والمشكلة التي نراها كل يوم هي مسالة الازدواجية او التظاهر أمام الأخرين ؟؟؟
ماذا تقولون في الإنسان الذي يعيش حالة التظاهر بين الأخرين ؟ فعندما تتحدث في الدّين تجد لسانه وكانه من أشد الملتزمين, لكن الواقع خلاف ذلك!! فعلى سبيل المثال عندما يكون الحديث على التلفاز والستلايت تجد انه يتابع القنوات الغير إسلامية, لكنه يتظاهر انه من متابعي قنوات الإسلامية ؟ وعندما تشاهد فعله يختلف عن قوله تنصدم بهذه الازدواجية التي يحملها .........؟.
دعونا ننظر في تحليلنا للأمور نظرة إيجابية نوعا ما وأن لانطلق صفة عامة على أشخاص لكل منهم مبرراته وأسبابه التي تختلف عن غيره
أنا لاأوافق على ظاهرة الإزدواجية على العكس أول ماقلته أنها ظاهرة مرفوضة اجتماعيا وعلى كل الصعد
ولكن أنا قلت ان البعض منهم يحاول أن يظهر بالشكل الأمثل أمام الناس الشيء الذي لايستطيع السيطرة عليه مع نفسه أي أنها محاولة منه للتخلص من صفاته السلبية على الأقل أمام الناس وحاولت طرح بعض الأسباب ولكن ليس على سبيل الحصر
هذا بالطبع يختلف عن الآخر الذي كما تفضلتم
اسمحي لي ان استفسر منكم على ما تفضلتم به وهو: أنكم ذكرتم ان الازدواجية تأتي من التربية او البيئة ؟
لكن ألا تريّن ان هناك من العوائل المحترمة بل العوائل العلمية التي تعنتي بتربية أولادها بشكل كبير منذ الصغر ولكن يظهر احد أفرادها ذو ازدواجية كبيرة وعجيبة, ورغم هذه التربية منهم تجاه أبنائها يخرج احد أفراد أسرتها مرتدي ثوب الازدواجية وعامل به في كل تصرفات حياته ؟
ثم ألا تعتقدين ان التربية ليس لها دخل مباشر ودائما في مسالة الازدواجية؟ بل ان الازدواجية هي من الأمور المعنوية التي يقررها الأنسان نفسه في قوة الشخصية وضعفها .؟
كما ان نفس البيئة يكون فيها ذو الازدواجية والمخلص مع ان البيئة واحدة .
فماهو السبب الرئيسي برايكِ ؟وشكراً لك ِمرة أخرى .
عندما تكون هذه الصفة بقرار من الشخص نفسه هنا يكون النفاق
والظهور على غير الحقيقة وبالتالي أنا لاأحكم على الجميع حكماً واحداً
هذا ماأردت توضيحه
أنا دائماً أحاول البحث عن كل ماهو إيجابي ولاأتسرع في حكمي على الآخرين
من منا لايبحث عن الكمال ومن منا لايتصف بالسلبيات ولكن هل من يحاول التخلص من سلبياته كالمصر عليها أو المتفاخر بها أو كالساعي لإظهارها على الملأ
بالطبع لا...
أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة
كل الشكر لك أخي
تعليق