إعـــــــلان

**نداء الكفيل** · 20-04-2012, 06:03 AM

شكرآاختي موضوعك مفيد

**فاطمة يوسف** · 23-04-2012, 08:37 PM

أحسنتِ أختي العزيزة نهج الهدى على الموضوع القيم..

بارك الله فيكِ وجـزيتِ خــــير الجزاء..

**محمد الهندي** · 23-04-2012, 09:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
موضوع يستحق الوقوف عنده كثيرا ونحن نأثم من وراءه بصورة مباشرة وغير مباشرة وعند الحافلات (مسؤولية وزارة النقل ) وعند سماع تنبيه الهواتف النقالة وعند التافهين من ابناء الامة اذا لابد من وقفة جادة وقدر المستطاع والله ولي التوفيق وشكرا (لنهج الهدى) والحمد لله رب العالمين

**أبو منتظر** · 26-04-2012, 11:00 AM

هنا تاتي وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بالشروط المعروفة
ومع عدم التزام المقابل فقد ادى المؤمن ماعليه وهو برئ امام الله تبارك وتعالى

والشئ بالشئ يذكر لقد تداول في الاونة الاخيرة وخاصة في المدن المقدسة من بلادنا
في مناسبات الاعراس القيام بمولود بذكر اهل البيت وبعد انتهاء المولود يبدا الحفل الغنائي الراقص
ولااعلم ماهذه الازدواجية هل القلب ينقسم نصفين نصفه للرحمن ونصفه الاخر للشيطان
اليس هذا هو النفاق بعينه!!!!
ومالذي يجبركم على هذا الفعل ، هل هذا يعني ارضاء جميع الاطراف
واين الطرف المؤمن من هذا كله ، الا يعد ذلك تقصيرا بواجباته؟؟؟

فاذا كان هناك حق وباطل فباي خانة يوضع الغناء؟؟؟
والعقل يجيب على ذلك بكل صراحة بانه بجانب الباطل وهذا ماجاء بالحديث المروي في مسند الامام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي - (3 / 359)
حدثنا الريان بن الصلت، قال: سالت الرضا يوما بخراسان فقلت: يا سيدي إن إبراهيم بن هاشم العباسي حكى عنك أنك رخصت له في استماع الغناء، فقال: كذب الزنديق إنما سألني عن ذلك، فقلت له: إن رجلا سال أبا جعفر عليه السلام عن ذلك، فقال له أبو جعفر عليه السلام: إذا ميز الله بين الحق والباطل فاين يكون الغناء ؟ فقال: مع الباطل، فقال له أبو جعفر عليه السلام: قد قضيت.

ادخلكم الله فسيح جنانه اختنا الكريمة نهج الهدى على هذا الموضوع الرائع والمهم

تقبلي مروري...........

**الصدوق** · 27-04-2012, 04:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة نهج الهدى مشاهدة المشاركة

عن النبي الاكرم مجمد (ص) الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء البقل
ان النبي نهى عن الغناء وعن شراء المغنيات وقال ان اجورهن من السحت
قال الرسول (ص)انهى امتي عن الزمر والزمار والكوبات جمع كوبة وهو الطبل الصغير
وعن الصادق عليه السلام الغناء بيت لاتؤمن فيه الفجيعة ولاتجاب فيه الدعوة ولاتدخله الملائكة
عن الصادق (ع)سئل عن قول الله عز وجل (واجتنبوا قول الزور) وهو الغناء وان المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل
عن الامام الكاظم (ع) جعلت فداك ان رجلا من مواليك عنده جوار مغنيات قيمتهن اربع عشر الف دينار وقد جعل لك ثلثها فقال لاجاجة لي فيها ان ثمن الكلب والمغنية سحت
حرمة الاستماع واستعمال ادوات الغناء
عن مسعدة بن زياد قال كنت عند ابي عبدالله (ع) فقال له رجل بابي انت وامي اني ادخل كنيفا ولي جيران وعندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود فربما اطلت الجلوس مني لهن فقال عليه السلام لاتفعل فقال الرجل والله اتيتهن انما هو سماع اسمعه باذني فقال بالله انت اما سمعت قول الله (ان السمع والبصر والفؤاد اولئك كان عنه مسوؤلا ) فقال بلى والله كاني لم اسمع بهذه الاية من كتاب الله من عربي ولا اعجمي لاجرم اني لااعود ان شاء الله واني استغفر الله
عن الرضا عليه السلام قال من نزه نفسه عن الغناء فان في الجنة شجرة يأمر الله عز وجل الرياح ان تحركها

الغناء أحد أساليب الشيطان في الولوج الى نفس المؤمن والفتك به وبدينه ولعلها من أنجح الآساليب ، فكثيراً ما نرى بعض الاشخاص يدّعون التدين والاستقامة ولكن بعد القرب منهم والاطلاع على احوالهم نجدهم لا تورّعون عن سماع الموسيقى أو الغناء ، أو على الأقل لا ينهون ذويهم أو أفراد عوائلهم عن سماعه رغم كون كلمتهم لها تأثيرها بين أفراد العائلة ، بل ان بعضهم يصل به الأمر الى أن يقيم حفلات الغناء في داره اذا زوّج أحد ابناءه أو اخوته بحجة ( انها لا تقام الا مرة واحدة في العمر !!! )
فأين تديّن هؤلاء وأين ورعهم ؟؟؟!!!

وتعقيباً على ما تفضل به الأخ المحترم أبو منتظر فان بعض الناس بدل من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نراه يداهن في دينه لارضاء الآخرين ولو بسخط الله عز وجل فيحضر مجالس الغناء التي تقام في مناسبات الأعراس مع علمه السابق بوجود حفلات بدعوى ( ساعة لربك وساعة لنفسك !! )

ولعل السبب في تهاون الناس في حرمة الغناء واستماعه نتيجة جهلهم بالآيات والروايات التي تحرمه وتشير الى عواقبه ، ونحن ومن خلال هذا الصرح نحاول التذكير ببعض تلك العواقب من خلال الروايات الشريفة ، فنذكر منها :

عن أبي الصباح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله عزّوجلّ: "لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ "[الفرقان : 72]

قال (عليه السلام) :

" الغناء "

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته (عليه السلام) يقول:

" الغناء مما وعد الله عليه النار "

وتلا هذه الاية:
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ "[لقمان : 6]

وعن سماعة بن مهران، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّوجلّ: " فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ "[الحج : 30]

قال (عليه السلام) :

" الغناء "

وعن أبي أسامة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

" الغناء غش[عش] النفاق "

وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل عن الغناء وأنا حاضر؟ فقال (عليه السلام) :

"لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها "

من كتاب وسائل الشيعة - للشيخ الحر العاملي (ره) - (17 / 304)

وعن الحسن ابن هارون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:

« الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عزوجل:
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ " »

من كتاب الكافي - للشيخ الكليني (ره) - (6 / 434)

أشكركم أختنا الفاضلة نهج الهدى

وأسأل الله تعالى لكم والتوفيق والتسديد