ســـؤال ؟؟

[يا ام البنين]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدينا سؤال نرجوا ان نجد الاجابه عليه وهو القول المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ــ عليه السلام ــ، الذي يقول فيه:
"المرأة شرٌّ كلها وشرُّ ما فيها أنه لا بُدَّ منها".[ماصحه هذا الحديث ؟؟

واذا كان صحيحا ماتفسيره وماهو معناه ؟؟؟ ولكم الاجروالثواب

[المنصور]

نرجو من الأخت الفاضلة أن تذكر لنا مصدر هذا الحديث ، حتى يتسنا لنا الأمر بالرد ، وإلاّ كثير من الروايات المدسوسة والتي تنسب الى أهل البيت ( عليهم السلام) وهم منها براء ......وشكراً

[يا ام البنين]

نرجو من الأخت الفاضلة أن تذكر لنا مصدر هذا الحديث ، حتى يتسنا لنا الأمر بالرد ، وإلاّ كثير من الروايات المدسوسة والتي تنسب الى أهل البيت ( عليهم السلام) وهم منها براء ......وشكراً

اللهم صل على محمد وال محمد

شكرا لكم

هذا الحديث قد وجدته في كتاب ((تم الحصول عليه من مكتبه من مكتبات اخواننا اهل السنه)))

بعنوان

((( نهج البلاغه
وهو مجموع ما اختاره الشريف الرضي من كلام سيدنا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
شرح الاستاذ الامام الشيخ محمد عبده
مفتي الديار المصريه سابقا
دار الحديث
القاهره ))))

مشكورين على ردكم

[المنصور]

المعنى

للرّجل مواجهة و ارتباط مع الشئون الدنيوية الّتي تمسّ حياتها من نواح شتّى ، فمواجهة مع المال ، و مواجهة مع الأعمال ، و مواجهة مع الامراء ، و مواجهة مع العمّال ، و مواجهة مع الجيران و الأقرباء و الأولاد و هكذا .

و له في هذه المواجهات مشاكل و مصاعب ، و سهولات و مرافق ، و خيرات و شرور ترجع إلى سوء سيرة الرّجل في الحياة أو حسنها ، و إلى ما يقهره و يقدر له .و أصعب هذه المواجهات هي المواجهة مع المرأة في شتّى شئون الحياة و قد نبّه عليه السّلام إلى أنّ هذه المواجهة تكون شرا للرّجل من جميع النواحي : إن كانت فتّانة تسلب لبّه ، و إن كانت قبيحة تروع قلبه ، إن كانت زوجة تكلفه نفقتها ، و إن كانت أجنبية تجرّه إلى الفجور و الفضاحة ، و إن كانت عدوّة تغلبه بالبهتان و الزورحتّى يكون شرّ شرورها أنّها لا بدّ منها ، و لا يمكن التخلّص عنها .
هذا حسب ما فهمته من بعض شروحات النهج المبارك ، فالظاهر من كلام الإمام عليه السلام أنها ليس خلقت للشر مثلاً وانما من باب المعامة ونحو ذلك. والله العالم ....

[أرض الطف]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدينا سؤال نرجوا ان نجد الاجابه عليه وهو القول المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ــ عليه السلام ــ، الذي يقول فيه:
"المرأة شرٌّ كلها وشرُّ ما فيها أنه لا بُدَّ منها".[ماصحه هذا الحديث ؟؟

واذا كان صحيحا ماتفسيره وماهو معناه ؟؟؟ ولكم الاجروالثواب

بسم الله الرحمن الرحیم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

بعد مراجعتي لرأي بعض أهل الاختصاص وجدت أن قسم منهم ينكر نسبة هذا الحديث الى أمير المؤمنين (عليه السلام) لأنه ـ وهو على هذا العموم وعلى معناه الظاهري ـ لا ينسجم مع خط الاسلام العام وتعاليم القرآن الكريم ويتعارض مع كثير من اقواله عليه السلام في وجوب اكرام المرأة والاحسان اليها ومنها قوله عليه السلام :
( ... وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ... وأقل الغضب عليهن إلا في عيب أو ذنب ..)
وقال عليه السلام ( ... فالطفوا لهن على حال، لعلهن يحسنّ الفعال ) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 100 / ص 253))

وعلى فرض التزل الى قبول نسبة الحديث الى امير المؤمنين عليه السلام فلا يمكن قبول هذا القول على ان الشر يشمل كل مرأة اي ان الالف واللام للجنس اي لعموم جنس النساء

وانما القول خاص بامراة معينة معهودة اي ان الالف واللام عهدية

فالشر خاص بامرأة معينة لا يشمل غيرها كانت هي المقصودة من هذا القول .


أسال الله تعالى ان اكون قد وفقت للتوضيح

[أرض الطف]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدينا سؤال نرجوا ان نجد الاجابه عليه وهو القول المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ــ عليه السلام ــ، الذي يقول فيه:
"المرأة شرٌّ كلها وشرُّ ما فيها أنه لا بُدَّ منها".[ماصحه هذا الحديث ؟؟

واذا كان صحيحا ماتفسيره وماهو معناه ؟؟؟ ولكم الاجروالثواب

بسم الله الرحمن الرحیم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

بعد مراجعتي لرأي بعض أهل الاختصاص وجدت أن قسم منهم ينكر نسبة هذا الحديث الى أمير المؤمنين (عليه السلام) لأنه ـ وهو على هذا العموم وعلى معناه الظاهري ـ لا ينسجم مع خط الاسلام العام وتعاليم القرآن الكريم ويتعارض مع كثير من اقواله عليه السلام في وجوب اكرام المرأة والاحسان اليها ومنها قوله عليه السلام :
( ... وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ... وأقل الغضب عليهن إلا في عيب أو ذنب ..)
وقال عليه السلام ( ... فالطفوا لهن على حال، لعلهن يحسنّ الفعال ) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 100 / ص 253))

وعلى فرض التزل الى قبول نسبة الحديث الى امير المؤمنين عليه السلام فلا يمكن قبول هذا القول على ان الشر يشمل كل مرأة اي ان الالف واللام للجنس اي لعموم جنس النساء

وانما القول خاص بامراة معينة معهودة اي ان الالف واللام عهدية

فالشر خاص بامرأة معينة لا يشمل غيرها كانت هي المقصودة من هذا القول .


أسال الله تعالى ان اكون قد وفقت للتوضيح