إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مامعنى خرجن من الخدور ناشرات الشعور ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مامعنى خرجن من الخدور ناشرات الشعور ؟

    و"السؤال:
    كيف يمكن التوفيق بين ما ورد عن الإمام الحسين (ع) في وصيته إلى السيدة زينب بأمرها بعدم شق الجيب والعويل واللطم عليه وما ورد في الزيارة: "فلما نظرن النساء إلى الجواد مخزياً والسرج عليه ملوياً خرجن من الخدور ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات، وللوجوه سافرات، وبالعويل داعيات"؟

    الجواب:
    الثابت انَّ السيدة زينب (ع) كانت قد التزمت بوصايا الحسين (ع) فلم تُبدِ جزعاً ظاهراً على سيد الشهداء بل ظهر عليها من رباطة الجأش وقوة الجَنان ما تصاغرت الجبال الشامخات دونه، وكذلك ثبت عن أخريات كنَّ معها من العلويات، فلم يخرجن عن سمت الوقار رغم هول الحدث إلا انَّ مَن كنَّ في ركب الحسين (ع) من النساء لم يكن جميعهُنَّ من ذوات المقامات السامية، لذلك راعهنَّ جلال الخطب وأذهلنَّ عن أنفسهن فخرجن مندهشات قد هيمن الحزنُ على مشاعرهنَّ وأخذ الخوف منهنَّ مأخذه، فهنَّ بين حماةٍ قد بضَّعت السيوف أوصالهم وبين عسكرٍ غشوم ورحالٍ قد اشتعلت النار في أطرافها، لذلك خرجن من الأخبية ذاهلات وإلى مصرع الحسين قاصدات يحتمين بجثمانه ويطمح بعضهن في تعليله وتضميد جراحاته وتأمل أخرى في انْ تظلِّله بردائها وتروِّح عليه بفاضل ثيابها، هكذا هنَّ البنات الصغيرات الفاقدات والقريبات المثكولات.وقع ذلك قبل تدارك العقيلة لهنَّ برفق الأم الرؤوم وحزم الرجال أعني الذين لا يطيش لهم رأي فأخذت بأيديهنَّ وهي تُسكِّن من خواطرهن وتأمرهنَّ بالصبر والوقار وتذكِّرهن وصيةَ الحسين (ع).
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    شكرا على الموضوع المهم

    واضيف هذا المعنى ايضا

    وهو قد سمعته من احد الشيوخ وهو ان الامام الحسين عليه السلام عمل منطقه واسعه جدا حول مخيم اهل البيت
    بحيث كانت المنطقه التي بها مصرع الامام الحسين عليه السلام كانت بعيده جدا جدا عن جيش بني اميه
    لذلك خرج نساء اهل البيت عليهم على هذا النحوا في هذه المنطقه بحيث انه لم يراهم احد من الاعداء والاغراب .... والله اعلم

    وايضا مكتوب في احد المنتديات هذا الكلام

    الخدور:جمع خدر،وهوـ في اللغةـ ما يتوارى به، والخادر : كل شيء منع بصراً فقداخدره،ولذلك يطلق على الظلمة خدراً،فالخدر اذاً هو الستر الذي لايكشف؛

    فيكون معنى العبارة:ان بنات الرسالة قد خرجن من خبائهن الشديد الستر.
    اما قوله عجل الله تعالى فرجه الشريف ناشرات الشعور)فيمكن تصويره كالتالي:
    كان من المتعارف عند العرب سابقاًان المراة اذا فقدت عزيزاًعليها تبقى فترة من الزمن محزونة لمصابه،لا تفعل حتى البسمة،لفقده،علاوة على هذا فانها وفي ظروف كهذه تفتح ضفيرتهاـ مع مراعاة الستر والحجاب ـ كعلامة لشدة المصيبة،ومازالت هذه العادة موجودة في العراق وربما في مناطق عربية
    اخرى ايضاً.
    وليس المراد من العبارة كما قد يتصور البعض الناس ان المخدرات خرجن من السترو
    رؤوسهن مكشوفة ـوالعياذ بالله ـ.
    واذاً فيكون معنى (ناشرات الشعور) فتح الظفائر تحت المقانع لشدة المصاب،بعد ان ربطن المقانع على رؤوسهن باحكام امتثالاً لامر ابي عبد الله سلام الله عليه، فقد اوصاهن بذلك لكي لا يذهلن عن حجابهن من شدة المصيبة وهول الفاجعة.
    والله اعلم
    ماجورين
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
      و"السؤال:
      كيف يمكن التوفيق بين ما ورد عن الإمام الحسين (ع) في وصيته إلى السيدة زينب بأمرها بعدم شق الجيب والعويل واللطم عليه وما ورد في الزيارة: "فلما نظرن النساء إلى الجواد مخزياً والسرج عليه ملوياً خرجن من الخدور ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات، وللوجوه سافرات، وبالعويل داعيات"؟

      الجواب:
      الثابت انَّ السيدة زينب (ع) كانت قد التزمت بوصايا الحسين (ع) فلم تُبدِ جزعاً ظاهراً على سيد الشهداء بل ظهر عليها من رباطة الجأش وقوة الجَنان ما تصاغرت الجبال الشامخات دونه، وكذلك ثبت عن أخريات كنَّ معها من العلويات، فلم يخرجن عن سمت الوقار رغم هول الحدث إلا انَّ مَن كنَّ في ركب الحسين (ع) من النساء لم يكن جميعهُنَّ من ذوات المقامات السامية، لذلك راعهنَّ جلال الخطب وأذهلنَّ عن أنفسهن فخرجن مندهشات قد هيمن الحزنُ على مشاعرهنَّ وأخذ الخوف منهنَّ مأخذه، فهنَّ بين حماةٍ قد بضَّعت السيوف أوصالهم وبين عسكرٍ غشوم ورحالٍ قد اشتعلت النار في أطرافها، لذلك خرجن من الأخبية ذاهلات وإلى مصرع الحسين قاصدات يحتمين بجثمانه ويطمح بعضهن في تعليله وتضميد جراحاته وتأمل أخرى في انْ تظلِّله بردائها وتروِّح عليه بفاضل ثيابها، هكذا هنَّ البنات الصغيرات الفاقدات والقريبات المثكولات.وقع ذلك قبل تدارك العقيلة لهنَّ برفق الأم الرؤوم وحزم الرجال أعني الذين لا يطيش لهم رأي فأخذت بأيديهنَّ وهي تُسكِّن من خواطرهن وتأمرهنَّ بالصبر والوقار وتذكِّرهن وصيةَ الحسين (ع).

      ((العشق المحمدي)) ما أروعه عشق يسمو بالروح الى عالم علوي ,,

      جزاكِ الله خيراً على هذا التوضيح ,

      نعم الثابت الذي لاشك فيه أن السيدة زينب عليها السلام يقيت (( زينب بنت علي)) التي لم تسلبها المصيبة

      ثباتها ولم تنل من إبائها العلوي قيد أُنمله , وكذلك أخواتها عليهن السلام,,


      ولكن كان في ركب الحسين عليه السلام نساء كثيرات هنَّ زوجات وأمهات وأخوات لأنصار الحسين عليه السلام,,

      وربما لم يكنَّ يتصوّرن أن تكون الفاجعة بهذا القدر ,,

      فهنَّ بقين محافظات على وقارهنّ وثباتهن ما دام إمامهنّ الحسين حيّاً فهذا كان أقصى أملهن,

      ولا يهمهنّ قتل رجالهن فداءً للحسين عليه السلام ’ أما أن يُقتل الحسين فهذا ما لا تطيقه السماوات والأرضين,

      فهل يُعقل أن تطيقه نساء بذلن الغالي والرخيص ليسلم سيدهن!!!!!!

      تُرى لو كنا موجودات هل كنا تحمّلنا مصرع الحسين!!!!!

      عن نفسي أقول لا لم أكن لأستطيع تحمّل تلك الفاجعة التي أذهلت ملائكة السماء,

      وأبكت الأنبياء, وأعولت لها الزهراء في عليائها,,

      غاليتي أدام الله توفيقكِ لكلِّ خير,

      وجعلها في ميزان حسناتكِ.

      ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

      لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

      ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


      وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

      تعليق


      • #4
        أختي الفاضلة لبيك ثار الله لك بالغ شكري على رفدك لما طرحت بمعلمومات تثري الموضوع
        وتزيده إيضاحا بارك الله فيك ووفقك لكل خير
        sigpic

        تعليق


        • #5
          شكرا لك على الموضوع
          وجعله في ميزان حسناتك

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X