إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فرحة الزهراء(عليها السلام)
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الباري وبركاته ؟؟
تصفحتُ هذا الموضوع _الذي اثني على كاتبه بالتقدير والاحترام _فأحببتُ ان اشارك به واضع امام أعين احبتي مجموعة من التسائلات فاقول :
** ان ما يعرف بفرحة الزهراء مبني على عدة احتمالات ذكرها الاخ الكريم نسيم الرحمة ثم تبعه بعض الاخوة في ذلك ..
** استدل صاحب الموضوع في تقوية ما ذهب اليه من ان هذا الفرحة للزهراء جائت لتنصيب الامام الحجة (ع) بقوله : ((ويحتمل أن يكون هو المراد)) , والكاتب يعلم تمام العلم ان الاحتمال يبطل الاستدلال ...
** بعد ذلك لاح من الكاتب الكريم انه يميل الى ان هذه الفرحة جائت لتنصيب الامام الحجة (ع)...
فلو سلمنا بالقول ان الزهراء لها فرحة فأين تحديدها في التاسع من ربيع الاول من خلال المأثور عن أهل البيت ؟؟؟
** ربط الاخ الكريم بين فرحة الزهراء وبين بعض الشعائر كالركضة والزجيل وغيرها ليفهم الاخرين انها ثابته ومعمولٌ بها ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
-
الاخ الفاضل
alkafeel_my_destiny
اشكركم على هذه المداخلة التي تنبض بالحرص على المذهب والاهتمام بالمجتمع.
اعتقد برأي الشخصي ان الخوض في اثبات حقيقة فرحة الزهرة لن يكون له مردود كبير علينا كمذهب شيعي , وانما يجب ان تناقش هذه المسألة من جانب ما يرتكب من اعمال قبيحة في هذه المناسبة التي تنسب الى الزهراء....
لاشك ان فرحة الزهراء(ع) امر يتكرر علينا في كل عام ويستحق منا المحاولة للوقوف على حقيقته والمقصود به وهوكذلك يلامس حياتنا خصوصا مع ما أشرتم اليه من تصرفات بحاجة الى التصحيح والتوضيح.
واما الاعمال التي تقع بمناسبة فرحة الزهراء(ع) فما كان منها موافقاً للشرع فهو،واما ماكان مخالفا للشرع فيحرم والزهراء(ع)لا تقبل ان يتودد الانسان لها بما يخالف الشرع وهم (ع) الذين يقولون(لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق) فجزماً هذه التصرفات لاتمثل اهل البيت (ع) ولاتمثل الفقهاء والمراجع امناء الدين والشريعةومنهم تؤخذ الاحكام الشرعية وهم الذين يمثلون المذهب لا عوام الناس والساقة الذين ينعقون مع كل ناعق وهم لايمثلون الا انفسهم.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الرحمة مشاهدة المشاركة
الاخ الفاضل
alkafeel_my_destiny
اشكرك على هذه المشاركة التي تفتح لنا افاق للحوار وتدفعنا الى طرح الاسئلة طلباً للمعرفة والاسترشاد.
اخي الفاضل:
ان الخرافةهي: نسبة ما ليس من الدين إليه ، لا ممارسة تنطبق عليها عناوين شرعية عامة ،فتقبيل ابواب العتبات المقدسة والاظرحة والجدران اذا كان ينطبق عليها العنوان الشرعي تعظيم شعائر الله فما المانع من ذلك؟؟
الم يقل الحق تبارك وتعالى (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
الم يقل( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)
وورد في احد كتب التيجاني على ما اتخطران احد ملوك السعودية اشكل على احد علمئنا بسبب تقبيل الحديد والخشب فاهدى ذلك العالم قرآن كريم الى الملك فقام الملك بتقبيله !فسأله العالم لم قمت بتقبيل الجلد (جلاد المصحف) فأجاب الملك لم اقصد الجلد وانما قصدت القرأن الكريم فرد عليه العالم قائلا وكذلك نحن عندما نقبلالخشب والحديد لا نقصدها لذاتها بل نقصد ذرية رسول الله(ص).
وهذا معروف بين العرب ومشهور لم ينكره احد حتى بعد الاسلام وفي ذلك يقول قيس بن الملوح مجنون ليلى:
أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا
واما قولك بعدم مشروعية تقديم التهاني للزهراء(ع) فيثور عليه عدة اسئلة:
الاول -اليس حب اهل البيت (ع)ومنهم الزهراء(ع)من شعائر الله؟؟
ومن احب احداً الايفرح لفرحه ويحزن لحزنه خصوصاً اذا كان المحبوب مقدسا معصوماً يفرح لما يرضي الله ويحزن عندما يعصى الله.
الثاني -الم يقل الحق تبارك وتعالى ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) وكيف تتحقق المودة اذا لم نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم.
واخيرا وليس اخراً فأني أسالك هذا السؤال المحوري في التاسع من ربيع الاول يوم الاحتفال بتنصيب صاحب العصر والزمان ارواح العالمين له الفداء ما هو موقف الزهراء(ع)تفرح ام تحزن ؟؟
واذا كانت تفرح فلماذا لا نفرح لفرحها ؟؟وهو من المودة وتعظيم الشعائر.
يتبع
أخي الفاضل الشيخ مكارم لم ينهى عن تقبيل ابواب المساجد او المقدسات وانما قصد اليوم الاخير من شهر صفر
اعتقد برأي الشخصي ان الخوض في اثبات حقيقة فرحة الزهرة لن يكون له مردود كبير علينا كمذهب شيعي , وانما يجب ان تناقش هذه المسألة من جانب ما يرتكب من اعمال قبيحة في هذه المناسبة التي تنسب الى الزهراء....
حيث في هذه المناسبة التي تقام في بعض المساجد في كربلاء وغيرها من الاماكن التابعة للشيعة هناك انتهاك لحرمة هذه المواضع الطاهرة ويحيونها باسم الدين وباسم حب الزهراء (ع) ,و تفاصيلها وطريقة احياءها يندى لها الجبين بما يرتكب في داخل الحسينيات.....
ونريد ان نؤكد لكم اننا معكم في مناقشة هكذا مواضيع لكن يجب التركيز على امور أهم ومنها ما يتصل بحياتنا اليومية و كيفية احياء هكذا مناسبات...
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الظاهر ان يوم التاسع من ربيع الأول كان معروفاً لدى الشيعة يتعيدون فيه من زمن صاحب النقض (ت 560هـ) وابن ادريس (ت 598هـ) وابن طاوس (ت 664هـ) رحمهم الله وان لم نعرف المستند فيه وبناء على ورود الأمر بالغسل في كل عيد فسيكون هذا اليوم منها, واما التصريح باستحباب الغسل فيه فلم نجده من احد من علمائنا المتقدمين .
وهذا واضح في بيان ان له اصل وجذرقديم فلا يصح وصفه بالبدعة
واما الرواية الواردة عن احمد بن اسحاق القمي فهي ضعيفة
بينا اننا ام نعتمدها ضمن الاحتمالات
ولكن علمائنا المتأخرين كصاحب الجواهر (ره) والشيخ الأنصاري (ره) واليزدي (ره) والحكيم (ره) وغيرهم من المعاصرين افتوا باستحباب الغسل فيه من باب التسامح في أدلة السنن او رواية من بلغ،
وهذا يبين ان اكثر من فقيه قدرتب حكماً لهذا اليوم وهو حكم شرعي وان كان على اساس قاعدة التسامح.
والخلاصة فان التعيد في هذا اليوم وان ذكره علمائنا المتقدمين ولكنا لا نعرف مستندهم فيه ولم يذكروا هذه الرواية، وان علمائنا المتأخرين وان استندوا إليها في استحباب الغسل ولكن ليس من باب أن الشهرة العملية تجبر ضعف السند فان هذه الرواية لا شهرة روائية ولا فتوائية لها وانما هي من باب التسامح او رواية من بلغ.
وهذا كافي في الدلالة على انه ليس بدعة فقد ذكره العلماء المتقدمين وعدم معروفية المستند لا يسوغ وصفه بالبدعة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الاخ الفاضل
alkafeel_my_destiny
اشكركم على هذه المداخلة التي ترومون من خلالها البحث عن الحقيقة والمعلومة المفيدة
يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فهذا صاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك.
وفيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً ، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة, هذا.
هذا الكلام فيه دلالة واضحة على ان الموضوع فيه رواية وليس موضوع مخترع او وليد لمشاكل الناس كما ادعى بعضهم.
نعم اذا كانت الرواية غير معتبرة لعدم وصول سندها كاملا او لضياع الكتب القديمة المنقولة عنها فهذا لا يعني نفي الفرحة لأننا قلنا في اول الموضوع هناك عدة احتمالات لتحديد المقصود بفرحة الزهراء (ع) وذكرنا هناك الاحتمالات وبينا اننا نميل الى ان الفرحة هي لتنصيب الامام الحجة(ع) وهو ما أحتمله السيد ابن طاووس كما ذكرتم
ولكن السيد ابن طاووس (ره) أشار الى هذه الرواية، ولكنه على الظاهر لم يقبل ما فيها من أن سبب التعبد في يوم التاسع من ربيع الأول، هو أن هذا اليوم هومقتل احد ظالمي الزهراء, وذلك لاجماع المؤرخين من الشيعة والسنّة على خلاف ذلك وانه قتل في ذي الحجة،
قد بينا سابقاً ان هذه الرواية تذكر حدثاً تاريخياً هو خلاف ما هو متفق عليه لدى المؤرخين من انه .كان في الرابع والعشرين من ذي الحجة وكذلك لما ورد فيها من رفع القلم، لذلك ذكرنا في حينه اننا استبعدنا هذا الاحتمال من الاحتمالات ولم نذكره.
وأما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند.
وهذا امر جيد في حد ذاته لانه يعني:ان لهذا اليوم حكما يخصه وان كان على اساس التسامح في ادلة السنن فهذا لايغيرمن كونه حكم شرعي سواء أكان مستنده الرواية او غيرها
يتبع
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السلام عليكم اخونة الفاضل
أخي نسيم الرحمة لم اعطي رأي وانما نقلت لكم رأي احد المراجع الكبار و هو صاحب تفسير الامثل الذي اصبح من التفاسير المعتبرة و القيمة لدى الشيعة.
ولا رأي لي في هذه الامور التي تحتاج بحث حقيقي وموضوعي في اصل هذه المناسبة وانما هي محاولة للبحث عن حقيقة وسوف نحاول معكم قدر المستطاع الوصول الى معلومة مفيدة .
ننقل لكم الان جواب مركز الابحاث العقائدية التابع للمرجعية في النجف الاشرف:
يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فهذا صاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك.
وفيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً ، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة, هذا.
ولكن السيد ابن طاووس (ره) أشار الى هذه الرواية، ولكنه على الظاهر لم يقبل ما فيها من أن سبب التعبد في يوم التاسع من ربيع الأول، هو أن هذا اليوم هو مقتل أحد ظالمي الزهراء , وذلك لاجماع المؤرخين من الشيعة والسنّة على خلاف ذلك وانه قتل في ذي الحجة، ومن هنا رده ابن إدريس أيضاً.
وفي المقابل كما ذكرنا أن التعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة, كما أن هناك روايات بأن شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) كان يوم الثامن من ربيع الأول, فاحتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة. وقال في مكان آخر ان التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه.
وأما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند.
مع ملاحظة ورود فقرة في هذه الرواية تخالف الاصول المسلمة عندنا ولا يمكن قبولها، وهي الخاصة برفع القلم عن الشيعة لمدة يوم أو ثلاثة أيام, ومن هنا فقد أفتى علماؤنا الكرام بحرمة بعض الأعمال المنافية للشرع التي يمارسها العوام في مثل هذا اليوم.
----------------
جواب ثاني لأحد الاسئلة بهذا الخصوص :
الظاهر ان يوم التاسع من ربيع الأول كان معروفاً لدى الشيعة يتعيدون فيه من زمن صاحب النقض (ت 560هـ) وابن ادريس (ت 598هـ) وابن طاوس (ت 664هـ) رحمهم الله وان لم نعرف المستند فيه وبناء على ورود الأمر بالغسل في كل عيد فسيكون هذا اليوم منها, واما التصريح باستحباب الغسل فيه فلم نجده من احد من علمائنا المتقدمين .
مع أن النوري ذكر أن الشيخ المفيد ذكر في كتاب مسار الشيعة ان هذا اليوم يوم العيد الكبير أن النبي (ص) عيد فيه وامر الناس ان يتعيدوا فيه ولكنا لم نجد ذلك في المسار المطبوع.
واما الرواية الواردة عن احمد بن اسحاق القمي فهي ضعيفة ذكرها صاحب كتاب المختصر الحسن بن سليمان (القرن التاسع) وقيل بأنها وردت في كتاب دلائل الإمامة للطبري في دلائل امير المؤمنين (ع) ولكن النسخة التي طبع عليها كتاب الدلائل ساقطة الأول من السقط دلائل أمير المؤمنين (ع) وبعض دلائل فاطمة (ع) , نعم رواها السيد ابن طاووس (ره) والظاهر من كلامه أنه اطلع على عدة اسانيد بهذا المضمون ولكن لم يصل إلينا غير هذا السند وهو لا يخرجها عن الضعف والتاريخ المذكور فيها مخالف لما هو المشهور بين علمائنا فلاحظ.
ولكن علمائنا المتأخرين كصاحب الجواهر (ره) والشيخ الأنصاري (ره) واليزدي (ره) والحكيم (ره) وغيرهم من المعاصرين افتوا باستحباب الغسل فيه من باب التسامح في أدلة السنن او رواية من بلغ، فلاحظ.
والخلاصة فان التعيد في هذا اليوم وان ذكره علمائنا المتقدمين ولكنا لا نعرف مستندهم فيه ولم يذكروا هذه الرواية، وان علمائنا المتأخرين وان استندوا إليها في استحباب الغسل ولكن ليس من باب أن الشهرة العملية تجبر ضعف السند فان هذه الرواية لا شهرة روائية ولا فتوائية لها وانما هي من باب التسامح او رواية من بلغ.التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 28-01-2012, 11:54 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وال محمد ورد في كتاب البحار ج31 ص122 انهم دخلو على الامام الحسن العسكري عليه السلام في التاسع من ربيع الاول وكان قد اوعزالى كل واحد من خدمه ان يلبس من الثياب الجدد والمعطره وقالو له بأبائنا وامهاتنا يبن رسول الله هل نجد للأهل البيت فرحه ؟ فقال عليه السلام واي يوم اعظم من حرمته عنداهل البيت من هذا اليوم؟ فقال عليه السلام حدثني ابي عليه السلام أن حذيفه بن اليمان دخل في هذا اليوم التاسع من ربيع الاول على الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال رايت سيدي ومولاي امير المؤمنين مع ولديه عليه السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوه يبتسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين عليهم السلام كلا هنيأ ببركة هذا اليوم فأنه اليوم الذي يهلك الله عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء امكما كلا فأنه اليوم الذي يقبل الله فيه اعمال شيعتكما ومحبيكما كلا فأنه اليوم الذي يصدق قول الله(فتلك بيوتهم خاويه بما ظلموا) كلا فأنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما كلا فأنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون اهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم كلا فأنه اليوم الذي يعمد الله تعالى الى ماعملوا فيجعله هبأ منثورا
الاخ الفاضل
احمد كوت
اشكرك على هذا الجهد المبارك
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
واضاف ان امثال هذه الخرافات المستحدثة هي من أختراع بعض العوام وليس لها أي صلة بالدين.
كيف تكون مخترعة وفيها رواية قد اشار اليها اكثر من واحد من الاخوة المتداخلين؟
كيف تكون مخترعة ومن شكك فيها قال انها ظهرت في العصر البويهي اي ان عمرها 1100 سنة هذا على قول المشكك.
هذه إحدى الخرافات المستحدثة من قبل بعض عوام الناس؛ فلا نص ديني يحث على تقبيل الأبواب في نهاية شهر صفر، ولا مشروعية لتقديم التهاني الى السيدة فاطمة الزهراء.
تقديم التهاني الى الزهراء(ع) في يوم تنصيب ولدها حجة على الخلق ومنقذاً للبشرية خرافة ؟؟
الا نحتفل بتنصيب امير المؤمنين (ع) في عيد الغدير فلماذا لا نحتفل بتنصيب قائم ال محمد (ع)؟الم يرد في الرواية انه عيد الغدير الاصغر؟
واذا لم تقدم التهاني الى الزهراء(ع) فلمن تقدم؟؟
هل تعيق فرحة الزهراء(ع) قراءة القرآن الكريم والتوسل بالأمة الأطهار وصلاة الليل والادعية المأثورة
كيف يحدث ذلك والزهراء صنو القرآن؟
لماذا لا نقول ان هذا الفرح المقدس يحرك الانسان ليدور في افق خالقه ويرتبط به ارتباط الشعاع بالشمس؟
وفي تحليله لدوافع هذه الممارسات قال الشيرازي "بعض الناس يلجأون الى ه?ذا أعمال حينما يواجهون مشا?ل في حياتهم".
اعلم ان الحاجة هي ام الاختراع !!ولكن ليس ها هنا فأهل البيت(ع) ومنهم الزهراء(ع) اغنياء عن الناس لا يحتاجون اليهم بل الناس هم المحتاجين اليهم ومأمورين بالتمسك بهم (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي)
واذا كانت الحاجة الى الاختراع من الناس فأين العلماء والفقهاء والمراجع الذين افنوا اعمارهم واوقفوا انفسهم لخدمة الدين؟
واين الطاف الامام الحجة (ع)يرى اتباعه يعيشون اكذوبة ويخترعون من عند انفسهم ويتركهم دون تنبيه؟
واذا كان هذا راي فقيه واحد فهناك فقهاء اخرين تبنوا خلافه
وفي الختام انتشرت في حياتنا في العصور المتأخرة الكثير من الاعياد لمختلف الاسباب فمنها عيد المعلم والعيد الوطني للدولة وعيد العمال وانتشر في الاونة الاخيرة عيد الام واخذت العوائل فيه تتبادل التهاني من الامهات وتهدى لها الهدايا وقد يمتدح باعتبارة صلة للوالدين وايضاً شاع في الاونة بين اوساط بعض الجامعيين مايسمى عيد الحب-نعوذبالله ونستجيربه-فلماذا نستكثر الفرحة على الزهراء(ع) ولماذا نستكثر عليها ان يكون لهاعيد اذا فرحت بتنصيب ولي الله الاعظم (ع)؟!.
التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 27-01-2012, 12:12 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الاخ الفاضل
alkafeel_my_destiny
اشكرك على هذه المشاركة التي تفتح لنا افاق للحوار وتدفعنا الى طرح الاسئلة طلباً للمعرفة والاسترشاد.
رأي آية الله مكارم الشيرازي (دام ظله ) في هذه المسألة..
وقال المرجع الشيرازي ان من هذه الخرافات المتداولة بين العوام هو تقبيل ابواب المساجد في نهاية شهر صفر حيث لا يوجد نص ديني يشير إلى ذلك .
واشار الشيرازي إلى عدم مشروعية تقديم التهاني إلى السيدة فاطمة الزهراء في إشارة على ما يبدو إلى ما يقوم به بعض عوام الشيعة من الاحتفال وتقديم التهاني في التاسع من ربيع الاول والمتعارف عليه بـ"عيد الزهراء" أو " فرحة الزهراء".
اخي الفاضل:
ان الخرافةهي: نسبة ما ليس من الدين إليه ، لا ممارسة تنطبق عليها عناوين شرعية عامة ،فتقبيل ابواب العتبات المقدسة والاظرحة والجدران اذا كان ينطبق عليها العنوان الشرعي تعظيم شعائر الله فما المانع من ذلك؟؟
الم يقل الحق تبارك وتعالى (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
الم يقل( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)
وورد في احد كتب التيجاني على ما اتخطران احد ملوك السعودية اشكل على احد علمئنا بسبب تقبيل الحديد والخشب فاهدى ذلك العالم قرآن كريم الى الملك فقام الملك بتقبيله !فسأله العالم لم قمت بتقبيل الجلد (جلاد المصحف) فأجاب الملك لم اقصد الجلد وانما قصدت القرأن الكريم فرد عليه العالم قائلا وكذلك نحن عندما نقبلالخشب والحديد لا نقصدها لذاتها بل نقصد ذرية رسول الله(ص).
وهذا معروف بين العرب ومشهور لم ينكره احد حتى بعد الاسلام وفي ذلك يقول قيس بن الملوح مجنون ليلى:
أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا
واما قولك بعدم مشروعية تقديم التهاني للزهراء(ع) فيثور عليه عدة اسئلة:
الاول -اليس حب اهل البيت (ع)ومنهم الزهراء(ع)من شعائر الله؟؟
ومن احب احداً الايفرح لفرحه ويحزن لحزنه خصوصاً اذا كان المحبوب مقدسا معصوماً يفرح لما يرضي الله ويحزن عندما يعصى الله.
الثاني -الم يقل الحق تبارك وتعالى ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) وكيف تتحقق المودة اذا لم نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم.
واخيرا وليس اخراً فأني أسالك هذا السؤال المحوري في التاسع من ربيع الاول يوم الاحتفال بتنصيب صاحب العصر والزمان ارواح العالمين له الفداء ما هو موقف الزهراء(ع)تفرح ام تحزن ؟؟
واذا كانت تفرح فلماذا لا نفرح لفرحها ؟؟وهو من المودة وتعظيم الشعائر.
يتبعالتعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 27-01-2012, 10:51 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الاخ الفاضل
سامر الزيادي
اخي الفاضل لقد كانت مشاركتك مميزة مباركة فقد جئت بما لامزيد عليه ولاشك يعتريه
لقد نطقت فأصبت ،وأبنت فأوضحت ،واستشهدت فأغنيت
فجزاك الله عن الزهراء واهل البيت(ع)
خير جزاء العاملين المحسنين.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: