إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دنيا العاشقين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة huseinalsadi مشاهدة المشاركة

    فقال الله عزّ وجلّ
    :
    وعزتي وجلالي , لا أحجب بيبي وبينك في وقت من ألأوقات حتى تدخل
    عليّ أيّ وقت شئت , وكذلك أفعل بأحبآئي
    .
    وأفتح عين قلبه وسمعه حتى يسمع بقلبه مني وينظر بقلبه الى عظمتي وجلالي
    ان أدنى ما أعطي الزاهدين في ألآخرة مفاتيح الجنان كلها حتى يفتحوا أيَّبابٍ شآءوا , ولا احجب عنهم وجهي , ولأنعمنهم بأنواع ألتلذّذ منكلاميوأفتح لهم أربعة أبواب : باب تدخل عليهم الهدايامنه بكرةً وعشياً .. وبابينظرون منه أليّ كيف شآءوا
    ...
    ولأرفعنّ الحجب لها دوني ..ولايلي قبض روحه غيري .. فأقول عند قبض روحه
    :
    مرحباً وأهلاً بقدومك عليّ
     

    السلام عليكم اخي العزيز حسين السعدي

    ارجو منك ان تتقبل مني وتتفهمني

    فانا اريد توضيح للعبارات اعلاه

    فهل للمولى جل وعلا مكان حتى يدخل عليه العباد ؟!

    وهل له وجه مرئي او انه من جنس ما يمكن رؤيته حتى ينظر العباد الى وجهه ؟!


    واذا رُفعت الحجب كيف يستطيع العباد النظر ؟

    واذا امكن النظر فكيف يمكن التوفيق بينه وبين اية (( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [الأنعام/103] )) ... ؟!





    المشاركة الأصلية بواسطة huseinalsadi مشاهدة المشاركة
      
      
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين
     
    ===========الصدوق===========
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم الطيب
    لقد أجبتك بكل تأكيد ولكن يبدو أنك كنت غير ملتفت لأجابتنالقد ذكرت لك المصدر وهذا كان جوابنا لك .................................................. ..................................
    أخي العزيزأما أخي الكريم مصدر الحديث فنحن أستقيناه من كتاب
    لقاء الله رسالة في السير والسلوك
    للشيخ الجليل العارف بالله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزيمكتبة فخراويترجمة عبد الهادي الركابي
    .................................................. .................................
    وهذه المناجات التي تسميها أو الحديث القدسي فهذا الشيخالجليل قد أورده في كتابه أعلاه وهو مصدرنا الذي أعتمدنا عليه
    وأما قولك أخي الكريم
    وإنما تتكلم عن أمور لا علاقة لها بصلب الموضوع
    أخي الطيب لا أضنك أنك نسيت أنك سألتني أن أوضح بعض المفردات التي قلت
    ولا شرحت بعض معانيها التي قد لا يفهمها الكثيرون


    بل شرحتها بشكل وافي


    انا اتفق مع رأي مشرف الساحة بان الشرح يحتاج الى توضيح اكثر ...

    ارجو منك قبول مداخلتي اخي العزيز

    وفقك الله واعانك على الخير

    تعليق


    • #12

       
        
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
      واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين
      ===========
      أرض الطف
      ===========
      ================================================== ====
      السلام عليكم اخي العزيز حسين السعدي


      ارجو منك ان تتقبل مني وتتفهمني

      فانا اريد توضيح للعبارات اعلاه

      فهل للمولى جل وعلا مكان حتى يدخل عليه العباد ؟!

      وهل له وجه مرئي او انه من جنس ما يمكن رؤيته حتى ينظر العباد الى وجهه ؟!


      واذا رُفعت الحجب كيف يستطيع العباد النظر ؟

      واذا امكن النظر فكيف يمكن التوفيق بينه وبين اية (( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [الأنعام/103] )) ... ؟!

      ================================================== ====
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أخي العزيز الطيب
      أنا تشرفت بحضورك العطر في هذا المتصفح المتواضع
      وأنا خادمك وبخدمتك وكلي شرف وأعتزاز أن أجيب عن أسئلتك وأسئلة أخواني الآخرين وبكل رحابة صدر
      وقبل أن أجيبك أخي الطيب أرجو أن نتفق على ثوابت لابد منها قبل الشروع بالجواب لأهميتها في مثل هذه المواضيع وخاصة ً مايتصل بالله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا
      أولا
      ً====
      الأحاديث القدسية هي كلام الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا وهي بمنزلة القرآن الكريم , فإذا ماتم التأكد من سندها وصحتها وأنها واردة عن أحد المعصومين عليهم السلام أجمعين لأنه لايُحَدِّث عن الله تعالى ولا أحد يعرف ماجرى بين الله تعالى وأنبياءه ورسله فقط عدلاء القرآن الكريم وهم آل البيت عليهم السلام , فإذا ماثبت بأن الرواية واردة عن المعصوم عليه السلام وتم التثبت بصحتها وصحة سندها من قبل علمائنا الأعلام الذين يرونها في خيرة كتب المذهب والتي هي كتب الحديث المعتبرة عندنا في المذهب الحق وأصبحت الرواية من الروايات المعتبرة , هنا نقول لامناص من عامة الناس من الأخذ بهذه الرواية والأعتقاد بها والعمل بها وإلا سنكون قد تكابرنا على الحق والحقيقة وعملنا بآرآنا وضربنا كل هذا الذي قلناه بعرض الحائط وهذا باطل ولايصح أطلاقا ًلأن هذا سيكون عملا ً بالرأي مقابل النص وهذا ماوقع فيه مخالفي آل البيت عليهم السلام من النواصب ومن مخالفي مذهب أهل البيت عليهم السلام .فإذا ماتجاهلنا النص بعد ثبوته قطعيا ً بوروده عن المعصوم سوف نكون أمام خيارين لاثالث لهما :

      1
      ===
      إما أن نتهم الله تعالى بأنه يعلمنا الشرك وهو الذي نهى عنه وواعد عليه أشد العقوبات (( وتعالى الله تعالى عن ذلك علوا ً كبيرا )) لأن هذا الكلام بعد ثبوته صادر عنه تعالى روحي لأسمه الشريف الفداوهذه العبارات هي عباراته سبحانه .


      2
      ===
      وإما أن نكذب الرواية بالكامل وهنا سنقع في أثم كبير آخر وخطيئة كبيرة وهي تكذيب أولي الرسالة وحجج الله تعالى على خلقه وخلفاءه في أرضه وأوصياء من لاينطق عن الهوى ؟؟
      فماذا سنختار من هذين الخيارين ياترى ...؟؟
      ثانيا
      ً===
      أخي الكريم الطيب
      لقد دأب بني البشر دائما ً على مدار التاريخ وحتى يومنا هذا على محاولة أيجاد حلول للمعضلاة الغيبية عن طريق فهم الأمور وفق عقولهم القاصرة والغيرمدركة للأمور وخاصة بكل مايتعلق بالخالق العظيم روحي لأسمه الشريف الفداوهذا ماجعل البشرية تتخبط في الكثير من هذه المعضلاة ومن ثم الوقوع في الخطأ والخطيئة وهي تجر مثل هذه الأمور الى معتقدات غاية في الخطورة مما أوقع الكثيرين في مطبات الشرك والألحاد والكفر وهذه النماذج غير بعيدة عنا ونحن اليوم نرى المذاهب الالحادية كالشيوعية والداعية للشرك كالرأسمالية والمجسمة كبعض الفرق المسلمة وهكذا دواليك ..
      ولكن أين الحقيقة هنا ....؟؟
      أخي الكريم الطيب
      القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا وهو دستورالمسلمين وفيه كل الحلول.. وهذه الحلول عند عدلاء القرآن الكريم صلوات الله تعالى عليهم أجمعين .. وكما سمى أحد علمائنا الأجلاء أحد كتبه بهذه العبارةايضا ً فسمى كتابه
      {{
      كل الحلول عند آل الرسول (ص) }}
      صلى الله عليه وآله وسلمإذا القرآن الكريم أولا ً ماذا يرشدنا ويوجهنا في هذه المسألة بالذات فيقول :
      وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
      وهذا العلم القليل لم يؤهلنا لأن نستعلم عن أحوالنا نحن بني البشر ولم نستطع الى الآن أن نكتشف خفايا أجسامنا وأنفسنا وأرواحنا وكثير من الأمور المصيرية في حياتنا والتي مافتئت تفتك بنا ربما بالملايين كبعض الأمراض الأنتقالية التي عجز عن أكتشافها ومعرفتها العلماء على بساطتها كفايروس (( الأنفلونزا )) أبسط أنواع الأمراض الأنتقالية التي تفتك بالآلآف ولايعرف لحد الآن هوية هذا الفايروس وما هو علاجه ..؟؟
      فكيف تريد البشرية أخي الطيب أن تفهم
      معنى وجه الله , يد الله , يسمع , يرى , أو عـَبدي يـَنْظر ألي َّ كما في الحديث
      أخي الطيب
      يجب أن نعلم كما قلنا هذا هو كلام الله تعالى وهو الذي أنزل القرآن قرآنا ً عربيا ً لعلكم تعقلون فهل الله تعالى الذي أنزل قمة البلاغة على رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لايجد مثلا سوى هذه الكلمات الشركية ليعبر عنها عن نفسه ..؟؟
      تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا ًولكن أخي الكريم لكوننا نحن قاصرين وعقولنا قاصرة وغير مدركة ولاتعي ولاتفهم إلا منطق الماديات لأننا أصلا ً نعيش في عالم الطبع والمادة ولانفقه شيء أكثر من ذلك العالم المنتمين أليه والذي نعيشه ونتعايش فيه فإن الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا يقرب ألينا الأمور ويصف لنا نفسه سبحانه وتعالى من هذا المنطلق ومن هذا المضمار وهذا الأسلوب يتبعه القرآن الكريم في بعض الحالات وليس غريبا ً على من خبر لغة القرآن الكريم وأليك مثلا ً على ذلك للتوضيح :
      يقول رب العز والجلال روحي لأسمه الشريف الفدا وهو خير الصادقين :
      مثل الجنة
      التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلهاالرعد -- 35
      مثل الجنة
      التي وعد المتقون فيها أنهار ٌ من مآء غير آسن وأنهار من لبنلم يتغير طعمه لذة للشاربين وأنهار من عسل ٌ مصفى ولهم فيها من كل الثمرات --- سورة محمد (ص) 15
      سؤالي لك أخي الطيب هل فكرت في يوم ْ ما أو قرأت لماذا الله تعالى يقول :
      مثل الجنة
      في بداية الآية وهو سبحانه وتعالى يريد أن يصف لنا الجنة في هذاالمقطع من القرآن الكريم ولايقول مباشرة ً :
      الجنة التي
      وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار ....الخ ؟؟
      هناجآء دور من لاينطق عن الهوى الرسول المفدى صلى الله عليه وآله وسلم ليشرح ويوضح المسألة فقال :
      الجنة لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال
      ولهذا الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا يعلم أننا غير قادرون ومهما أوتينا من علم وقدرة على معرفة الجنة على حقيقتها -- فقرب سبحانه وتعالى -- لناالوصف وضرب لنا فيها مثلا ً
      فقال ((
      مثل الجنة --- وليست الجنة بعينها هكذا )) .....!!
      فهل ترى جنابكم الكريم فيما وصف سبحانه وتعالى لنا الجنة خارج عن الماديات أم هي كلها ظاهرة للعيان لنا
      عسل
      , لبن , ثمار , أنهار , ماء , , لذة , شرب , تجري , ,... !!
      فهذا المقدار الذي يستطيع بني آدم أن يعقلوه فقط ولكن عندما يأتي سبحانه وتعالى الى الغيبيات التي لايمكن أن يعقلها بني البشر حتى مع التقريب ماذا يقول عنها سبحانه وتعالى روحي لأسمه الشريف الفدا فلنقرأ ونتعض "
      ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
      الأسراء -- 85
      هنا أخي الطيب الكريم
      نحن أمام خيارين لاثالث لهما
      إما
      أن نقول أن الله تعالى عاجز عن أن يوصل وصف الروح لعباده حتى يعَّرِّفَهُم معنى الروح ,
      لأنهم يسألونك .. عن الروح كما هو بداية الآية الشريفة
      وهنا نقول
      من قال بهذا القول فهو كافر لامحالة لأن الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا قادر , قدير , مقتدر , ولايوصف بالعجز
      وإما
      أن تكون العلة ليست في قصور الله تعالى عن أيصال الفهم الينا عن
      كيفية الروح
      وإنما العلة فينا ونحن القاصرين على أن نفهم الغيبيات فهذا هو المنطق الصحيح وهو بعينه الذي نطقت به الآية الشريفة توضيحا ًلهذا الكلام فقال روحي لأسمه الشريف الفدا تعليلا ً لذلك :
      من أمر ربي وما أوتيتم
      من العلم إلا قليلا
      أي انها من مختصات الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا
      أولا
      ًوثانيا
      ً=====
      ليس لديكم من العلم مايؤهلكم لأن تعرفوا و
      تفهموا هذه الغيبيات ..!! فإذا كنا أخي الكريم نحن جميعا ً
      غير قادرين أن نفهم
      الروح التي هي خلق ٌ من خلق الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا فكيف نريد نحن بني البشر من الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا
      أن يصف لنا نفسه على حقيقته ..؟؟
      إذا كان هو سبحانه قد علم
      أننا لانستطيع أن نهضم وصف الجنة إلا بالماديات
      ومن ثم
      لانستطيع أن نهضم وصف الروح حتى مع الماديات
      فكيف تريد أن
      يصف لنا نفسه حتى نعرفه ...؟؟
      هنا تكمن العلة أخي الطيب
      فهذا هو قول الصادق عليه السلام الذي أوضحناه للأخ الصدوق وقال لنا
      أطلت الكلام بدون أن تجيب على السؤال ؟؟
      فالصادق عليه السلام يريد أن يوصل ألينا أننا قاصرين عن أن نستوعب وصف الله تعالى على حقيقته لأنه سبحانه وتعالى
      لايعلم كيف هو إلا هو
      فكان لابد سبحانه وتعالى من أن يستعمل هذه الأوصاف التقريبية لعباده حتى يعرّف بها لهم فهذه العبارة مثلا ً التي نوهت عنها جنابكم الكريم :
      ولا احجب عنهم وجهي
      ألم يرد في المأثور من الأدعية :
      أللهم لاتشح بوجهك الكريم عني ...!!
      لماذا لم نعترض على هذا الكلام والأثنين واردة عن المعصوم عليه السلام ؟؟
      وكذلك أعتراضك على هذه العبارة :
      وباب ينظرون منه أليّ كيف شآءوا
      أخي الكريم هل تعلم أن كتبنا المعتبرة في الحديث فيها الكثير من هذه العبارات ولكن أستغرابك من هذه العبارة ربما يكون متأتي من كونك غير مطلع عليها وأنها تمر عليك للمرة الأولى فأستغربت منها وإلا هذه الأحاديث متاحة لمن يقرأها وتفسيرها موجود فيكتب التفسير أيهما شئت من هذه الكتب ,اليك حديث مشابه لما أوردناه آنفا ً :
      عن نفس المصدر الذي ذكرناه سابقا ً جآء مايلي :

      تعليق


      • #13
        ورد في حديث صحيح في ثواب سجدة الشكر للصلوات المفروضة :عن أبي عبد الله عليه السلام قال :========================================
        سجدة الشكر واجبة على كل مسلم , تتم بها صلاتك , وترضي بها ربك , وتعجب الملائكة منك , وان العبد إذا صلّى ثم سجد سجدة الشكر , فتح الرب ّ تبارك وتعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول :
        يا ملائكتي أنظروا الى عبدي أدّى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا ً على ما أنعمت به عليه ملائكتي ماذا له عندي ؟
        فتقول الملائكة : ياربنا رحمتك
        ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟
        فتقول الملائكة : ياربنا جنتك
        ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟
        فتقول الملائكة : ياربنا كفاية مـُهمـِّه
        فيقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟
        قال ولايبقى من شيء من الخير إلا قالته الملائكة فيقول الله تبارك وتعالى : ياملائكتي ثم ماذا ؟
        فتقول الملائكة : ربنا لا علم لنل ...!!
        فيقول تبارك وتعالى : أشكر له كما شكر لي ,وأقبل اليه وأريه وجهي ......؟؟؟!!!
        وهذا الحديث أخي الكريم ورد في كتاب (( من لايحضره الفقيه ))ج 1 : ص 334 - حديث رقم 979
        وورد في ثواب الأعمى أنه قال عليه السلام (
        وأريك وجهي )) ...!!
        وورد في خبر ضيافة أهل الجنة أنهم وبعد أن يقرأوا القرآن الكريم
        يطلبون الاستماع لكلام الرب الجليل
        روحي لأسمه الشريف الفدا :
        فيتفضل عليهم بذلك
        .....!!!
        فيغمى عليهم من ذلة استماعهم لكلامه سبحانه وتعالى , ثم يعودون لرشدهم فيتجلى لهم نور فيغمى عليهم من تجلي ذلك النور , ويبقون كذلك حتى تشتكي الحور العين ..!!
        وفي فقرة من الحديث الوارد في ثواب الذين حفظوا السنتهم عن فضول الكلام وبطونهم عن الطعام قال :
        أنظر اليهم في كل يوم سبعين مرّة , واكلمهم كلما
        نظرت أليهم ...!!
        فما معنى النظر وما معنى كلامه جل وعلا لهؤلاء أخي الكريم ...؟؟
        أخي الجليل
        يجب أن لاننظر الى الأمور بمنظار الماديات في هذه المسائل ولا ننظر أليها بحكم عقولنا القاصرة ذاك هو الله تعالى الكامل المحيط واجب الوجوب ونحن الخلق الناقص القاصر المخلوقين من العدم أنّى لنا أن نفقه معاني هذه الكلمات وهي كلام الرب العظيم الجليل ...!!فهذه أمور تعبدية يجب أن نعمل بها وفق مايرشدنا اليها أئمة الهدى عليهم السلام أجمعين وهذا الأمام الصادق قد قالها للزنديق
        لا يجوز إذا
        بقي الأنسان مصرّا ً على التنزيه الصرف للذات المقدسة عن الرؤية وأدعى بعدم وجودطريق لمعرفة الله تعالى -- لاتفصيلا , ولا اجمالا , ولا كنها ً , ولا وجها ً , فأنه لامحالةسوف يرى إذا تأمل بصدق بأن هذا التنزيه من حيث لايشعر
        يوجب التعطيل ..!!
        فلابد من وجود عبارات يفهما بني البشر صغيرهم وكبيرهم ترشدهم هذه العبارات الى صفات الله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا كقوته وعظمته وكيفية لقاءه وكل هذه العبارات ضرورية لكي يفهما الجميع وبعكسه سوف لن نجد عبارات قادرة على أن نوصف بها الله تعالى إذا جردناه من كل هذه العبارات وهذا مما يؤدي كما يقول الإمام الصادق عليه السلام الى التعطيل ... أي التوحيد لأننا سنكون بذلك جميعا ً جاهلين بالصفات الألهية ومن ثم جاهلين بكل ماهو ضروري ليقوم به ديننا وآخرتنا بهذا هو التعطيل بعينه ..!! ولكن ...هذه العبارات تؤل أينما وردة غير المعنى الذي يتبادر الى أذهان وأسماع بني البشر فمن غير الممكن أن نفسر قوله تعالى :
        وقالت اليهود
        يد الله مغلولة , ....الى قوله تعالى ... بل يداه مبسوطتان المائدة -- 64
        بأنه سبحانه وتعالى له يد ٌ كأيدينا نحن بني البشر تعالى الله تعالى عن ذلك علوا ً كبيرا
        وأخيرا ً أخي العزيز
        ===========
        العبارة التالية التي أردت توضيحها وهي :
        وعزتي وجلالي , لا أحجب بيبي وبينك في وقت من ألأوقات حتى تدخل
        عليّ أيّ وقت شئت , وكذلك أفعل بأحبآئي
        والعبارات التي تليها أقول لو أنك تمعنت جيدا ً فيما جآء بعد هذه العبارة مباشرة ً لوجدت جواب سؤالك فيها ..!!وهذه هي العبارة
        وأفتح
        عين قلبه وسمعه حتى يسمع بقلبه مني وينظر بقلبه الى عظمتي وجلالي
        فهل جآء في الحديث الشريف لله روحي لأسمه الشريف الفدا مايشير الى أن َّ النظر سيكون بعيوننا المجردة حتى تعترض أنت بكلامك التالي :

        واذا رُفعت الحجب كيف يستطيع العباد النظر ؟
        واذا امكن النظر فكيف يمكن التوفيق بينه وبين اية (( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [الأنعام/103] )) ... ؟!
        ألم تقرأ هذه العبارة أخي الكريم
        حتى
        يسمع بقلبه
        وهذه كذلك
        وينظر بقلبه
        فأين وردت عبارة النظر بالعين المجردة لكي نعترض على هذا الكلام .......!!!!؟؟؟؟؟
        فالحديث الشريف واضح يشير الى أن السمع والنظر بالقلب ...!!!
        والفرق واضح وبين بين البصر والبصيرة والنظر بكليهما ألم تقرأ كلامه سبحانه وتعالى روحي لأسمه الشريف الفدا قوله :
        فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
        الحج -- 46
        فالنظر الى وجهه الكريم بالقلوب التي في الصدور كما تشير الآية الشريفة وأعمى القلب هو المحجوب عن رؤيته يوم القيامة كما ورد في المأثورفأنظر وأفهم أخي الكريم

        وهذا مايشير أليه مولانا المقدس المفدى الإمام الباقر روحي لتراب مقدمه الفدا وكما قالها قبله آبآئه وأجداده الطيبين الطاهرين :
        حيث دخل عليه رجل من الخوارج فقال : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟قال الله ، قال :
        رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ورأته القلوب بحقائق الايمان ،لايعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولايشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ،لا يجوز في حكمه ذلك الله لا إله إلا هو . قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
        فلا يفسرن َّ أحدا ً أخي الكريم هذه الكلمات بمعناها الحرفي أينما وردت وإنما يجب تأويلها والرجوع في ذلك لآل بيت النبوة الأطهار الذين هم عدلاء القرآن والنبع الصافي وسفينة النجاة الذي أمرنا بالأقتداء بهم
        وأنا أخي الكريم الحبيب الطيب أنصح نفسي أولا ً وأنصحك وكل أخواني المؤمنين للأستزادة من قرآءة هذه المواضيع وهذه البحوث لأنها من أصول العقيدة التي سوف نسال عنها مؤكدا ً ويجب أن نحتاط من أن نقع في الضلالة نتيجة جهلنا بهذه الأمور والمصدر الذي ذكرناه هو كتاب قيم يمكن مطالعته والتزود بالمعلومات القيمة التي فيه مع باقي الكتب الأخرى وأليك هذا الرابط لمزيد من المعلومات عن مسألة الرؤية وتأويلها فإنك ستجد حديث جميل وقيم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم يرد فيه عبارة
        رسول الله يأخذ بحجزة الله يوم القيامة .... !!!؟؟؟
        والحجزة هي الرداء ....فهل يعقل هذا ؟؟
        أنظر الجواب على هذا الرابط ماذا يعني
        وأخيرا ً أرجو أن أكون قد وفقت (( مع الأطالة )) على الشرح الوافي كما طلبت أنت وأخي الصدوق وأرجو المعذرة في القصور والتقصير
        لك مني
        جُل َّ تقديري وأحترامي
        أخوكم
        حُسَين السعدي
        علي ٌ أميري ونعم الأمير
        التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 24-01-2012, 08:10 AM. سبب آخر: حذف رابط الصورة فقط

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X