رفض لبس الحجاب بإجابات غير مقنعة (ان الحجاب هو ان يكون غير ملفت للنظر)

[عاشقة المؤمل]

بارك الله بك اخي علاء العلي على هذه القصة

التي استطعنا ان نستمد من خلالها فوائد واجابه حول هذا السؤال الذي يتبادله الكثير من الفتياة

ونستطيع ان نشبه الفتاة الغير محجبه كالسيارة العامة فهي لجميع الناس والجميع يراها

بينما الفتاة المحجبه فهي كالسيارة الخاصة

شكرا لك مرة اخرى

اختكم

عاشقة المؤمل

[علاء العلي]

السلام عليكم شكرا على ردكم المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول بعض الاخوات

الالتزام بالزي الإسلامي الصحيح شئ لابد منه وأنا لا أرى أى مانع بل أنا أنوى فى المستقبل ان يكون الالتزام.
أن هذه ليست نية للالتزام وإنما هى أمنية تتمنيها انت
فالنية من غير عمل تكون أمنية ,
قال الله تعالى على لسان الشيطان (ولأمنينهم) أى يجعل نطاق الخير والصلاح محصور فى الأماني المنشودة المفتقرة للعمل
فهي تتمنى أن تصلى وتتمنى أن تقلع عن سماع الغناء ولا تأخذ لهذا كله خطوة عملية فإذا ماتت وجدت نفسها لا تحمل شئ أو تقول لحظة انقضاء الأجل رب ارجعون لعلى أعمل صالحاً
فالعمل بأوامر الله لا يكون أبدا بالتراخي وإنما بالمسارعة الى هذا الامر
يقول الله تعالى ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين)

الحمد لله رب العالمين

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرنا لك متواصل على ما تقدمه لنا من مشاركات رائعه
احدى الاخوات معي بالجامعه تقول نفس الكلام الذي ذكرته (اتمنى ان اترك الاغاني وان ارتدي الجبه ووو )
و انا قلت لها ان هذا الشيء لايكون بالتمني وقلت لها الكتب موجودة والمحاظرات هناك الكثير من الاشياء التي تساعد المرء على مقاومة هوى النفس و تقوي عزيمته في اي امر من امور الدين وخاصه هذه الامور
عسى الله ان يهدي الجميع الى الصواب وان يثبتنا على دينه
نشكرك مرة اخرى
بإنتظار المزيد

[علاء العلي]

اشكركم على ردكم المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم



تقول بعض الاخوات



الالتزام بالزي الإسلامي الصحيح قد يضطرني إلى ترك أشياء تعودت عليها ولا أقدر مفارقتها.

أن هذا الرأي يعتبر فى صالحك , فالعبرة بالفائدة فى النهاية , فإذا كان ما تعودتى عليه يضر بمصلحتك مع الله فإن هذا الالتزام هو من باب التشجيع أو الدواء أو السبب الذى يسمو بك إلى أعلى , فأنت قد تكوني تعودت على سماع الغناء ومصلحتك مع الله لا تستقيم فى وجود الغناء , فيكون الالتزام دواء قد يكون مر الطعم ولكنه يصح البدن , وقد تكوني تعودت على الانبساط فى معاملة الرجال والتساهل نسبياً فيكون الالتزام بالمظهر الخارجي الإسلامي نافعاً لك وسبباً ومنقياً لعدة شوائب وأمراض وعادات قد تعودت عليها وهى لا ترضى الله , لم تكوني لتقلعي عنها وتتركيها إلا بهذا الدواء الذى قد يكون مراً بعض الشيء كما ذكرنا ولكنك ستشعرين بحلاوة الإيمان التي حقاً على الله أن يهبها لمن أطاعه وخاصة إذا كانت طاعة تستوجب خلع عادات أو تقاليد قد تعود الإنسان عليها وهى لا ترضى الله.
ألم تلاحظي شيئاً هاماً جداً فكثير ممن اشتغلن بالفن والغناء قديماً وحديثاً ما كان دوائهم؟ فإنهم لم يقولوا التزمت فلانة بالصلاة أو بالصيام مثلاً بل قيل التزمت فلانة بالحجاب، أو ارتدت فلانة الحجاب فكان فاتحة خير لها لمزيد من الطاعة كالصلاة والصيام وتغيير نظام الحياة كلها إلى الأفضل , فالحجاب والالتزام بالمظهر الخارجي يعتبر فاتحة خير على المرأة أو الفتاة بمزيد من الصلاح والتقرب إلى الله , فلا تحملي نفسك هما إذا أردت الدخول فى طاعة وإنما توكلي على الله وأسلمي نفسك إلى طاعة الله ولن تندمي أبداً , ولا يخدعنك الشيطان والحاسدين أن الأمر ليس باستطاعتك أو أنك أقل من أن تقومي بهذا التغيير .

الحمد لله رب العالمين

[المستشاره]

ما زال الابداع ينهل علينا من الانامل المباركة لاخونا الفاضل علاء العلي ادعو الله ان يوفقه لكل خير وينثر له بذور النجاح ويبعده عن هفوات الشيطان
لا تحرمنا من هذه المشاركات القيّمه نطمح من حضراتكم المزيد
.................أسالكم الدعاء............................

[علاء العلي]

اشكركم على هذا الرد المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول بعض الاخوات

الالتزام بالزي الإسلامي على الوجه الصحيح سيضر بعلاقتي مع الأهل والأقارب والأصدقاء.وكذلك سيقومون البعض بالاستهزاء

يقول الله تعالى إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)(96:مريم)
فتيقن من أن طاعتك لله و قصد مرضاته وحده ستوجب لك محبة الناس فى النهاية و على العكس من ذلك فطلب مرضاة الناس عن طريق معصية الله ستوجب لك بغض الناس فى النهاية
وستجدين عند الالتزام عموماً مواجهة مع من هم فى محيط تعاملك , هذه المواجهة تكون من فريقين, أما الفريق الأول: فهم المخلصون فى حبهم لك ويتمنون الخير لك ولكنهم لا يصدقون الواقع الذى تغيرت إليه وفوجئوا به , وهؤلاء سرعان ما يتغير موقفهم منك ويقفوا بجانبك وفى صفك بل ويشجعوك وهذا أمر مجرب ,أما الفريق الثاني فأولائك يواجهونك من باب الحقد والحسدوالتكبر, فكثير من الأقران يحسبهم الإنسان يحبوه ولكن إذا حصل على فائدة أو شئ عظيم يبدوا عليهم الحسد والحقد والتكبر وذلك بالمواجهة التي تكون بأشكال شتى كالسخرية أوالزجر أوالوسوسة وأن هذا الطريق صعب وفيه كذا وكذا وأنك لا قدرة لك على هذا الأمر؛ فأمعني النظر فيمن حولك فإن من لا يفرح لك بفائدة تحصيلها أو شئ عظيم تدركيه وكوني حكيمة ولاتردين الاساءة بالاساءة وانما ردي ذلك بالاحسان علينا التعلم من اهل البيت عليهم السلام
أما إن كان لهؤلاء الأصدقاء أو غيرهم أو التقليد هو الذى يمنعكن الالتزام بالزي الإسلامي فى قول الله تعالى ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا.ياويلتى لم اتخذ فلاناً خليلا)
الحمد لله رب العالمين

الحمد لله رب العالمين

[ضيف]

اوجب الله الحجاب على المراءحفاظا عليها من سراق الاعراض فهي جوهرة ثمينة بارك الله فبك يا اخ

[علاء العلي]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول بعض الاخوات

إذا التزمت بالمظهر الإسلامي الخارجي مع وقوعي فى بعض المعاصي والذنوب فهذا يعتبر نفاق.
أن هذا سوء فهم يوحى به الشيطان إليك ليصدك عن أمر الالتزام ويشعرك بصعوبته , فسؤال هل كل من التزمت بالزي الإسلامي هى نقيه تماماً من الذنوب والمعاصي؟ لو كان الأمر هكذا فلن يلتزم أحد أبداً بالمظهر الإسلامي الصحيح , يجب عليك أن تعرفي أن الالتزام بالزي الإسلامي عبادة والصلاة عبادة وعدم الغيبه والنميمة عبادة وعدم سماع الأغاني عبادة
فلا تنصاعي للشيطان أن يصدك عن الدخول فى الطاعة أو مجرد التفكير فى ذلك فأنت أوعى من أن يخدعك الشيطان بمختلف العقبات الواهية التي يبنيها ويضعها فى وجهك حتى تشعري أن الطريق صعب , فاذكري قول الله تعالى : (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)(76:النساء) فهو يكيد ويمكر ويزين المعصية ويكرهك فى الطاعة ويقول لك إذا التزمت بالظاهر ثم وقعت فى معصية فإن هذا نفاق , وذلك من غير سلطان ولا إجبار, إنما إذا قابل ذلك هوى عندك يحدث الوقوع والانصراف عن الطاعة , وهذا قول الله تعالى على لسان الشيطان فى النار وقال الشيطان لما قضى الأمر أن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم).. 22 إبراهيم.

ان الالتزام جميل سواء للرجل او المراة
لان الاتزام يجعل الانسان سمحاً طيب القلب يحب الجميع في الله يصفح عن الاخرين ويعفو ويقابل الاساءة بالاحسان ولايكون متعصباً لان التعصب ليس من الدين
علينا ان نقتدي باهل البيت عليهم السلام بافعالهم وكل شيء واهم شيء انأخذ منهم طيبتهم
وعلى المراة ان ان تكون قدوتها الزهراء عليها السلام بأفعالها
فنيئأ لها ولاهلها ان اقتدت بها
على اي انسان عاقل اذا وقع في خطاْ عليه ان يتوب ولايرجع اليه
ان الله سبحانه وتعالى عندما يقبل توبة انسان يحول السيئات حسنات وهذا هو الكرم
وهو الذي احن علينا من الوالدين
سبحانك يامولاي انت ربي وخالقي
استغفرك واتوب اليك من كل ذنب صغير وعظيم ومن كل تفكير اثيم
اللهم اقضي حوائج الجميع بحق محمد وال محمد
امين يارب العالمين

[حبيبي الحسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحجاب تاج على راس كل
فتاة وامراءة الله اختصنا باالحجاب
ليس للشقاء وانما للحفاظ علينا
لكن اي حجاب ليس مثل ما نراه
اليوم من المحجبات يجب ان
يكون حجاب اسلامي حجاب يرضى
عنه الله ورسوله
شكرا لموضوعك المهم اخي الكريم

[علاء العلي]

الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول بعض الاخوات

الالتزام بالمظهر الخارجي المأمور به قد يجعلني أبدو كأني معقدة وسيفقدني روح المرح والانبساط مع الجميع

إذا كنت تقصدين بالمرح والانبساط مع الجميع بما فى ذلك الرجال من غير المحارم فنعم الالتزام بالزي الإسلامي سيمنعك من هذا لما ينتج عنه من ضرر قد لا تشعرين به , فإن المرح والانبساط مع هؤلاء من غير محارمك وإن كان من غير قصد سوء منك فإنه ينتج عنه أضرار كبيرة ,
فقد قال الله تعالى
(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قبله مرض.وقلن قولاً معروفا)(32:الأحزاب)
أي لا تلن القول ولا يكن فى صوتكن ميوعة عندما تخاطبن الرجال(وهن الطاهرات العفيفات)
والقول المعروف : هو الكلام المعتدل الذى لا ميوعة فيه فما بالك بالمرح والانبساط , نعم أنت قد تكوني طاهرة القلب ولكن أنت لا تتدركي قلب هذا الذي تنبسطي معه ولا تعرفي كيف ينظر إليك , فكان الالتزام بالزي الإسلامي و ما ينتج عنه من وقار وأدب وعدم تبسط في معاملة الرجال هو من قبيل حمايتك من طمع مريض القلب وأنت لا تدركين أو من غير قصد منك. وإذا كان المقصود بالمرح والانبساط مع المحارم كالأب والعم والأخ والخال والزوج (وليس منهم ابن العم والعمة وابن الخال و الخالة) وكذلك الانبساط مع النساء بما فيهم أهلك كأمك وعمتك وخالتك وباقي النساء فهذا أمر لا بأس به أبداً ولا مانع منه ولكن بحدود الادب ,
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طلق الوجه منبسطاً وكان صلى الله عليه واله وسلم يمزح ولا يقول إلا صدقا
على اي انسان ان يحترم المقابل وان بعض المزاح يحدث كثير من المشاكل وان هناك مزاح ممدوح ومذموم
ان الدين الاسلامي هو دين رحمة ومغفرة ومسامحة
وملاطفة حسنة
وغير تعصب وعبوس الوجه كما يفهمه البعض

كم جميل من الوقار من المراة والاحترام في نفس الوقت تكون لها هيبة في حياتها واخرتها

الحمد لله رب العالمين