۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
لوحة تمثل معركة أريحا :-
بنو إسرائيل يطوفون بتابوت العهد ، وقد انهارت الأسوار تلقائيًا بشكل إعجازي ! ؛
( حدثت في عهد يوشع بن نون - كما تذكر التوراة - ) ؛
إِنْحِرَآفَآتُ أَهْلِ آلْقُرَىَ - بَنُو إِسْرِآئِيل - (1) ؛
أثناءَ حكمِ يوسفَ ( عليهِ السّلام ) لمصرَ ؛ جاءَ بنوْ إسرائيلَ وأقاموا فيها ؛
وسارَ فيهم يوسفُ بشريعةِ آبائهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ ( عليهم السّلام ) ؛
وأرسى قواعدَ التّوحيدَ الذّي لا يُعبدُ فيهِ إلّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ في نفوسهم ؛
وبعدَ رحيلِ يوسفَ ( عليهِ السّلام ) ؛
هبّتْ عواصفُ الفراعنةِ تحملُ الوثنيةِ وتطرحها على أرضِ مصرَ منْ جديدٍ ؛
ويُرى هذا لدى قولهِ تعالى :-
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ
قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
غافر : 34 ؛
وعلى امتدادِ الثّقافةِ الفرعونيةِ تأثرتْ الرّوحُ الإسرائيليةِ بالوثنيةِ الفرعونيةِ ؛
ومنها عبادةُ عجلِ أبيس الذّي اعتقدوا أن روحَ الآلهةِ تسكنهُ ! ؛
وتحتَ الرّايةِ الفرعونيةِ شربَ بنو إسرائيلَ من وعاءِ الماديةِ ؛
حتى أصبحتِ الماديةُ أصلا أصيلا داخلَ نفوسهم ؛
هذهِ الماديةُ هيَ التّي جعلتهم يحكمونَ في اللهِ سبحانهُ بما يعقلونَ من أوصافِ المادياتِ ؛
ورغمَ أنَّ شعبَ بني إسرائيلَ أجرى حياتهُ في ظلّ الفرعونيةِ وفيما بعدُ على المادةِ ؛
إلا أنّ عصبيتهم القومية كانتْ تحتفظُ لهم بدينِ آبائهم بصورةٍ من الصّورِ ؛
وعلى الرّغمِ منْ أنّ الكثرةَ منهم كانوا يجرونَ في حياتهم على أصالةِ الحسِّ ولا يعنونَ بما وراءِ الحسِّ ؛
إلا أنَّ عصبيتهم القومية كانتْ تعتني بما وراء الحسِّ اعتناءً تشريفياً من غيرِ أصالة ؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللحديثِ تتمّة بعونهِ تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الموضوع من إعدادي وتقديمي ( الدكتور : ع. الموسوي ) بالإعتماد على :-
كتاب ( الانحرافات الكبرى : القرى الظالمة في القرآن الكريم ) ؛ لـِـ سعد أيّوب ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
منقوول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلِّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
لوحة تمثل معركة أريحا :-
بنو إسرائيل يطوفون بتابوت العهد ، وقد انهارت الأسوار تلقائيًا بشكل إعجازي ! ؛
( حدثت في عهد يوشع بن نون - كما تذكر التوراة - ) ؛
إِنْحِرَآفَآتُ أَهْلِ آلْقُرَىَ - بَنُو إِسْرِآئِيل - (1) ؛
أثناءَ حكمِ يوسفَ ( عليهِ السّلام ) لمصرَ ؛ جاءَ بنوْ إسرائيلَ وأقاموا فيها ؛
وسارَ فيهم يوسفُ بشريعةِ آبائهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ ( عليهم السّلام ) ؛
وأرسى قواعدَ التّوحيدَ الذّي لا يُعبدُ فيهِ إلّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ في نفوسهم ؛
وبعدَ رحيلِ يوسفَ ( عليهِ السّلام ) ؛
هبّتْ عواصفُ الفراعنةِ تحملُ الوثنيةِ وتطرحها على أرضِ مصرَ منْ جديدٍ ؛
ويُرى هذا لدى قولهِ تعالى :-
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ
قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
غافر : 34 ؛
وعلى امتدادِ الثّقافةِ الفرعونيةِ تأثرتْ الرّوحُ الإسرائيليةِ بالوثنيةِ الفرعونيةِ ؛
ومنها عبادةُ عجلِ أبيس الذّي اعتقدوا أن روحَ الآلهةِ تسكنهُ ! ؛
وتحتَ الرّايةِ الفرعونيةِ شربَ بنو إسرائيلَ من وعاءِ الماديةِ ؛
حتى أصبحتِ الماديةُ أصلا أصيلا داخلَ نفوسهم ؛
هذهِ الماديةُ هيَ التّي جعلتهم يحكمونَ في اللهِ سبحانهُ بما يعقلونَ من أوصافِ المادياتِ ؛
ورغمَ أنَّ شعبَ بني إسرائيلَ أجرى حياتهُ في ظلّ الفرعونيةِ وفيما بعدُ على المادةِ ؛
إلا أنّ عصبيتهم القومية كانتْ تحتفظُ لهم بدينِ آبائهم بصورةٍ من الصّورِ ؛
وعلى الرّغمِ منْ أنّ الكثرةَ منهم كانوا يجرونَ في حياتهم على أصالةِ الحسِّ ولا يعنونَ بما وراءِ الحسِّ ؛
إلا أنَّ عصبيتهم القومية كانتْ تعتني بما وراء الحسِّ اعتناءً تشريفياً من غيرِ أصالة ؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللحديثِ تتمّة بعونهِ تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الموضوع من إعدادي وتقديمي ( الدكتور : ع. الموسوي ) بالإعتماد على :-
كتاب ( الانحرافات الكبرى : القرى الظالمة في القرآن الكريم ) ؛ لـِـ سعد أيّوب ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
منقوول
تعليق