= 350) this.width = 350; return false;">
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
= 350) this.width = 350; return false;">
الحسين ابن علي حبيب جابر .. منذ متى ؟
كان جابر يحب الحسين عليه السلام ويحمله على كتفيه وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا حمل الحسين عليه السلام وجاء جابر ورآه الحسين عليه السلام يرمي بنفسه عليه , وكان يقال له : حبيب الحسين وهو من جملة من دخل الى الحسين عليه السلام يومئذ بمكة , وذلك لما أراد الخرج منها الى العراق , وقال له فيما قال : سيدي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك , فقال
يا عم يا جابر إن تكليفي من الله غير تكليفي أخي الحسن عليه السلام , ولو كان أخي الحسن عند أربعين رجلاً لما صالح معاوية , وها أنا ذا معي ما ينوف على الأربعين غير الذي يلحقونني
قال الراوي فجعل جابر يبكي ويقول
سيدي بحق جدك ألا ما عدلت عن الوجه , لما رأى تصميم الحسين عليه السلام على الخروج الى العراق ودعه ودموعه تجري , ولما خرج الحسين عليه السلام من مكة خرج جابر الى البصرة , وجعل كل يوم يخرج خارج البصرة ويسأل القادمين من الكوفة عن الحسين عليه السلام , حتى استخبر بقتل الحسين عليه السلام فجعل يلطم وجهه ويبكي , ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المنام وهو أشعث مغبر مكشوف الرأس , فقال مالي أراك يا رسول الله أشعث ؟ فقال : يا جابر الان رجعت من دفن ولدي الحسين عليه السلام
ثم تجهز جابر للمسير الى كربلاء , فجاء ومعه الأعمش بن عطية وغلامه حتى وافى كربلاء يوم التاسع عشر من شهر صفر وبات عند قبر الحسين عليه السلام ليلته , حتى أصبح الصباح أقبل زين العابدين عليه السلام بعماته وأخواته من الشام , ولما لاح للهاشميات قبر الحسين عليه السلام وقبور الشهداء ألقين بأنفسهن على القبور .. أما فخر المخدرات زينب سلام الله عليها كأني بها عندما لاحت طفوف الغاضرية تتذكر وصية أخيها الحسين عند مصرعه إذا قال لها
أخيه زينب أرجعي إلى الخيمة وأحفظي لي عيالي تتذكر و بلسان الحال تقول
قوم خويه إحنا جينا
أقعد اسمع يا ولينا
قوم أقلك هالرزية
جينا ما جبنا رقية
مكانة جابر عند أهل البيت عليهم السلام
وروي أنه دخل جابر يوماً على النبي صلى الله عليه واله وسلم فسلم عليه , فرد النبي عليه السلام , فقال يا رسول الله أخبرني عن منزلة سلمان الفارسي , فقال صلى الله عليه واله وسلم سلمان منا أهل البيت ثم قال : يا رسول الله أخبرني عن منزلة عمار , فقال صلى الله عليه واله وسلم عمار منا أهل البيت فقال يا رسول الله أخبرني عن منزلة المقداد , فقال صلى الله عليه واله وسلم المقداد منا أهل البيت . فقال أخبرني عن منزلة أبي ذر , فقال صلى الله عليه واله وسلم أبو ذر منا أهل البيت ثم انصرف جابر , فصاح النبي صلى الله عليه واله وسلم , يا جابر أقبل إلي , فأقبل إليه فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم سألتني عن هؤلاء الأربعة ولم تسألني عن نفسك ؟ فأطرق برأسه إلى الأرض حياء من النبي صلى الله عليه واله وسلم , فقال له أخبرني عن نفسي يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم أنت منا أهل البيت , فلهذا انقطع جابر الى أهل البيت وحضر مع علي صفين , وكان من خواص أصحابه , وكان يحدث عن فضلائه ومناقبه
ماهو الوقت المحدد للزيارة في يوم الأربعين
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول
السلام على وليّ الله وحبيبه
السلام على خليل الله ونجيّه
السلام على صفيّ الله وابن صفيّه
السلام على الحسين المظلوم الشهيد
السلام على أسير الكربات، وقتيل العبرات
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه
والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب
السلام على الشيب الخضيب السلام على المحزوز راسه من القفا
السلام على مسلوب العمامة والرداء
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
سر أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
الأربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني فقد ورد في كتاب الله العزيز فقال تعالى
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة
وقال بشأن قوم موسى عليه السلام
قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين
و قال تعالى
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك
وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الأربعين حيث قال الامام الصادق
من حفظ من شيعتنا 40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه
وفي مورد اخر من حديث الامام الصادق
إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون
وقال
قال من قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له
وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ( ص )
إنَ الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً
ولم يقتصر ذكر الأربعين للمسلمين فقط بل حتى غير المسلمين لديهم اعتناء بالفقيد بعد اربعين يوما من وفاته وكل هذا يؤيد ويؤكد هذه الطريقة المألوفة والعادة المستمرة بين الناس من الحداد على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه يحضره أقاربه وخاصته وأصدقاءه وهذه العادة لم يختص بها المسلمون فأنّ النصارى يقيمون حفلة تأبينية يوم الأربعين من وفاة فقيدهم يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسمّاة عندهم بصلاة الجنازة ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها
واليهود يعيدون الحداد على فقيدهم بعد مرور ثلاثين يوماً وبمرور تسعة أشهر وعند تمام السنة وكل ذلك إعادة لذكراه وتنويهاً بآثاره واعماله إن كان من العظماء
فكيف لايتم احياء ذكرى الأربعين في كربلاء عند الإمام الحسين .. قال الإمام الباقر عليه السلام
إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء
يقول الشاعر
ان شئت النجاة فز حسينا
تلقى الاله قرير عين
فأن النار لاتمس جسما
عليه غبار زوار الحسين
كما ورد عن الإمام جعفر الصادق قولُه
إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً
عظـــم الله أجورنا وأجوركم
وأحسن الله عزائنا وعزائكم
نسألكم الدعاء
= 350) this.width = 350; return false;">
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
= 350) this.width = 350; return false;">
الحسين ابن علي حبيب جابر .. منذ متى ؟
كان جابر يحب الحسين عليه السلام ويحمله على كتفيه وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا حمل الحسين عليه السلام وجاء جابر ورآه الحسين عليه السلام يرمي بنفسه عليه , وكان يقال له : حبيب الحسين وهو من جملة من دخل الى الحسين عليه السلام يومئذ بمكة , وذلك لما أراد الخرج منها الى العراق , وقال له فيما قال : سيدي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك , فقال
يا عم يا جابر إن تكليفي من الله غير تكليفي أخي الحسن عليه السلام , ولو كان أخي الحسن عند أربعين رجلاً لما صالح معاوية , وها أنا ذا معي ما ينوف على الأربعين غير الذي يلحقونني
قال الراوي فجعل جابر يبكي ويقول
سيدي بحق جدك ألا ما عدلت عن الوجه , لما رأى تصميم الحسين عليه السلام على الخروج الى العراق ودعه ودموعه تجري , ولما خرج الحسين عليه السلام من مكة خرج جابر الى البصرة , وجعل كل يوم يخرج خارج البصرة ويسأل القادمين من الكوفة عن الحسين عليه السلام , حتى استخبر بقتل الحسين عليه السلام فجعل يلطم وجهه ويبكي , ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المنام وهو أشعث مغبر مكشوف الرأس , فقال مالي أراك يا رسول الله أشعث ؟ فقال : يا جابر الان رجعت من دفن ولدي الحسين عليه السلام
ثم تجهز جابر للمسير الى كربلاء , فجاء ومعه الأعمش بن عطية وغلامه حتى وافى كربلاء يوم التاسع عشر من شهر صفر وبات عند قبر الحسين عليه السلام ليلته , حتى أصبح الصباح أقبل زين العابدين عليه السلام بعماته وأخواته من الشام , ولما لاح للهاشميات قبر الحسين عليه السلام وقبور الشهداء ألقين بأنفسهن على القبور .. أما فخر المخدرات زينب سلام الله عليها كأني بها عندما لاحت طفوف الغاضرية تتذكر وصية أخيها الحسين عند مصرعه إذا قال لها
أخيه زينب أرجعي إلى الخيمة وأحفظي لي عيالي تتذكر و بلسان الحال تقول
قوم خويه إحنا جينا
أقعد اسمع يا ولينا
قوم أقلك هالرزية
جينا ما جبنا رقية
مكانة جابر عند أهل البيت عليهم السلام
وروي أنه دخل جابر يوماً على النبي صلى الله عليه واله وسلم فسلم عليه , فرد النبي عليه السلام , فقال يا رسول الله أخبرني عن منزلة سلمان الفارسي , فقال صلى الله عليه واله وسلم سلمان منا أهل البيت ثم قال : يا رسول الله أخبرني عن منزلة عمار , فقال صلى الله عليه واله وسلم عمار منا أهل البيت فقال يا رسول الله أخبرني عن منزلة المقداد , فقال صلى الله عليه واله وسلم المقداد منا أهل البيت . فقال أخبرني عن منزلة أبي ذر , فقال صلى الله عليه واله وسلم أبو ذر منا أهل البيت ثم انصرف جابر , فصاح النبي صلى الله عليه واله وسلم , يا جابر أقبل إلي , فأقبل إليه فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم سألتني عن هؤلاء الأربعة ولم تسألني عن نفسك ؟ فأطرق برأسه إلى الأرض حياء من النبي صلى الله عليه واله وسلم , فقال له أخبرني عن نفسي يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم أنت منا أهل البيت , فلهذا انقطع جابر الى أهل البيت وحضر مع علي صفين , وكان من خواص أصحابه , وكان يحدث عن فضلائه ومناقبه
ماهو الوقت المحدد للزيارة في يوم الأربعين
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول
السلام على وليّ الله وحبيبه
السلام على خليل الله ونجيّه
السلام على صفيّ الله وابن صفيّه
السلام على الحسين المظلوم الشهيد
السلام على أسير الكربات، وقتيل العبرات
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه
والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب
السلام على الشيب الخضيب السلام على المحزوز راسه من القفا
السلام على مسلوب العمامة والرداء
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
سر أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
الأربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني فقد ورد في كتاب الله العزيز فقال تعالى
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة
وقال بشأن قوم موسى عليه السلام
قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين
و قال تعالى
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك
وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الأربعين حيث قال الامام الصادق
من حفظ من شيعتنا 40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه
وفي مورد اخر من حديث الامام الصادق
إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون
وقال
قال من قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له
وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ( ص )
إنَ الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً
ولم يقتصر ذكر الأربعين للمسلمين فقط بل حتى غير المسلمين لديهم اعتناء بالفقيد بعد اربعين يوما من وفاته وكل هذا يؤيد ويؤكد هذه الطريقة المألوفة والعادة المستمرة بين الناس من الحداد على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه يحضره أقاربه وخاصته وأصدقاءه وهذه العادة لم يختص بها المسلمون فأنّ النصارى يقيمون حفلة تأبينية يوم الأربعين من وفاة فقيدهم يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسمّاة عندهم بصلاة الجنازة ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها
واليهود يعيدون الحداد على فقيدهم بعد مرور ثلاثين يوماً وبمرور تسعة أشهر وعند تمام السنة وكل ذلك إعادة لذكراه وتنويهاً بآثاره واعماله إن كان من العظماء
فكيف لايتم احياء ذكرى الأربعين في كربلاء عند الإمام الحسين .. قال الإمام الباقر عليه السلام
إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء
يقول الشاعر
ان شئت النجاة فز حسينا
تلقى الاله قرير عين
فأن النار لاتمس جسما
عليه غبار زوار الحسين
كما ورد عن الإمام جعفر الصادق قولُه
إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً
عظـــم الله أجورنا وأجوركم
وأحسن الله عزائنا وعزائكم
نسألكم الدعاء
= 350) this.width = 350; return false;">
تعليق