بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
ان ذكر الله تعالى مطلوب في كل الأحوال ، قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا " [الأحزاب/41]
وذكره تعالى شفاء للقلوب وتطهير للنفوس قال تعالى " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " [الرعد/28]
فلماذا لا نشغل ألسنتنا وقلوبنا بذكر الله تعالى في أحوالنا في القيام والقعود والمشي والجلوس والنوم والعمل والاستراحة
واذا أراد العبد الدعاء فعليه أولاً بالثناء على الله سبحانه بما ورد بالمأثور عن المعصومين(عليهم السلام) ، ثم الدعاء فانه أقرب لقضاء الحاجة ، حتى لو نسي الداعي أن يذكرها ، فقد ذكر الشيخ الكليني(أعلا الله مقامه) في باب الاشتغال بذكر الله عزوجل روايتين عن ذكر الله تعال فقال :
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" إن الله عزوجل يقول: من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما اعطي من سألني "
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
" إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عزوجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله له من غير أن يسأله إياها "
الكافي للشيخ الكليني(ره) - (ج 2 / ص 502)
نسألُ اللهَ تعالى التوفيقَ والهدايةَ لذكرهِ والثناءِ عليهِ
ونعوذُ بهِ منَ الغفلةِ والزلّةِ
ان ذكر الله تعالى مطلوب في كل الأحوال ، قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا " [الأحزاب/41]
وذكره تعالى شفاء للقلوب وتطهير للنفوس قال تعالى " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " [الرعد/28]
فلماذا لا نشغل ألسنتنا وقلوبنا بذكر الله تعالى في أحوالنا في القيام والقعود والمشي والجلوس والنوم والعمل والاستراحة
واذا أراد العبد الدعاء فعليه أولاً بالثناء على الله سبحانه بما ورد بالمأثور عن المعصومين(عليهم السلام) ، ثم الدعاء فانه أقرب لقضاء الحاجة ، حتى لو نسي الداعي أن يذكرها ، فقد ذكر الشيخ الكليني(أعلا الله مقامه) في باب الاشتغال بذكر الله عزوجل روايتين عن ذكر الله تعال فقال :
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" إن الله عزوجل يقول: من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما اعطي من سألني "
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
" إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عزوجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله له من غير أن يسأله إياها "
الكافي للشيخ الكليني(ره) - (ج 2 / ص 502)
نسألُ اللهَ تعالى التوفيقَ والهدايةَ لذكرهِ والثناءِ عليهِ
ونعوذُ بهِ منَ الغفلةِ والزلّةِ
تعليق