الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين
رب انطقني بالهدى والهمني التقوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام الباقر عليه السلام : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر ، دينه ـ أو قال ـ على حسب دينه (1) .
وقال الامام الصادق عليه السلام : إن الله إذا أحب عبداً غته بالبلاء غتا (2) .
قال تعالى:{ وَبَشّرِ الصّابِرينَ الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ }(3)
ونستفيد من الآيات والرّوايات أنّ الصّبر نصف الإيمان ورأس الإيمان الصّبر تُحفةُ المؤمنين وميزتُهم وعنوان إيمانهم. وفي بعض الآيات الشريفة نقرأ أنّ هناك نوعاً من المصائب الشديدة إذا صبر الإنسان عليها فله أجرُ ألف شهيد!
وفي الروايات أن الله تعالى يأتي بالصابرين والمحتسبين الذين نجحوا في امتحان البلاءات ويُعطيهم درجاتهم وجزاءَ أعمالهم وبعض هؤلاء يتمنَّون لو أنَّهم في الدنيا وقد تعرّضوا لمصائب أشدّ وبلاءات أكبر لعظمة الثواب الذي وجدوه أمامهم يوم القيامة.
وان الله سبحانه وتعالى بمقتضى غناه وجوده وكرمه شاء ان ينعم على الانسان من نعمه واول نعمة نعمة الوجود على الارض واخراجه من العدم وجعله يتصرف في الارض كـ سيد في ترابها ومائها وجوها
وأنعم على الانسان بالهداية وارسال الانبياء وانزال الكتب التي تبين رضاه وسعادته ان أطاع الله عز وجل
وبعد هذه النعمة والهداية الواضحه كوضوح الشمس لابد من الاختبار والامتحان ولايمكن ان يمتحن الانسان الا باالابتلاء والمصائب التي تنزل عليه ايكانت هذه الابتلاءات بنقص النعمة اوبفقدالابناء او ....هنا يعرف الصابرالمحتسب من الجزع
وقد وعدالله سبحانه الصابرين بأن يوفيهم أجرهم بغيرحساب وانه سبحانه معهم ان صبروا
واعلم أن الرضى بقضاء الله ـ تعالى ـ ثمرة المحبة لله ، إذ من أحب شيئاً رضي بفعله ، ورضى العبد عن الله دليل على رضى الله تعالى عن العبد ، رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وصاحب هذه المرتبة مع رضى الله تعالى عنه ـ الذي هو أكمل السعادات ، وأجل الكمالات ـ لا يزال مستريحاً ؛ لأنه لم يوجد منه أريد ولا أريد ، كلاهما عنده واحد ، ورضوان الله أكبر ، إن ذلك لمن عزم الاُمور إن في الجزع بذلك والسخط انحطاطاً عظيماً عن مرتبة الرضى بقضاء الله تعالى
الصبر يعني أن تكون لدينا طاقة لتحمُّل نتائج وتبعات هذه البلاءات وأن لا نضعف وننهار وننحرف ونكفر. هذه من لوازم الصبر ومعاني الصبر.
ا قال الإمام علي عليه السلام : إن صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القضاء وأنت مأزور (4)
رب انطقني بالهدى والهمني التقوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام الباقر عليه السلام : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر ، دينه ـ أو قال ـ على حسب دينه (1) .
وقال الامام الصادق عليه السلام : إن الله إذا أحب عبداً غته بالبلاء غتا (2) .
قال تعالى:{ وَبَشّرِ الصّابِرينَ الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ }(3)
ونستفيد من الآيات والرّوايات أنّ الصّبر نصف الإيمان ورأس الإيمان الصّبر تُحفةُ المؤمنين وميزتُهم وعنوان إيمانهم. وفي بعض الآيات الشريفة نقرأ أنّ هناك نوعاً من المصائب الشديدة إذا صبر الإنسان عليها فله أجرُ ألف شهيد!
وفي الروايات أن الله تعالى يأتي بالصابرين والمحتسبين الذين نجحوا في امتحان البلاءات ويُعطيهم درجاتهم وجزاءَ أعمالهم وبعض هؤلاء يتمنَّون لو أنَّهم في الدنيا وقد تعرّضوا لمصائب أشدّ وبلاءات أكبر لعظمة الثواب الذي وجدوه أمامهم يوم القيامة.
وان الله سبحانه وتعالى بمقتضى غناه وجوده وكرمه شاء ان ينعم على الانسان من نعمه واول نعمة نعمة الوجود على الارض واخراجه من العدم وجعله يتصرف في الارض كـ سيد في ترابها ومائها وجوها
وأنعم على الانسان بالهداية وارسال الانبياء وانزال الكتب التي تبين رضاه وسعادته ان أطاع الله عز وجل
وبعد هذه النعمة والهداية الواضحه كوضوح الشمس لابد من الاختبار والامتحان ولايمكن ان يمتحن الانسان الا باالابتلاء والمصائب التي تنزل عليه ايكانت هذه الابتلاءات بنقص النعمة اوبفقدالابناء او ....هنا يعرف الصابرالمحتسب من الجزع
وقد وعدالله سبحانه الصابرين بأن يوفيهم أجرهم بغيرحساب وانه سبحانه معهم ان صبروا
واعلم أن الرضى بقضاء الله ـ تعالى ـ ثمرة المحبة لله ، إذ من أحب شيئاً رضي بفعله ، ورضى العبد عن الله دليل على رضى الله تعالى عن العبد ، رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وصاحب هذه المرتبة مع رضى الله تعالى عنه ـ الذي هو أكمل السعادات ، وأجل الكمالات ـ لا يزال مستريحاً ؛ لأنه لم يوجد منه أريد ولا أريد ، كلاهما عنده واحد ، ورضوان الله أكبر ، إن ذلك لمن عزم الاُمور إن في الجزع بذلك والسخط انحطاطاً عظيماً عن مرتبة الرضى بقضاء الله تعالى
الصبر يعني أن تكون لدينا طاقة لتحمُّل نتائج وتبعات هذه البلاءات وأن لا نضعف وننهار وننحرف ونكفر. هذه من لوازم الصبر ومعاني الصبر.
ا قال الإمام علي عليه السلام : إن صبرت جرى عليك القضاء وانت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القضاء وأنت مأزور (4)
----------------------
1 ـ الكافي 2 : 197 | 9 ، مشكاة الانوار : 298 .
2 ـ الكافي 2 : 197 | 6
3-[:155].البقرة
4 ـ نهج البلاغة 3 : 224 | 291 .
.
1 ـ الكافي 2 : 197 | 9 ، مشكاة الانوار : 298 .
2 ـ الكافي 2 : 197 | 6
3-[:155].البقرة
4 ـ نهج البلاغة 3 : 224 | 291 .
.
رزقكم الله الصبر على البلاء لتنالوا بذلك أعلى الدرجات في الدنيا والأخرة والقرب من آية الصبر مولانا امير المؤمنين عليه السلام ..
تعليق