الاخ عدنان سلام عليكم
هل تعلم ان العطر لا يكون الا في الورد وانت وردة في الولاء لانك عرفت قدر العطر
هل تعلم ان البذرة لا تنبت الا في الارض الصالحة وانت كنت تلك الارض فانبتت فيك بذور القرآن والعترة عليهم السلام
انا حمال لبعض روايات اهل البيت عليهم السلام ولكن طوبى لمثلكم الذين تعرفون قدر القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام خالص دعواتي لك
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انتظار الخطوبة اذاب قلبي - تاليف سيد جلال الحسيني
تقليص
X
-
*** اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين ***
عظم الله اجوركم باستشهاد ريحانه المصطفى وقلب الزهراء البتول وابن خير الاوصياء علي امير المؤمنين - سيد الشهداء وابا الاحرار ابا عبد الله الحسين --
وفقكم لله لكل خير سيدنا الجليل ابا عبد المهدي وجزاكم عنا خير الجزاء
حقا هذا هو الاسلام العملي وهذه الطريقه الصحيحه الموفقه بالتوجيه والارشاد وتنوير العقول والقلوب بعلوم الاسلام ونهج اهل بيت الرحمه ما احوجنا الى امثالكم من اهل العلم والدين ليكونوا قدوة حسنه من واقع الحال والمجتمع القريب علينا لنعرف انه ليس مستحيلا او صعبا علينا تطبيق الشريعه والحرص على ان يكون سلوكنا وعملنا واختيارتنا في الحياه وخلقنا موافقا ومطابقا لاخلاق اهل البيت وسلوكهم ودين الله وكتابه ووصاياه واوامره ونواهيه جزاكم الله خيرا وانار بكم وبعلمكم قلوب وعقول المؤمنين الموالين
نسالكم الدعاء من على منبر الحق - منبر الحسين عليه السلام ومنبر الاباء والشرف والكرامه في مجالس العزاء لال بيت النبوه واتباعهم ومواليهم ومحبيهم السائرين على طريق الشهاده والتضحيه في سبيل الله والدين القويم فهنيئا لكم شفاعه الزهراء عليها السلام
رحم الله الشاعر الحسيني محسن ابو الحب حيث يقول بلسان حال سيد الشهداء عليه السلام :-
اعطيت ربي موثقا لا ينتهي الا بقتلي فاصعدي وذريني
ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الحسين*ع* مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عظم الله تعالى اجورنا واجوركم بمصاب جدكم الحسين عليه السلام
اسألكم الدعاء سيدنا الفاضل محتاجة دعواتكم ارجوكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بنتي المؤمنة وانا محتاج لدعواتكم ولا انساكم ان شاء الله بالدعاء
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عظم الله تعالى اجورنا واجوركم بمصاب جدكم الحسين عليه السلام
اسألكم الدعاء سيدنا الفاضل محتاجة دعواتكم ارجوكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بنتي هدى
اساله تعالى لك السعادة التي تسعدك في الدارين بحق الحسنين عليهما السلام
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
عظم الله أجورنا جميعاً بمصاب سيد شباب الجنة
مولانا الفاضل سوف ننتظرك لأكمال هذة المذكرات التي تستحق التوثيق وتستحق أن نقرأ كل ما فيها ونتمعن بكل تفاصيلها والروايات المذكورة فيها بارك الله فيك سيدنا ..الله يقويك لأحياء منبر الحسين ..لا تنساني بالدعاء هناك على منبر سيد الشهداء.هدى
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
ملاحظة الى اعزائي الكرام :
ارجو من الله سبحانه وتعالى ان يحقق جميع امنياتكم فوق ما تاملون انه سميع الدعاء
بقي من الكتاب بعض القصص والعبر التي مرت بي ومع اصدقائي وتربية الاطفال والاولاد في روايات اهل البيت عليهم السلام والتي عملناها في حياتهم ثم خطوبة ابنتي وزواج ولدي عبد المهدي وفيها اذكر مراسم العرس والمهر في روايات اهل البيت عليهم السلام وكل جزء من اجزاء الاحتفالات وذلك في اطار القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ولكن اتركه الى ما بعد ثالث الامام عليه السلام بعد عاشوراء لاني مشغول بالمنابر المتعددة كل يوم والحمد لله الذي اسعدني بخدمة اهل البيت عليهم السلام فالى ذلك الحين استودعكم الله واطلب منكم براءة الذمة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الفصل 86
(الانوار الساطعة في الحج)قلت للسيدة :ونحن نسير الى مكة المكرمة اتحدث لك عن الحج ومناسكه لنحج بتفقه ودراية
* قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله: سُمِّيَتِ الْكَعْبَةُ كَعْبَةً لِأَنَّهَا وَسَطُ الدُّنْيَا
*وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ
* وَ سُمِّيَ بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامَ لِأَنَّهُ حُرِّمَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَنْ يَدْخُلُوهُ
* وَ رُوِيَ أَنَّهُ سُمِّيَ الْعَتِيقَ لِأَنَّهُ بَيْتٌ عَتِيقٌ مِنَ النَّاسِ وَ لَمْ يَمْلِكْهُ أَحَدٌ
* وَ وُضِعَ الْبَيْتُ فِي وَسَطِ الْأَرْضِ لِأَنَّهُ الْمَوْضِعُ الَّذِي مِنْ تَحْتِهِ دُحِيَتِ الْأَرْضُ وَ لِيَكُونَ الْفَرْضُ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فِي ذَلِكَ سَوَاءً
وَ إِنَّمَا يُقَبَّلُ الْحَجَرُ وَ يُسْتَلَمُ لِيُؤَدَّى إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْعَهْدُ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ وَ إِنَّمَا وَضَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْحَجَرَ فِي الرُّكْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِ وَ لَمْ يَضَعْهُ فِي غَيْرِهِ لِأَنَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حِينَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ أَخَذَهُ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ
وَ جَرَتِ السُّنَّةُ بِالتَّكْبِيرِ وَ اسْتِقْبَالِ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ مِنَ الصَّفَا لِأَنَّهُ لَمَّا نَظَرَ آدَمُ عليه السلام مِنَ الصَّفَا وَ قَدْ وُضِعَ الْحَجَرُ فِي الرُّكْنِ كَبَّرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَلَّلَهُ وَ مَجَّدَهُ وَ إِنَّمَا جُعِلَ الْمِيثَاقُ فِي الْحَجَرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ عليه السلام بِالْوَصِيَّةِ اصْطَكَّتْ فَرَائِصُ الْمَلَائِكَةِ وَ أَوَّلُ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى الْإِقْرَارِ بِذَلِكَ الْحَجَرُ فَلِذَلِكَ اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَلْقَمَهُ الْمِيثَاقَ وَ هُوَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُ لِسَانٌ نَاطِقٌ وَ عَيْنٌ نَاظِرَةٌ يَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ وَافَاهُ إِلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ وَ حَفِظَ الْمِيثَاقَ وَ إِنَّمَا أُخْرِجَ الْحَجَرُ مِنَ الْجَنَّةِ لِيَذْكُرَ آدَمُ عليه السلام مَا نَسِيَ مِنَ الْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ صَارَ الْحَرَمُ مِقْدَارَ مَا هُوَ لَمْ يَكُنْ أَقَلَّ وَ لَا أَكْثَرَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَهْبَطَ عَلَى آدَمَ عليه السلام يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ فَوَضَعَهَا فِي مَوْضِعِ الْبَيْتِ فَكَانَ يَطُوفُ بِهَا آدَمُ عليه السلام وَ كَانَ ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَوْضِعَ الْأَعْلَامِ فَعُلِّمَتِ الْأَعْلَامُ عَلَى ضَوْئِهَا فَجَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَماً وَ إِنَّمَا يُسْتَلَمُ الْحَجَرُ لِأَنَّ مَوَاثِيقَ الْخَلَائِقِ فِيهِ وَ كَانَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ فَاسَوَدَّ مِنْ خَطَايَا بَنِي آدَمَ وَ لَوْ لَا مَا مَسَّهُ مِنْ أَرْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ
* وَ سُمِّيَ الْحَطِيمُ حَطِيماً لِأَنَّ النَّاسَ يَحْطِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً هُنَالِكَ
وَ صَارَ النَّاسُ يَسْتَلِمُونَ الْحَجَرَ وَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَ لَا يَسْتَلِمُونَ الرُّكْنَيْنِ الْآخَرَيْنِ لِأَنَّ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ إِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُسْتَلَمَ مَا عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ
* وَ إِنَّمَا صَارَ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَنْ يَسَارِهِ لِأَنَّ لِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام مَقَاماً فِي الْقِيَامَةِ وَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله مَقَاماً فَمَقَامُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله عَنْ يَمِينِ عَرْشِ رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَنْ شِمَالِ عَرْشِهِ فَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام فِي مَقَامِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ عَرْشُ رَبِّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ وَ صَارَ الرُّكْنُ الشَّامِيُّ مُتَحَرِّكاً فِي الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لِأَنَّ الرِّيحَ مَسْجُونَةٌ تَحْتَهُ وَ إِنَّمَا صَارَ الْبَيْتُ مُرْتَفِعاً يُصْعَدُ إِلَيْهِ بِالدَّرَجِ لِأَنَّهُ لَمَّا هَدَمَ الْحَجَّاجُ الْكَعْبَةَ فَرَّقَ النَّاسُ تُرَابَهَا فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَبْنُوهَا خَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَيَّةٌ فَمَنَعَتِ النَّاسَ الْبِنَاءَ فَأُتِيَ الْحَجَّاجُ فَأُخْبِرَ فَسَأَلَ الْحَجَّاجُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ مُرِ النَّاسَ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْهُمْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئاً إِلَّا رَدَّهُ فَلَمَّا ارْتَفَعَتْ حِيطَانُهُ أَمَرَ بِالتُّرَابِ فَأُلْقِيَ فِي جَوْفِهِ فَلِذَلِكَ صَارَ الْبَيْتُ مُرْتَفِعاً يُصْعَدُ إِلَيْهِ بِالدَّرَجِ وَ صَارَ النَّاسُ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْحِجْرِ وَ لَا يَطُوفُونَ فِيهِ لِأَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ دُفِنَتْ فِي الْحِجْرِ فَفِيهِ قَبْرُهَا فَطِيفَ كَذَلِكَ كَيْلَا يُوطَأَ قَبْرُهَا
* وَ رُوِيَ أَنَّ فِيهِ قُبُورَ الْأَنْبِيَاءِ عليه السلام
وَ مَا فِي الْحِجْرِ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ وَ لَا قُلَامَةُ ظُفُرٍ
* وَ سُمِّيَتْ بَكَّةَ لِأَنَّ النَّاسَ يَبُكُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِيهَا بِالْأَيْدِي
* وَ رُوِيَ أَنَّهَا سُمِّيَتْ بَكَّةَ لِبُكَاءِ النَّاسِ حَوْلَهَا وَ فِيهَا
وَ بَكَّةُ هُوَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ وَ الْقَرْيَةُ مَكَّةُ وَ إِنَّمَا لَا يُسْتَحَبُّ الْهَدْيُ إِلَى الْكَعْبَةِ لِأَنَّهُ يَصِيرُ إِلَى الْحَجَبَةِ دُونَ الْمَسَاكِينِ .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الفصل 85
(طلب الرزق من رسول الله صلى الله عليه واله)فقالت السيدة :
اسالك سؤال واحب ان اعرف جوابه لأتفقه في الدين قلت لها: وما هو
قالت : كيف تقول ساطلب من رسول الله صلى الله عليه واله ان يرزقني ولدا وهل يمكن السؤال من الرسول صلى الله عليه واله مباشرة ؟؟
قلت لها: نعم فقالت : وكيف ؟
قلت لها: الم تقرئي قول الله سبحانه :
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضلِهِ وَرَسُولُهُ إِنا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ .
وقال الامام الصادق عليه السلام لابي حنيفة حينما اعترض على الامام عليه السلام وهذا نص الرواية :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ أَكَلَ مَعَهُ فَلَمَّا رَفَعَ الصَّادِقُ عليه السلام يَدَهُ مِنْ أَكْلِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَ مِنْ رَسُولِكَ صلى الله عليه واله فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَجَعَلْتَ مَعَ اللَّهِ شَرِيكاً ؟ فَقَالَ لَهُ: وَيْلَكَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَقُولُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي مَا قَرَأْتُهُمَا قَطُّ .
اذن يمكن طلب الفضل بكل انواعه من الرسول صلى الله عليه واله مباشرة كما نطلبها من الله سبحانه كما هو في نص القرآن الكريم .
ثم التفت الى القبة السامية الخضراء وقلت : يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك الطاهرين ارزقني ولدا اسميه محمد علي بنية ان محمد وعلي نفس واحدة كما هو في قوله تعالى:
فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبينَ
فالرسول صلى الله عليه واله لم ياخذ معه من هو نفسه سوى امير المومنين عليه السلام .
قالت لي: وهل يؤثر نية التسمية من الان وقبل ان نرزقه ؟؟
قلت لها: نعم اسمعي هذه الرواية :
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ غَيْلانَ الْمَدَائِنِيُّ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام فَقَالَ لَهُ ابْنُ غَيْلانَ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ كَانَ لَهُ حَمْلٌ فَنَوَى أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّداً وُلِدَ لَهُ غُلامٌ؟؟ فَقَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ حَمْلٌ فَنَوَى أَنْ يُسَمِّيَهُ عَلِيّاً وُلِدَ لَهُ غُلامٌ ثُمَّ قَالَ: عَلِيٌّ مُحَمَّدٌ وَ مُحَمَّدٌ عَلِيٌّ شَيْئاً وَاحِداً. قَالَ أَصْلَحَكَ اللهُ إِنِّي خَلفْتُ امْرَأَتِي وَ بِهَا حَبَلٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهُ غُلاماً فَأَطرَقَ إِلَى الأَرْضِ طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ: سَمِّهِ عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَطوَلُ لِعُمُرِهِ فَدَخَلنَا مَكَّةَ فَوَافَانَا كِتَابٌ مِنَ المَدَائِنِ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لَهُ غُلامٌ .
ثم وانا اتكلم تذكرت ما جرى بباب المسجد النبوى من ذكريات امرّ من الحنظل
وهي كثيرة جداً ؛ ذكريات رحلة الرسول الكريم صلى الله عليه واله ؛ وسقيفة بني ساعدة ؛ وخروج امير المؤمنين عليه السلام من المدينة الى البصرة ؛ ثم تشيع الامام الحسن عليه السلام وما لاقى النعش الشريف من سوء ادب بعض الصحابة ومن أجروا امرها في سوء ادبهم ؛ ثم خروج الامام الحسين عليه السلام ؛ ورجوع زينب سلام الله عليها منكسرة القلب غريبة مع ما تحملت من ذكرات تلك الفجائع والوقائع..... آه....... الله اكبر
واخيرا تمت زيارة المدينة المنورة و اتجهنا نحو مكة المكرمة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركةمولانا الفاضل سيد جلال الحسيني
المحترم
كلماتك راقية لأبعد الحدود
لقد عشنا في مملكتك أرقى الأحاسيس
لقد همنا معك ونحن نقرأ حروفك الساحرة
التي جعلتنا نسرح للبعيد لعالم ساحر
لعالم أسطوري ... لعالم صنعته أناملك الراقية جدا
أجد في كلماتك قوة الحرف وقوة الالتزام باوامر كتاب الله
التي نادرا .. مانراها
وتعامل جميل مع الكلمه .الفتوه.الحلال الحرام.الصدق.الوفاء. الحب
دمت مبدع كما انت في دينك ودنياك واهلك
وتجارتك المربحه مع خالقك.
اصبح من همي الدعاء لكم ولسعادتكم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: