إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يقول أعضاء منتدى الكفيل في ظاهرة الازدواجية ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    والمشكلة التي نراها كل يوم هي مسالة الازدواجية او التظاهر أمام الأخرين ؟؟؟
    ماذا تقولون في الإنسان الذي يعيش حالة التظاهر بين الأخرين ؟ فعندما تتحدث في الدّين تجد لسانه وكانه من أشد الملتزمين, لكن الواقع خلاف ذلك!! فعلى سبيل المثال عندما يكون الحديث على التلفاز والستلايت تجد انه يتابع القنوات الغير إسلامية, لكنه يتظاهر انه من متابعي قنوات الإسلامية ؟ وعندما تشاهد فعله يختلف عن قوله تنصدم بهذه الازدواجية التي يحملها .........؟.

    الأخ الكريم
    دعونا ننظر في تحليلنا للأمور نظرة إيجابية نوعا ما وأن لانطلق صفة عامة على أشخاص لكل منهم مبرراته وأسبابه التي تختلف عن غيره
    أنا لاأوافق على ظاهرة الإزدواجية على العكس أول ماقلته أنها ظاهرة مرفوضة اجتماعيا وعلى كل الصعد
    ولكن أنا قلت ان البعض منهم يحاول أن يظهر بالشكل الأمثل أمام الناس الشيء الذي لايستطيع السيطرة عليه مع نفسه أي أنها محاولة منه للتخلص من صفاته السلبية على الأقل أمام الناس وحاولت طرح بعض الأسباب ولكن ليس على سبيل الحصر
    هذا بالطبع يختلف عن الآخر الذي كما تفضلتم



    اسمحي لي ان استفسر منكم على ما تفضلتم به وهو: أنكم ذكرتم ان الازدواجية تأتي من التربية او البيئة ؟
    لكن ألا تريّن ان هناك من العوائل المحترمة بل العوائل العلمية التي تعنتي بتربية أولادها بشكل كبير منذ الصغر ولكن يظهر احد أفرادها ذو ازدواجية كبيرة وعجيبة, ورغم هذه التربية منهم تجاه أبنائها يخرج احد أفراد أسرتها مرتدي ثوب الازدواجية وعامل به في كل تصرفات حياته ؟
    ثم ألا تعتقدين ان التربية ليس لها دخل مباشر ودائما في مسالة الازدواجية؟ بل ان الازدواجية هي من الأمور المعنوية التي يقررها الأنسان نفسه في قوة الشخصية وضعفها .؟
    كما ان نفس البيئة يكون فيها ذو الازدواجية والمخلص مع ان البيئة واحدة .
    فماهو السبب الرئيسي برايكِ ؟وشكراً لك ِمرة أخرى .


    عندما تكون هذه الصفة بقرار من الشخص نفسه هنا يكون النفاق
    والظهور على غير الحقيقة وبالتالي أنا لاأحكم على الجميع حكماً واحداً
    هذا ماأردت توضيحه
    أنا دائماً أحاول البحث عن كل ماهو إيجابي ولاأتسرع في حكمي على الآخرين
    من منا لايبحث عن الكمال ومن منا لايتصف بالسلبيات ولكن هل من يحاول التخلص من سلبياته كالمصر عليها أو المتفاخر بها أو كالساعي لإظهارها على الملأ
    بالطبع لا...
    أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة
    كل الشكر لك أخي





    تعليق


    • #12

      في البداية أشكر كاتب الموضوع على تطرقه لهذا المرض المتفشي في المجتمع واصبح من الامور الخطيرة التي أصابت المجتمع

      بادئ ذي بدء يجب ان نضع ايدينا على الاسباب الذي جعلت صاحب هذه الخصلة ان يتلبس بها وما هي الدواعي التي اودت به الى هذا المنحى الخطير

      فمرة يكون الانسان عالما بهذا الحال واخرى لايعلم بذلك

      فاذا كان الأول فهو قاصدا لهذا الفعل، ويكون علاج هذا النوع اصعب من الثاني ويعتمد بصورة كبيرة على المعالج
      حيث المفروض ان يعرف كيف يدخل له ويبيّن نتائج فعله هذا والى اين يصل به الحال معززا كلامه بالايات والاحاديث الزاجرة التي تصب في صلب الموضوع

      اما اذا كان من النوع الثاني فعلاجه يكمن في مصارحته بحقيقة الامر مع مراعاة كيفية الدخول الى الموضوع من غير الاخلال بشعوره، وهذا بالطبع يختلف من شخص الى آخر.........

      والسبب الرئيسي برايي القاصر في هذه الخصلة هو التربية البيتية (فانا اختلف مع الاخ كاتب الموضوع في معرض رده على الاخت همس الروح من ان التربية ليس لها دخل مباشر في ذلك)
      فالطفل عند نشاته الاولى ينظر الى ابويه نظرة القدوة الذي لايمكن ان يخطئ، فاذا اتصف الاب او الام بهذه الصفة (علما بان الطفل يراقب والديه في كل تصرفاتهما سواء داخل البيت او خارجه ويحاول تقليدهما) فالطفل بالتاكيد سيتاثر بذلك ويظهر هذه الصفة منذ نعومة اظفاره متاثرا بهما، فينشا ويتربى عليها.
      ناهيك عن المجتمع والمحيط الذي يتواجد فيه سيترك اثره ايضا في بناء شخصيته ولكن في اغلب الاحيان لاتكون بقوة تاثير البيت الذي يعتبر القاعدة الاساس لبناء شخصية الطفل

      فاذا شخصنا المرض سهل العلاج، ولكن كيف بنا اذا كان الكثير من مجتمعنا مصاب بهذا المرض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


      تقبلوا مروري..........................
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو منتظر; الساعة 10-11-2011, 01:26 PM.

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الهندي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        اللهم
        العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
        الى احبتي في الله تعالى وباختصار شديد لموضوع كبير ومهم ومعاش في كل لحظة وعند جميع المجتمعات وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد وهو يصف هؤلاء الذين نطلق عليه في المصطلحات الحديثه بالازدواجية في الافكار والمعايير وغيرها من الازدواجيات المبتلى بها فقال الله تعالى: (( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) .( المنافقون: 63) اذا هم المنافقون وعلاجهم الحذر منهم وعدم احترامهم والتملق لهم وعزلهم قدر المستطاع .
        والحمد لله رب العالمين
        الاخ الفاضل محمد الهندي اشكرك كثيرا على هذه الاضافة القيمة .
        صحيح ان المنافق يكون على وجهين فيقول لك شي ويضمر في قبله شي اخر وهذه صفة من الصفات الخطيرة جداً ,التي اذا تفشت في المجتمع يكون معدوم الثقة فيما بينهم, وما اكثر هذه الصفة اليوم التي تنشر في مجتمعنا وللاسف فحينما تتعامل مع شخص تجده في بداية تعامله من الملتزمين والمحترمين ويبدي احترامه اليك وعندما ترى ذلك تطمئن له وتعاملة على ذلك الاساس.
        ولكن سرعان ما ينقلب هذا المنظر حينما ياخذ ماكان يبغاه منك ؟؟ ويرجع الى وجه الحقيقي من المكر والخداع؟ لان حقيقته هي الازدواجية التي يحملها .
        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة



          والسبب الرئيسي برايي القاصر في هذه الخصلة هو التربية البيتية (فانا اختلف مع الاخ كاتب الموضوع في معرض رده على الاخت همس الروح من ان التربية ليس لها دخل مباشر في ذلك)
          فالطفل عند نشاته الاولى ينظر الى ابويه نظرة القدوة الذي لايمكن ان يخطئ، فاذا اتصف الاب او الام بهذه الصفة (علما بان الطفل يراقب والديه في كل تصرفاتهما سواء داخل البيت او خارجه ويحاول تقليدهما) فالطفل بالتاكيد سيتاثر بذلك ويظهر هذه الصفة منذ نعومة اظفاره متاثرا بهما، فينشا ويتربى عليها.
          ناهيك عن المجتمع والمحيط الذي يتواجد فيه سيترك اثره ايضا في بناء شخصيته ولكن في اغلب الاحيان لاتكون بقوة تاثير البيت الذي يعتبر القاعدة الاساس لبناء شخصية الطفل

          فاذا شخصنا المرض سهل العلاج، ولكن كيف بنا اذا كان الكثير من مجتمعنا مصاب بهذا المرض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


          تقبلوا مروري..........................


          الأخ المحترم أبو منتظر أشكرك جدا على مداخلتك القيمة ...
          لكن ان سمحت لي بتعليق على ما تفضلت به
          أنا قلت ان التربية ليس لها دخل مباشر
          ((دائماً ))؟؟ في جعل الإنسان ذو ازدواجية اي لم تكن التربية السبب الرئيسي كما تفضلت به أنت ؟ لأنه هناك كثير من الحالات التي نشاهدها ممن لم تكن عندهم تربية صالحة ولكن يظهر من أبنائها ممن هو قمة في الأخلاق ؟
          كما ان القران الكريم يذكر لنا قصة مؤمن آل فرعون حيث تربى في بيت فرعون الذي يقول أنا ربكم الأعلى ,بل كان ظالماً سفاك للدماء ومتغطرس ومتجبر لكن ظهر نبي الله موسى من هذه البيت وهو من أولي العزم ؟؟ وفي التاريخ الإسلامي كثيراً من هذا النماذج التي تربت في عوائل مخالفة للإسلام ولكن اتجهت اتجاه اخر, فليس التربية الدخل المباشر في جعل الإنسان ذو ثنائية او ازدواجية ؟ نعم ان التربية احد الأسباب التي تجعل الإنسان ذو ازدواجية ولكن ان السبب الرئيسي هو
          (التدين) كما هو معروف لان الازدواجية تنطبق على كثير من الذنوب التي تأتي اثر فعل الازدواجية لأنها تجر المصاب والويل على من يفعها أمثال من ينقض العهد والوعد وعدم احترام الآخرين فكل هذه الأمور هي نقص في الدين والتدين فلو كان الشخص ملتزم التزام حقيقي لما نقض عهداً ولو كان ملتزم التزام واقعي لما خالف عهداً قطعه على نفسه .
          ونفس الشخص الذي يعيش الازدواجية، تراه قد يعد أولاده مثلاً مرة ومرتين وثلاث مرات ولكنه لا يفي بما يعدهم حتى يفقد أولاده الثقة به، وبالتالي يكون بسيرته هذه قد اقتلع لبنة مهمة للغاية في بناء الأسرة، وجرها نحو الدمار.
          وقد يتعهد أمام نفسه بالتوبة الى ربه، ولكنه سرعان ما يفرّ على وجهه، نتيجة عدم احترامه لنفسه.
          وكذلك من يكذب والعياذ بالله على الناس وعلى الأصدقاء فهو أيضا واقع في الازدواجية فمن جهة يتكلم شيء والواقع خلافة ؟؟
          فمشكلة الازدواجية خطرة الى الغاية جدا ويجب تداركها ويتوب الله تعالى ويلتزم بدينه ويبتعد عنها لأنها لاشك ولاريب من المهلكات الكبيرة التي تأخذ بمرتكبها الى الخسران المبين .
          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق


          • #15
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الازدواجية في الشخصية او في التعامل يعد احد الظواهرأوالامراض النفسية التي تصاحب السلوك الانساني من خلال معيشة الفرد وتعامله مع الناس ، وهي تخلق نوعا من الهاجس النفسي المرتبط بالتنشئة والتربية الاجتماعية وصولا الى بناء الشخصية المستقلة للفرد ودوره في المجتمع والخدمات التي يقدمها فيه كفرد ، فالانسان من باب جذب الانظار اليه وجلب اهتمام الاخرين به يلجأ الى ذلك لكسب نوع من المكانة الاجتماعية التي يتصورها بانها انفتاح على الاخرين وكسبهم اليه ، في حين انها تشكل عقبة مستقبلية تكون ذات تاثير قوي في حياته ، حيث سيلجأ الى الازدواجية في كل شي حتى مع ذاته وتعامله الخاص يمشاعره وعواطفه،،،،، وعلاج الازدواجية هنا تاتي من معرفة المرء بانه مصاب بها وان لها تأثيرها السلبي على مشاركاته الحياته لانها ستتجه الى الصاق صفة الكذب به كونه يؤمن بشي ويفعل خلافه مما يخلق تباعدا بينه وبين الاخرين، كما يمكننا المشاركة في علاج ذلك عبر التنبيه البسيط الذي يخلو من التجريح وشرح نتائج هذا الخلل وغواقبه من خلال البرامج الاعلامية في الاذاعة والتلفاز والصحف وطبع الفولدرات البسيطة حول الظاهرة وكيفية التخلص منها واستخدام الحوار المفتوح مع فئات متعددة من الناس للاطلاع على ارائهم ، ويمكن لنا تنظيم استبيان بسيط يوزع على عينة يتم اختيارها عشوائيا للوقوف على الظاهرة .....
            والله من وراء القصد

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم
              رايي في الازدواجية هي من مخلفات العجب والعياذ بالله
              والعجب هو ان يعجب المرء بنفسه سواء كان هذا العمل جيد ام غير جيد
              فيجب علينا اذا كنا نعرفه ان ننبهه على سوء هذا الطريق الذي يؤدي بصاحبه الى النار
              عصمنا واياكم من زلات اللسان انه ولي التوفيق
              السلام عليك يا ابا الفضل العباس

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة


                الأخ المحترم أبو منتظر أشكرك جدا على مداخلتك القيمة ...
                لكن ان سمحت لي بتعليق على ما تفضلت به
                أنا قلت ان التربية ليس لها دخل مباشر
                ((دائماً ))؟؟ في جعل الإنسان ذو ازدواجية اي لم تكن التربية السبب الرئيسي كما تفضلت به أنت ؟ لأنه هناك كثير من الحالات التي نشاهدها ممن لم تكن عندهم تربية صالحة ولكن يظهر من أبنائها ممن هو قمة في الأخلاق ؟
                كما ان القران الكريم يذكر لنا قصة مؤمن آل فرعون حيث تربى في بيت فرعون الذي يقول أنا ربكم الأعلى ,بل كان ظالماً سفاك للدماء ومتغطرس ومتجبر لكن ظهر نبي الله موسى من هذه البيت وهو من أولي العزم ؟؟ وفي التاريخ الإسلامي كثيراً من هذا النماذج التي تربت في عوائل مخالفة للإسلام ولكن اتجهت اتجاه اخر, فليس التربية الدخل المباشر في جعل الإنسان ذو ثنائية او ازدواجية ؟ نعم ان التربية احد الأسباب التي تجعل الإنسان ذو ازدواجية ولكن ان السبب الرئيسي هو
                (التدين) كما هو معروف لان الازدواجية تنطبق على كثير من الذنوب التي تأتي اثر فعل الازدواجية لأنها تجر المصاب والويل على من يفعها أمثال من ينقض العهد والوعد وعدم احترام الآخرين فكل هذه الأمور هي نقص في الدين والتدين فلو كان الشخص ملتزم التزام حقيقي لما نقض عهداً ولو كان ملتزم التزام واقعي لما خالف عهداً قطعه على نفسه .
                ونفس الشخص الذي يعيش الازدواجية، تراه قد يعد أولاده مثلاً مرة ومرتين وثلاث مرات ولكنه لا يفي بما يعدهم حتى يفقد أولاده الثقة به، وبالتالي يكون بسيرته هذه قد اقتلع لبنة مهمة للغاية في بناء الأسرة، وجرها نحو الدمار.
                وقد يتعهد أمام نفسه بالتوبة الى ربه، ولكنه سرعان ما يفرّ على وجهه، نتيجة عدم احترامه لنفسه.
                وكذلك من يكذب والعياذ بالله على الناس وعلى الأصدقاء فهو أيضا واقع في الازدواجية فمن جهة يتكلم شيء والواقع خلافة ؟؟
                فمشكلة الازدواجية خطرة الى الغاية جدا ويجب تداركها ويتوب الله تعالى ويلتزم بدينه ويبتعد عنها لأنها لاشك ولاريب من المهلكات الكبيرة التي تأخذ بمرتكبها الى الخسران المبين .
                السلام عليكم اخي الكريم الصريح
                واشكر صراحتك ونبلك في الحوار الذي يجد فيه المحاور اللذة في الاسترسال معك بالكلام
                ولكن حفظك الله انا اختلف معك في نقطة التربية اذ دائما تكون هي السبب الرئيسي في بناء الشخصية
                اما عن الامثلة التي ضربتها وادعيت انها حالات كثيرة فهي قليلة جدا اذا ماقورنت مع المجتمع بصورة عامة اذا لم تكن نادرة (ولكل قاعدة شواذ).
                وحتى مثالك عن النبي فهو خارج عن حساباتنا فهو معني بالعناية الالهية وحتى لو اضفته الى حساباتنا فيبقى عملة قليلة ونادرة
                وانا عندما اصر على التربية لاانكر تاثير الشارع والمحيط على الشخصية ولكن هذا التاثير يزداد شدة ويضعف تبعا لما بناه الوالدين
                فنرجع بالنهاية الى التربية بانها العامل الاساس والمهم في بناء شخصية الانسان
                ولاضرب لك مثالا من باب التقريب ليس الا انك تجد من النادر ان يشذ احد ابناء الاسر الدينية عن المسار الديني ويتجه الى الجهة المعاكسة ، وفي نفس الوقت تجد من النادر ان يشذ احد ابناء الاسر الممتهنة مهنة الغناء والرقص مثلا عن هذا المحيط ويتجه الى الجهة الدينية.

                ولكن تبقى مسالة مهمة اقولها للانصاف ان الانسان عند بلوغه مسؤول مسؤولية كاملة عن تصرفاته وافعاله ويبقى هو القائد الموجه لنفسه باي اتجاه يمكن ان تسلك..........


                تقبل مروري.................

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة جاسم العيسى مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الازدواجية في الشخصية او في التعامل يعد احد الظواهرأوالامراض النفسية التي تصاحب السلوك الانساني من خلال معيشة الفرد وتعامله مع الناس ، وهي تخلق نوعا من الهاجس النفسي المرتبط بالتنشئة والتربية الاجتماعية وصولا الى بناء الشخصية المستقلة للفرد ودوره في المجتمع والخدمات التي يقدمها فيه كفرد ، فالانسان من باب جذب الانظار اليه وجلب اهتمام الاخرين به يلجأ الى ذلك لكسب نوع من المكانة الاجتماعية التي يتصورها بانها انفتاح على الاخرين وكسبهم اليه ، في حين انها تشكل عقبة مستقبلية تكون ذات تاثير قوي في حياته ، حيث سيلجأ الى الازدواجية في كل شي حتى مع ذاته وتعامله الخاص يمشاعره وعواطفه،،،،، وعلاج الازدواجية هنا تاتي من معرفة المرء بانه مصاب بها وان لها تأثيرها السلبي على مشاركاته الحياته لانها ستتجه الى الصاق صفة الكذب به كونه يؤمن بشي ويفعل خلافه مما يخلق تباعدا بينه وبين الاخرين، كما يمكننا المشاركة في علاج ذلك عبر التنبيه البسيط الذي يخلو من التجريح وشرح نتائج هذا الخلل وغواقبه من خلال البرامج الاعلامية في الاذاعة والتلفاز والصحف وطبع الفولدرات البسيطة حول الظاهرة وكيفية التخلص منها واستخدام الحوار المفتوح مع فئات متعددة من الناس للاطلاع على ارائهم ، ويمكن لنا تنظيم استبيان بسيط يوزع على عينة يتم اختيارها عشوائيا للوقوف على الظاهرة .....
                  والله من وراء القصد

                  اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                  الاخ الفاضل جاسم العيسى اشكرك جدا على ماتفضلت به من حلول قيمة لمن اصيب بداء الازدواجية .
                  ونأمل من الاعضاء المزيد من الحلول التي قد تساعد في علاج هذه الحالة .
                  سلم الله الجميع منها بحق ولاية امير المؤمنين .
                  ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الموضوع يحتاج الى تفصيل وترتيب وتجزءه
                    لان الازدواجية معنى عام جدا
                    منه ما هو شرعي كالمداراة
                    ومنه ما هو واجب كالتقية
                    ومنه ما هو حرام كالذي له لسانين
                    ومنه ما هو تملق مكروه ممج
                    ومنه ما هو مرض اجتماعي
                    ومنه ما هو مرض موروث وهكذا ولكل تفاصيل في روايات اهل البيت عليهم السلام

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة رعد كامل مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      رايي في الازدواجية هي من مخلفات العجب والعياذ بالله
                      والعجب هو ان يعجب المرء بنفسه سواء كان هذا العمل جيد ام غير جيد
                      فيجب علينا اذا كنا نعرفه ان ننبهه على سوء هذا الطريق الذي يؤدي بصاحبه الى النار
                      عصمنا واياكم من زلات اللسان انه ولي التوفيق
                      الاخ الفاضل رعد كامل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      اشكرك مرورك على الموضوع وعلى اضافتك القيمة .
                      ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X