بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتسوق في قبل ايام ووقفت اشتري من احد المحلات واثناء وقوفي كان ابو المحل يتكلم مع صديقه فقال له صديقه مستهزء ساخر انهم اعطوني زوجتي ب150 الف دينار وفوقها هذا زينوها لي ويعني به ان مقدار مهرها 150 الف دينار وهو مبلغ بخس جدا . في الحقيقة انا تعجبت من لؤم هذا الرجل لانه لم يشكر نعمة الله عليه ولم يشكر اهل زوجته لانهم زوجوه بمهر رخيص فلماذا نجعل قيمة الانسان ماله اليس الله اوصانا ان لانغالي بالمهور وإن غلاء المهور وارتفاع مقاديرها والتباهي بالغلو فيها، من المشاكل الاجتماعية التي طعنت كرامة الأمة في الصميم، وحطمت كرامة المرأة في حياتها الزوجية.
إن الآباء مسؤولون بالدرجة الأولى عن بناتهم من حيث يشعرون، أو من حيث لا يشعرون!... إنهم يظنون أن البنت إذا غلا مهرها، ارتفعت قيمتها الاجتماعية بين قريناتها ولداتها، وقد غاب عن فهمهم أن الإسلام يرى أن الفتاة مهما غلت نفسها، رخصت بمهرها، وقبلت الزواج على انه شركة روحية، وسنة إسلامية
فقد روي عن النبي (ص):
" أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً __مكارم الأخلاق : ص198 .
وأن صداق الطاهرة الزهراء عليها السلام بنت سيد المرسلين بنت خير خلق الله، درع حطمية باعها الإمام (ع) بأربع مئة وثمانين درهماً، وأتى بها ووضعها بين يدي الرسول الأعظم (ص).
= ووزع الرسول (ص) المبلغ على النحو التالي:
160 درهماً لشراء العطور.
160 درهماً لشراء الثياب.
66 درهماً لمتاع البيت.
96 درهماً دفعها إلى أم سلمة لتبقيها لديها.
وأثاثها ولباسها وجميع احتياجات زفافها هي:
قميص بسبعة دراهم!
خمار بأربعة دراهم!
قطيفة سوداء خيبرية!
سرير ملفوف بشريط من الخوص!
فراشان من خيش مصر، حشو أحدهما ليف، وحشو الآخر صوف غنم!
أربع (متكئات) من آدم الطائف وحشوها (إذخر) وهو نبات طيب الرائحة!
ستر رقيق من الصوف!
حصير هجري!
رحى يد!
مخضب من نحاس لغسل الثياب!
قربة صغيرة!
قدح من خشب!
قربة صغيرة لتبريد الماء!
مطهرة (إناء مزفت)!
جرة خضراء!
كيزان من خزف!
بساط من الجلد!
عباءة قطوانية!
وحملت إلى الرسول، فلما عرضُ عليه، جعل يقلبه بيده ويقول:
بارك الله لأهل البيت، وقيل:
" اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف "
[5] بيت الأحزان ، ص17 .
" أوحى الله إلى نبيه: أن سُنَّ مُهور المؤمنات خمس مئة درهم "[كلمة الله : ص189 .]
اللهم صلِ على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتسوق في قبل ايام ووقفت اشتري من احد المحلات واثناء وقوفي كان ابو المحل يتكلم مع صديقه فقال له صديقه مستهزء ساخر انهم اعطوني زوجتي ب150 الف دينار وفوقها هذا زينوها لي ويعني به ان مقدار مهرها 150 الف دينار وهو مبلغ بخس جدا . في الحقيقة انا تعجبت من لؤم هذا الرجل لانه لم يشكر نعمة الله عليه ولم يشكر اهل زوجته لانهم زوجوه بمهر رخيص فلماذا نجعل قيمة الانسان ماله اليس الله اوصانا ان لانغالي بالمهور وإن غلاء المهور وارتفاع مقاديرها والتباهي بالغلو فيها، من المشاكل الاجتماعية التي طعنت كرامة الأمة في الصميم، وحطمت كرامة المرأة في حياتها الزوجية.
إن الآباء مسؤولون بالدرجة الأولى عن بناتهم من حيث يشعرون، أو من حيث لا يشعرون!... إنهم يظنون أن البنت إذا غلا مهرها، ارتفعت قيمتها الاجتماعية بين قريناتها ولداتها، وقد غاب عن فهمهم أن الإسلام يرى أن الفتاة مهما غلت نفسها، رخصت بمهرها، وقبلت الزواج على انه شركة روحية، وسنة إسلامية
فقد روي عن النبي (ص):
" أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً __مكارم الأخلاق : ص198 .
وأن صداق الطاهرة الزهراء عليها السلام بنت سيد المرسلين بنت خير خلق الله، درع حطمية باعها الإمام (ع) بأربع مئة وثمانين درهماً، وأتى بها ووضعها بين يدي الرسول الأعظم (ص).
= ووزع الرسول (ص) المبلغ على النحو التالي:
160 درهماً لشراء العطور.
160 درهماً لشراء الثياب.
66 درهماً لمتاع البيت.
96 درهماً دفعها إلى أم سلمة لتبقيها لديها.
وأثاثها ولباسها وجميع احتياجات زفافها هي:
قميص بسبعة دراهم!
خمار بأربعة دراهم!
قطيفة سوداء خيبرية!
سرير ملفوف بشريط من الخوص!
فراشان من خيش مصر، حشو أحدهما ليف، وحشو الآخر صوف غنم!
أربع (متكئات) من آدم الطائف وحشوها (إذخر) وهو نبات طيب الرائحة!
ستر رقيق من الصوف!
حصير هجري!
رحى يد!
مخضب من نحاس لغسل الثياب!
قربة صغيرة!
قدح من خشب!
قربة صغيرة لتبريد الماء!
مطهرة (إناء مزفت)!
جرة خضراء!
كيزان من خزف!
بساط من الجلد!
عباءة قطوانية!
وحملت إلى الرسول، فلما عرضُ عليه، جعل يقلبه بيده ويقول:
بارك الله لأهل البيت، وقيل:
" اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف "
[5] بيت الأحزان ، ص17 .
" أوحى الله إلى نبيه: أن سُنَّ مُهور المؤمنات خمس مئة درهم "[كلمة الله : ص189 .]
تعليق