بسم الله الرحمن الرحيم
حساب النفس
قال الامام علي عليه السلام
حضيت المحاسبة بتأكيد شديد في الروايات الاسلامية والتي لاينفك علماء السير والسلوك عن التركيز عليها
ولا بد أن نحاسب أنفسنا مرة كل يوم أو كل اسبوع أو كل شهر كم أدينا من عبادة خالصة ؟ كم خدمنا الاخرين ؟ هل ضيعنا حقوق الاخرين ؟ألسنا مدينين للاخرين ومئات الاسئلة الاخرى
يقول أحد علماء الأخلاق : إن العظماء من السلف الصالح كانوا يعتقدون بأن من لا يحاسب نفسه هو إما ملحد باليوم الاخر أو أنه مجنون وإلا فكيف لمن يحمل في رأسه عقلاً سليماً وهو يؤمن بالقرآن كتابا من عند الله ينادي :من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
ثم لا يحاسب نفسه ويراقب ما يرسله من الاعمال
من غير المنتظر أن لا يخطىء الانسان إذ من الطبيعي ان يخظىء فكل ابن ادم خطاء ولكن المنتظر من الانسان الاستفادة من هذا الخظأ وعدم تكراره
ليس الفرق بين المؤمن وغيره في ان المؤمن لايخطىء في حين غير المؤمن يخطىء
الفرق يكمن في أن المؤمن يستفيد من أخطائه فلا يكررها في حين أن غير المؤمن يصدم بأخطائه مرارا وتكرارا دون أن يلتفت الى ضرورة تجنبها في المستقبل
(إنما يتقبل الله من المتقين )
تعليق