بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين الطاهرين
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل كثير من العبر التي تمر علينا في حياتنا اليومية ولا نلتفت لها ,فالعاقل من اعتبر وتفكر في دروس هذه الدنيا ,لان الله يقول{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
فاليوم الأغلب منا يملك جهاز الاتصال ( الموبايل ) وهذا الجهاز مهم في حياة الإنسان وفي بعض الأحيان ينقذ حياة الإنسان من الموت بمجرد اتصال ؟
لكن هناك عبرة في هذا الجهاز اذا تفكرنا بها لتكون لنا درساً لأخرتنا .
والعبرة هي ان جهاز الموبايل اذا نفذ شحنه فلا يمكنه العمل ,بل يتوقف ويكون عديم الفائدة ؟؟ وكذلك اذا لم يكن معبأ بالرصيد فيكون قليل الفائدة؟؟
فلو طبقنا هذا المثال على قلوبنا !!! وقلنا اذا لم تكن القوب مشحونة بالأيمان ,فماهي فائدتها؟ لان الأيمان بمزلة الحياة للقلوب ,أما القلوب التي لا يوجد فيها إيمان فهي مغلقة ومقفلة كما قال الله تبارك وتعالى { أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالُهَا } ؟؟ اي مقفلة بشكل لا تنفذ معه أي حقيقة إلى قلوبهم ومغلقة عن استقبال الإيمان بسبب اتباع الهوى والأعمال التي قاموا بها من قبل.
فلو التفتنا الى هذه الحقيقة التي تمر علينا في حياتنا اليومية وهي شحن الموبايل يومياً لكي يعمل ,فكذلك لابد من شحن قلوبنا يومياً بطاعة الله وعدم عصيانه لكي تكون قلوبنا حية وفعالة.
كما انه جهاز الموبايل لايمكنك الاتصال به اذا لم يكن معبأ بالرصيد فكذلك القلب لايمكنك ان تسال الله وهو خالي عن طاعة الله تبارك وتعالى والالتزام بقوانينه ,بل الاتصال يكون عن طريق الأعمال الصالحة التي تقربك من الله تبارك وتعالى .
فهلموا إخوتي الكرام الى شحن قلوبنا يومياً بل في كل ساعة الى طاعة الله تبارك وتعالى وعدم نسيانيه في كل شيء, لكي تكون قلوبنا عامرة بذكر الله بدليل ما قاله الله تعالى {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} بل في ذكره حياة القلوب .
ولا تتهاونوا من ملئ قلوبكم برصيد الأعمال الصالحة لأنها هي الرصيد الحقيقي التي تنجي الإنسان يوم لا ينفع مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم لانه الله يقول { تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} .
وأخيرا اشحن قلبك بنور الإيمان الذي صدر من محمد واله الطاهرين لكي يبقى حياً وسعيداً في الدنيا والاخرة .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين الطاهرين
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل كثير من العبر التي تمر علينا في حياتنا اليومية ولا نلتفت لها ,فالعاقل من اعتبر وتفكر في دروس هذه الدنيا ,لان الله يقول{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
فاليوم الأغلب منا يملك جهاز الاتصال ( الموبايل ) وهذا الجهاز مهم في حياة الإنسان وفي بعض الأحيان ينقذ حياة الإنسان من الموت بمجرد اتصال ؟
لكن هناك عبرة في هذا الجهاز اذا تفكرنا بها لتكون لنا درساً لأخرتنا .
والعبرة هي ان جهاز الموبايل اذا نفذ شحنه فلا يمكنه العمل ,بل يتوقف ويكون عديم الفائدة ؟؟ وكذلك اذا لم يكن معبأ بالرصيد فيكون قليل الفائدة؟؟
فلو طبقنا هذا المثال على قلوبنا !!! وقلنا اذا لم تكن القوب مشحونة بالأيمان ,فماهي فائدتها؟ لان الأيمان بمزلة الحياة للقلوب ,أما القلوب التي لا يوجد فيها إيمان فهي مغلقة ومقفلة كما قال الله تبارك وتعالى { أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالُهَا } ؟؟ اي مقفلة بشكل لا تنفذ معه أي حقيقة إلى قلوبهم ومغلقة عن استقبال الإيمان بسبب اتباع الهوى والأعمال التي قاموا بها من قبل.
فلو التفتنا الى هذه الحقيقة التي تمر علينا في حياتنا اليومية وهي شحن الموبايل يومياً لكي يعمل ,فكذلك لابد من شحن قلوبنا يومياً بطاعة الله وعدم عصيانه لكي تكون قلوبنا حية وفعالة.
كما انه جهاز الموبايل لايمكنك الاتصال به اذا لم يكن معبأ بالرصيد فكذلك القلب لايمكنك ان تسال الله وهو خالي عن طاعة الله تبارك وتعالى والالتزام بقوانينه ,بل الاتصال يكون عن طريق الأعمال الصالحة التي تقربك من الله تبارك وتعالى .
فهلموا إخوتي الكرام الى شحن قلوبنا يومياً بل في كل ساعة الى طاعة الله تبارك وتعالى وعدم نسيانيه في كل شيء, لكي تكون قلوبنا عامرة بذكر الله بدليل ما قاله الله تعالى {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} بل في ذكره حياة القلوب .
ولا تتهاونوا من ملئ قلوبكم برصيد الأعمال الصالحة لأنها هي الرصيد الحقيقي التي تنجي الإنسان يوم لا ينفع مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم لانه الله يقول { تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} .
وأخيرا اشحن قلبك بنور الإيمان الذي صدر من محمد واله الطاهرين لكي يبقى حياً وسعيداً في الدنيا والاخرة .
تعليق