لو تأملنا في مضمون هذه الآيات ، هل يبقى عند الإنسان قلقٌ في ميدان الرزق . من صفات الله تعالى أنه رزَّاقٌ مقتدرٌ جبارٌ قاهرٌ فعَّال لما يريد (( لاَ يَسْبِقُونَهُ بِٱلْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )) (وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لاَيَفْقَهُونَ )) (( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ)) ما الذي تعنيه هذه الآية المختصرة ؟ ...أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟... هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!... هل هذا هو الانصاف ؟!... عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح الأمر كان لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، الآية تريد أن تقول أن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟!...
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
تقليص
X
-
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
لو تأملنا في مضمون هذه الآيات ، هل يبقى عند الإنسان قلقٌ في ميدان الرزق . من صفات الله تعالى أنه رزَّاقٌ مقتدرٌ جبارٌ قاهرٌ فعَّال لما يريد (( لاَ يَسْبِقُونَهُ بِٱلْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )) (وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لاَيَفْقَهُونَ )) (( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ)) ما الذي تعنيه هذه الآية المختصرة ؟ ...أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟... هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!... هل هذا هو الانصاف ؟!... عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح الأمر كان لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، الآية تريد أن تقول أن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟!...
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
لو تأملنا في مضمون هذه الآيات ، هل يبقى عند الإنسان قلقٌ في ميدان الرزق . من صفات الله تعالى أنه رزَّاقٌ مقتدرٌ جبارٌ قاهرٌ فعَّال لما يريد (( لاَ يَسْبِقُونَهُ بِٱلْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )) (وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لاَيَفْقَهُونَ )) (( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ)) ما الذي تعنيه هذه الآية المختصرة ؟ ...أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟... هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!... هل هذا هو الانصاف ؟!... عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح الأمر كان لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، الآية تريد أن تقول أن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟!...
ونسأله تعالى أن تكونوا من المسلّمين له في كل أموركم..
- اقتباس
- تعليق
-
خيي اللطيف كربلا
احسن الله اليك كما احسنت الطرح وجعلنا من المسلمين لامره عزوجل وانفسنا مطمئنة بقدره راضية بقضائه مولعة بذكره ودعائه واياكم وجعلكم ممن يشملهم امام زمانهم بدعائه
وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم"اللهم لاتجعلني من المُعارين ولاتخرجني من التقصير"
اللهم لين قلبي لولي امرك واجعلني طوع امره...
وصلي اللهم على محمد واله وعجل فرجهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق