بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هل يجوز أن تكون الصفات الذميمة محببة في الإسلام
نعم هناك صفات كرهها الإسلام للرجال ولكن حببها للنساء والصفات هي التكبر والجبن والبخل كما بينها أميرالمؤمنين في نهج البلاغة مع بيان فلسفة كل صفة من هذه الصفات لأنه العارف بحقيقةالرجال والنساء وما يصلح لكل واحد منهما .حيث قال (عليه السلام)
اللهم صل على محمد وآل محمد
هل يجوز أن تكون الصفات الذميمة محببة في الإسلام
نعم هناك صفات كرهها الإسلام للرجال ولكن حببها للنساء والصفات هي التكبر والجبن والبخل كما بينها أميرالمؤمنين في نهج البلاغة مع بيان فلسفة كل صفة من هذه الصفات لأنه العارف بحقيقةالرجال والنساء وما يصلح لكل واحد منهما .حيث قال (عليه السلام)
خِيَارُ خِصَالِ اَلنِّسَاءِ شَرُّخِصَالِ اَلرِّجَالِ اَلزَّهْوُ وَاَلْجُبْنُ وَ اَلْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِاَلْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ يَعْرِضُ لَهَا.
وفي حكمة أفلاطون.
من أقوى الأسباب في محبة الرجل لامرأته واتفاق ما بينهما أن يكون صوتها دون صوته بالطبع ، وتميزها دون تميزه ، وقلبها اضعف من قلبه ، فإذا زاد من هذا عندها شئ على ما عند الرجل تنافراعلى مقداره .
وأما عند الشعراء.
ويقول الطغرائي شاعر العجم
الجود والإقدام في فتيانـــــــــهم و البخل في الفتيات والإشفاق
والطعن في الأحداق دأب رماتهم والراميات سهامها الأحداق
بعض ما قاله العلماء.
يقول بعض العلماء حسن ما في المرأة عفتها ، و تدبير منزلها ، و مشاركتها الرجل في آلامه و التعاون معه على زمانه و الزهو الذي يقبح في الرجال و يذم هو ممدوح و حسن في النساء ، لأنه حصن لعفافها كما قال الإمام ، و به أوصى القرآن الكريم في الآية 32 من سورة الأحزاب «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض » و مثله الجبن ، فإنه يردع الجبان و الجبانةعما يجهلان من العواقب ويقول عالم آخرالجبن يعينها عن الخروج في الخلوات و السّفر في ظلمة اللّيالي و الصحراوات.، أما بخل المرأة فهو كرم و سخاء على الزوج و الأولاد . وآخريقول:تستطيع المرأة الفقيرة التي لا تملك شيئا من المال أن تعين الزوج بمالها . .قيل كيف؟ و أنّى لفاقد الشي ء أن يعطيه ؟ قال : تصبر و لا تضايقه بكثرة الطلب ، و تحرص على القليل و تشح به إلا لضرورة . و من كفاك فقد أغناك .
و الحمد لله رب العالمين
تعليق