دُعَاء الْزَّهْرَاء لِقَضَاء الْحَوَائِج
عَن فَاطِمَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلام بَنِت رَسُوْل الْلَّه صَلَّ الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم قَالَت
قَال لِي رَسُوْل الْلَّه : يَا فَاطِمَة أَلَا أُعَلِّمُك دُعَاء لَا يَدْعُو بِه أَحَد إِلَّا اسْتُجِيْب لَه وَلَا يَحِيْك فِي صَاحِبِه سَم وَلَا سِحْر وَلَا يُعَرِّض لَه شَيْطَان بِسُوَء وَلَا تُرَد لَه دَعْوَة وَتُقْضَى حَوَائِجِه الَّتِي يَرْغَب فِيْهَا إِلَى الْلَّه تَعَالَى كُلُّهَا عَاجِلَهَا وَاجَلَّها ، قُلْت :
أَجْل يَا أَبَت ، هَذَا وَالْلَّه أَحَب إِلَي مَن الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا . قَال : تَقُوْلِيْن
يَا الْلَّه ، يَا أَعَز مَذْكُوْر ، وَأُقَدِّمُه قُدُمَا ، فِي الْعِزَّة وَالْجَبَرُوْت ، يَا الْلَّه ، يَا رَاحِم كُل مُسْتَرْحِم ، وَمَفْزَع كُل مَلْهُوْف ، يَا الْلَّه يَا رَاحِم كُل حَزِيْن يَشْكُو بَثَّه وَحُزْنَه إِلَيْك ، يَا الْلَّه يَا خَيْر مَن طَلَب الْمَعْرُوْف مِنْه وَأُسِر فِي الْعَطَاء ، يَا الْلَّه يَا مَن تَخَاف الْمَلَائِكَة الْمُتَوَقِّدَة بِالْنُوْر مِنْه .أَسْأَلُك بِالْأَسْمَاء الَّتِي تَدْعُوْك بِهَا حَمَلَة عَرْشِك وَمَن حَوْل عَرْشِك يُسَبِّحُوْن بِه شَفَقَة مِن خَوْف عَذَابِك ، وَبِالْأَسْمَاء الَّتِي يَدْعُوَك بِهَا جِبْرَائِيِّل وَمِيْكَائِيْل وَإِسْرَافِيْل إِلَا أَجَبْتَنِي وَكَشَفَت يَا إِلَهِي كُرْبَتِي وَسُتِرَت ذُنُوْبِي،يَا مَن يَأْمُر بِالْصَّيْحَة فِي خَلْقِه ( فَإِذَا هُم بِالْسَّاهِرَة). أَسْأَلُك بِذَلِك الِاسْم الَّذِي تَحْيَى بِه الْعِظَام وَهِي رَمِيْم أَن تَحْيَى قَلْبِي وَتُشَرِّح صَدْرِي وَتُصْلِح شَأْنِي ، يَا مَن خَص نَفْسَه بِالْبَقَاء وَخَلَق لِبَرِيَّتِه الْمَوْت وَالْحَيَاة ، يَا مَن فِعْلُه قَوْل ، وَقَوْلُه أَمَر ، وَأَمْرُه مَاض عَلَى مَا يَشَاء ، أَسْأَلُك بِالاسْم الَّذِي دَعَاك بِه خَلِيْلُك حِيْن أُلْقِي فِي الْنَّار ، فَاسْتَجَبْت لَه ، وَقُلْت : ( يَا نَار كُوْنِي بَرْدَا وَسَلَاما عَلَّى إِبْرَاهِيْم ) وَبِالاسْم الَّذِي دَعَاك بِه مُوْسَى مِن جَانِب الْطُّور الْأَيْمَن ، فَاسْتَجَبْت لَه دُعَاءَه ، وَبِالاسْم الَّذِي كَشَفْت بِه عَن أَيُّوْب الْضُّر وَتَبَّت بِه عَلَى دَاوُوْد وَسَخَّرْت بِه لِسُلَيْمَان الرِّيَح تَجْرِي بِأَمْرِه وَالْشَّيَاطِيْن وَعَلَّمْتُه مَنْطِق الْطَّيْر ، وَبِالاسْم الَّذِي وَهَبْت بِه لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَخَلَقْت بِه عِيْسَى مِن رُوْح الْقُدُس مِن غَيْر أَب ، وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْعَرْش وَالْكُرْسِي وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْرُّوْحَانِيِّيْن ، وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْجِن وَالْإِنْس وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه جَمِيْع الْخَلْق وَجَمِيِع مَاأَرَدْت مِن شَيْء ، وَبِالاسْم الَّذِي قَدَّرْت بِه عَلَى كُل شَيْء.
أَسْأَلُك
بِهَذِه الْأَسْمَاء لِمَا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَقَضَيْت بِهَا حَوَائِجِي ، يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن
عَن فَاطِمَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلام بَنِت رَسُوْل الْلَّه صَلَّ الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم قَالَت
قَال لِي رَسُوْل الْلَّه : يَا فَاطِمَة أَلَا أُعَلِّمُك دُعَاء لَا يَدْعُو بِه أَحَد إِلَّا اسْتُجِيْب لَه وَلَا يَحِيْك فِي صَاحِبِه سَم وَلَا سِحْر وَلَا يُعَرِّض لَه شَيْطَان بِسُوَء وَلَا تُرَد لَه دَعْوَة وَتُقْضَى حَوَائِجِه الَّتِي يَرْغَب فِيْهَا إِلَى الْلَّه تَعَالَى كُلُّهَا عَاجِلَهَا وَاجَلَّها ، قُلْت :
أَجْل يَا أَبَت ، هَذَا وَالْلَّه أَحَب إِلَي مَن الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا . قَال : تَقُوْلِيْن
يَا الْلَّه ، يَا أَعَز مَذْكُوْر ، وَأُقَدِّمُه قُدُمَا ، فِي الْعِزَّة وَالْجَبَرُوْت ، يَا الْلَّه ، يَا رَاحِم كُل مُسْتَرْحِم ، وَمَفْزَع كُل مَلْهُوْف ، يَا الْلَّه يَا رَاحِم كُل حَزِيْن يَشْكُو بَثَّه وَحُزْنَه إِلَيْك ، يَا الْلَّه يَا خَيْر مَن طَلَب الْمَعْرُوْف مِنْه وَأُسِر فِي الْعَطَاء ، يَا الْلَّه يَا مَن تَخَاف الْمَلَائِكَة الْمُتَوَقِّدَة بِالْنُوْر مِنْه .أَسْأَلُك بِالْأَسْمَاء الَّتِي تَدْعُوْك بِهَا حَمَلَة عَرْشِك وَمَن حَوْل عَرْشِك يُسَبِّحُوْن بِه شَفَقَة مِن خَوْف عَذَابِك ، وَبِالْأَسْمَاء الَّتِي يَدْعُوَك بِهَا جِبْرَائِيِّل وَمِيْكَائِيْل وَإِسْرَافِيْل إِلَا أَجَبْتَنِي وَكَشَفَت يَا إِلَهِي كُرْبَتِي وَسُتِرَت ذُنُوْبِي،يَا مَن يَأْمُر بِالْصَّيْحَة فِي خَلْقِه ( فَإِذَا هُم بِالْسَّاهِرَة). أَسْأَلُك بِذَلِك الِاسْم الَّذِي تَحْيَى بِه الْعِظَام وَهِي رَمِيْم أَن تَحْيَى قَلْبِي وَتُشَرِّح صَدْرِي وَتُصْلِح شَأْنِي ، يَا مَن خَص نَفْسَه بِالْبَقَاء وَخَلَق لِبَرِيَّتِه الْمَوْت وَالْحَيَاة ، يَا مَن فِعْلُه قَوْل ، وَقَوْلُه أَمَر ، وَأَمْرُه مَاض عَلَى مَا يَشَاء ، أَسْأَلُك بِالاسْم الَّذِي دَعَاك بِه خَلِيْلُك حِيْن أُلْقِي فِي الْنَّار ، فَاسْتَجَبْت لَه ، وَقُلْت : ( يَا نَار كُوْنِي بَرْدَا وَسَلَاما عَلَّى إِبْرَاهِيْم ) وَبِالاسْم الَّذِي دَعَاك بِه مُوْسَى مِن جَانِب الْطُّور الْأَيْمَن ، فَاسْتَجَبْت لَه دُعَاءَه ، وَبِالاسْم الَّذِي كَشَفْت بِه عَن أَيُّوْب الْضُّر وَتَبَّت بِه عَلَى دَاوُوْد وَسَخَّرْت بِه لِسُلَيْمَان الرِّيَح تَجْرِي بِأَمْرِه وَالْشَّيَاطِيْن وَعَلَّمْتُه مَنْطِق الْطَّيْر ، وَبِالاسْم الَّذِي وَهَبْت بِه لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَخَلَقْت بِه عِيْسَى مِن رُوْح الْقُدُس مِن غَيْر أَب ، وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْعَرْش وَالْكُرْسِي وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْرُّوْحَانِيِّيْن ، وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه الْجِن وَالْإِنْس وَبِالاسْم الَّذِي خَلَقْت بِه جَمِيْع الْخَلْق وَجَمِيِع مَاأَرَدْت مِن شَيْء ، وَبِالاسْم الَّذِي قَدَّرْت بِه عَلَى كُل شَيْء.
أَسْأَلُك
بِهَذِه الْأَسْمَاء لِمَا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَقَضَيْت بِهَا حَوَائِجِي ، يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن
تعليق