بسم الله الرحمن الرحيم
المراء والجدال حالة يكون فيها المرءُ طالباً لتمشية ما يقول بالإكراه، وهذا ما نراه رائجاً بين معظم الناس، وخصوصاً بين الأميين، فتراهم يقولون ما لا يعقل ولكنهم يصرّون على أن قولهم هو الصواب، وهذا الأمر لا يخلو من المعصية بل يعدّه الكثير من العلماء من الكبائر.
يقول أبو الدرداء، كنّا ثلاثة نماري ونجادل بعضنا بعضاً، وبينا كنا على تلك الحال، وإذا برسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) يأتي وقد بان عليه الغضب وقد تغيّر لون وجهه، يقول أبو الدرداء، لم أر رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) في هكذا حالة أبداً.
بعد ذلك قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
((ما ضلّ قوم إلاّ أوثقوا الجدل)) إن القرآن الكريم تعرّض كثيراً إلى مسألة الجدل ولا بأس هنا من استعراض بعض الآيات لأجل أن ننتفع وننتهي عمّا نحن فيه من جدال:
(ومن الناس من يُجادل في الله بغيرِ علمٍ ويتّبع كُلّ شيطان مريد] [ما يجادل في آيات الله إلاَّ الذين كفروا)
[وجادلوا بالباطل ليُدْحِضُوا به الحق]
[الذين يجادلون في آيات الله بغير سُلطان أتاهم، كبُر مقتاً عند الله، وعند الذين آمنوا] . إن الزوج الذي يحاول أن يجادل زوجته ويماريها يدوس على المحبة والألفة بكلتا قدميه، وأن المرأة التي تثير الضجيج من أجل تمشية كلامها في البيت تُخرب بيتها بيدها وهي جاهلة، ومَنْ كان مِنَ الرجال متحملاً لحديث الزوجة جزاه الله خير الجزاء، وحباه الله على سكوته ذاك عدَّة رياضٍ من رياض الجنة، كما جاء في الخبر الصحيح؛ ولكن لنعلم جميعاً وكما قال الإمام عليّ"عليه السلام " بأن الجدل يؤدي إلى الشك:
((إياكم والجدل، فإنّه يورث الشكّ ))(إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)
المراء والجدال حالة يكون فيها المرءُ طالباً لتمشية ما يقول بالإكراه، وهذا ما نراه رائجاً بين معظم الناس، وخصوصاً بين الأميين، فتراهم يقولون ما لا يعقل ولكنهم يصرّون على أن قولهم هو الصواب، وهذا الأمر لا يخلو من المعصية بل يعدّه الكثير من العلماء من الكبائر.
يقول أبو الدرداء، كنّا ثلاثة نماري ونجادل بعضنا بعضاً، وبينا كنا على تلك الحال، وإذا برسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) يأتي وقد بان عليه الغضب وقد تغيّر لون وجهه، يقول أبو الدرداء، لم أر رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) في هكذا حالة أبداً.
بعد ذلك قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
((ما ضلّ قوم إلاّ أوثقوا الجدل)) إن القرآن الكريم تعرّض كثيراً إلى مسألة الجدل ولا بأس هنا من استعراض بعض الآيات لأجل أن ننتفع وننتهي عمّا نحن فيه من جدال:
(ومن الناس من يُجادل في الله بغيرِ علمٍ ويتّبع كُلّ شيطان مريد] [ما يجادل في آيات الله إلاَّ الذين كفروا)
[وجادلوا بالباطل ليُدْحِضُوا به الحق]
[الذين يجادلون في آيات الله بغير سُلطان أتاهم، كبُر مقتاً عند الله، وعند الذين آمنوا] . إن الزوج الذي يحاول أن يجادل زوجته ويماريها يدوس على المحبة والألفة بكلتا قدميه، وأن المرأة التي تثير الضجيج من أجل تمشية كلامها في البيت تُخرب بيتها بيدها وهي جاهلة، ومَنْ كان مِنَ الرجال متحملاً لحديث الزوجة جزاه الله خير الجزاء، وحباه الله على سكوته ذاك عدَّة رياضٍ من رياض الجنة، كما جاء في الخبر الصحيح؛ ولكن لنعلم جميعاً وكما قال الإمام عليّ"عليه السلام " بأن الجدل يؤدي إلى الشك:
((إياكم والجدل، فإنّه يورث الشكّ ))(إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)
تعليق