بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلعلى محمد وآل محمد
بين أذان الموبايل ورنةالأذان..!
حين يتصل بنا مخلوق من مخلوقات اللهعبر الموبايل، فيرتفع أذان الموبايل: حي على الكلام.. حي على المحادثة.. حي علىالدردشة.. نسارع في رفع السماعة، ونتكلم بكل اهتمام وعناية مع الشخص المتصل.. وإذاكان المتصل أحد الأصدقاء الأحبة؛ فربما ثقل علينا قطع الاتصال وإنهاءالمكالمة..!
ولكن ماذا يحصل عندما يرن صوت اذان الله..؟
الكثير منا يترك صوت اذان الله يرن ويرن.. يقول: سأرد بعد قليل.. لا يزال هناك وقت.. ولو إلى آخرالوقت..!!!
الكثير منا حين يرفع السماعة (تكبيرة الإحرام) ويبدأ بالكلام معمن نقول له (يا حبيب من لا حبيب له) ؛ يحاول إنهاء المكالمة بأسرع وقت ممكن..!
هل نحن نحب الله حقيقةً، أم أنها مجرد دعاوي للاستهلاك الإيماني؟؟؟
كثير من ممثلي الدعايات الإيمانية الذي ينجحون في تحطيم الأرقام القياسية في إنهاء الصلاة، إذا رن الموبايل وسط الصلاة، ينظرون إلى شاشة الموبايل؛ليروا ـ بكل شغف ـ من هو المتصل؟!!
لعل المتصل يكون هو خطيبتي التي أعشقها أو زوجتي التي أحبها..! إذاً سوف أجعل التحدث معها بُعيد الصلاة قبل العقيبات..!
سوف أترك الكلام مع الله في أسرع فرصة ممكنة لأتمتع بالكلام مع أحدهم في أطول فرصة ممكنة..!
سوف أترك تسبيح الزهراء عليها السلام لصالح تسبيحة الصداقة أو مناجاة العشق..!
سلوكيات غريبة تستحق منها وعياً ووقفةً؛لعلنا نصحح خطأنا ونفيق من نومة الغافلين.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ،الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.
والله ولي التوفيق
منقول.
اللهم صلعلى محمد وآل محمد
بين أذان الموبايل ورنةالأذان..!
حين يتصل بنا مخلوق من مخلوقات اللهعبر الموبايل، فيرتفع أذان الموبايل: حي على الكلام.. حي على المحادثة.. حي علىالدردشة.. نسارع في رفع السماعة، ونتكلم بكل اهتمام وعناية مع الشخص المتصل.. وإذاكان المتصل أحد الأصدقاء الأحبة؛ فربما ثقل علينا قطع الاتصال وإنهاءالمكالمة..!
ولكن ماذا يحصل عندما يرن صوت اذان الله..؟
الكثير منا يترك صوت اذان الله يرن ويرن.. يقول: سأرد بعد قليل.. لا يزال هناك وقت.. ولو إلى آخرالوقت..!!!
الكثير منا حين يرفع السماعة (تكبيرة الإحرام) ويبدأ بالكلام معمن نقول له (يا حبيب من لا حبيب له) ؛ يحاول إنهاء المكالمة بأسرع وقت ممكن..!
هل نحن نحب الله حقيقةً، أم أنها مجرد دعاوي للاستهلاك الإيماني؟؟؟
كثير من ممثلي الدعايات الإيمانية الذي ينجحون في تحطيم الأرقام القياسية في إنهاء الصلاة، إذا رن الموبايل وسط الصلاة، ينظرون إلى شاشة الموبايل؛ليروا ـ بكل شغف ـ من هو المتصل؟!!
لعل المتصل يكون هو خطيبتي التي أعشقها أو زوجتي التي أحبها..! إذاً سوف أجعل التحدث معها بُعيد الصلاة قبل العقيبات..!
سوف أترك الكلام مع الله في أسرع فرصة ممكنة لأتمتع بالكلام مع أحدهم في أطول فرصة ممكنة..!
سوف أترك تسبيح الزهراء عليها السلام لصالح تسبيحة الصداقة أو مناجاة العشق..!
سلوكيات غريبة تستحق منها وعياً ووقفةً؛لعلنا نصحح خطأنا ونفيق من نومة الغافلين.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ،الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.
والله ولي التوفيق
منقول.
تعليق