إلهي من تعبأ وتهيأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله فإليك يارب تعبئتي واستعدادي رجاء عفوك وطلب نائلك وجائزتك
ما إن تمضي ليالي عيد الفطر المبارك حتى تبدو للموالين نسائم شهر محرم تستبق شهري ذي القعدة وذي الحجة وتمر بمخيلتهم لياليه وأيامه التي يعتريها الحزن والانكسار لمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام وما جرى على أيتامه وعقيلته السيدة زينب عليها السلام وكلما مرّ ذكر أبي عبد الله فاضت دموعهم حسرة وشوقا وكأن لسان حالهم يقول كلما سمعوا تلبياته تصدح بآذانهم قائلا :
( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك
لباك نحري المنحور لبيك لباك ضلعي المكسور. لبيك لبيك اللهم لبيك )
تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فنجيبه وقد تكسرت عبراتنا في قلوبنا
لبيك يا حسين لبيك يا حسين لبيك يا حسين
إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
وكيف لا يا سيدي ومولاي فأنت في العقل فكرا وفي القلب معتقدا ويقينا وفي الحياة منهجا ونبراسا كيف وقد آثرتنا على نفسك وأهلك وما تملك لتخط لنا الطريق الذي به نبصر وبه الفوز والنجاة فلا والله عنكم لا نحيد وغيركم لا نتخذ ولا نرضى بدلا فمعكم معكم لامع عدوكم
اللهم أحيينا ما أحييتنا على محبتهم وأمتنا إذا أمتنا على محبتهم وموالاتهم
وقد فاضت نفسي ببعض المشاعر قد تخلو من الوزن الصحيح وتخرج عن التفعيلة لكن أرجو تقييمها بمعناها
عاشوراء ذكراك ريح تعبق بعطر محمدي .
فتفيض آهاتي حسرة وتسيل بشوق أدمعي
لتلك العتبات التي باتت بأيدي العابثين مرتع
يحميها رب الكون بفاطم ومحمد والسر المستودع
عاشوراء ارجعي
بدوحة أنوارك قلبي التائه يهتدي
ونياح موالي الآل يهز كياني ويعصف بمسمعي
كيف أنساك وأنسى مصاب آل النبي
الألى لولاهم ظل الكون ظلاما سرمدي
عاشوراء ارجعي
يتوق الناس للعيد وأتوق إليك كعاشق مستوحد
ويخفق قلبي حنينا للياليك المشرقة بنور محمد
أهواك كيف لا وأنت السبيل للفوز في المرجع
فمدامعي منجاة من النار إن سالت لآل أحمد .
أفديك عاشوراء ارجعي
للطف عدت وعدنا ننشد المقتول فيها ظلما ونندد
بالثأر حتما يا أبا صالح نأخذ
ونرد روع علي وزينب وبضعة محمد
عاشوراء اشهدي
نوح الثكالى أضنى مهجتي
وبكاء أيتامك يا حسين آرق مضجعي
والسهم اللعين قبلك فطر قلبي وهشم أضلعي
كيف يوم الطف ننسى ؟
عاشوراء اصرخي دوي بصوت هزي أفلاك السماء
هذا حفيد محمد صلى عليه الإله في الأرض موطّأ مخضب بدماه فلنهتف عاشوراء معا..
ما إن تمضي ليالي عيد الفطر المبارك حتى تبدو للموالين نسائم شهر محرم تستبق شهري ذي القعدة وذي الحجة وتمر بمخيلتهم لياليه وأيامه التي يعتريها الحزن والانكسار لمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام وما جرى على أيتامه وعقيلته السيدة زينب عليها السلام وكلما مرّ ذكر أبي عبد الله فاضت دموعهم حسرة وشوقا وكأن لسان حالهم يقول كلما سمعوا تلبياته تصدح بآذانهم قائلا :
( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك
لباك نحري المنحور لبيك لباك ضلعي المكسور. لبيك لبيك اللهم لبيك )
تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فنجيبه وقد تكسرت عبراتنا في قلوبنا
لبيك يا حسين لبيك يا حسين لبيك يا حسين
إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
وكيف لا يا سيدي ومولاي فأنت في العقل فكرا وفي القلب معتقدا ويقينا وفي الحياة منهجا ونبراسا كيف وقد آثرتنا على نفسك وأهلك وما تملك لتخط لنا الطريق الذي به نبصر وبه الفوز والنجاة فلا والله عنكم لا نحيد وغيركم لا نتخذ ولا نرضى بدلا فمعكم معكم لامع عدوكم
اللهم أحيينا ما أحييتنا على محبتهم وأمتنا إذا أمتنا على محبتهم وموالاتهم
وقد فاضت نفسي ببعض المشاعر قد تخلو من الوزن الصحيح وتخرج عن التفعيلة لكن أرجو تقييمها بمعناها
عاشوراء ذكراك ريح تعبق بعطر محمدي .
فتفيض آهاتي حسرة وتسيل بشوق أدمعي
لتلك العتبات التي باتت بأيدي العابثين مرتع
يحميها رب الكون بفاطم ومحمد والسر المستودع
عاشوراء ارجعي
بدوحة أنوارك قلبي التائه يهتدي
ونياح موالي الآل يهز كياني ويعصف بمسمعي
كيف أنساك وأنسى مصاب آل النبي
الألى لولاهم ظل الكون ظلاما سرمدي
عاشوراء ارجعي
يتوق الناس للعيد وأتوق إليك كعاشق مستوحد
ويخفق قلبي حنينا للياليك المشرقة بنور محمد
أهواك كيف لا وأنت السبيل للفوز في المرجع
فمدامعي منجاة من النار إن سالت لآل أحمد .
أفديك عاشوراء ارجعي
للطف عدت وعدنا ننشد المقتول فيها ظلما ونندد
بالثأر حتما يا أبا صالح نأخذ
ونرد روع علي وزينب وبضعة محمد
عاشوراء اشهدي
نوح الثكالى أضنى مهجتي
وبكاء أيتامك يا حسين آرق مضجعي
والسهم اللعين قبلك فطر قلبي وهشم أضلعي
كيف يوم الطف ننسى ؟
عاشوراء اصرخي دوي بصوت هزي أفلاك السماء
هذا حفيد محمد صلى عليه الإله في الأرض موطّأ مخضب بدماه فلنهتف عاشوراء معا..
واحسين واحسين واحسيناه
تعليق