بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حقّاً انّ الشيطان لو لم يجد ملجئاً يلجأ اليه لانزجر بأدنى ذكر، أما من كان قلبه بيتاً للشيطان فلا يفيد معه كل ذكر لأن ذكره سيكون عبارة عن لقلقة لسان فلا يتعدى هذه الشحمة..
وسيد الموقف في هذه الأمور العقل، فاذا لم يتسلّط العقل على جميع غرائزه ومشتهياته، فانّ القوى الأخرى ستتسلط عليه ويكون العقل حينئذٍ عبداً أسيراً لها، وبالتأكيد هذه القوى ستكون بيد الشيطان، وبالتالي يكون العقل تحت سيطرة الشيطان وعندها لا يكون للذكر تأثيره في هذه الحال..
فمن وجد في نفسه هذه الوساوس ليعلم انّ عقله خانع خاضع للشيطان، ويحتاج الى انتفاضة وثورة من قبل العقل وارجاع الأمور الى نصابها حتى تتزن الأمور وعندها يكون الذكر له التأثير الفعلي في النفس وبالتالي التخلص من أي وسوسة تداخله..
الأخت القديرة أم البنين..
جعلكم الله ممن يلهج بذكره تعالى فيزيد ايمانهم وتقواهم...
اترك تعليق: