إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التربية مهمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التربية مهمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أن العائلة في العصر الحديث فقدت دورها في تربية الناشئة بأنانية الوالدين، ولهثهما وراء متطلبات الحياة. أن ذلك من أهم الأسباب وراء الحالة التي تعيشها الكثير من المجتمعات البشرية حيث تعج بالجرائم والانحرافات

    أن الطفل بمثابة الصفحة البيضاء، أو الأرض الخالية، اقتباساً من كلام أمير المؤمنين عليه السلام : ((وأما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيءٍ قبلته)).
    أن التربية والتنشئة وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الإنسان هي التي تُشكل شخصيته، جاء في الحديث: ((كل مولود يولد على الفطرة، حتى يكون أبواه هما اللذان يهوّدانه أو ينصّرانه أو يُمجّسانه)).
    ان المشكلةٍ تواجه المجتمعات البشرية في العصر الحاضر، حيث ضعف دور بعض العوائل في تربية الناشئة، وعزى ذلك لعدة أسباب منها: قوة الحالة الذاتية (الأنانية) في نفس الإنسان المعاصر، وحالة اللهث لدى الأبوين وراء تحقيق أكبر قدر ممكن من متطلبات الحياة المعاصرة. أن ممارسة التربية دون إتقان لا يؤتي الثمار المرجوّة منها.
    أن شخصية الإمام الحسين عليه السلام هي ثمرة وإنجاز تلك التربية النبوية، بما أولاه من إشباعٍ عاطفي، وتربية وتعليم، وتأكيدٍ لشخصيته من خلال المشاركة الفاعلة في الشأن الاجتماعي العام
    حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يغدق الحنان والعاطفة والرعاية اللامتناهية على ولديه الحسنين، وقد أعلن عن ذلك في كثير من الأحاديث النبوية، كقوله صلى الله عليه واله وسلم : ((حسينٌ مني وأنا منه، أحبّ الله من أحبّ حسينا)).
    الأحاديث المتواترة إضافةً إلى أنها تهدف إلى إبانة فضل ومكانة الإمامين الحسن والحسين، فهي في ذات الوقت تُعطينا النموذج الأصح والأفضل للتعامل مع الأبناء.
    أهمية الإشباع العاطفي، ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ((إن نظر الوالد إلى ولده حباً له، عبادة)).
    أن نقص الإشباع العاطفي للأولاد يؤدي بهم إلى الانحراف،
    إتاحة المجال للعب، أن ممارسة اللعب تسهم في إثراء خيال الطفل، إضافة إلى الجانب الصحي للطفل، وما توفره من ترويح عن النفس، والأحاديث النبوية تدعو لذلك، ففي الحديث: ((دع ابنك يلعب سبعاً)). ونقل شواهد عن مشاركة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحسنين في لعبهما.
    التعليم حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنفسه يرعى تعليم ولده الحسين فقد علّمه سورة التوحيد، وفي إطارٍ آخر نهاه عن أكل الصدقة.
    المشاركة في الجانب الاجتماعي، فقد قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بإشراك الإمام الحسين عليه السلام في الوضع الاجتماعي العام رغم صغر سنه، تعزيزاً لشخصيته ومكانته، فقد أشركه في المباهلة، وبايعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما بايع الكبار.
    أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لا يتحمل بكاء الإمام الحسين، وكان إذا مرّ على منزل ابنته فاطمة عليها السلام وسمع الحسين يبكي، يقف ويقول لابنته: يا فاطمة أسكتيه، ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.

    والحمد لله رب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء العلي; الساعة 29-09-2009, 07:20 PM.

  • #2
    السلام عليكم
    اخي العزيز علاء العلي
    بالنسبة الى موضوعك اعتقد ان فيه كثير من المغالطات فانت في بداية كلامك قلت ان أن العائلة في العصر الحديث فقدت دورها في تربية الناشئة بأنانية الوالدين، ولهثهما وراء متطلبات الحياة.
    ومن ثم اجهت الى تربية الامام الحسين عليه السلام وهذا بدوره مغالطة كبيرة من حيث المقارنة واود ان انوه الى مسألة مهمة وهي ان الوقت الحاضر وقت صعب لتربية الاولاد في زمن الموبايل والانترنت وكل هذه الاشياء هي سلاح ذو حدين فاما يستخدمها في الامور السلبية او الايجابية فكان الله في عون العائلة في العصر الحديث في تلبية الحاجة للاولاد من جهة ومن المتابعة لها من جهة اخرى ... فعذراً للاخ علاء العلي على الاطالة وعلى المرور على هذا الموضوع

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام

      بسم الله الرحمن الرحيم

      انما كان اتجاهي الى الحسين عليه السلام ودور النبوة في التربية وكيفية التعامل مع ابنائهم لكي يتأسى بهم كل من يريد ان يربي ويعيش حياة سعيدة
      ولكم في رسول الله اسوة حسنة
      يجب علينا ان نقتدي بهم في التربية وفي كل شيء في حياتنا

      اما الاشياء التي ذكرتها من انها سلاح ذو حدين
      على المربي ان ياخذ بعين الاعتبار لهذه الاشياء وان يستخدم بما فيها من ايجابيات
      يجب ان تكون شخصيته محبوبة في القاء نصائحه وان يمحو كل ما هو سلبي في هذه الاشياء لكي لايقع في المتاهات
      والمراقبة اهم شيء
      وهذا الموضوع يشمل بعض العوائل وليس الجميع

      والحمد لله رب العالمين
      التعديل الأخير تم بواسطة علاء العلي; الساعة 29-09-2009, 07:15 PM.

      تعليق


      • #4
        اشكرك اخي الكريم علاء العلي على سعة صدرك واسف مرة اخرى على المرور

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          بسم الله الرحمن الرحيم

          انا اشكر مرورك ولاتتاسف اخي

          حشرك الله مع محمد وال محمد

          والحمد لله رب العلمين

          تعليق


          • #6
            الإخوة الأفاضل علاء العلي - أسد الله
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            آليات التربية قد تغيرت عن السابق وتعقدت، وأخذت أساليب متنوعة حسب ثقافة الوالدين، ورغبتهم في مواكبة الحداثة، وحمل أطفالهم على التعامل مع أجهزة الاتصال المتطور؛ كالموبايل والفضائيات والنت تعاملا ذكيا أي بمقدار الفائدة القصوى وترك الفاسد منها، وهذا ليس بالأمر الهين، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار رجوع أغلب الأبناء إلى أبنائهم لتعليمهم كيفية استخدام هذه الأجهزة، بمعنى ضلوعهم وتفتح ذهنيتهم في الاستخدام الفائق لتلك الأجهزة، وهو ليس بالأمر المعيب فلكل عصر أدواته، ولكن العيب حقا حين ينظر الأبناء لموروثات الآباء الدينية والعقائدية والتربوية والأخلاقية بكل تفاصيلها وتفرعاتها على أنها أمور بالية، يجب تناسيها؟! وهذه من الكوارث حقا، فكيف يتسنى لجيل أن ينسلخ عن الجيل الذي قبله، فهذا يؤدي إلى فقدان حلقة مهمة من حلقات التواصل عبر العصور المتعاقبة... وهنا يأتي دور الآباء في عملية التقنين المدروس في ضخ القيم والمبادئ الموروثة من جهة وفسح المجال لتعلم تقنيات الأجهزة الحديثة من جهة أخرى...

            عذرا للإطالة لأهمية الموضوع
            ولكونه يأخذ مديات لا حصر لها من الآراء
            أرجو من بقية الأعضاء إبداء أفضل السبل
            للنهوض بواقع التربية السليمة

            دمتم بألف خير

            تعليق


            • #7
              شكرا اخي على الموضوع الرائع

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X