إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرحة الزهراء(عليها السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11


    بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة خصوصاً مع ما يصاحبه أحياناً من مخالفات لآداب أهل البيت (عليهم السلام)

    وتعاليمهم،

    اذا لم يكن بايدينا اصل محدد يتضمن النص على فرحة الزهراء(ع) لكن توجد لدينا احتمالات يمكن ان يصلح بعضها تفسيراً لهذه الفرحة فهل الانسب ان نقول ان هذا الامر لا اصل له والاحتفال به بدعة ،ام الانسب ان نقول الله ورسوله(ص)واهل بيته اعلم ونوكل ذلك اليهم وأهل البيت ادرى بما فيه،خصوصا وان هذه العادة قد جرت عليها الطائفة الحقة والفرقة المحقة منذ مئات السنين بمراى ومسمع من العلماء والفقهاء والمراجع-رحم الله الماضين وحفظ الباقين-مع ملاحظة ان بعضهم –وهو استاذ كاتب هذا المقال -قد تبنى احدى الاحتمالات المذكورة سابقاً،واذا كان يصدر من بعض المحتفلين به مخالفات شرعية فهل هذا يكون مسوغاً لانكارة؟!وهل ينسحب هذا على بقية الاعياد والافراح خصوصاً وانها لاتخلوا من المخالفات الشرعية التي تصدر من البعض.
    وهذه ركضة طويريج التي تحييها الملايين من الناس من كل عام لايوجد بشانها نص لافي القرآن الكريم ولافي كلام المعصومين ولم يفتي بها احد من العلماء وعمرها الزمني قصير جداً اذا قيس بالعمر الزمني لفرحة الزهراء (ع) ومع ذلك لم يشكك بها احد.


    ووجه تأسيسه أن الشيعة يعيشون موسماً حزيناً طيلة شهري محرم وصفر كما هو معروف ولذلك فقد حلا للبعض أن يصطنع عيداً وفرحة يعوّضون به عن فترة الحزن، ولم يكن ذلك مستساغاً مع إطلالة ربيع الأول لقرب ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن منه، فدفعوها إلى التاسع وليلبسوا عليها ثوب المشروعية بافتراض أنه يوم تنصيب الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)،



    وهل يعقل ان طائفة- تأخذ تعاليمها من القران الكريم واهل البيت الاطهار (ع) وعلى رأسهم رسول الله(ص) وبين ظهرانيها العلماء والمراجع والفقهاء الذين يتبعونهم في كل شاردة وواردة وتحملت من الطغاة وحكام الجور ما تحملت في سبيل الحفاظ على الاسلام المحمدي الاصيل- اخترعت لها عيدا مزاجياً وتشهياً لأنهم يريدون تغيير الجو والترفيه عن انفسهم لانهم عاشو موسم حزن طويل؟؟؟!!!! لماذا لانقول
    انهم يحزنون لحزن اهل البيت ويفرحون لفرحهم وقد حان وقت الفرح بتنصيب الامام فلماذا لايفرحون؟


    وربما انضمّ إليه منشأ آخر في سنةٍ ما حيث صادف يوم النوروز بالتأريخ الميلادي (وهو 21/آذار) لأن السنين تدور وقد يتطابق اليومان ثم لما انفصلا استمر الاحتفال به كعيد مستقل للمعنى الذي ذكرناه، والذي يؤيد هذا المعنى تشابه بعض فعاليات الاحتفال بالعيدين.



    ثم ان يوم النوروز قد تطابق مع ايام اخرى كثيرة فلماذا لم يستمر الاحتفال بها مع ان دواعي الاحتفال في هذه الايام قد تكون اكثروتشابه الفعاليات الاحتفالية لا يبرر هذا الاستنتاج فغالبا الافراح والاعياد متشابهة في فعالياتها.


    يتبع


    تعليق


    • #12


      • مضافاً إلى ظهور أول إشارة إليها في التاريخ في العصر البويهي حيث نقلت عن كتاب (مسارّ الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره).نسبه إليه صاحب كتاب مفاتيح الجنان وذكره في كتابه (وقائع الأيام: 222) ونسب إلى الشيخ المفيد قوله: ((وقد اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله هذا اليوم عيداً، وأمر الناس بأن يتخذوه عيداً أيضاً)).


      لوسلمنا ان اول اشارة اليها ظهرت في العصر البوبهي اي في الفترة334هـ -437هـ(القرن الرابع الهجري) وهو عصر مقارب جدا لعصر السفراء الاربعة والغيبة الصغرى .
      ثم ان هذا يثبت العمر الطويل لهذه العادة مقارنة بركضة طويريج مثلاً.



      • ونتيجة البحث: أن هذه الفرحة وهذا العيد لا أصل له وليس له وجود في عصر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وعلمائنا الأقدمين وأول ظهور للمناسبة هو في العصر البويهي إذا صحّت النسبة إلى كتاب (مسار الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره)





      كثير هي الاشياء التي لم ترد في نصوص المعصومين ولم ترد عن علمائنا الاقدمين وكان ظهورها في عصور متأخرة جداً كالتطبير والزناجير وركضة طويريج فهل تكون هذه الاشياء غير شرعية ولا اصل لها.


      • ومن غير المقبول جعل فرحة للزهراء (عليها السلام) في مثل هذه الأيام التي شهدت الهجوم على دارها الشريف وجريان المظالم عليها وعلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي مثل هذه الأيام كان وصول سبايا آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة المنورة بعد زيارة الأجساد الطاهرة في كربلاء يوم الأربعين.




      وهذا التزامن قديكون لحكمة الهية وهي الاحتفال والفرح بتنصيب من سيقوم برفع تلك الظلامات عن الزهراء(ع)والعبرة في الاشياء بخواتيمها ونحن قد قطعنا بظهوره (ع) وانه سيلاء الارض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجورا...
      واما رجوع السبايا الى المدينة فاكثر المؤرخين على انه في العشرين من صفر فلا تزامن لوصول السبايا مع الفرحة.




      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        موضوع مهم ومفيد

        بارك الله بك


        حسبما اعرفه مما هو متعارف بين الناس

        ان فرحة الزهراء عليها السلام تكون يوم التاسع من ربيع الاول وهو يوم تنصيب الامام الحجة عجل الله فرجه إماماً للمؤمنين

        ولذ فهي تفرح لكونه هو من ياخذ بثار ضلعها المكسور الشريف وهو من يأخذ بثارات الحسين عليه السلام
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        تعليق


        • #14
          الاخ المحترم
          ** نسيم الرحمة **
          بوركتم بحث قيِم ومهم ولا يعرفه اغلب العامة
          جعله الله في ميزان حسناتكم
          استغربت كثيرا من رأي الاخ كربلاء وان هذه بدعة ....
          وبودي اسأله كما سالت اين موقف علمائنا الافاضل منها سابقا وفي وقتنا الراهن ؟
          ولم لم يقم مثقفي المذهب بتوضيح ملابسات هذا الاعتقاد وافهام الناس
          بدل تركهم على هواهم ، وترك من يتصيد بنا ليتشفى على مزاجه

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            السلام على الاخوة والاخوات ورحمة الله وبركاته


            اثناء بحثي في بعض المصادر وجدت هذين الخبرين في احد الكتب

            حدّثنا أحمد بن إسحاق البغدادي ، قال : حدّثنا الفقيه الحسن ابن الحسن السّامري أنّه قال : كنت أنا و يحيى بن أحمد بن جريح ، فقصدنا أحمد ابن إسحاق القمي و هو صاحب الامام العسكر عليه السّلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا من داره صبيّة عراقيّة فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول و عياله فانه يوم عيد ، قلنا : سبحان اللّه الأعياد عندنا أربعة : عيد الفطر و عيد الضّحى النّحر و الغدير و الجمعة ، قالت : روي سيّدي أحمد بن إسحاق عن سيّده العسكرى عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام أنّ هذا يوم عيد و هو خيار الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام و عند مواليهم ، قلنا : فاستأذني بالدّخول عليه و عرّفيه بمكاننا ، قال : فخرج علينا و هو متزر بمئزر له و محتبي بكسائه يمسح وجهه ، فأنكرنا عليه ذلك ، فقال : لا عليكما إنّنى كنت أغتسل للعيد فانّ هذا اليوم « عيد ظ » و هو اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل فادخلنا داره و أجلسنا على سرير له .
            ثمّ قال : إني قصدت مولاى أبا الحسن العسكري عليه السّلام مع جماعة من إخواني في مثل هذا اليوم و هو اليوم التّاسع من ربيع الأوّل فرأينا سيّدنا قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد و كان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود ، قلنا يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم : هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت عليهم السّلام فرحا ؟
            فقال عليه السّلام : و أىّ يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت و أفرح ؟

            و قد حدّثني أبي عليه السّلام أنّ حذيفة ( رض ) دخل في مثل هذا اليوم و هو اليوم التّاسع من ربيع الأوّل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ، قال حذيفة : فرأيت أمير المؤمنين مع ولديه الحسن و الحسين مع رسول اللّه صلوات اللّه عليه و عليهم يأكلون و الرّسول يتبسم في وجوههما و يقول كلاهنيئا مريئا لكما ببركة هذا اليوم و سعادته فانّه اليوم الذي يقبض اللّه فيه عدوّه و عدوّ كما و عدوّ جدّكما و يستجيب فيه دعاء امّكما ، فانّه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدّكما و ناصر عدوّكما ، كلا فانّه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي و هامانهم و ظالمهم و غاصب حقّهم ، كلا فانّه اليوم الذي يفرح اللّه فيه قلبكما و قلب امكما .
            أوحى اللّه عزّ و جل إلي :
            يا محمّد إني قد جعلت ذلك عيدا لك و لأهل بيتك و للمؤمنين من شيعتك و آليت علي نفسي بعزّتي و جلالي و علوّي في رفيع مكاني إنّ من وسّع في ذلك اليوم على عياله و أقاربه لأزيدن في ماله و عمره و لأعتقنّه من النّار و لأجعلنّ سعيه مشكورا و ذنبه مغفورا ، و أعماله مقبولة ، ثمّ قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فدخل بيت امّ سلمة .

            فكيف يقول صاحب هذا المقال ان الاحتفال بهذا العيد بدعة مع وجود هكذا اخبار

            فعلى الاقل كان عليه القول بان هذا الامر وردت فيه اخبار ضعيفة ــ على تقدير القول بضعفها ــ لا ان يقول ان هذا الامر ليس فيه نص وانه بدعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


            فانا استغرب من شخص يتصدى لامر ينظّر فيه بين الصحيح وغيره وهو يجهل كثير من تفاصيل امور قضيته التي ينظّر لها ؟!!!!!!!!!!!!!!!



            اشكرك اخي العزيز نسيم الرحمة على هذا الموضوع المهم

            حفك الله بنسائم الرحمة ورزقك وجميع الاخوة شفاعة الزهراء عليها السلام

            التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 24-01-2012, 12:50 PM.

            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم

              إن مسألة الولاية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بمسألة البراءة. فلا يكفي أن نوالي ونتولى فإن هذا الجانب الذي يعني إتباع أهل البيت عليهم السلام لا بد أن يرتبط بجانب التبري من أعدائهم، وإن موالاتهم موالاة لله ورسوله ومعادتهم معاداة لله ورسوله صلى الله عليه وآله.
              والنبي صلى الله عليه وآله قال يوم غدير خم حين نصب أمير المؤمنين عليه السلام مولى علينا، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.
              إذن هذان شرطان لا بد من الإلتزام بهما. ومسألة التولي والتبري مسألة طبيعية عامة ممن يميل إلى أحد فمن المحتم أنه سينفر من أعداء من يميل إليهم. ويقول الله سبحانه وتعالى أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
              إن أعداء أهل البيت عليهم السلام معروفون حق المعرفة لا يجهلهم إلا الجاهل المغفل أو المنافق المرائي. وقد قال الإمام الرضا عليه السلام كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا) (البحار ج27).
              ومن ضمن ما نظهر به موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام أن نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وربما أنهم صلوات الله عليهم لم يلاقوا فرحاً يوماً ما حيث إنهم لم يكونوا يوماً من طلاب الدنيا وإن غضبوا غضبوا لله وإن رضوا رضوا لله وإن فرحوا ففرحهم لله وإن حزنوا فحزنهم لله.
              لذا فإن أمهم الزهراء عليها السلام لم تر الفرح العاطفي والفعلي التقليدي يوماً ما وقد لاقت ما لاقت من أعداء الله مما سبب لها الحزن والأسى والألم فقد كانت أيام وجود أبيها صلى الله عليه وآله تشاطره وتشاطر أمير المؤمنين عليه السلام الهموم والآلام بسبب ما يعانيه من دور المجتمع الذي كان وما يزال يرتدي جلباب الجاهلية والتخلف وظلم النفس وظلم الآخرين. حتى رحل أبوها صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، مفارقها ومخبرها بأنها أول من سيلحق به من أهل بيته عليهم السلام. فلاقت ما لاقت من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله واغتصبت حقوقها، حتى قالت لمن إغتصبها حقها (والله لأدعونّ عليك في كل صلوات أصليها) (بصائر الدرجات).
              ورحلت الزهراء عليها السلام وظلت نار العداء لها ولأهل بيتها عليهم السلام متقدة من قبل الأعداء لا تخمد أبداً.
              وبما أنها من الأحياء الذين لم يكونوا أمواتاً فإنها ترى وتسمع ما يجري على أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده. وبما أن حقها قد غصب وأحرقت باب دارها وأسقط جنينها واقتيد ابن عمها ليبايع أئمة الضلال المتجاوزين على حقوق الله ورسوله صلى الله عليه وآله. وقد صنع بها ذلك من خالف أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله. أما حق لها أن تفرح يوم يفارق هذا الدنيا؟ ويذهب إلى الدار الآخرة ليتلقى جزاءه بما عمل ويواجه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وينال نصيبه من العذاب بسوء صنيعه وقد كان ذلك يوم التاسع من ربيع الأول. ذلك اليوم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وآله قبل رحيله، إذ يروي حذيفة بن اليمان: إنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك اليوم وهو التاسع من ربيع الأول، وإذا به مع ولديه الحسن والحسين عليهما السلام يأكلون ويبتسم في وجهيهما ويقول لهما: كلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم. كلا فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما، فإنه يوم الذي يصدق فيه قول اللهفتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)(النمل). كلا فإنه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما… إلى آخر كلامه.
              قال حذيفة: فقلت يا رسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:نعم يا حذيفة جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء.
              وإن الأخبار في مثل هذا اليوم كثيرة جداً.
              وبما أن الزهراء عليها السلام تحيا حياة الشهداء وتشهد ما يدور فإنها حتماً تعاصر الأحداث وكان من أشدها ألماً وحزناً وعظمة هو قتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام فكانت طعنة لا شفاء لها إلا بأخذ الثار والقصاص من القتلة المارقين الناكثين.
              وإن هذا الحدث قد أشعل النار في قلوب المؤمنين، فكيف بقلب سيدة نساء العالمين أم الحسن والحسين عليهم السلام، فقد أجج في قلبها ناراً لا تطفئ حتى يأخذ بثأره، ومن المعروف أن لا يأخذ بثأره إلا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وبما أن الزهراء عليها السلام تنتظر من يأخذ بثأر ولدها فلا بد لها أن تسر بل يغمرها الفرح والسرور يوم ينصب الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في اليوم التاسع من ربيع الأول.
              فلا بد للزهراء عليها السلام أن يسر قلبها في مثل هذا اليوم وفرحة الزهراء فرحتنا.

              قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي..
              يا محمد اني قد جعلت ذلك اليوم(يوم التاسع من ربيع) عيدا لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من المؤمنين وشيعتهم .
              وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من تعبد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين ولأشفعنه في اقربائه وذوي رحمه ولأزبدن في ماله إن وسع على نفسه وعياله فيه ..
              بحار الأنوار : 31\120


              سلام الله عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء

              اللهم ثبتنا على ولايتها والبراءة من اعدائها..

              ورزقنا الله والمؤمنين والمؤمنات في الدنيا زيارتها وفي الاخره شفاعتها..



              نســـــألـكم الــــدعـــــاء ..
















              آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                موضوع مهم ومفيد

                بارك الله بك


                حسبما اعرفه مما هو متعارف بين الناس

                ان فرحة الزهراء عليها السلام تكون يوم التاسع من ربيع الاول وهو يوم تنصيب الامام الحجة عجل الله فرجه إماماً للمؤمنين

                ولذ فهي تفرح لكونه هو من ياخذ بثار ضلعها المكسور الشريف وهو من يأخذ بثارات الحسين عليه السلام


                الاخت الفاضلة
                عطر الكفيل بارك الله فيك ورزقكِ كل ما يرضيك.
                ما تفضلت بذكره هو اظهر الاحتمالات واكثرها شهرة بين الناس وفرحها ليس لانه ياخذ بثأرها وثأر الامام الحسين (ع) فقط بل لأنه سيقيم العدل ويحق الحق ويصحح مسيرة الاسلام .

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة بنت الفواطم مشاهدة المشاركة
                  الاخ المحترم
                  ** نسيم الرحمة **
                  بوركتم بحث قيِم ومهم ولا يعرفه اغلب العامة
                  جعله الله في ميزان حسناتكم
                  استغربت كثيرا من رأي الاخ كربلاء وان هذه بدعة ....
                  وبودي اسأله كما سالت اين موقف علمائنا الافاضل منها سابقا وفي وقتنا الراهن ؟
                  ولم لم يقم مثقفي المذهب بتوضيح ملابسات هذا الاعتقاد وافهام الناس
                  بدل تركهم على هواهم ، وترك من يتصيد بنا ليتشفى على مزاجه


                  الاخت الفاضلة
                  **بنت الفواطم**
                  بارك الله فيك ولك وعليك واجرك على سيدة الفواطم(ع)
                  لقد حرصت على اثارة هذا الموضوع:
                  لانه يمثل عادة تناقلتها الاجيال كابرابعد كابرفهي امر واقعي نعيشه في كل عام ونسمع به منذ كنا صغاراً فأردنا الوقوف على حقيقته ومعرفة ملابساته ،وارتباطه بالصديقة الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين.

                  تعليق


                  • #19
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي على محمد وال محمد
                    حسب ما تناقلة هذه المسئلة بين الفقهاء وكان معظم الاراء تشير الى ان الزهراء صلوات الله وسلامه عليها لم يمر يوم من عمرها الشريف وهي فرحه لكن الموضوع عن هذه المسئلة هو ان ابيها المصطفى صلى الله عيله واله همس في اذنها وقال لها
                    ابنتي فاطمة ان اول الملتحقين بي من ال بيتي هو انتي يانور عيني وعندئذ ابتسمت الصديقة الطاهرة بسمة خفيفة وقد سئلت عن سر هذه البسمة السيده فضه رضوان الله تعالى عليها واخبرتها بالامر....

                    فاطمة الزهراء كم كبير وعظيم هذا الاسم

                    تعليق


                    • #20

                      الاخ الفاضل
                      ارض الطف
                      جزاك الله عن امام الطف خير جزاء المحسنين العاملين ونولك في الدنيا زيارته ورزقك في الاخرة شفاعته...
                      وجعلك الله من السائرين على نهج المستشهدين في الطف وغرس ارضك باشجارالعزة و
                      الاباء والصمود والكبرياء.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X