إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأه والعمل....نتمنى ان تشاركونا بارائكم

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأه والعمل....نتمنى ان تشاركونا بارائكم

    لقد خلق الله هذه المخلوقات الكثيرة ، وجعل لكل مخلوق وظيفته المناطة به ، والتي لا يمكن لغيره أن يقوم بها مثله ، وهذا أمر معروف ومتقرر لدى علماء الأحياء بما يسمى بالتوازن البيئي ، ومن هذه المخلوقات : الإنسان ، والذي خلقه لأسمى الوظائف وأعلاها حيث أمره بعبادته كما قال تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ".
    ومن المعلوم أن الله خلق الكائنات الحية ، وقسم كل مخلوقاته إلى جنسين : ذكر وأنثى ، وجعل لكل جنس وظائفه المناسبة لقدراته وإمكاناته وطبيعة خلقته .
    والتوزيع الطبيعي في الوجود يقتضي أن يكون عمل الرجل الطبيعي خارج البيت ، وعمل المرأة الطبيعي في الداخل ، وكل من قال غير هذا فقد خالف الفطرة وطبيعة الوجود الإنساني ؛ لأن البيت هو المكان الطبيعي الذي تتحقق فيه وظائف الأنوثة ، وثمارها ، وأن بقاءها فيه بمثابة الحصانة التي تحفظ خصائص تلك الوظائف وقوانينها ، وتجنبها أسباب البلبلة والفتنة ، وتوفر لها تناسقها وجمالها ، وتحيطها بكثير من أسباب الدفء والاستقرار النفسي والذهني وسائر ما يهيئ لها الظروف الضرورية لعملها .
    ولهذا فضل الاسلام للمرأة التفرغ للاهتمام بحياتها الاسريه على العمل خارج المنزل لما له من سلبيات يمكن تلخيصها بما يلي
    1. الآثار السلبية على الطفل : وأبرز تلك الآثار فقدان الطفل للرعاية والحنان ،وعدم وجود من يوجه الطفل الى الطريق الصحيح , اضافة الى ان الام عند عودتها من العمل تكون مرهقة وقد يدفعها هذا الى الصراخ على الاطفال وتاذيتهم ممايؤثر على نفسية الطفل كما ان وحتى لو توفرت مربيه فانها لن تغني عن حنان الام وعطفها و قد يكتسب الطفل منها عادات سيئة وذلك يؤدي بالتالي الى فساد المجتمع
    2. ‌ الآثار السلبية لعمل المرأة على نفسها : أن في عمل المرأة نهاراً في وظيفتها ، وعملها ليلاً مع أولادها وزوجها إجهاد عظيم للمرأة لا تستطيع تحمله ، وقد يؤدي إلى آثار سيئة وأمراض مع مرور الزمن ، كما أنها تفقد أنوثتها وطبائعها مع كثرة مخالطتها للرجال
    3. الآثار السلبية لعمل المرأة على زوجها : عمل المرأة له آثار سيئة على زوجها فقد يفتح باباً للظنون السيئة بين الزوجين ، وأن كل واحد منهما قد يخون الآخر ،او ان الزوج سيفكر بان الزوجة تصرف على البيت ويحس بنقصان الرجوله كما أنها قد يسبب التقصير في جانب الزوج وتحقيق السكن إليه ، وإشباع رغباته ، الأمر الذي يشكل خطراً على استمرار العلاقة الزوجية بينهما ، ولعل هذا يفسر ارتفاع نسبة الطلاق بين الزوجين العاملين
    4.
    الآثار السلبية لعمل المرأة في المجتمع : ففيه زيادة لنسبة البطالة ؛ لأنها تزاحم الرجال في أعمالهم ، وتؤدي إلى عدم توظيف عدد من الرجال الأكفاء ، فترتفع معدلات البطالة بين الرجال ، وكلنا يعلم ما للبطالة من آثار سيئة ، كما أن في اختلاط المرأة في عملها بالرجال سبب لميوعة الأخلاق ، وانتشار العلاقات المشبوهة في المجتمع ، إضافة إلى رغبة المرأة المتزوجة عن زوجها ، وتركها وكرهها له ؛ لأنها ترى في ميدان عملها من يسلب لبها وعقلها ، مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وانحطاطه ، كما أن فيه الإقلال من كفاءة العمل نتيجة لما يصيبها من أعذار كالحيض والنفاس والحمل والولادة ، كما أن في خروج المرأة يومياً من المنزل تعويد لها على الخروج من المنزل لأتفه الأسباب ، وكلنا يعلم ما لذلك من الخطر العظيم الذي لا يخفى على أحد
    ومع هذا فان الاسلام اجاز للمرأة العمل ولكن ضمن ضوابط معينه بما يكفل لها كرامتها ويتناسب مع طبيعتها ومن هذه الضوابط
    *ان يكون خروجها للعمل ضروريا كفقدان المعيل لها ولعائلتها او الحاجة الماديه او للامر بالمعروف والنهي عن المنكر او الاعامل الخيريه ونشر الوعي وماشابه ذلك
    *أن يكون العمل موافقاً لطبيعة المرأة وأنوثتها ، ويمنعها من الاختلاط الكثير بالرجال
    * أن لا يعارض عملُها الوظيفةَ الأساسية في بيتها نحو زوجها وأطفالها ، وذلك بأن لا بأخذ عليها العمل كل وقتها بل يكون وقت العمل محدودا ً فلا يؤثر على بقية وظائفها
    * أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة .
    * أن تتحلى بتقوى الله سبحانه وتعالى ، فهذا يكسبها سلوكاً منضبطاً وخلقاً قويماً يريحها أولاً ، ويريح الآخرين من الفتن ثانيا وذلك بالتزامها بحجابها وعدم التبرج والتقيد بالكلام
    اتمنى ان اكون قد احطت بالجوانب المهمة للموضوع وبانتظار اضافاتكم وارائكم القيمة
    اختكم
    عاشقة كربلاء
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 30-09-2009, 11:27 PM.

  • #2
    من عمل عملا صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ولنجزيهم اجرهم احسن ماكانوا يعملون
    طرحك للموضوع الهادف يجعلني متحمسة لاضيف رأي ان سمحتي لي
    اعتقد اني اختلف معك في الرأي وهذا لا يفسد الموضوع بل يزيد أفاقه
    المراة ان التزمت بديننها وحجابها وتخصصت في المكان المناسب برأي فلن يكون من الافضل ان تكتفي بعطائها للاسرة فقط بل للمجتمع ..فللمراة شان عظيم في سيرة الامه فالنساء هم نصف المجتمع والنصف الاخر هي التي ولدتهم فهي الامة باكملها..منذ عهد الرسول لن يقل شان عمل المراة من العطاء والتضحية فجاهدت ووقفت بجانب المجتمع لتقومه فلا نغفل عن دور السيدة زينب لما قدمته للمجتمع الاسلامي ..فمن الضروري قبل الانخراط في لعمل ان تحدد المراة اهدافها الاولويه وتحاول ان توازن بين عطائها للاسرة وعطائها لمجتمع .المرأة هي الطبيبة ومعلمه والمهندسه والمحاميه.واضيف الى ذلك ان المراة قادرة على التعامل مع المراة بعفويه وبدون حرج ومن الافضل ان تلجا المرأة المسلمها الى مثلها ..وفي وقتنا الحاضر هي تعين زوجها بالامور الماديه ايضا...
    فالمجتمع بحاجه الى عطائها بصورة دائمة سواء كان في الاسرة او في مجتمعا الكبير ...اتمنى ان تتقبلي مروري اختي الكريمة عاشقه كربلاء واشكرك مرة اخرى على طرحك للموضوع الهادف
    التعديل الأخير تم بواسطة المستشاره; الساعة 01-10-2009, 02:56 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      ان المرأة قد تكون بحاجة الى عمل لتعف بنفسها والحمد لله ان الاسلام حلل عمل المرأة خارج المنزل
      ولكن للأسف نرى اكثر النساء اليوم يكتفين بالجلوس في المنزل والقيام بالاعمال اليومية المزلية فأنا اشجع ان تعمل المرأة المسلمة واكيد بالظوابط التي حددها الاسلام لكي لا تقتصر مسيرة حياتها على البيت وتربية الاولاد بل لتساهم في بناء مجتمع اسلامي متماسك وفي نفس الوقت ستكون هي الزوجة والام..
      بارك الله فيك اختي عاشقة كربلاء على الموضوع القيم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        ان أعظم المجالات التنموية المؤثرة في نهضة الأمم والتربية والتعليم والصحة ، غدت مجالات مفتوحة للمرأة ، وعملها في تلك المجالات يعدّ عملاً جباراً لا يقل عن عطاء الرجل في المجالات الأخرى كالصناعة.
        إننا لا ننكر عمل المرأة او نرفضه كلّه ولكننا نرفض امتهانها ، ونعتبر دخولها معركة الإختلاط الغير مدروس مجازفة خطرة تهدد الثوابت الإجتماعية سيّما وأن المسألة تدخل في تغيير الفطرة الأنثوية بالعبث في الوظائف المتقابله بين الرجل والمرأة.

        تعليق


        • #5
          أختي بنت الحسين ...
          موضوعك على الرأس والعين ...
          برأيي المتواضع ...
          أن المرأة خدرها بيتها ...
          ولم نلحظ أن من بين أنبياءنا من ترك زوجته تعمل ومن بين الأوصياء أيضا ....
          إلا نبي الله أيوب عليه السلام وذلك ليثبت أن عمل المرأة ليس حرام ولكن عند الضرورة حيث أنه كان مريضا ...
          ومن بين مراجعنا كذلك لا يجعلون زوجاتهم يعملن وإذا عملن كمدرسات في البيت ...
          نعم المجتمع يحتاج للطبيبة والفقية ...
          ولكن بقية الأعمال يستطيع الرجل أن يسدها ...
          المرأة ريحانة ولقد أو جب الله الإنفاق عليها من قبل الرجل ...
          لتكون في بيتها معززة مكرمة ...
          يا أخي دع زوجتك في البيت كي تحافظ عليك وعلى أولادك وعلى شبابها ونظارتها ...
          وأن لا تتعبها فالعمل عليك واجب وليس عليها .

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اشكر ك من مرّ على الموضوع وعلّق عليه
            اخوتي واخواتي
            كرأي شخصي قاصر اتمنى ان تتقبلوه
            من وجهة نظري ان المرأة مكن ان تعمل اذا كانت لا تملك معيل لها ولعائلتها او كما ذكر الاخ اعلامي فأن هناك مجالات تستدعي وجودها ككونها طيبة او فقيهه
            فان ما ذكر من نقاط سلبية في اول مشاركة لي في الموضوع نقاط واقعية
            فما نراه ان اقل وقت يمكن للموظفة ترجع للبيت ساعه 2 ظهراً هذا اذا كانت معلمة والبيت قريب من المدرسة
            اما غيرها فقد يتجاوز الساعه 3 ظهراً
            عندما تعود تكون منهكة ويكون العمل المنزلي كثير ويكون اولادها وزوجها بحاجة اليها
            فلا تخلو من التقصير (كما في النقاط اعلاه )
            اما اذا رزقت بطفل وهي موظفة فأن بعد السنة الامومة يصبح الطفل كحقيبة متنقلة بين اهلها او اهل زوجها او الحضانة وهو في هذا العمر يحتاج في كل لحظة للرعاية والحنان والاهتمام
            هذ بالاضافه الى ما يلتقطه من كل مكان يوضع فيه
            ولماذا نرى الكثير يتكلمون عن الجامعات والاختلاط ومساوئه على الرغم من ان هذه فريضه (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) وانها فترة وتنقضي يستطيع المرء ان يحصن فيها نفسه
            ونحن نرى ان الدوائر لا تخلو ما يوجد في الجامعات من اللبس الغير محتشم والمزاح والضحك بين الموظفين اضافة الى تعرضهن الى المراجعين وغير ذلك
            وتستطيع المرأة ممارسة دورها الرسالي دون اللجوء للعمل فتستطيع بعد اكمالها للجامعه التوجه الى الدراسات الحوزوية وان تنشر ما تتعلمه بين الوسط الذي تعيشه (اقارب ,جيران, اصدقاء , معارف)
            فتكون قد حصلت على ثواب العلم والتعليم اضافة الى ان هذا لا يأخذ الوقت الذي تأخذه الوظيفة
            وتكون خدمت بيتها ومجتمعها
            وكما قال الاخ الاعلامي لم نرى في حياة الانبياء والمعصومين اي من نساءهم كانت تعمل
            حتى مولاتنا خديجة عليها السلام فقد تولى الرسول الاكرم (صلى الله عليه اله وسلم ) تجارتها فيما بعد
            ويمكن ان يقول البعض ما الفائدة اذن من الشهادة الاكاديمية ؟؟
            ان الغرض الاول منها هو طلب العلم الذي هو واجب
            ثم انها ستساهم في تعليمها لأطفالها وتربيتهم وتوسع مداركها وافكارها و تجاربها بحكم اختلاطها بالمجتمع وخصوصاً فترة الجامعه
            واتصور ان شعور المرأة وهي تستقبل اطفالها عند عودتهم من المدرسه او زوجها عند عودته من العمل مثل ما نكول (يسوى الوظيفة )
            هذا رأيي الخاص اعرف انه لا يرضي الكثييييييييييييييير
            لكن كل له رأيه
            مع احترامي للجميع
            وفق الله الجميع

            تعليق


            • #7
              يرضيييييييييييييييييييييييني ...
              ولقد أثلجتِ فؤادي ...
              بارك الله فيكِ

              تعليق


              • #8
                شكراً لمرورك اخي الكريم
                بارك الله بالجميع

                تعليق


                • #9
                  شكراً لك اختي بنت الحسين وجزاك الله خيرا وادامك برعايته....
                  إن عمل المرأة اليوم يختلف عماكان في زمن الانبياء لان كانت الحياة ابسط والان الحياة اصعب مما كانت عليه في الماضي فكل شيء الان يحتاج الى مال. وعمل المرأة الان يأخذ عدة اتجاهات فالمرأة الغير متزوجة ربما تكون محتاجتا لهذا العمل اي تعمل جبراً لتساير هذه الحياة الصعبة وأما المرأة المتزوجه لن تكون مجبرة لأن في كل الاحوال لديها زوج يتكفل بها لأن المرأة المتزوجة لديها واجب عظيم في البيت من اعمال البيت وتربية الاطفال عندها إذ يجب على الرجل ان يقوم برعايتها والقيام بواجبه تجاهها وتجاه حياته الزوجيه .إذاً فعمل المرأة المتزوجه فيكون بإختيارها لأن الإسلام منحها هذا الحق ضمن حقوق المرأة .واما الغير متزوجه فبرأيي ليس من اختيارها بل حياتها التي تقرر طبعا إن لم يكن لديها معيل..وإن كان لديها معيل فذلك بإختيارها ........أدامكم الله بعزه......*
                  التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 01-06-2010, 02:18 AM.

                  قال رسول الله (صلى الله عليه واله )

                  ((اِنَّ لِقَتْلِ الحُسَينِ عليه السّلام حَرارَةً فى قُلُوبِ المُؤمِنينَ لاتَبْرَدُ اَبَدا))


                  كإن يدا من وراء الضريح*****حمراء مبتورة الاصبع

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اشكرك اخي الراصد لمرورك الكريم وتعليقك الجميل
                    فقط احب ان ابين ان ماذكرته انا هو رأيي الشخصي وليس ما اوجبه الاسلام او لم يوجبه فلقد عرضت ايجابيات وسلبيات هذا العمل
                    اخي الكريم انا معك صحيح ان الاسلام لم يمنع المرأة من العمل هذا الشي متفق عليه
                    ولكن برأيي في وقتنا الحالي وفي ظل ما نراه في المجتمع من فساد وحتى دوائر الدولة ففيها من الاختلاط والمزاح وغيرها من الامور فكلما كانت المرأة في بيتها كان افضل
                    لكن اذا كانت كما تفضلتم تمر بظروف صعبه وهي بحاجة الى المال فلا بأس من ذلك
                    اشكر تنويركم موضوعي
                    وفقك الله لكل خير

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...