ـ أقوال المفسرين في تفسير (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
للمفسرين آراء متنوعة في تفسير هذه الآية، وفي بيان كيفية ذكر العبد وذكر الله.
الفخر الرازي في تفسيره لخصها في عشرة:
1 ـ اُذكروني «بالإطاعة» كي أذكركم «برحمتي». والشاهد على ذلك قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا الله والرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(437).
2 ـ اُذكروني «بالدعاء» كي أذكركم «بالإجابة»، دليل ذلك قوله تعالى: (أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
3 ـ اُذكروني «بالثناء والطاعة» لأذكركم «بالثناء والنعمة».
4 ـ اُذكروني في «الدنيا» لأذكركم في «الآخرة».
5 ـ أُذكروني في «الخلوات» كي أذكركم في «الجمع».
6 ـ أُذكروني «لدى وفور النعمة» لأذكركم في «الصعاب».
7 ـ أُذكروني «بالعبادة» لأذكركم «بالعون»، والشاهد على ذلك قوله: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَاكَ نَسْتَعِين).
8 ـ أُذكروني «بالمجاهدة» لأذكركم «بالهداية»، الشاهد على ذلك قوله سبحانه في الآية 69 من سورة العنكبوت: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
9 ـ أُذكروني «بالصدق والإخلاص» لأذكركم «بالخلاص ومزيداً للإختصاص».
10 ـ أُذكروني «بالربوبية» لأذكركم بالرحمة. دليل ذلك مجموع آيات سورة الحمد.(438)
كل واحدة من التفاسير المذكورة هي طبعاً مظهر من مظاهر المعنى الواسع للآية. ولا تقتصر هذه المظاهر على م
ا سبق فيشمل المعنى أيضاً: أُذكروني «بالشكر» لأذكركم «بزيادة النعمة» كما ورد في قوله سبحانه: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)(439)
كل ذكر لله ـ كما قلنا ـ له أثر تربوي في وجود الإنسان إذ يجعل روحه مستعدة لنزول بركات جديدة متناسبة مع طريقة الذكر.
للمفسرين آراء متنوعة في تفسير هذه الآية، وفي بيان كيفية ذكر العبد وذكر الله.
الفخر الرازي في تفسيره لخصها في عشرة:
1 ـ اُذكروني «بالإطاعة» كي أذكركم «برحمتي». والشاهد على ذلك قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا الله والرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(437).
2 ـ اُذكروني «بالدعاء» كي أذكركم «بالإجابة»، دليل ذلك قوله تعالى: (أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
3 ـ اُذكروني «بالثناء والطاعة» لأذكركم «بالثناء والنعمة».
4 ـ اُذكروني في «الدنيا» لأذكركم في «الآخرة».
5 ـ أُذكروني في «الخلوات» كي أذكركم في «الجمع».
6 ـ أُذكروني «لدى وفور النعمة» لأذكركم في «الصعاب».
7 ـ أُذكروني «بالعبادة» لأذكركم «بالعون»، والشاهد على ذلك قوله: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَاكَ نَسْتَعِين).
8 ـ أُذكروني «بالمجاهدة» لأذكركم «بالهداية»، الشاهد على ذلك قوله سبحانه في الآية 69 من سورة العنكبوت: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
9 ـ أُذكروني «بالصدق والإخلاص» لأذكركم «بالخلاص ومزيداً للإختصاص».
10 ـ أُذكروني «بالربوبية» لأذكركم بالرحمة. دليل ذلك مجموع آيات سورة الحمد.(438)
كل واحدة من التفاسير المذكورة هي طبعاً مظهر من مظاهر المعنى الواسع للآية. ولا تقتصر هذه المظاهر على م
ا سبق فيشمل المعنى أيضاً: أُذكروني «بالشكر» لأذكركم «بزيادة النعمة» كما ورد في قوله سبحانه: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)(439)
كل ذكر لله ـ كما قلنا ـ له أثر تربوي في وجود الإنسان إذ يجعل روحه مستعدة لنزول بركات جديدة متناسبة مع طريقة الذكر.
المصدر
الامثل في تفسير كتاب الله المنزل
لايه الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
تعليق