
اشكرك الأخ الفاضل المنصور على اجابته وعلى جميل مروره
ولكنه لم يضع السؤال للذلك اليكم السؤال
رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه و من ذا الذي سألك فلم تعطه و من ذا الذي ناجاك ]رجاك[ فخيبته أم من ذا الذي تقرب إليك فأبعدته رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده و كفره و عتوه و ادعائه الربوبية لنفسه و علمك أنه لا يتوب و لا يؤمن و لا يرجع و لا يئوب و لا يخشع استجبت له دعاءه و أعطيته سؤله كرما منك و جودا و قلة مقدار لما سألك عندك مع عظمه عنده أخذا بحجتك عليه و تأكيدا لها ]لنا[ حين فجر و كفر و استطال على قومه و تجبر و بكفره عليهم افتخر و بظلمه لنفسه تكبر و بحلمك عنه استكبر فكتب على نفسه جرأة منه أن جزاء مثله أن يغرق في البحر فجزيته بما حكم به على نفسه إلهي و أنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك معترف بالعبودية لك مقر بأنك أنت الله خالقي لا إله لي غيرك و لا رب لي سواك مقر بأنك ربي و إليك إيابي عالم بأنك على كل شيء قدير تفعل ما تشاء و تقدر لا معقب لحكمك و لا راد لقضائك و إنك الأول و الآخر و الظاهر و الباطن لم تكن من شيء و لم تبن عن شيء كنت قبل كل شيء و أنت الكائن بعد كل شيء و المكون لكل شيء خلقت كل شيء بتقدير و أنت السميع البصير و أشهد أنك كذلك كنت و تكون و أنت حي قيوم لا تأخذك سنة و لا نوم و لا توصف بالأوهام و لا تدرك بالحواس و لا تقاس بالمقياس و لا تشبه بالناس و أن الخلق كلهم عبيدك و إماؤك أنت الرب و نحن المربوبون و أنت الخالق و نحن المخلوقون و أنت الرازق و نحن المرزوقون فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشرا سويا و جعلتني غنيا مكفيا بعد ما كنت طفلا صبيا فقويتني من الثدي لبنا مريا سائغا طريا و غذيتني غذاء طيبا هنيئا و جعلتني ذكرا مثالا سويا فلك الحمد حمدا إن عد لم يحص و إن وضع لم يتسع له شيء حمدا يفوق على جميع حمد الحامدين و يعلو على حمد كل شيء حمدك و يفخم ]و يعظم[ على ذلك كله و كلما حمد الله شيء و الحمد لله كما يحب الله أن يحمد و الحمد لله عدد ما خلق الله و زنة ما خلق الله و زنة أخف ما خلق الله و زنة أجل ما خلق الله و بعدد أكبر ما خلق الله و بعدد أصغر ما خلق الله و الحمد لله حتى يرضى ربنا و بعد الرضا و أسأله أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يغفر لي ذنبي و أن يحمد لي أمري و يتوب علي إنه هو التواب الرحيم
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 92 - ص 266 - 271
س. ماأسم هذا الدعاء ولمن واذا آمكن ذكر قصة الدعاء
اترك تعليق: