قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.
- قال أبو جعفر الباقر : (كان علي بن الحسين يقول: يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ﴾ وهو ذهاب العلماء) .
-وقال أبو عبد الله الصادق : (ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه).
-وقال : (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء).
-وقال أمير المؤمنين : (... فإن العالم أعظم أجراً من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله، فإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه، وطالب العلم تستغفر له كل الملائكة، ويدعو له من في السماء والأرض).
على فقد العلماء الربانيون فليبكي الباكون
العلماء الفقهاء الربانيون هم حصون الإسلام، بهم يدافع الله عن قيم السماء وبهم تحفظ الشريعة وبهم يهتدي العباد إلى الصراط المستقيم، والعلماء الصادقون هم ركيزة وأوتاد الأرض، بهم تستقر الحياة، وهم أوتاد الحياة، وهم رسل الله بعد انقطاع النبوة، وبعد انقطاع بعث الأنبياء والرسل، فهم الامتداد في عصرنا لرسل السماء وهم دون سواهم يجسدون شخصية الأنبياء، ولذلك حينما يفقد هذا العالم لا يمكن أن يعوض عنه إلا بعالم مثله يسير على خطاه، فموت العالم خسارة لا تعوض، وموت العالم هو الذي يستحق أن يبكي عليه الباكون، أكثر من بكاء الأب على أبنه والأم على ابنها، والله سبحانه يحب ويرفع درجة من يبكي على فقد العالم، كما في الروايات عن أهل بيت النبوة عليهم السلام.
لأن العلقة ليست علقة مادية إنما هي علقة قيم لا تنقطع، لأن علقة الإنسان بأبيه وأمه تنقطع يوم القيامة إلا إذا ربطة بحبائل الإيمان، أما علاقة المؤمن بالعالم المؤمن لا تنقطع.
يوم القيامة تتقطع الأوصال ويفروا عن الآخرين ولا أحد يعرف أحداً وتتقطع بينهم الأسباب، لكن تبقى علاقة المستقيم مع بعضهم البعض، وأبرز تلك العلاقات علاقة المؤمن بالعالم، كما استضاء بنوره في هذه الدنيا يستضيء بنوره في عرصات يوم القيامة كما في الأحاديث، لذلك يستحق أن نبكى على من يضيء لنا عرصات يوم القيامة.
فالعلماء لهم درجات عليا عند الله، ينقل الإمام العسكري (عليه السلام) عن الإمام الرضا (عليه السلام) إلى أن يقول الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) مبيناً لخمسة أصناف من العلماء، أربع غير صالحين يدعون يقول لا يغرك هؤلاء، ولا تنخدع بهم، يقول عليه السلام : (إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويداً لا يغرّنكم) ... إلى أن يقول (ولكن الرجل نعم الرجل) العالم حق العالم الفقيه حق الفقيه (هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله)، تبعاً لقيم السماء لا لكي يجير الدين لهواه (وقواه مبذولة في رضا الله) ليس في زعامته (يرى الذّل مع الحق أقرب إلى عزّ الأبد من العز في الباطل، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرّائها) الدنيا (يؤذيه إلى دوام النعيم فذلك نعم الرجل فبه فتمسكوا، وبسنته فاقتدوا، وإلى ربكم به فتوسّلوا، إنه لا ترد له دعوة، ولا تخيب له طلبة) العلماء الحقيقيون بهذه الخصال.
أما العلماء الذين يثلم الإسلام بموتهم الذين يجعلون هواهم تبعاً لأمر الله
1- عن الإمام الكاظم (عليه السلام): «إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء؛ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها» عالم، مؤمن، فقيه مؤمن، مو أي واحد عليه عمامة، وليست شكليات بل حقائق، هؤلاء هم الذين يمنعوا عن الأفكار الجاهلية والضلال، وبهم نهتدي ونحافظ على الهدى .
2-يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من أحد من المؤمنين يموت أحب إلى إبليس من الفقيه ».
3- و قال عليه السلام : «إن الله عز وجل لا يقبض العلم بعد ما يهبطه، ولكن يموت العالم فيذهب بما يعلم فتليهم الجفاة فيضلون ويضلون، ولا خير في شيء ليس له أصل» انظروا إلى مقدار الخسارة حينما يموت العالم الذي أخذ من علمه من أخذ، ومن لم يأخذ خسر، فنحن لابد أن نستغل فرصة وجود العالم نأخذ ونغترف منه، وللأسف إذا مات العالم لا يفيدنا الندم .
وأصل الحياة العلماء المؤمنون، فإذا لم يوجد عالم مؤمن لا خير في تلك الحياة، لأن أصل حياتنا هم العلماء الربانيون المتقون أمثال السيد (قد) فهو يمثل نموذج طاهر، ولذلك بموته نقص من الأرض، وهؤلاء يستحب أن نبكي عليهم .
4- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض فيغيب عنه بواكيه، إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وبكته أثوابه، و بكته أبواب السماء التي يصعد بها عمله، وبكاه الملكان الموكلان به» هذه صورة عامة لمن يبكي .
5- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «ما من مؤمن إلا وله باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه» وذلك قول الله عز وجل ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ﴾ .
6- عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبائه (عليهم السلام) : «ما من مؤمن يموت في غربته إلا وبكته الملائكة، رحمة الله حيث قلت بواكيه» .
7- قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) «إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شيء، وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله فيها ».
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «يا رب أي عبادك أحب إليك.
قال (عز وجل): الذي يبكي لفقد الصالحين، كما يبكي الصبي لفقد أبويه ».
- قال أبو جعفر الباقر : (كان علي بن الحسين يقول: يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ﴾ وهو ذهاب العلماء) .
-وقال أبو عبد الله الصادق : (ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه).
-وقال : (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء).
-وقال أمير المؤمنين : (... فإن العالم أعظم أجراً من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله، فإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه، وطالب العلم تستغفر له كل الملائكة، ويدعو له من في السماء والأرض).
على فقد العلماء الربانيون فليبكي الباكون
العلماء الفقهاء الربانيون هم حصون الإسلام، بهم يدافع الله عن قيم السماء وبهم تحفظ الشريعة وبهم يهتدي العباد إلى الصراط المستقيم، والعلماء الصادقون هم ركيزة وأوتاد الأرض، بهم تستقر الحياة، وهم أوتاد الحياة، وهم رسل الله بعد انقطاع النبوة، وبعد انقطاع بعث الأنبياء والرسل، فهم الامتداد في عصرنا لرسل السماء وهم دون سواهم يجسدون شخصية الأنبياء، ولذلك حينما يفقد هذا العالم لا يمكن أن يعوض عنه إلا بعالم مثله يسير على خطاه، فموت العالم خسارة لا تعوض، وموت العالم هو الذي يستحق أن يبكي عليه الباكون، أكثر من بكاء الأب على أبنه والأم على ابنها، والله سبحانه يحب ويرفع درجة من يبكي على فقد العالم، كما في الروايات عن أهل بيت النبوة عليهم السلام.
لأن العلقة ليست علقة مادية إنما هي علقة قيم لا تنقطع، لأن علقة الإنسان بأبيه وأمه تنقطع يوم القيامة إلا إذا ربطة بحبائل الإيمان، أما علاقة المؤمن بالعالم المؤمن لا تنقطع.
يوم القيامة تتقطع الأوصال ويفروا عن الآخرين ولا أحد يعرف أحداً وتتقطع بينهم الأسباب، لكن تبقى علاقة المستقيم مع بعضهم البعض، وأبرز تلك العلاقات علاقة المؤمن بالعالم، كما استضاء بنوره في هذه الدنيا يستضيء بنوره في عرصات يوم القيامة كما في الأحاديث، لذلك يستحق أن نبكى على من يضيء لنا عرصات يوم القيامة.
فالعلماء لهم درجات عليا عند الله، ينقل الإمام العسكري (عليه السلام) عن الإمام الرضا (عليه السلام) إلى أن يقول الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) مبيناً لخمسة أصناف من العلماء، أربع غير صالحين يدعون يقول لا يغرك هؤلاء، ولا تنخدع بهم، يقول عليه السلام : (إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويداً لا يغرّنكم) ... إلى أن يقول (ولكن الرجل نعم الرجل) العالم حق العالم الفقيه حق الفقيه (هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله)، تبعاً لقيم السماء لا لكي يجير الدين لهواه (وقواه مبذولة في رضا الله) ليس في زعامته (يرى الذّل مع الحق أقرب إلى عزّ الأبد من العز في الباطل، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرّائها) الدنيا (يؤذيه إلى دوام النعيم فذلك نعم الرجل فبه فتمسكوا، وبسنته فاقتدوا، وإلى ربكم به فتوسّلوا، إنه لا ترد له دعوة، ولا تخيب له طلبة) العلماء الحقيقيون بهذه الخصال.
أما العلماء الذين يثلم الإسلام بموتهم الذين يجعلون هواهم تبعاً لأمر الله
1- عن الإمام الكاظم (عليه السلام): «إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء؛ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها» عالم، مؤمن، فقيه مؤمن، مو أي واحد عليه عمامة، وليست شكليات بل حقائق، هؤلاء هم الذين يمنعوا عن الأفكار الجاهلية والضلال، وبهم نهتدي ونحافظ على الهدى .
2-يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من أحد من المؤمنين يموت أحب إلى إبليس من الفقيه ».
3- و قال عليه السلام : «إن الله عز وجل لا يقبض العلم بعد ما يهبطه، ولكن يموت العالم فيذهب بما يعلم فتليهم الجفاة فيضلون ويضلون، ولا خير في شيء ليس له أصل» انظروا إلى مقدار الخسارة حينما يموت العالم الذي أخذ من علمه من أخذ، ومن لم يأخذ خسر، فنحن لابد أن نستغل فرصة وجود العالم نأخذ ونغترف منه، وللأسف إذا مات العالم لا يفيدنا الندم .
وأصل الحياة العلماء المؤمنون، فإذا لم يوجد عالم مؤمن لا خير في تلك الحياة، لأن أصل حياتنا هم العلماء الربانيون المتقون أمثال السيد (قد) فهو يمثل نموذج طاهر، ولذلك بموته نقص من الأرض، وهؤلاء يستحب أن نبكي عليهم .
4- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض فيغيب عنه بواكيه، إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وبكته أثوابه، و بكته أبواب السماء التي يصعد بها عمله، وبكاه الملكان الموكلان به» هذه صورة عامة لمن يبكي .
5- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «ما من مؤمن إلا وله باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه» وذلك قول الله عز وجل ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ﴾ .
6- عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبائه (عليهم السلام) : «ما من مؤمن يموت في غربته إلا وبكته الملائكة، رحمة الله حيث قلت بواكيه» .
7- قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) «إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شيء، وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله فيها ».
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «يا رب أي عبادك أحب إليك.
قال (عز وجل): الذي يبكي لفقد الصالحين، كما يبكي الصبي لفقد أبويه ».
تعليق