بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و أهلك عدوهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
منير ... هنيئاً لك هنيئأ لك، رفعت راسي
والد الشهيد منير
"هنيئاً لك هنيئأ لك، رفعت راسي.منير " بهذه الكلمات ودّع الحاج عبدالله الميداني الشيخ المؤمن ابنه الذي سقط برصاص قوات الأمن يوم الخميس المصادف لذكرى ميلاد النبي (ص) ، ولكنه فخور به لأنه خرج أعزل من كل سلاح سوى وعيه وإرادته ليطالب بالإنصاف وإحقاق الحقوق الوطنية ورفع التمييز .
فقد خرجت عشرات الآلاف في تشييع الشهيد منير الميداني وسط مدينة القطيف حيث اصطفت الجموع أمام بيت الشهيد في حي الدوبج بالقطيف ظهر اليوم الاثنين قبل أن تحمل الألوف جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الدبابية .وقد قُدّرت جموع المشيعين الذين حملوا جثمان الشهيد المحاط بالرياحين والورود ترفرف حول نعشه رايات حمراء وخضراء
وسوداء خُط عليها شعارات دينية .
وسط هتافات المشيعين الذين شكّلوا أطياف المجتمع من الكبار والصغار رجالاً ونساءً مرددين شعارات المطالبة بمحاسبة
القتلى الذين أطلقوا عليه وعلى الشهداء الستة الذين سقطوا قبله ، وإنصاف المواطنين .
هذا وقد قدّر بعض الحاضرين ما يفوق مائة ألف مشيّع وقلوبهم مكلومة لتساقط الشباب العزل كأزهار الأرجوان لمطالبتهم بالحقوق الوطنية المشروعة .
وأقام الصلاة الميت على سماحة الشيخ عبدالكريم الحبيل وألقى كلمة تأبينية على جثمان الشهيد مندداً بقتل الشاب منير الميداني
والشباب الستة الذين سبقوه مضافاً للشهيد العوجان الذي قضى بعد خروجه من مضاعفات السجن ،ومما قال : ( لن نتنازل عن هذه الدماء الزكية الطاهرة و إننا نشجب تلك الأيدي الأثيمة التي امتدت إلى أرواح شبابنا فقتلت من قتلت و جرحت من جرحت ) . ومعاهداً له بمواصلة الطريق الذي سقط لأجله الشهيد . وأضاف الشيخ الحبيل : ( إن شهيدنا الغالي استشهد من أجل دينه وعقيدته فحري بنا أن نعظمه و نجلله و أن نقدسه )
ومما ورد في كلمة سماحته مخاطباً الشهيد : ( اعلم يا منير و يا شهدائنا الأعزاء أن دماؤكم تجري في عروقنا و ستبقى دماؤكم حية طرية غضة حتى تتحقق كل مطالبنا ) .
وأكد على سلمية الاحتجاجات وسقوطهم بنيران الأمن ( إن الدول المتحضرة لا تستخدم الغاز المسيل للدموع و لا الماء الحار
إلا إذا حدثت أعمال شغب و تخريب و اعتداء على الممتلكات و شبابنا لم يعتدوا و لم يشاغبوا و لم يخربوا و كانت صدورهم عارية، عزلا من السلاح ومع ذلك و اجهتهم السلطات بالرصاص الحي ) .
العوامية تزف زهير بأهازيج والدته
وفي العوامية خرجت الآلاف المؤلفة بعد صلاة العشائين صادحةً بشعارات الاستنكار لقتل العُزّل بالنيران الحية وفي أماكن قاتلة ، مطالبين بالاقتصاص من القاتلين مهما كانوا .
وقد توافدت الجموع لحمل نعش الشهيد زهير السعيد الذي قضى برصاص الأمن ليلة الجمعة المصادفة لمولد النبي (ص)
بالعوامية في الكبد مما تسبب في مقتله .
هذا وقد حملت والدة الشهيد شموعاً إلى مثواه الأخير بأهازيج وزغاريد الزفاف . وأقام الشيخ نمر آل نمر صلاة الجنازة على الشهيد زهير مؤبناً له ومستنكراً مقتله ومقتل الشباب السبعة الذين سقطوا قبله . وقد هتف المشيعون بشعارات منددة بإطلاق النار على العزل مرددة كلمات يطالبون فيها بمعاقبة مطلقي الرصاص على المواطنين العزل
فيديو : انطلاق زفة الشهيد منير الميداني القطيف 13 فبرير 2012
فيديو تشييع الشهيد زهير القطيف 13 فبراير 2012
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و أهلك عدوهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
منير ... هنيئاً لك هنيئأ لك، رفعت راسي
والد الشهيد منير
"هنيئاً لك هنيئأ لك، رفعت راسي.منير " بهذه الكلمات ودّع الحاج عبدالله الميداني الشيخ المؤمن ابنه الذي سقط برصاص قوات الأمن يوم الخميس المصادف لذكرى ميلاد النبي (ص) ، ولكنه فخور به لأنه خرج أعزل من كل سلاح سوى وعيه وإرادته ليطالب بالإنصاف وإحقاق الحقوق الوطنية ورفع التمييز .
فقد خرجت عشرات الآلاف في تشييع الشهيد منير الميداني وسط مدينة القطيف حيث اصطفت الجموع أمام بيت الشهيد في حي الدوبج بالقطيف ظهر اليوم الاثنين قبل أن تحمل الألوف جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الدبابية .وقد قُدّرت جموع المشيعين الذين حملوا جثمان الشهيد المحاط بالرياحين والورود ترفرف حول نعشه رايات حمراء وخضراء
وسوداء خُط عليها شعارات دينية .
وسط هتافات المشيعين الذين شكّلوا أطياف المجتمع من الكبار والصغار رجالاً ونساءً مرددين شعارات المطالبة بمحاسبة
القتلى الذين أطلقوا عليه وعلى الشهداء الستة الذين سقطوا قبله ، وإنصاف المواطنين .
هذا وقد قدّر بعض الحاضرين ما يفوق مائة ألف مشيّع وقلوبهم مكلومة لتساقط الشباب العزل كأزهار الأرجوان لمطالبتهم بالحقوق الوطنية المشروعة .
وأقام الصلاة الميت على سماحة الشيخ عبدالكريم الحبيل وألقى كلمة تأبينية على جثمان الشهيد مندداً بقتل الشاب منير الميداني
والشباب الستة الذين سبقوه مضافاً للشهيد العوجان الذي قضى بعد خروجه من مضاعفات السجن ،ومما قال : ( لن نتنازل عن هذه الدماء الزكية الطاهرة و إننا نشجب تلك الأيدي الأثيمة التي امتدت إلى أرواح شبابنا فقتلت من قتلت و جرحت من جرحت ) . ومعاهداً له بمواصلة الطريق الذي سقط لأجله الشهيد . وأضاف الشيخ الحبيل : ( إن شهيدنا الغالي استشهد من أجل دينه وعقيدته فحري بنا أن نعظمه و نجلله و أن نقدسه )
ومما ورد في كلمة سماحته مخاطباً الشهيد : ( اعلم يا منير و يا شهدائنا الأعزاء أن دماؤكم تجري في عروقنا و ستبقى دماؤكم حية طرية غضة حتى تتحقق كل مطالبنا ) .
وأكد على سلمية الاحتجاجات وسقوطهم بنيران الأمن ( إن الدول المتحضرة لا تستخدم الغاز المسيل للدموع و لا الماء الحار
إلا إذا حدثت أعمال شغب و تخريب و اعتداء على الممتلكات و شبابنا لم يعتدوا و لم يشاغبوا و لم يخربوا و كانت صدورهم عارية، عزلا من السلاح ومع ذلك و اجهتهم السلطات بالرصاص الحي ) .
العوامية تزف زهير بأهازيج والدته
وفي العوامية خرجت الآلاف المؤلفة بعد صلاة العشائين صادحةً بشعارات الاستنكار لقتل العُزّل بالنيران الحية وفي أماكن قاتلة ، مطالبين بالاقتصاص من القاتلين مهما كانوا .
وقد توافدت الجموع لحمل نعش الشهيد زهير السعيد الذي قضى برصاص الأمن ليلة الجمعة المصادفة لمولد النبي (ص)
بالعوامية في الكبد مما تسبب في مقتله .
هذا وقد حملت والدة الشهيد شموعاً إلى مثواه الأخير بأهازيج وزغاريد الزفاف . وأقام الشيخ نمر آل نمر صلاة الجنازة على الشهيد زهير مؤبناً له ومستنكراً مقتله ومقتل الشباب السبعة الذين سقطوا قبله . وقد هتف المشيعون بشعارات منددة بإطلاق النار على العزل مرددة كلمات يطالبون فيها بمعاقبة مطلقي الرصاص على المواطنين العزل
فيديو : انطلاق زفة الشهيد منير الميداني القطيف 13 فبرير 2012
فيديو تشييع الشهيد زهير القطيف 13 فبراير 2012
طالبة الرضا والشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
و في أمان الله
يتيمتكم بالحسين اهتديت
و في أمان الله
تعليق