بسم الله الرحمن الرحيم
أن العائلة في العصر الحديث فقدت دورها في تربية الناشئة بأنانية الوالدين، ولهثهما وراء متطلبات الحياة. أن ذلك من أهم الأسباب وراء الحالة التي تعيشها الكثير من المجتمعات البشرية حيث تعج بالجرائم والانحرافات
أن الطفل بمثابة الصفحة البيضاء، أو الأرض الخالية، اقتباساً من كلام أمير المؤمنين عليه السلام : ((وأما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيءٍ قبلته)).
أن التربية والتنشئة وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الإنسان هي التي تُشكل شخصيته، جاء في الحديث: ((كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه أو ينصّرانه أو يُمجّسانه)).
ان المشكلةٍ تواجه المجتمعات البشرية في العصر الحاضر، حيث ضعف دور بعض العوائل في تربية الناشئة، وعزى ذلك لعدة أسباب منها: قوة الحالة الذاتية (الأنانية) في نفس الإنسان المعاصر، وحالة اللهث لدى الأبوين وراء تحقيق أكبر قدر ممكن من متطلبات الحياة المعاصرة. أن ممارسة التربية دون إتقان لا يؤتي الثمار المرجوّة منها.
أن شخصية الإمام الحسين عليه السلام هي ثمرة وإنجاز تلك التربية النبوية، بما أولاه من إشباعٍ عاطفي، وتربية وتعليم، وتأكيدٍ لشخصيته من خلال المشاركة الفاعلة في الشأن الاجتماعي العام
حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يغدق الحنان والعاطفة والرعاية اللامتناهية على ولديه الحسنين، وقد أعلن عن ذلك في كثير من الأحاديث النبوية، كقوله صلى الله عليه واله وسلم : ((حسينٌ مني وأنا منه، أحبّ الله من أحبّ حسينا)).
الأحاديث المتواترة إضافةً إلى أنها تهدف إلى إبانة فضل ومكانة الإمامين الحسن والحسين، فهي في ذات الوقت تُعطينا النموذج الأصح والأفضل للتعامل مع الأبناء.
أهمية الإشباع العاطفي، ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ((إن نظر الوالد إلى ولده حباً له، عبادة)).
أن نقص الإشباع العاطفي للأولاد يؤدي بهم إلى الانحراف،
إتاحة المجال للعب، أن ممارسة اللعب تسهم في إثراء خيال الطفل، إضافة إلى الجانب الصحي للطفل، وما توفره من ترويح عن النفس، والأحاديث النبوية تدعو لذلك، ففي الحديث: ((دع ابنك يلعب سبعاً)). ونقل شواهد عن مشاركة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحسنين في لعبهما.
التعليم حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنفسه يرعى تعليم ولده الحسين فقد علّمه سورة التوحيد، وفي إطارٍ آخر نهاه عن أكل الصدقة.
المشاركة في الجانب الاجتماعي، فقد قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بإشراك الإمام الحسين عليه السلام في الوضع الاجتماعي العام رغم صغر سنه، تعزيزاً لشخصيته ومكانته، فقد أشركه في المباهلة، وبايعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما بايع الكبار.
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لا يتحمل بكاء الإمام الحسين، وكان إذا مرّ على منزل ابنته فاطمة عليها السلام وسمع الحسين يبكي، يقف ويقول لابنته: يا فاطمة أسكتيه، ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
أن العائلة في العصر الحديث فقدت دورها في تربية الناشئة بأنانية الوالدين، ولهثهما وراء متطلبات الحياة. أن ذلك من أهم الأسباب وراء الحالة التي تعيشها الكثير من المجتمعات البشرية حيث تعج بالجرائم والانحرافات
أن الطفل بمثابة الصفحة البيضاء، أو الأرض الخالية، اقتباساً من كلام أمير المؤمنين عليه السلام : ((وأما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيءٍ قبلته)).
أن التربية والتنشئة وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الإنسان هي التي تُشكل شخصيته، جاء في الحديث: ((كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه أو ينصّرانه أو يُمجّسانه)).
ان المشكلةٍ تواجه المجتمعات البشرية في العصر الحاضر، حيث ضعف دور بعض العوائل في تربية الناشئة، وعزى ذلك لعدة أسباب منها: قوة الحالة الذاتية (الأنانية) في نفس الإنسان المعاصر، وحالة اللهث لدى الأبوين وراء تحقيق أكبر قدر ممكن من متطلبات الحياة المعاصرة. أن ممارسة التربية دون إتقان لا يؤتي الثمار المرجوّة منها.
أن شخصية الإمام الحسين عليه السلام هي ثمرة وإنجاز تلك التربية النبوية، بما أولاه من إشباعٍ عاطفي، وتربية وتعليم، وتأكيدٍ لشخصيته من خلال المشاركة الفاعلة في الشأن الاجتماعي العام
حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يغدق الحنان والعاطفة والرعاية اللامتناهية على ولديه الحسنين، وقد أعلن عن ذلك في كثير من الأحاديث النبوية، كقوله صلى الله عليه واله وسلم : ((حسينٌ مني وأنا منه، أحبّ الله من أحبّ حسينا)).
الأحاديث المتواترة إضافةً إلى أنها تهدف إلى إبانة فضل ومكانة الإمامين الحسن والحسين، فهي في ذات الوقت تُعطينا النموذج الأصح والأفضل للتعامل مع الأبناء.
أهمية الإشباع العاطفي، ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ((إن نظر الوالد إلى ولده حباً له، عبادة)).
أن نقص الإشباع العاطفي للأولاد يؤدي بهم إلى الانحراف،
إتاحة المجال للعب، أن ممارسة اللعب تسهم في إثراء خيال الطفل، إضافة إلى الجانب الصحي للطفل، وما توفره من ترويح عن النفس، والأحاديث النبوية تدعو لذلك، ففي الحديث: ((دع ابنك يلعب سبعاً)). ونقل شواهد عن مشاركة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحسنين في لعبهما.
التعليم حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنفسه يرعى تعليم ولده الحسين فقد علّمه سورة التوحيد، وفي إطارٍ آخر نهاه عن أكل الصدقة.
المشاركة في الجانب الاجتماعي، فقد قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بإشراك الإمام الحسين عليه السلام في الوضع الاجتماعي العام رغم صغر سنه، تعزيزاً لشخصيته ومكانته، فقد أشركه في المباهلة، وبايعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما بايع الكبار.
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لا يتحمل بكاء الإمام الحسين، وكان إذا مرّ على منزل ابنته فاطمة عليها السلام وسمع الحسين يبكي، يقف ويقول لابنته: يا فاطمة أسكتيه، ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق