وبارك الله اخي الصدوق لاعدمنا تواجدكم الطيب
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
معنى الانزع البطين وقائد الغر المحجلين وأبي تراب؟
تقليص
X
-
قرأت هذه المقالة في الرد على شرح معنى لقب الامام علي عليه السلام( الانزع البطين ) :
تعقيب على موضوع الامام علي عليه السلام ومعنى الانزع
البطين
اود ان الفت نظركم لمقال ورد في موقعكم يصف الامام علي
بالانزع البطين ويفسر ذلك اعتمادا على مقولة او حديث،
وفي نظري ان هذا التفسير لا يطابق الحقيقة بل هو يروج
للمفهوم الاموي في الإساءة لأمير المؤمنين بهذه الصفة كما
سياتي تبيانه في التفاصيل التالية:
جاء في لسان العرب في معنى البطين ما يلي:
البطين اي رجل عظيم البطن، ورجل بَطِن اي لاهم له الا
بطنه، وقيل هو الرغيب الذي لا تنتهي نَفسُه من الاكل، وقيل
هو الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل، ورجل مبطان
كثير الاكل لا يهمه الا بطنه، وبطين اي عظيم البطن .
وجاء في تاج العروس
البطين من همه بطنه، يقال رجل بطن اي لا هم له الا بطنه،
او هو الرغيب الذي لا ينتهي نفسه من الاكل، وقيل هو الذي
لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل كالمبطان وهو الذي لا
يهمه الا بطنه، ورجل بطين عظيم البطن من كثرة الاكل.
وفي القاموس المحيط
ورد البطين في كثير من صفات الذم منها: المنفوخ البطين،
والاكول البطين ،والسمين البطين ،والقصير البطين،
وفي عدد من المراجع اللغوية الكبرى تبين ان المراد بالبطين
ما ذكرته لك من المعاني السابقة.
اما الانزع ففي عموم المراجع المراد باللفظ عموما هو ما
يتعلق بشعر الراس اساسا ، يقال النزع وبيّن النزع، اي الذي
انحسر الشعر عن جانبي جبهته، والنزعة الموضع من راس
الانزع وهما نزعتان ترتفعان في جانبي الناصية فتحاص
الشعر عن موضعها.
اما ما ورد في الانزع البطين من الروايات فهي كالتالي:
ما ورد في البحار ج٣٥ عن ابن عباس عندما سئله رجل عن
الانزع البطين فقد اختلف الناس فيه، فقال :ما وطيء الحصى
بعد رسول الله افضل منه .. ثم قال :ولقد سمعت رسول الله
يقول من اراد النجاة غدا فلياخذ بحجزة هذا الانزع يعني
عليا.
ويلاحظ في حديث رسول الله انه لم يقل البطين. وهو ما عمل
معاوية لاضافته للامام لاخفاء الذم الذي كان بحقه من رسول
الله كما هو معلوم.
وما ورد كذلك في البحار ج ٣٥ عن الرضاع انه قال عن
رسول الله: {يا علي ان الله قد غفر لك، ولشيعتك، ومحبي
شيعتك، فابشر فانك الانزع البطين، منزوع من الشرك بطين
من العلم}
ويلاحظ على الحديث بغض النظر عن ضعف سنده ان تعبير
البطين مخالف لكل المعاني العربية السابقة في معنى البطين
قراني للبطن بانها بديلة عن العقل او القلب (وهو خلاف ما
يقوله الجهال من المعممين الخطباء ان بطنه ملئت علما)
فالايات كلها تشير الى القلب انه هو مستودع العلم (لهم قلوب
لا يعقلون بها)ولم يقل لهم بطون لا يعقلون بها
اما تفسير انه منزوع من الشرك، فالامام لم يدخل الشرك قلبه
لينزع منه بعد ذلك ! وواضح انه تعبير خلاف المعنى اللغوي
وليس له محل حتى في الكناية او التعابير الادبية.
وانت تعلم وجميع اهل العلم كثرة الروايات المكذوبة والتي
تنسب للنبي وللائمة ليصدقها الناس فلا ينبغي قبول اي رواية
لانها منسوبة لاهل البيت او لانها تنسجم مع الاعراف
والتقاليد السائدة والتي لا تشتمل كثير منها على الاصول
الاسلامية الاصيلة وقد تحدثت حول هذا المفهوم في شرح
الجوع.
الشيخ الجليل نبيل شعبان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رد الشيخ الجليل نبيل شعبان قرأته ُ وهو يعقب على الموضوع في مكان أخر فأعجبني انقله اليكم بأمانة :
تعقيب على موضوع الامام علي عليه السلام ومعنى الانزع البطين
اود ان الفت نظركم لمقال ورد في موقعكم يصف الامام علي بالانزع البطين ويفسر ذلك اعتمادا على مقولة او حديث، وفي نظري ان هذا التفسير لا يطابق الحقيقة بل هو يروج للمفهوم الاموي في الإساءة لأمير المؤمنين بهذه الصفة كما سياتي تبيانه في التفاصيل التالية:
جاء في لسان العرب في معنى البطين ما يلي:
البطين اي رجل عظيم البطن، ورجل بَطِن اي لاهم له الا بطنه، وقيل هو الرغيب الذي لا تنتهي نَفسُه من الاكل، وقيل هو الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل، ورجل مبطان كثير الاكل لا يهمه الا بطنه، وبطين اي عظيم البطن .
وجاء في تاج العروس
البطين من همه بطنه، يقال رجل بطن اي لا هم له الا بطنه، او هو الرغيب الذي لا ينتهي نفسه من الاكل، وقيل هو الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل كالمبطان وهو الذي لا يهمه الا بطنه، ورجل بطين عظيم البطن من كثرة الاكل.
وفي القاموس المحيط
ورد البطين في كثير من صفات الذم منها: المنفوخ البطين، والاكول البطين ،والسمين البطين ،والقصير البطين،
وفي عدد من المراجع اللغوية الكبرى تبين ان المراد بالبطين ما ذكرته لك من المعاني السابقة.
اما الانزع ففي عموم المراجع المراد باللفظ عموما هو ما يتعلق بشعر الراس اساسا ، يقال النزع وبيّن النزع، ايالذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته، والنزعة الموضع من راس الانزع وهما نزعتان ترتفعان في جانبي الناصية فتحاص الشعر عن موضعها.
اما ما ورد في الانزع البطين من الروايات فهي كالتالي:
ما ورد في البحار جظ£ظ¥ عن ابن عباس عندما سئله رجل عن الانزع البطين فقد اختلف الناس فيه، فقال :ما وطيء الحصى بعد رسول الله افضل منه .. ثم قال :ولقد سمعت رسول الله يقول من اراد النجاة غدا فلياخذ بحجزة هذا الانزع يعني عليا.
ويلاحظ في حديث رسول الله انه لم يقل البطين. وهو ما عمل معاوية لاضافته للامام لاخفاء الذم الذي كان بحقه من رسول الله كما هو معلوم.
وما ورد كذلك في البحار ج ظ£ظ¥ عن الرضاع انه قال عن رسول الله: {يا علي ان الله قد غفر لك، ولشيعتك، ومحبي شيعتك، فابشر فانك الانزع البطين، منزوع من الشرك بطين من العلم}
ويلاحظ على الحديث بغض النظر عن ضعف سنده ان تعبير البطين مخالف لكل المعاني العربية السابقة في معنى البطين فان العلم لا يخزن في البطن كما انه لا يوجد اي استعمال قراني للبطن بانها بديلة عن العقل او القلب (وهو خلاف ما يقوله الجهال من المعممين الخطباء ان بطنه ملئت علما) فالايات كلها تشير الى القلب انه هو مستودع العلم (لهم قلوب لا يعقلون بها)ولم يقل لهم بطون لا يعقلون بها
اما تفسير انه منزوع من الشرك، فالامام لم يدخل الشرك قلبه لينزع منه بعد ذلك ! وواضح انه تعبير خلاف المعنى اللغوي وليس له محل حتى في الكناية او التعابير الادبية.
وانت تعلم وجميع اهل العلم كثرة الروايات المكذوبة والتي تنسب للنبي وللائمة ليصدقها الناس فلا ينبغي قبول اي رواية لانها منسوبة لاهل البيت او لانها تنسجم مع الاعراف والتقاليد السائدة والتي لا تشتمل كثير منها على الاصول الاسلامية الاصيلة وقد تحدثت حول هذا المفهوم في شرح احد احاديث الامام بعنوان انوار الولاية الذي كان يشير فيه الى الجياع والمساكين والاكباد الحرى التي غلب عليها الجوع.
الشيخ الجليل نبيل شعبان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا من صفات طالب العلم ان لايرمي غيره بالجهل خصوصا من كان منهم طالب فوصفك لمعممين بانهم جهال فهذا منافي لاخلاق العلم
ثانيا : انتم قلت معنى البطين عظيم البطن ومن كان نهما لايشبع وجميع الطوائف تتعرف بان امير المؤمنين باب علم مدينة الرسول صلوات الله عليه واله
اقول هذا وان للبطين معنى اخر وهو التجويف او اية فجوة هذا وان في القلب ايضا تجويف فيصح مقالتك ان العلم محله القلب
اما الانزع فالله سبحانه وتعالى عندما انزل اية التطهير قال(( ليذهب عنكم الرجس )) فهل كان الرجس موجود ليذهبه ؟؟؟؟ هذا الحال ايضا ينطيق على الانزع اي انه منزوع من الشرك فلم يشرك بالله طرفة عين
هذا وان ورود كلمتين الانزع البطين يأخذ بها احتمال اخر تأكيدي على المراد به ماذكرنا وهو انهم متعاكستين في المعنى الاولى تتقضي الاخلاء من الشرك والثاني تتقضي الامتلاء من العلم وكلاهما تتربط بالاخرى ارتباط وثيق فالشرك لايتم الا من جهل والعلم لايؤتى الامن ايمان
هذا وان هناك روايات مستقيضة في ذلك من كلا الفريقين :
عن الإمام الرضا، وعن الإمام الهادي، عن آبائه، عن الإمام الصادق "عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام": أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال: "يا علي، إن الله عز وجل قد غفر لك، ولأهلك، ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، فأبشر. فإنك الأنزع البطين: المنزوع من الشرك، البطين من العلم". (المناقب لابن المغازلي ص400 الحديث رقم 455 ومطالب السؤول (ط إيران) ص12 والمناقب للخوارزمي (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1414هـ) ص294 والأمالي للطوسي ص293 وبشارة المصطفى (ط القري) ص227 و (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1420هـ) ص285 وينابيع المودة ج2 ص357 و 452 وفرائد السمطين ج1 ص308 وبحار الأنوار ج27 ص97 وج35 ص52 وج40 ص78 وج65 ص101 والصواعق المحرقة (ط الميمنية بمصر) ص96).
وقال سبط ابن الجوزي: يسمى علي "عليه السلام": البطين، لأنه كان بطيناً من العلم.
ويسمى: الأنزع، لأنه كان أنزع من الشرك"(تذكرة الخواص ص117 و 118 والنهاية لابن الأثير ج5 ص42 وراجع: الفصول المهمة لابن الصباغ ج1 هامش وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص225).
ونسب هذا إلى ابن عباس أيضاً (علل الشرايع (ط دار الحجة للثقافة) ج1 ص191 وبحار الأنوار ج35 ص53 عنه، ومعاني الأخبار (ط مركز النشر الإسلامي) ص63).
هذا والسؤال يتبادر الى ذهن الجميع ان كان زاد امير المؤمنين قرص شعير وملح من اين تاتي البطنة ؟؟؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق