لاشك بأن كل مسلم متزن فضلاً كونه مؤمناً يرغب بنزول الرحمة والبركة عليه وعلى أسرته ، ومن أسباب نزول الرحمة هو نزول الملائكة الى الأرض ودعاءها للمؤمنين بالمغفرة والتوفيق وشمولهم بالرحمة الإلهية ، فالسعيد السعيد من حظي بهذا الفوز وشمله دعاء الملائكة .
وحيث أن الملائكة مخلوقات طاهرة فهي لا تقرب الا الأماكن الطاهرة والعامرة بذكر الله تعالى كالمساجد والمشاهد المشرفة ، وكذلك بيوت المؤمنين والصالحين اذا كانت عامرة بذكر الله تعالى .
وأما اذا لم يكن البيت لمؤمن أو كان لمؤمن ولكنه لم يعمر بذكر الله تعالى فمن المؤكد أنه لا يكون محلاً لدخول الملائكة .
واذا لم يكن البيت محلاً لدخول الملائكة ، فلا شك بأنه يكون محلاً ومرتعاً للشياطين ...
ولذا فنود هنا الوقوف على بعض الأمور التي تقرّب الملائكة ، وبعض الأمور التي تُنَفّرها وتطردها :
عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
« ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم ، ومن أصبح إن شاء أخذه وإن شاء تركه ، وكل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة »
جامع الأخبار - ( ص 378 )
وعنه (صلى الله عليه وآله):
« إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني فقال: إنا معشر الملائكة لاندخل بيتا فيه كلب، ولا تمثال جسد، ولا إناء يبال فيه »
ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 9 / ص 312)
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
« لا يدخل الملائكة بيتا " فيه خمر أودف أو طنبور أو نرد،ولا يستجاب دعاؤهم ويرفع الله عنهم البركة »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 76 / ص 234)
وعلينا أخوتي وأخواتي الأكارم أن نلتفت الى مسألة مهمة وابتلائية ، ألا وهي وجود أصوات الموسيقى والأغاني في بعض البيوت من الراديو والتلفاز والموبايل والمنبه على باب الدار (الجرس) وغيرها من الأجهزة ، فعلينا الاتفات الى هذه المسألة .
وكذلك نود الاشارة الى مسألة التماثيل التي يقتنيها كثير من الناس ، فنراها موجودة في صالات الاستقبال وغرف المكاتب وغيرها .
وما أردت قوله هو أننا اذا أردنا دخول الملائكة لبيوتنا فعلينا رفع الحواجز عنها ...
وحيث أن الملائكة مخلوقات طاهرة فهي لا تقرب الا الأماكن الطاهرة والعامرة بذكر الله تعالى كالمساجد والمشاهد المشرفة ، وكذلك بيوت المؤمنين والصالحين اذا كانت عامرة بذكر الله تعالى .
وأما اذا لم يكن البيت لمؤمن أو كان لمؤمن ولكنه لم يعمر بذكر الله تعالى فمن المؤكد أنه لا يكون محلاً لدخول الملائكة .
واذا لم يكن البيت محلاً لدخول الملائكة ، فلا شك بأنه يكون محلاً ومرتعاً للشياطين ...
ولذا فنود هنا الوقوف على بعض الأمور التي تقرّب الملائكة ، وبعض الأمور التي تُنَفّرها وتطردها :
عن النبي (صلى الله عليه وآله) :
« ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم ، ومن أصبح إن شاء أخذه وإن شاء تركه ، وكل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة »
جامع الأخبار - ( ص 378 )
وعنه (صلى الله عليه وآله):
« إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني فقال: إنا معشر الملائكة لاندخل بيتا فيه كلب، ولا تمثال جسد، ولا إناء يبال فيه »
ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 9 / ص 312)
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
« لا يدخل الملائكة بيتا " فيه خمر أودف أو طنبور أو نرد،ولا يستجاب دعاؤهم ويرفع الله عنهم البركة »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 76 / ص 234)
وعلينا أخوتي وأخواتي الأكارم أن نلتفت الى مسألة مهمة وابتلائية ، ألا وهي وجود أصوات الموسيقى والأغاني في بعض البيوت من الراديو والتلفاز والموبايل والمنبه على باب الدار (الجرس) وغيرها من الأجهزة ، فعلينا الاتفات الى هذه المسألة .
وكذلك نود الاشارة الى مسألة التماثيل التي يقتنيها كثير من الناس ، فنراها موجودة في صالات الاستقبال وغرف المكاتب وغيرها .
وما أردت قوله هو أننا اذا أردنا دخول الملائكة لبيوتنا فعلينا رفع الحواجز عنها ...
تعليق