بسم الله الرحمن الرحيم :
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقتلوه )وكان الإمام الحسن (عليه السلام) يروي هذا الحديث عن جده (صلى الله عليه وآله) و يعلق عليه بقوله { فما فعلوا و لا أفلحوا } ..
نعم لِعبت الأيادي الأثيمة و الضمائر الخبيثة في تحريف هذا الحديث الشريف فقَلبوه من الذم و الطعن الى المدح والثناء فرووه بهذا الشكل المفضوح _ عِداءً لله واجتراءً على رسوله و طمعاً في المال الحرام _ فقالوا : ( إذا رأيتم معاوية يخطبُ على منبري فاقبلوه فإنه أمين ) كما رواه الخطيب في تاريخه ، !!!
ورواه بعضهم هكذا : ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه فإنه أمين مأمون ) كما رواه الحاكم في تاريخه . !!!
{{ فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون }}
روي : ان الإمام الحسن (عليه السلام ) دخل يوماً على معاوية فقال له متحدياً : (( يا حسن أنا خير منك ))،
فقال له الإمام (عليه السلام) (( و كيف ذلك يا ابن هند ؟ ))
فقال : (( لأن الناس قد أجمعوا عليَّ ولم يجمعوا عليك ))
فأجاب الإمام ( عليه السلام ) مبطلاً هذه الدعوى الزائفة : (( هيهات لشرَّ ما علوتَ به يبن آكلةِ الأكباد ، المجتمعون عليك رجلان ، : مطيع ، و مكرَه ، فالطائع لك عاصِ لله ، و المكرَه معذورٌ بكتاب الله .وحاشا لله أن أقول : أنا خير منك لأنّك لا خير فيك فإن الله قد برّأني من الرذائل كما برّأك من الفضائل )) أجل والله من أين لمعاوية خيرٌ حتى يصِحَّ أن يقال : إن الحسن خيرٌ منه :
ألم تر أن السيف يُزرى بقدره ....... إذا قيل : هذا السيف خيرٌ من العصا !!!نعم لِعبت الأيادي الأثيمة و الضمائر الخبيثة في تحريف هذا الحديث الشريف فقَلبوه من الذم و الطعن الى المدح والثناء فرووه بهذا الشكل المفضوح _ عِداءً لله واجتراءً على رسوله و طمعاً في المال الحرام _ فقالوا : ( إذا رأيتم معاوية يخطبُ على منبري فاقبلوه فإنه أمين ) كما رواه الخطيب في تاريخه ، !!!
ورواه بعضهم هكذا : ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه فإنه أمين مأمون ) كما رواه الحاكم في تاريخه . !!!
{{ فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون }}
روي : ان الإمام الحسن (عليه السلام ) دخل يوماً على معاوية فقال له متحدياً : (( يا حسن أنا خير منك ))،
فقال له الإمام (عليه السلام) (( و كيف ذلك يا ابن هند ؟ ))
فقال : (( لأن الناس قد أجمعوا عليَّ ولم يجمعوا عليك ))
فأجاب الإمام ( عليه السلام ) مبطلاً هذه الدعوى الزائفة : (( هيهات لشرَّ ما علوتَ به يبن آكلةِ الأكباد ، المجتمعون عليك رجلان ، : مطيع ، و مكرَه ، فالطائع لك عاصِ لله ، و المكرَه معذورٌ بكتاب الله .وحاشا لله أن أقول : أنا خير منك لأنّك لا خير فيك فإن الله قد برّأني من الرذائل كما برّأك من الفضائل )) أجل والله من أين لمعاوية خيرٌ حتى يصِحَّ أن يقال : إن الحسن خيرٌ منه :
تعليق