بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتلخص بالنقاط الآتية:
1 ـ معرفة الله تعالى والإستقامة التامة على أحكامه، والتي يُعبر عنها بالتقوى أو التمسك بالقرآن أو الولاية لأهل البيت (عليهم السلام)، قال تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون). الأحقاف / 46، وقال: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون). النمل / 89، ويقول النبي (صلى الله عليه وآله): «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق»([1]).
2 ـ وفي حالة حصول التقصير بتحقق الإستقامة تتم المعالجة كما يأتي:
* التوبة الصادقة، وذلك بالندم على ما فعل وعدم العودة إليه والقيام بأداء ما قصر فيه، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً). الزمر / 53
* التوفيق للشهادة في سبيل الله تعالى، فإن الشهادة حسنة لا تضر معها سيئة، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشروون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون). آل عمران / 170
* المودة للنبي (صلى الله عليه وآله) وآله، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): «حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط»([2]).
* الشفاعة، وهي توسط الصالحين من عباد الله تعالى للمذنبين وفي مقدمتهم النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) والمؤمنون فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): «ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء»([3]).
شواهد للأعمال الصالحة ودورها في إنقاذ الإنسان من أهوال
يوم القيامة:
1 ـ روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه، قال: فيتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان يليان مساءلته، قال: الصبر للصلاة والزكاة دونكما صاحبكم فإنه عجز عما عنه فأنا دونه»([4]).
2 ـ عن الرسول (صلى الله عليه وآله): «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق»([5]).
3 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): «من زارني أو زار أحداً من ذريتي زرته يوم القيامة فأنقذته من أهوالها»([6]).
4 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): «لا يتبع الرجل بعد موته إلاّ ثلاث خصال: صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته، وسنة هدىً يعمل بها، وولد صالح يدعو له»([7]).
5 ـ ما ورد في خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) عن ثواب بعض الأعمال فى شهر رمضان المبارك: «أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين»([8]).
6 ـ قوله تعالى: (فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة * فكُّ رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيماً ذا مقربة * أو مسكيناً ذا متربة * ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة * أولئك أصحاب الميمنة). البلد / 11 ـ 18
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتلخص بالنقاط الآتية:
1 ـ معرفة الله تعالى والإستقامة التامة على أحكامه، والتي يُعبر عنها بالتقوى أو التمسك بالقرآن أو الولاية لأهل البيت (عليهم السلام)، قال تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون). الأحقاف / 46، وقال: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون). النمل / 89، ويقول النبي (صلى الله عليه وآله): «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق»([1]).
2 ـ وفي حالة حصول التقصير بتحقق الإستقامة تتم المعالجة كما يأتي:
* التوبة الصادقة، وذلك بالندم على ما فعل وعدم العودة إليه والقيام بأداء ما قصر فيه، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً). الزمر / 53
* التوفيق للشهادة في سبيل الله تعالى، فإن الشهادة حسنة لا تضر معها سيئة، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشروون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون). آل عمران / 170
* المودة للنبي (صلى الله عليه وآله) وآله، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): «حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط»([2]).
* الشفاعة، وهي توسط الصالحين من عباد الله تعالى للمذنبين وفي مقدمتهم النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) والمؤمنون فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): «ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء»([3]).
شواهد للأعمال الصالحة ودورها في إنقاذ الإنسان من أهوال
يوم القيامة:
1 ـ روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه، قال: فيتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان يليان مساءلته، قال: الصبر للصلاة والزكاة دونكما صاحبكم فإنه عجز عما عنه فأنا دونه»([4]).
2 ـ عن الرسول (صلى الله عليه وآله): «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق»([5]).
3 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): «من زارني أو زار أحداً من ذريتي زرته يوم القيامة فأنقذته من أهوالها»([6]).
4 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): «لا يتبع الرجل بعد موته إلاّ ثلاث خصال: صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته، وسنة هدىً يعمل بها، وولد صالح يدعو له»([7]).
5 ـ ما ورد في خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) عن ثواب بعض الأعمال فى شهر رمضان المبارك: «أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين»([8]).
6 ـ قوله تعالى: (فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة * فكُّ رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيماً ذا مقربة * أو مسكيناً ذا متربة * ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة * أولئك أصحاب الميمنة). البلد / 11 ـ 18
تعليق