إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق المؤمن على أخيه المؤمن ......... (موضوع للنقاش)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق المؤمن على أخيه المؤمن ......... (موضوع للنقاش)

    لعل الكثير منّا يرى أموراً يحسبها بسيطة في حين أنها في غاية الأهمية ، ومنها حقوق إخواننا المؤمنين تجاهنا ، فنحن نتعامل مع اخواننا المؤمنين في أغلب أوقاتنا ونختلط معهم عن طريق الجوار ، أو العمل ، أو الاختلاط معهم في مسجد ، أو مؤسسة ، أو مركز صحي ، أو ثقافي ، أو نحو ذلك ، فهل نحن نراعي حقوق هؤلاء ، أو على الأقل نحاول مراعاة حقوقهم قدر ما نستطيع ؟!

    وقبل العمل على تحقيق هذا الأمر ــ وهو مراعاة الحقوق ــ لابد أن نتعرّف على هذه الحقوق ، أو بعضها على الأقل ؛ لكي نعمل على تحقيقها ..


    فعن المعلّى بن خنيس، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما حق المؤمن على المؤمن ؟

    قال (عليه السلام) :

    " سبع حقوق واجبات، ما منها حق إلا واجب عليه، إن خالفه خرج من ولاية الله، و ترك طاعته، و لم يكن لله فيه نصيب "

    قال قلت حدثني ما هن ؟

    فقال (عليه السلام) :

    " ويحك يا معلى، إني عليك شفيق، أخشى أن تضيع و لا تحفظ، و أن تعلم و لا تعمل "


    قال قلت لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    قال (عليه السلام) :

    " أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، و تكره له ما تكره لنفسك،

    والحق الثاني أن تمشي في حاجته و تتبع رضاه و لا تخالف قوله،

    والحق الثالث أن تصله بنفسك و مالك و يديك و رجليك و لسانك،

    والحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه،

    والحق الخامس أن لا تشبع و يجوع و لا تلبس و يعرى و لا تروى و يظمأ،

    والحق السادس أن يكون لك امرأة و خادم و ليس لأخيك امرأة و خادم فتبعث بخادمك فتغسل ثيابه، و تصنع طعامه، و تمهد فراشه، فإن ذلك كله لما جعل بينك و بينه،

    والحق السابع أن تبر قسمه، و تجيب دعوته، و تشهد جنازته، و تعود مريضه، و تشخص ببدنك في قضاء حوائجه، و لا تلجئه إلى أن يسألك،

    فإذا حفظت ذلك منه فقد وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايته (تعالى) "

    ( من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي "ره" ص : 99)



    فاذا عرفنا ذلك ..

    فان كنّا من الملتزمين بهذه الحقوق ، فهل لدينا الاصرار على الالتزام بها في مختلف الظروف ؟؟

    وإن كنّا ملتزمين ببعضها ، فهل فكرّنا أو نفكّر بتتميمها ببعضها الآخر في يومٍ ما ؟؟

    وإن لم نكُ ملتزمين بها فهل لدينا التصميم ــ ولو من الآن ــ لتحقيقها أو بعضها ؟؟




    أرجو من الأخوة الكرام إفادتنا بآراءهم المفيدة والنافعة ..

    ووجهات نظرهم القيّمة إن شاء الله تعالى ..


    وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى





    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    الإمام محمد الباقر (علیه السلام) : ما عُبِدَ اللّهُ بِشَىْء أَحَبَّ اِلَى اللّهِ مِنْ اِدْخالِ السُّرورِ عَلَى المؤمن


    أصول الكافى، مجلد 2، الصفحة 188.



    نبی الرحمة ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَنْ سَرَّ مؤمناً فَقَدْ سَرَّنى و مَنْ سَرَّنى فَقَد سَرّ اللّهَ


    أ
    صول الكافى، مجلد 2، الصفحة 188.


    الإمام الصادق (عليه السلام) : لا يرى اَحَدُكُمْ اذا اَدْخَلَ عَلى مُؤمن سُروراً اَنَّه عليه اَدْخَلَه فقط بل و اللّهِ علينا بل و اللّه على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)

    أصول الكافى، مجلد 2، الصفحة 189.

    ---------------------------------------- ش?را جزیلا یا أخی الفاضل(الصدوق) ---------------------------------------

    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة sistani مشاهدة المشاركة
      الإمام محمد الباقر (علیه السلام) : ما عُبِدَ اللّهُ بِشَىْء أَحَبَّ اِلَى اللّهِ مِنْ اِدْخالِ السُّرورِ عَلَى المؤمن


      أصول الكافى، مجلد 2، الصفحة 188.



      نبی الرحمة ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَنْ سَرَّ مؤمناً فَقَدْ سَرَّنى و مَنْ سَرَّنى فَقَد سَرّ اللّهَ


      أ
      صول الكافى، مجلد 2، الصفحة 188.


      الإمام الصادق (عليه السلام) : لا يرى اَحَدُكُمْ اذا اَدْخَلَ عَلى مُؤمن سُروراً اَنَّه عليه اَدْخَلَه فقط بل و اللّهِ علينا بل و اللّه على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)

      أصول الكافى، مجلد 2، الصفحة 189.

      ---------------------------------------- ش?را جزیلا یا أخی الفاضل(الصدوق) ---------------------------------------





      أشكركم أخي الفاضل على هذا المرور العطر والاضافة الطيّبة

      واذا سمحتم لدي سؤال لجنابكم :

      كيف تقيّمون المجتمع المسلم ــ من وجهة نظركم ــ في مراعاة حقوق بعضهم تجاه البعض الآخر ؟؟

      وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        السلام علی? یا أخی العزیز
        أهم من كل هو أن : يجب علينا أن نعمل بما نعلم.

        قال الله تبار? و تعالی فی ?تابه ال?ریم:

        أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

        سوره : البقرة آیه : 44

        و قالَ أبُوعَبْدِاللّهِ عليه ‏السلام: و ?ونوا دعاة الناس بغیر ألسنت?م
        ال?افی ، دارال?تب الاسلامیة، المجلد 2، الصفحة 78.


        وذكرنا دائما أنفسنا مع قراءة الأحاديث المعصومین علیهم السلام:



        مثل هذا الأحادیث:
        الأمام الصادق علیه السلام: اَيْسَرُ حقٍّ منها اَنْ تُحِبّ لَهُ ما تُحِبُّ لِنفسِك وَ تكْرَهَ له ما تكْرَهُ لِنَفْسكَ


        محجة البيضاء، المجلد3، الصفحة 354.



        قالَ أبُوعَبْدِاللّهِ عليه‏ السلام : أَحْسِنْ يا إسحاقَ إلى أَوْلِيائي ما اسْتَطَعْتَ فَما أَحْسَنَ مُؤْمِنٌ إلى مُؤْمِنٍ وَلا أَعانَهُ إلاّ خَمَشَ وَجْهُ إبليسَ وَقَرَّحَ قَلْبُهُ.

        الكافى : 2/207 ، باب فى الطاف المؤمن وإكرامه

        وفق الله تعالی ?لّنا بمراعاة هذه الحقوق
        أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لربما ننسى بعض الواجبات والحقوق التي هي واجبة علينا اتجاه اخواننا المؤمنين في بعض الاحيان
          فنسأل الله ان يوفقنا لاداءها بحيث لايقع علينا حرج امام الله عز وجل

          لكن هذه الواجبات لابد ان تكون متبادلة بين الطرفين
          واذ لم تكن متبادلة على الاقل ذلك الطرف الاخر لايفهمك انك تحاول التضييق عليه
          بل تنصحه من اجل نفسه هو ولوجه الله
          فلقد لفت انتباهي هذا الحق (والحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه،)
          فهناك من تكون لهم مرآة فيكون رده عليك ارجوا ان لاتتدخل في حياتي مللت من تعليقاتك
          هذا خطأ وهذا التصرف غير مقبول و...وبالتالي يسبب لك الاحراج
          وهناك من تنصحه لانك تتمنى له الخير وتتمنى ان لايقع في حبال الشيطان مثلما تتمنى ان يكون لك اخ ينصحك ويوجهك ويبين اخطائك
          فيرد عليك اتنصحني وتبعدني عن الخطأ حتى تكسب اجر من وراء ذلك ويقصد بذلك اجر الذي نحصل عليه من الله ازاء النصيحة اذا عمل بها !!
          لاتستغربون فهذه الشخصيات رأيتها بام عيني
          ولكن مع ذلك وجدت اشخاص وفي نفس هذا المجتمع المتوفرين فيه الاشخاص اعلاه
          من يقول دلوني عن اخطائي اروني عيوبي..
          وبالفعل نريه عيوبه ونكون له مرآة
          ~~~~~
          فهنالك سؤال يطرح نفسه وهو: الاشخاص الذين ذكرناهم في البداية هل لهم علينا هذه الحقوق وهم يستمرون بصدنا
          ولربما يكونون سبب في تراجع الكثير من المؤمنين عن اداء هذه الحقوق بسبب الموقف الذي حصل معهم من وارئهم
          ,,,
          لربما تكون الطريقة المتبعة من قبل المؤمن المؤدي للنصيحة فيها خلل ويحتاج الى مهارة اكثر في التعامل مع الاخرين,او ذلك الشخص لايريد ان يكون على الجانب الصح من الطريق.
          وفي كل الاحوال يجب عليه ان لا ييأئس من اداء هذه الحقوق بل يحاول ويستمر بالمحاولة لكن بطريقة اخرى اكثر قبولا لدى اولائك الاشخاص الى ان يتمكنوا من رؤية شمس الحق ونور الطريق الصحيح
          مع مراعاة الحفاظ على حقوق الله.

          ودمتم على هذا الرقي شيخنا الفاضل
          ورزقكم حسن العاقبة وحسن الختام

          التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 21-01-2012, 09:38 PM.
          اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ""
            ""
            (والحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه،)
            فهناك من تكون لهم مرآة فيكون رده عليك ارجوا ان لاتتدخل في حياتي مللت من تعليقاتك
            هذا خطأ وهذا التصرف غير مقبول و...وبالتالي يسبب لك الاحراج
            وهناك من تنصحه لانك تتمنى له الخير وتتمنى ان لايقع في حبال الشيطان مثلما تتمنى ان يكون لك اخ ينصحك ويوجهك ويبين اخطائك
            فيرد عليك اتنصحني وتبعدني عن الخطأ حتى تكسب اجر من وراء ذلك ويقصد بذلك اجر الذي نحصل عليه من الله ازاء النصيحة اذا عمل بها !!

            لاتستغربون فهذه الشخصيات رأيتها بام عيني
            ولكن مع ذلك وجدت اشخاص وفي نفس هذا المجتمع المتوفرين فيه الاشخاص اعلاه
            من يقول دلوني عن اخطائي اروني عيوبي..
            وبالفعل نريه عيوبه ونكون له مرآة
            ~~~~~
            فهنالك سؤال يطرح نفسه وهو: الاشخاص الذين ذكرناهم في البداية هل لهم علينا هذه الحقوق وهم يستمرون بصدنا
            ولربما يكونون سبب في تراجع الكثير من المؤمنين عن اداء هذه الحقوق بسبب الموقف الذي حصل معهم من وارئهم
            ,,,
            لربما تكون الطريقة المتبعة من قبل المؤمن المؤدي للنصيحة فيها خلل ويحتاج الى مهارة اكثر في التعامل مع الاخرين,او ذلك الشخص لايريد ان يكون على الجانب الصح من الطريق.
            وفي كل الاحوال يجب عليه ان لا ييأئس من اداء هذه الحقوق بل يحاول ويستمر بالمحاولة لكن بطريقة اخرى اكثر قبولا لدى اولائك الاشخاص الى ان يتمكنوا من رؤية شمس الحق ونور الطريق الصحيح
            مع مراعاة الحفاظ على حقوق الله.




            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            أشكركم اختنا الفاضلة على مشاركتكم

            ان ما تفضلتم به من وجود نمط من الناس لا يتقبّل النصيحة ويكابر على الخطأ أو ربما يجهل بأنه على غير الصواب موجود فعلاً بيننا ..

            ولكن قد يكون الخلل في الناصح نفسه ، أو في أسلوب النصيحة وطريقتها ، او في منهجها وقوامها

            فبالنسبة للناصح فقد لا يكون مؤهلاً للقيام بهذا العمل ، حيث أن الناصح لابد أن يتحلى بحسن السيرة والسمعة وجمال الأخلاق ، وأن يكون قوله مطابقاً لفعله ، فلا تنفع نصيحية من يكذب ـ مثلاً ـ اذا أراد أن ينصح أولاده أو أصدقاءه بضرورة امتناعهم عن الكذب الا اذا امتنع هو قبلهم ..
            أما اسلوب النصيحة فيحتاج الى فن خاص وأسلوب معين والى معرفة جيدة بأطباع الناس وسلوكياتهم ، فقد تؤدي النصيحة بأسوب معين الى جرح مشاعر الشخص المراد نصحه او المساس بكرامته أو قد تؤدي الى عدم قبوله للنصيحة أو الى تماديه في خطأه ، وكل ذلك بسبب خطأ أو سوء في الاختيار .

            اما منهج النصيحة فمهم أيضا لأنه لابد أن يكون موافقا لطبيعة الشخص ونوع المشكلة أو السيئة أو الخصلة الذميمة .



            ولعل هذا ما يدور في ذهني الآن ، فحاولت تبيانه بشكل مختصر ، وأسأل الله تعالى أن أكون وفقت لايصال مضمونه .


            وقد أشرتم ــ أختنا الفاضلة ــ الى جوانب مهمة حول النصيحة واسلوبها ، فعلينا أن لا نيأس من إبداء النصيحة تجاه من يحتاجها ولا نجعل عدم تقبلها من قبل البعض ذريعة وعذراً للكف عن مد يد العون للمحتاجين الذين يتحركون حولنا ، خصوصا اذا علمنا بأن الخلل قد يكون فينا في بعض الأحيان ..


            والآن لنرجع الى باقي حقوق المؤمنين وكيف هو اسلوبنا معهم ، كالسعي في قضاء حوائجهم بما نتمكنه مثل اعانة بعض اخواننا المؤمنين في شراء بعض الحاجيات كالأثاث ونحوه ، وبعث الخادم أو السائق ــ إن وجد ــ لتسهيل بعض المهام عليهم ، أو ايصالهم لمكان بغيتهم أو اعانتهم ببعض الأموال النقدية ولو بعنوان القرض أولاً ثم جعله هبة أو هدية أو نحوهما ، وجعله بعنوان القرض لدفع الحرج عنه ، فبعض الناس يتحرج في قبول المال اذا كان هبة .
            هذا بالاضافة الى زيارتهم والسؤال عنهم خصوصاً اذا كان من الطبقة البسيطة والفقيرة فان زيارة الميسور للفقير ومساعدته تهذب نفس الميسور وتعينه على التحلي بالأخلاق الحسنة ومنها التواضع وحب الناس ، وتنعش روح الفقير وتستل الحقد والبغض ـ إن وجدا ـ من قلبه تجاه الناس والمجتمع ..



            أشكركم ــ أختنا الفاضلة ــ مرة أخرى على ما قدمتموه من حسن الاسلوب ودقة الملاحظة ..


            وأسأل الله تعالى لكم التوفيق والتسديد




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X