تويت
فارق الشاب يوسف أحمد عباس (24 عاما) الحياة اليوم الجمعة الموافق ليوم الاربعين بعد ان اختفى اثره منذ يوم الأربعاء 11 يناير 2012، وسجلت حينها عائلته بلاغ في مركز الشرطة عن فقدانه.
وقد أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم عن عثورها على جثته ملقية على ساحل جزر أمواج.
وبحسب العائلة، فإن مركز الشرطة اتصل بهم بعد يوم من فقدانه يبلعهم بالعثور عليه، وما أن تذهب العائلة للمركز يبلغوهم أنه لم يتم العثور عليه، وتكرر هذا المشهد مرتين. وقد كانت العائلة تتلقى اتصالات من مديرية أمن المحرق وحين المراجعة يطلب منهم التوجه الى التحقيقات الجنائية وهي تنفي بدورها علاقتها بالأمر.
الغريب في الامر والذي يجعل أصابع الاتهام تتوجه للنظام الخليفي الفاسد في ضلوعه بجريمة تضاف لجرائمه، المماطلة في الكشف عن مصيره، خصوصاً انهم كرروا الاتصال بالعائلة بخصوص العثور عليه وفي كل مرة يتم نفي ذلك، حتى تم العثور على جثته.
وزارة الداخلية رمت بجثة يوسف الموالي على صخور الشاطئ وبعدها قرروا بأن سبب الوفاة هو جراء الغرق!
جسد ملقى على الساحل وقبل ثلاثة أيام قبضت السلطة جسده ولكن كان معه روحه والآن تلقيه في أحد بحار البحرين بلا روح رغبتاً في محو الجريمة التي إرتكبتها بحق جراء التعذيب الممنهج في السجون الخليفية
صور تشييع الشهيد
صورة مؤلمة الجنازة تدخل للمقبرة عبر السور بعد هجوم المرتزقة على المشيعين
جانب من التشييع المهيب
رغم القمع جموع المشيعين يقيمون الصلاة على الجنازة
مجموعة من المشيعين استطاعوا ابعاد الجنازة عد الاعتداء على المشيعين
تكسير السيارات امام المقبرة
توضح الاختناق من جراء مسيل الدموع والسيد الوداعي لم يسلم من استنشاق المسيل
هكذا الوضع في مقبرة المحرق
انتهاك صارخ للحرمات حتى الاموات ماسلمت منكم يا ارجاس
الشيخ يحاول منع المرتزقة من الاعتداء على المشيعين في المقبرة
مليشات مدنية تختطف يوسف قدرت نائب ريئس جمعية الاخاءمن داخل المقبرة
الاعتداء على المشيعين
جانب من التشييع قبل القمع
بالروح وبالدم نفديك يا شهيد
والد الشهيد يودع ابنه
بالورود نزف شهداءنا
هلا بيكم يا ابطال الميادين
هلا بآمالنا وعزنا وفخرنا
هلا بشبان ثورتناودخرنا
