بـــــــــــــــــــسم الله الرحــــمن الرحـــيم
اللهم صلَّ على محمد وعلى آله الاطهار الاخيار وعجل فرجهم
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله )في ((الامالي)):
عن قيس بن عاصم التميمي قال:وفدت مع جماعة من بني تميم الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فدخلت عليه وقلت: يانبي الله عظنا موعظة ننتفع بها فانا قوم نعبر في البرية فقال صلى الله عليه واله وسلم:ياقيس,ان مع العز ذلاً وان مع الحياة موتاً , وان مع الدنيا عقابا,ولكل اجل كتاباً,وانه لابد لك ياقيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وانت ميت, فان كان كريما اكرمك وان كان لئيماً اسلمك, ثم لايحشر معك ولاتبعث الا معه ولاتسأل الا عنه فلتجعله صالح فأنه ان صلح انست به, وان فسد لا تستوحش الا منه, وهو فــــــعـــلـك.
فقال:يارسول الله احب ان يكون هذا الكلام في ابيات من الشعر
نفتخر به على من يلينا من العرب وندخره, فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يأتيه بحسان بن ثابت قال (قيس):فأقبلت افكر فيما يشبه هذه الموعظة من الشعر, فأستقام الي القول قبل مجئ حسان بن ثابت فقلت:
يارسول الله قد حضرتني ابيات احسبها توافق ما تريده فقلت:
تخيَّر خليطاً من فعالك إنمـــــــــــا - قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
ولابد قبل الموت من أن تـــــــــعده- ليوم ينادى المرء فيه فيُقبَــــــــــل
فان كنت مشغولاً بشئ فلاتـــــــكن- بغير الذي يرضى به الله تــــشغل
فأن يصحب الإنسان من بعده موته- ومن قبله إلا الذي كان يـــــــعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهـــــــــله- يقيم قليلاً بينهم ثم يرحــــــــــــل
فمحصل كلامه صلى الله عليه وآله وسلم: للإنسان قريناً في القبر وهو عمله فطوبى لمن كان عمله وقرينه صالحاً والويل والذل لمن كان قرينه فاسداً وهذا القرين لا يفارق الإنسان ولا ينفك عنه.
مما راق لي من شجرة طوبى
اللهم صلَّ على محمد وعلى آله الاطهار الاخيار وعجل فرجهم
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله )في ((الامالي)):
عن قيس بن عاصم التميمي قال:وفدت مع جماعة من بني تميم الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فدخلت عليه وقلت: يانبي الله عظنا موعظة ننتفع بها فانا قوم نعبر في البرية فقال صلى الله عليه واله وسلم:ياقيس,ان مع العز ذلاً وان مع الحياة موتاً , وان مع الدنيا عقابا,ولكل اجل كتاباً,وانه لابد لك ياقيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وانت ميت, فان كان كريما اكرمك وان كان لئيماً اسلمك, ثم لايحشر معك ولاتبعث الا معه ولاتسأل الا عنه فلتجعله صالح فأنه ان صلح انست به, وان فسد لا تستوحش الا منه, وهو فــــــعـــلـك.
فقال:يارسول الله احب ان يكون هذا الكلام في ابيات من الشعر
نفتخر به على من يلينا من العرب وندخره, فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يأتيه بحسان بن ثابت قال (قيس):فأقبلت افكر فيما يشبه هذه الموعظة من الشعر, فأستقام الي القول قبل مجئ حسان بن ثابت فقلت:
يارسول الله قد حضرتني ابيات احسبها توافق ما تريده فقلت:
تخيَّر خليطاً من فعالك إنمـــــــــــا - قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
ولابد قبل الموت من أن تـــــــــعده- ليوم ينادى المرء فيه فيُقبَــــــــــل
فان كنت مشغولاً بشئ فلاتـــــــكن- بغير الذي يرضى به الله تــــشغل
فأن يصحب الإنسان من بعده موته- ومن قبله إلا الذي كان يـــــــعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهـــــــــله- يقيم قليلاً بينهم ثم يرحــــــــــــل
فمحصل كلامه صلى الله عليه وآله وسلم: للإنسان قريناً في القبر وهو عمله فطوبى لمن كان عمله وقرينه صالحاً والويل والذل لمن كان قرينه فاسداً وهذا القرين لا يفارق الإنسان ولا ينفك عنه.
مما راق لي من شجرة طوبى
تعليق