تضع شركة DELL اللمسات الأخيرة على نظام تشغيل جديد ينافس ويندوز
في خطوة تهدف إلي توفير بديل لأنظمة مايكروسوفت لتشغيل الحاسبات الالكترونية والتى طالما رفعت شعار "ويندوز الاختيار الاول والأخير"، أعلنت شركة ديل الأمريقررت عرض تثبيت نظام تشغيل جديد لبعض أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها علي المستخدمين الراغبين في استبدال أنظمة ويندوز.
يأتى طرح ديل لهذا النظام فى ظل الصراع الدائم بين شركات البرمجيات لكسر احتكار مايكروسوفت لسوق البرمجيات فى العالم خاصة بعد طرح نظام التشغيل "ويندوز فيستا" الذى حقق انتشارا كبيرا ونسبة مبيعات أكبر.
وأكدت شركة ديل أن نظام التشغيل الجديد التى أطلقت عليه اسم "يوبونتو" مجاني وسيقلل من أسعار أجهزتها التي تبيعها محملة بهذا النظام وذلك علي الرغم من ان هذا النظام لا يقبل تشغيل عدد من برامج الكمبيوتر الموجودة في الأسواق حالياً بجانب بعض البرامج الاخري مثل برامج المحاسبات والالعاب التى تعمل بشكل ضعيف تحت مظلة هذا النظام الجديد .
من جانبه أوضح كريس كينيون، مدير إدارة تطوير نظام التشغيل يوبونتو بشركة ديل، أن شركته تعمل علي تطوير هذا النظام ليعمل بشكل متناسق ومتكامل مع مكونات اجهزة الكمبيوتر التي تنتجها شركة ديل تمهيدا لتوافقه مع تشغيل كافة البرامج الاخري .
ولاعطاء مزيداً من الثقة لهذا النظام أشارت الشركة إلى أن رئيس الشركة مايكل ديل يعمل هو نفسه علي جهاز كمبيوتر خاص به تحت نظام التشغيل يوبونتو.
أبل هى الاخرى تطرح نظام تشغيل جديد
وفى نفس السياق، عكفت شركة أبل فى وضع اللمسات الأخيرة على نظام تشغيل جديد خاص بها أطلقت عليه "ليوبارد" ليحل محل "تايجر" النسخة الحالية من نظام تشغيلها OS X.
ويتضمن هذا الإصدار بالفعل على العديد من المزايا التي أعلنت مايكروسوفت أنها جزء من قوة "فيستا" مثل القدرة على تحميل "تطبيقات" ومشغل وسائط متعددة.
وتتوقع شركة أبل نجاحات كبيرة من نظام ليوبارد، الإصدار السادس لنظام تشغيلها الشهير نظام تشغيل Mac OS X، إلى الدرجة التي أشارت فيها شعارات مؤتمر مبرمجي "أبل" السنوي لعام 2006، بذكاء، إلى ليوبارد على أنه "فيستا 2.0" أو فيستا الجيل الجديد.
وأهم ما يميز هذا الإصدار هو الأمن والحماية الذي يوفره للمستخدمين، وهو مجال وعدت "مايكروسوفت" بالقيام بتحسينات كبيرة فيه، ونجحت أنظمة تشغيل "أبل" السابقة لوقت طويل في تفادي مشكلات الأمن التي عانت منها إصدارات "مايكروسوفت" السابقة.
وبينما سيتقاسم نظاما "ليوبارد" و"فيستا" بعض السمات المتشابهة، مثل قدرات الدعم المحسنة، فإن قائمة سمات نظام ليوبارد الكاملة ستبقى سراً محمياً بشدة.
ووفقاً لشركة جارتنر للأبحاث، لا تزال أبل تسيطر فقط على حوالي 2.9 في المائة من سوق أجهزة الحاسوب الشخصي في العالم وحتى لو زادت مبيعات "ماكنتوش" نتيجةً لإطلاق نظام ليوبارد، فمن غير المحتمل أن تتلقى مبيعات نظام فيستا ضربة قاصمة.
وقد شهدت "أبل" التي أحيلت منذ فترة طويلة لمنزلة أقل في سوق أجهزة الحاسوب الشخصي، انتعاشاً في مبيعات نظام ماكنتوش في الأرباع السنوية الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاهتمام الذي أثاره النجاح لمشغل الموسيقى "آيبود"، ويتوقع بعض المحللين من "أبل" أن تطلق نظام تشغيلها الجديد في الربيع .d
يأتى طرح ديل لهذا النظام فى ظل الصراع الدائم بين شركات البرمجيات لكسر احتكار مايكروسوفت لسوق البرمجيات فى العالم خاصة بعد طرح نظام التشغيل "ويندوز فيستا" الذى حقق انتشارا كبيرا ونسبة مبيعات أكبر.
وأكدت شركة ديل أن نظام التشغيل الجديد التى أطلقت عليه اسم "يوبونتو" مجاني وسيقلل من أسعار أجهزتها التي تبيعها محملة بهذا النظام وذلك علي الرغم من ان هذا النظام لا يقبل تشغيل عدد من برامج الكمبيوتر الموجودة في الأسواق حالياً بجانب بعض البرامج الاخري مثل برامج المحاسبات والالعاب التى تعمل بشكل ضعيف تحت مظلة هذا النظام الجديد .
من جانبه أوضح كريس كينيون، مدير إدارة تطوير نظام التشغيل يوبونتو بشركة ديل، أن شركته تعمل علي تطوير هذا النظام ليعمل بشكل متناسق ومتكامل مع مكونات اجهزة الكمبيوتر التي تنتجها شركة ديل تمهيدا لتوافقه مع تشغيل كافة البرامج الاخري .
ولاعطاء مزيداً من الثقة لهذا النظام أشارت الشركة إلى أن رئيس الشركة مايكل ديل يعمل هو نفسه علي جهاز كمبيوتر خاص به تحت نظام التشغيل يوبونتو.
أبل هى الاخرى تطرح نظام تشغيل جديد
وفى نفس السياق، عكفت شركة أبل فى وضع اللمسات الأخيرة على نظام تشغيل جديد خاص بها أطلقت عليه "ليوبارد" ليحل محل "تايجر" النسخة الحالية من نظام تشغيلها OS X.
ويتضمن هذا الإصدار بالفعل على العديد من المزايا التي أعلنت مايكروسوفت أنها جزء من قوة "فيستا" مثل القدرة على تحميل "تطبيقات" ومشغل وسائط متعددة.
وتتوقع شركة أبل نجاحات كبيرة من نظام ليوبارد، الإصدار السادس لنظام تشغيلها الشهير نظام تشغيل Mac OS X، إلى الدرجة التي أشارت فيها شعارات مؤتمر مبرمجي "أبل" السنوي لعام 2006، بذكاء، إلى ليوبارد على أنه "فيستا 2.0" أو فيستا الجيل الجديد.
وأهم ما يميز هذا الإصدار هو الأمن والحماية الذي يوفره للمستخدمين، وهو مجال وعدت "مايكروسوفت" بالقيام بتحسينات كبيرة فيه، ونجحت أنظمة تشغيل "أبل" السابقة لوقت طويل في تفادي مشكلات الأمن التي عانت منها إصدارات "مايكروسوفت" السابقة.
وبينما سيتقاسم نظاما "ليوبارد" و"فيستا" بعض السمات المتشابهة، مثل قدرات الدعم المحسنة، فإن قائمة سمات نظام ليوبارد الكاملة ستبقى سراً محمياً بشدة.
ووفقاً لشركة جارتنر للأبحاث، لا تزال أبل تسيطر فقط على حوالي 2.9 في المائة من سوق أجهزة الحاسوب الشخصي في العالم وحتى لو زادت مبيعات "ماكنتوش" نتيجةً لإطلاق نظام ليوبارد، فمن غير المحتمل أن تتلقى مبيعات نظام فيستا ضربة قاصمة.
وقد شهدت "أبل" التي أحيلت منذ فترة طويلة لمنزلة أقل في سوق أجهزة الحاسوب الشخصي، انتعاشاً في مبيعات نظام ماكنتوش في الأرباع السنوية الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاهتمام الذي أثاره النجاح لمشغل الموسيقى "آيبود"، ويتوقع بعض المحللين من "أبل" أن تطلق نظام تشغيلها الجديد في الربيع .d
تعليق