ان كان عندك عبرة تجريها ..... فأنزل بأرض الطف كي نسقيها
فعسى نبل مضاجع صفوة ...... ما بلت الاكباد من جاريها
مع بداية كل عام هجري يستقبل شيعة محمد وعلي "ع" بدايته بلوعة المصاب ، فتهل الدمعة على الوجنتين بحرارة متوقدة ، كالبلورة تضيئ درب صاحبها حتى عامه القادم ، ولا تتوقف عند الوجنتين انما تتعداها لتسيل في احضانه لتمتزج بدموع الاماني والآمال ، فتطهر ذلك القلب الواهن من الخوف ، وعند مسحها فأنك تريد من الله تعالى ان يمسح آلامك واحزانك ، فتزيل بعضها ويبقى بعضها لحين آخر محتوم .
اعزائي الاعضاء والعضوات اتمنى ان تشاركوني النقاش بالاجابة على تلك التساؤلات لتعم الفائدة .
1- كيف تستحضر واقعة كربلاء في مخيلتك ؟
2- هل تربط مصاب الحسين "ع" بمصابك ؟
3- ما هو شعورك عندما تتساقط دمعتك على خدك ؟
4- هل نويت التغيير الباطني ودعوت الله ان يوفقك في ذلك ؟
5- ما هي التغيرات التي احدثتها كربلاء في حياتك ؟
اختكم : زاهرة بولائها
تعليق