[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
وسل أرأس حُسينٍ غابَ رونقهُ ..
ام نُوره مُخجلٍ للشمسُ والقمرِ ..
وسل عن اللؤلؤٍ المُنضوم في فمهِ ..
لعلهُ بعد قرعٍ غير منتشرِ ..
واستحكي عن شعراتٍ في كريمتهِ
فَديت طلعتَ ذاك الشيبَ في الشعرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
لهفي على النُسوةِ الحَزنى محملةً ..
على النياقِ تُشيلُ النعي في السفرِ ..
يا والدي كربلاء من بعدِ رحلتهم ..
عنها الى بقع التهتيكِ والشَهرِ ..
يا زائري بقعةً اطفالُها ذُبحت
فيها خذوت البهاء كحلآ الى البصرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
وآلهفتآه لِـ بنات الطُهر حين رنت ..
الى مصارع قتلاهُن والحفرِ ..
رمين بالنفس من فوق النياقِ ..
على تلكَ القبور بصوتٍ هائلٍ ذعرِ ..
فتلك تدعو حُسين وهي لاطمةٌ
منها الخدودَ ودمعُ العينِ كالمطرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
يا دافني الرأس عند الجُثة احتفظوا ..
بالله لا تنثروا تربآ على قمرِ ..
لا تدفنوا الرأس الا عند مرقدهِ ..
فأنه روضة الفُردوس والزهرِ ..
لا تغسلوا الدمَ مِن اطرافِ لحيتهِ
خلوا عليها خِبابَ الشيبِ والكِبرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
رشوا على قبرهِ ماءً فصاحبهُ ..
مُعطشٌ بللوا احشاهُ بالقاطرِ ..
لا تدفنوا الطفل الا عِند والدهِ ..
فإنه لا يُطيق اليُتم في الصغرِ ..
لا تدفنوا عنهمُ عباسَ مُبتعدآ
فالرأس عن جسمهِ حتى اليدينِ بُري
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
زاروك يومآ فأنسى زائِروكَ لهُم ..
شانٌ تفوق من حاجٍ ومُعتمرِ ..
يا مؤمنوا اكثروا للحزن وانتحبوا ..
عليهِمُ مُدةَ الآصال والسحرِ ..
حُطوا عزاهُ وقولوا رأس سيدنا
قد رُد في العشرين من صفرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
وسل أرأس حُسينٍ غابَ رونقهُ ..
ام نُوره مُخجلٍ للشمسُ والقمرِ ..
وسل عن اللؤلؤٍ المُنضوم في فمهِ ..
لعلهُ بعد قرعٍ غير منتشرِ ..
واستحكي عن شعراتٍ في كريمتهِ
فَديت طلعتَ ذاك الشيبَ في الشعرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
لهفي على النُسوةِ الحَزنى محملةً ..
على النياقِ تُشيلُ النعي في السفرِ ..
يا والدي كربلاء من بعدِ رحلتهم ..
عنها الى بقع التهتيكِ والشَهرِ ..
يا زائري بقعةً اطفالُها ذُبحت
فيها خذوت البهاء كحلآ الى البصرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
وآلهفتآه لِـ بنات الطُهر حين رنت ..
الى مصارع قتلاهُن والحفرِ ..
رمين بالنفس من فوق النياقِ ..
على تلكَ القبور بصوتٍ هائلٍ ذعرِ ..
فتلك تدعو حُسين وهي لاطمةٌ
منها الخدودَ ودمعُ العينِ كالمطرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
يا دافني الرأس عند الجُثة احتفظوا ..
بالله لا تنثروا تربآ على قمرِ ..
لا تدفنوا الرأس الا عند مرقدهِ ..
فأنه روضة الفُردوس والزهرِ ..
لا تغسلوا الدمَ مِن اطرافِ لحيتهِ
خلوا عليها خِبابَ الشيبِ والكِبرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
رشوا على قبرهِ ماءً فصاحبهُ ..
مُعطشٌ بللوا احشاهُ بالقاطرِ ..
لا تدفنوا الطفل الا عِند والدهِ ..
فإنه لا يُطيق اليُتم في الصغرِ ..
لا تدفنوا عنهمُ عباسَ مُبتعدآ
فالرأس عن جسمهِ حتى اليدينِ بُري
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
زاروك يومآ فأنسى زائِروكَ لهُم ..
شانٌ تفوق من حاجٍ ومُعتمرِ ..
يا مؤمنوا اكثروا للحزن وانتحبوا ..
عليهِمُ مُدةَ الآصال والسحرِ ..
حُطوا عزاهُ وقولوا رأس سيدنا
قد رُد في العشرين من صفرِ
[.. قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ ..]
تعليق