إعـــــــلان

**سهاد** · 22-11-2011, 02:33 PM

الجميلة ام حيدر
سلمت اناملك
ويعطيك الف عافيه
أحترامي لك

**الصدوق** · 23-11-2011, 06:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ام حيدر مشاهدة المشاركة

كيف تنحر الشيطان و تطرده؟

رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَلْقَى مِنَ الْوَسْوَسَةِ فِي صَلَاتِي حَتَّى لَا أَدْرِي مَا صَلَّيْتُ مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.
فَقَالَ: "إِذَا دَخَلْتَ فِي صَلَاتِكَ فَاطْعُنْ فَخِذَكَ الْأَيْسَرَ بِإِصْبَعِكَ الْيُمْنَى الْمُسَبِّحَةِ، ثُمَّ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّكَ تَنْحَرُهُ وَ تَطْرُدُهُ" [1] .

[1] الكافي : 3 / 358 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية .

أحسنتم أختنا الفاضلة أم حيدر

فكثير من الناس يبتلي بالوسوسة ، حيث يبدأ بالشك البسيط ــ وغالباً ما يكون في مسألة النجاسات والطهارات ــ ثم يتطور هذا الشك ، الى الشك في الصلوات وباقي العبادات ، فيصل الشك الى مرحلة أن صاحبه يشك في أغلب الأمور ، فقد يشك في طهارة بدنه وملابسه وداره وربما حتى طعامه ، وكل هذه الشكوك من وساوس الشيطان (عليه اللعنة) ، وعلاجها هي البناء على الصحيح وعلى الطهارة الا في المسائل التي يعلم فيها علم اليقين بأنها خلاف الصحيح ، إضافة الى مواصلة ذكر الله تعالى ، والاستمرار والمداومة على بعض الأدعية والأوراد التي تنفع في طرد الشيطان وابعاده .

روى أبوحمزة الثمالي عن أبى عبدالله (عليه السلام) أنه قال :
" أتى النبي (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: يارسول الله لقيت من وسوسة صدري شدة وأنا رجل معيل مدين محوج، فقال (صلى الله عليه وآله) له:
« كرر هذه الكلمات " توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " » "

قال(عليه السلام):
" فلم يلبث الرجل أن عاد إليه فقال: يارسول الله أذهب الله عني وسوسة صدري وقضى ديني ووسع رزقي ". (1)

وعن حريز، عن زرارة، وأبي بصير قالا: قلنا له ــ أي الامام الصادق (عليه السلام) ــ :
الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه؟
قال (عليه السلام) :
" يعيد "

قلنا له: فإنه يكثر عليه ذلك كلما عاد شك؟

قال (عليه السلام) :
" يمضي في شكه "

ثم قال (عليه السلام) :
" لا تعودوا الخبيث من أنفسكم بنقض الصلاة فتطمعوه فإن الشيطان خبيث يعتاد لما عود فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك"

قال زرارة ثم قال (عليه السلام) :

" إنما يريد الخبيث أن يطاع فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم " (2)

وبعض الروايات تصف الوسواسي بأنه مطيع للشيطان ولا عقل له لذلك فعلينا الحذر من الوسوسة ، فعن عبد الله بن سنان، قال:

ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل .

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) :

" وأي عقل له وهو يطيع الشيطان ؟ ! "

فقلت له: وكيف يطيع الشيطان ؟

فقال (عليه السلام) :

" سله هذا الذي يأتيه من اين هو ؟ فانه يقول لك: من عمل الشيطان "(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) من لا يحضره الفقيه - للشيخ الصدوق - (ج 1 / ص 338)
(2) الكافي الكليني - (ج 3 / ص 359)
(3) كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة - للشيخ الحر العاملي - (ج 1 / ص 123)

نسأل الله تعالى أن يجيرنا وإيّاكم وجميع المؤمنين

من كل سوء ومن وساوس إبليس اللعين

**ام حيدر** · 24-11-2011, 01:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

الجميلة ام حيدر
سلمت اناملك
ويعطيك الف عافيه
أحترامي لك

نورتِ الموضوع أختي العزيزة

سهاد

على تواجدك العطر

تقبلي اجمل تحياتي

**ام حيدر** · 24-11-2011, 01:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة

أحسنتم أختنا الفاضلة أم حيدر

فكثير من الناس يبتلي بالوسوسة ، حيث يبدأ بالشك البسيط ــ وغالباً ما يكون في مسألة النجاسات والطهارات ــ ثم يتطور هذا الشك ، الى الشك في الصلوات وباقي العبادات ، فيصل الشك الى مرحلة أن صاحبه يشك في أغلب الأمور ، فقد يشك في طهارة بدنه وملابسه وداره وربما حتى طعامه ، وكل هذه الشكوك من وساوس الشيطان (عليه اللعنة) ، وعلاجها هي البناء على الصحيح وعلى الطهارة الا في المسائل التي يعلم فيها علم اليقين بأنها خلاف الصحيح ، إضافة الى مواصلة ذكر الله تعالى ، والاستمرار والمداومة على بعض الأدعية والأوراد التي تنفع في طرد الشيطان وابعاده .

روى أبوحمزة الثمالي عن أبى عبدالله (عليه السلام) أنه قال :
" أتى النبي (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: يارسول الله لقيت من وسوسة صدري شدة وأنا رجل معيل مدين محوج، فقال (صلى الله عليه وآله) له:
« كرر هذه الكلمات " توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " » "

قال(عليه السلام):
" فلم يلبث الرجل أن عاد إليه فقال: يارسول الله أذهب الله عني وسوسة صدري وقضى ديني ووسع رزقي ". (1)

وعن حريز، عن زرارة، وأبي بصير قالا: قلنا له ــ أي الامام الصادق (عليه السلام) ــ :
الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه؟
قال (عليه السلام) :
" يعيد "

قلنا له: فإنه يكثر عليه ذلك كلما عاد شك؟

قال (عليه السلام) :
" يمضي في شكه "

ثم قال (عليه السلام) :
" لا تعودوا الخبيث من أنفسكم بنقض الصلاة فتطمعوه فإن الشيطان خبيث يعتاد لما عود فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك"

قال زرارة ثم قال (عليه السلام) :

" إنما يريد الخبيث أن يطاع فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم " (2)

وبعض الروايات تصف الوسواسي بأنه مطيع للشيطان ولا عقل له لذلك فعلينا الحذر من الوسوسة ، فعن عبد الله بن سنان، قال:

ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل .

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) :

" وأي عقل له وهو يطيع الشيطان ؟ ! "

فقلت له: وكيف يطيع الشيطان ؟

فقال (عليه السلام) :

" سله هذا الذي يأتيه من اين هو ؟ فانه يقول لك: من عمل الشيطان "(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) من لا يحضره الفقيه - للشيخ الصدوق - (ج 1 / ص 338)
(2) الكافي الكليني - (ج 3 / ص 359)
(3) كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة - للشيخ الحر العاملي - (ج 1 / ص 123)

نسأل الله تعالى أن يجيرنا وإيّاكم وجميع المؤمنين

من كل سوء ومن وساوس إبليس اللعين

أستاذي واخي شيخنا الجليل

&*&*&الصدوق&*&*&

أسعدني وشرفني

تواجدك النير

بموضوعي

وأشكرك على الاضافة الرائعة

جزيت كل خير