمونا من سيرة حياتكم العطرة ونحن ننتظر بفارغ الصبر نهاية هذه السيرة المباركة سائلين الله عز وجل ان يجعلنا ممن يقتدي بكم ويسير على خطاكم
    اسألكم الدعاء
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    اترك تعليق:


  • عدنان
    رد
    **اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين **
    سيدنا الجليل واستاذنا الكبير السيد جلال الحسيني سلام من الله عليكم وتحيه منه وبركات -
    جزاكم الله خيرا وحفظكم واهلكم من كل سوء - كان لي قرار مع نفسي -ان انتظر نهايه القصه لاعرف ماذا اختار و اكتب من كلمات تعبر عن الاعجاب والاحترام والتقدير وفكرت كثيرا وترددت ماذا اسطر في رحاب جهادكم وسيرة حياتكم ومجاهدتكم للنفس قبل جهادكم ضد الظالمين لكني وبصريح العباره وجدت النفس لا تطيق الانتظار الساعات الطوال متنميا ان تستحيل الى لحظات - لنتعرف على حياة علماءنا الاعلام وقد كتبت يوما في ردي على مقترح الاخ الكريم محمد الفراتي حول عمل اجتماع او مؤتمر لاعضاء المنتدى المبارك -- ان من فوائده التعرف على حياة علماءنا الاعلام عن قرب وكيف عاشو كي نستنير من تجاربهم في الحياة العمليه والواقعيه وناخذ منهم الدروس والخبرة والثبات على الايمان والصبر لما في ذلك من اثر كبير في تربيه النفس والاقتداء بهم وتعريف ابناءنا وبناتنا بقصصهم الواقعيه وكيف وصلوا الى مراتب العلم والمعرفه والتقوى -
    بتوفيق من الله وارداته وبركات اهل بيت الرحمه صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين - وتضحيات وجهود اهل العلم وجهادهم يستمر ويحفظ هذا الدين الحنيف الاصيل
    كلنا بانتظار ولهفة -
    دمتم بخير وصحه وعافيه ببركات الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    ثم سألت صاحبي الزبون الهندي :
    وكيف تعرفت عليه.. ؟؟
    قال لي: اننا الهنود والباكستانيين الشيعة نسميه العلاّمة فشكرت الله تعالى كثيرا حيث حقق لي ما اردت منه وهو اللقاء بسماحة العلاّمة الاستاذ الجليل ؛وبدءت العلاقة الاخوية بيننا تشتد اواصرها ويكثر الحب بيننا وكان كلما جاء الى دكاني جاء بولده معه وكنت احترم ابنه كثيرا لحب ابوه له؛وكنت اساله عن حياته وطريقة عيشه وهو لايبخل في الكلام معي لتلك الذكرياتي الجميلة التي قضاها في العراق الحبيب وكلما امتنع لسبب من الاسباب عن الاجابة قلت له : انني صاحبك الذي شهدت لك في لقاءك مع سماحة السيد الصدر فكيف تبخل عليّ في الاجابة فيسرع في اجابتي الى ان سالته يوما :
    الاستاذ العلامة :
    اريد ان اسالك سؤال وارجو ان لا تخيبني في جوابك لي بكل صراحة
    قال : تفضل سل ما احببت
    فقلت له: هل شاهدت اهل البيت عليهم السلام بالرؤيا والمنام او شعرت بلطف خاص لهم عليهم السلام شملتك بحيث احسست انها لك ولترحيبهم بتشيّعك واستبصارك ؟؟
    صمت قليلا............
    وانا احد النظر الى محيّاه منتظرا لماسيقول ؛
    واذا بلسان الدموع تحركت في حدقات عينيه قبل ان يتحرك لسانه في فمه ؛
    ثم هطلت امطار الرحمة من عينيه؛
    ولكنها امطار ساخنة بقدور الولاء التي تغلي من عشقه لائمته عليه السلام ؛
    فازداد شوقي لما يريد انيقوله
    لان الانسان الذي تجري دموعه لولائه لآل الرسول صلى الله عليهم اجمعين فيه كل الخير؛لان ارض قلبه هشة تستقبل بذور الايمان والحب والعلم والفهم والتدبر؛بينما العين الجافة انما تجف حينما يجف بئر الرفق والحنان في قلبه فلا تتوقع منه الخير لانها ارض صلبة لاتستقبل الخير ؛ وهنا يكمن بركات الدموع على الامام الحسين عليه السلام حيث كانت الامة قبل شهادة الامام الحسين عليه السلام قاسية القلب لا تبكي الا للخناء والخواء والخيانه ؛وارض الحق فيها مجدبة ؛فاثاره االامام الحسين عليه السلام وحرثها بنياط قلبه وسقاها بدمه فاهتشت وربت وانبتت من كل زوج كريم
    ثم قال لي :انما شملتني رحمة آل محمد عليهم السلام وانا لازلت وهابي ؟؟
    فقلت له :
    عجيب استاذي العلاّمة وانت وهابي؟؟!!
    قال :نعم وهذا ما دعاني ان اتاثر وكلما ذكرت اللطف والرحمة منهم ابكي شوقا لهم والى اللقاء بهم ثم تابع قائلا :

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمير العيداني مشاهدة المشاركة
    سيدنا العزيز ما اجمل ما قرأت منك.. ما اجل هذه المعاناة وما اجمل ما سطرت وما اجمل ما ذكرت وما اجمل ما عبرت به عن كل شيء.. انا من المتابعين لكم سيدنا الجليل فلا تحرمونا من مداد قلمكم..
    ولدي العزيز سمير
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكركم شكرا وافرا

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X