(إنَّ الله وملائكته يصلُّون على النَّبيِّ يا أيُّها الَّذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليماً)
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد الموصوف بخير النعوت والأسماء، وصل على مولانا محمد درة تاج الحياء وجوهرة الشريعة الغراء وصل على مولانا محمد بحر العلم الزاخر بينابيع الحكمة والذكاء، وصل على مولانا محمد ما سطعت شمس السماء في سائر الأرجاء، وصل على مولانا محمد ما سجدت الأرواح في ميادين الصفاء، وصل على مولانا محمد عدد قطرات الأمطار وذرات الهواء، وصل على مولانا محمد واكفنا شر المعصية والرياء، وصل على مولانا محمد وآله عدد تنفس الأرواح وتسبيح ملائكة السماء، وعدد حركات الكواكب في فسيح الفضاء وصل على مولانا محمد شمس الله وضحاها، وصل على مولانا محمد قمر السماء إذا تلاها، وصل على مولانا محمد نور النهار إذا جلاها، وصل على مولانا محمد صلاة ما أزكاها وأحلاها وصل على مولانا محمد صلاة عالية في ضياء سناها، وصل على مولانا محمد صلاة كاملة لا يدرك غلاها، وصل على مولانا محمد وآله صلاة مستمرة لا منتهى لمداها، وصل على سيدنا ومولانا محمد ما ظهرت معاني القرآن بالإفصاح والإعراب.
*و صية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن نصر، قال. حدثنا زيد بن المعدل ، عن يحيى بن شعيب ، عن أبي مخنف ، قال . حدثني عطية بن الحرث ، عن عمر بن تميم وعمرو بن أبي بكار أن عليا لما ضرب جمع له أطباء الكوفة فلم يكن منهم أحد أعلم بجرحه من أثير بن عمرو بن هاني السكوني ، وكان متطببا صاحب كرسي يعالج الجراحات ، وكان من الأربعين غلاما الذين كان خالد بن الوليد أصابهم في عين التمر فسباهم ، وإن أثيرا لما نظر إلى جرح أمير المؤمنين - عليه السلام - دعا برئة شاة حارة واستخرج عرقا منها ، فأدخله في الجرح ثم استخرجه فإذا عليه بياض الدماغ فقال له . يا أمير المؤمنين إعهد عهدك فإن عدو الله قد وصلت ضربته إلى أم رأسك فدعا على عند ذلك بصحيفة ودواة وكتب وصيته:
بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أوصى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. أوصى بأنه يشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، صلوات الله وبركاته عليه . ( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) . أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله ربنا ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، فإني سمعت رسول الله يقول : إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ، وان المبيدة الحالقة للدين فساد ذات البين .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب. الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم بجفوتكم، والله الله في جيرانكم فإنها وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم. والله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم، والله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم. والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم ، فانه إن ترك لم تناظروا وإنه إن خلا منكم لم تنظروا . والله الله في صيام شهر رمضان فانه جنة من النار . والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم . والله الله في زكاة أموالكم فإنها تطفئ غضب ربكم . والله الله في امة نبيكم فلا يظلمن بين أظهركم . والله الله في أصحاب نبيكم فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم . والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم . والله الله فيما ملكت أيمانكم فإنها كانت آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال: أوصيكم بالضعيفين فيما ملكت أيمانكم. ثم قال الصلاة الصلاة . لا تخافوا في الله لومة لائم فانه يكفكم من بغى عليكم وأرادكم بسوء قولوا للناس حسنا كما أمركم الله .
ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي الأمر عنكم وتدعون فلا يستجاب لكم. عليكم بالتواضع والتباذل والتبار . وإياكم والتقاطع والتفرق والتدابر ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) . حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيه استودعكم الله خير مستودع وأقرأ عليكم سلام الله ورحمته.
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد الموصوف بخير النعوت والأسماء، وصل على مولانا محمد درة تاج الحياء وجوهرة الشريعة الغراء وصل على مولانا محمد بحر العلم الزاخر بينابيع الحكمة والذكاء، وصل على مولانا محمد ما سطعت شمس السماء في سائر الأرجاء، وصل على مولانا محمد ما سجدت الأرواح في ميادين الصفاء، وصل على مولانا محمد عدد قطرات الأمطار وذرات الهواء، وصل على مولانا محمد واكفنا شر المعصية والرياء، وصل على مولانا محمد وآله عدد تنفس الأرواح وتسبيح ملائكة السماء، وعدد حركات الكواكب في فسيح الفضاء وصل على مولانا محمد شمس الله وضحاها، وصل على مولانا محمد قمر السماء إذا تلاها، وصل على مولانا محمد نور النهار إذا جلاها، وصل على مولانا محمد صلاة ما أزكاها وأحلاها وصل على مولانا محمد صلاة عالية في ضياء سناها، وصل على مولانا محمد صلاة كاملة لا يدرك غلاها، وصل على مولانا محمد وآله صلاة مستمرة لا منتهى لمداها، وصل على سيدنا ومولانا محمد ما ظهرت معاني القرآن بالإفصاح والإعراب.
*و صية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن نصر، قال. حدثنا زيد بن المعدل ، عن يحيى بن شعيب ، عن أبي مخنف ، قال . حدثني عطية بن الحرث ، عن عمر بن تميم وعمرو بن أبي بكار أن عليا لما ضرب جمع له أطباء الكوفة فلم يكن منهم أحد أعلم بجرحه من أثير بن عمرو بن هاني السكوني ، وكان متطببا صاحب كرسي يعالج الجراحات ، وكان من الأربعين غلاما الذين كان خالد بن الوليد أصابهم في عين التمر فسباهم ، وإن أثيرا لما نظر إلى جرح أمير المؤمنين - عليه السلام - دعا برئة شاة حارة واستخرج عرقا منها ، فأدخله في الجرح ثم استخرجه فإذا عليه بياض الدماغ فقال له . يا أمير المؤمنين إعهد عهدك فإن عدو الله قد وصلت ضربته إلى أم رأسك فدعا على عند ذلك بصحيفة ودواة وكتب وصيته:
بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أوصى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. أوصى بأنه يشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، صلوات الله وبركاته عليه . ( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) . أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله ربنا ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، فإني سمعت رسول الله يقول : إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ، وان المبيدة الحالقة للدين فساد ذات البين .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب. الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم بجفوتكم، والله الله في جيرانكم فإنها وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم. والله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم، والله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم. والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم ، فانه إن ترك لم تناظروا وإنه إن خلا منكم لم تنظروا . والله الله في صيام شهر رمضان فانه جنة من النار . والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم . والله الله في زكاة أموالكم فإنها تطفئ غضب ربكم . والله الله في امة نبيكم فلا يظلمن بين أظهركم . والله الله في أصحاب نبيكم فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم . والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم . والله الله فيما ملكت أيمانكم فإنها كانت آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال: أوصيكم بالضعيفين فيما ملكت أيمانكم. ثم قال الصلاة الصلاة . لا تخافوا في الله لومة لائم فانه يكفكم من بغى عليكم وأرادكم بسوء قولوا للناس حسنا كما أمركم الله .
ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي الأمر عنكم وتدعون فلا يستجاب لكم. عليكم بالتواضع والتباذل والتبار . وإياكم والتقاطع والتفرق والتدابر ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) . حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيه استودعكم الله خير مستودع وأقرأ عليكم سلام الله ورحمته.
تعليق