موقف عائشة من امير المؤمنين عليه السلام ( في نهج البلاغة )
بسم الله الرحمن الرحيم
يسأل الكثير عن موقف الامام في نهج البلاغة من عائشة خصوصا بعد ان خرجت على امام زمانها في معركة الجمل وها انا انقل لكم هذه النصوص التي يبين فيها عليه السلام ما يلي :
اولا : ان عائشة كانت حاقدة ومبغضة لعلي عليه السلام وبتعبير الرواية الواردة ايضا عند السنة " كانت لا تطيب لعلي نفسا " بل ان حقدها كان على الامام خاصة دون غيره .
ثانيا : ان كلا من طلحة والزبير جعلا منها مطية وكبش فداء لتكون واجهة تغطي قبح فعلهما وقبح الخروج على امام زمانهما الذي تمت له البيعة بالاجماع فتشرعن اذا صح التعبير لهما الخروج على الامام باعتبارها زوج النبي صلى الله عليه واله ..
ثالثا : كانت عنصرا فعالا في مقتل عثمان بل وأمرت بذلك كما هو معلوم من قولها " اقتلوا نعثلا فقد كفر " تلك المقولة التي باتت اوضح من الشمس وابين من الامس ..
واليكم النصوص التي استفدنا منها ذلك :
النص الاول :
( ..و أمّا فلانة ( أي عائشة ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . و لو دعيت لتنال من غيري ، ما أتت إليّ ( أي ما فعلت بي ) ، لم تفعل ( أي ان حقدها كان منصبا على الامام خاصة ) . و لها بعد حرمتها الأولى ، و الحساب على اللّه تعالى . ( الخطبة 154 ، 273 )
النص الثاني :
(...و قال ( ع ) عن طلحة و الزبير و اصحاب الجمل : فخرجوا يجرّون حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما تجرّ الأمة عند شرائها ، متوجّهين بها ( أي عائشة ) إلى البصرة . فحبسا نساءهما في بيوتهما ، و أبرزا حبيس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لهما و لغيرهما . ( الخطبة 170 ، 307 )
النص الثالث :
و قال ( ع ) عن موقف عائشة من عثمان قبل موته : و كان من عائشة فيه فلتة غضب ( و ذلك أن أم المؤمنين أخرجت نعلي رسول اللّه ( ص ) و قميصه من تحت ستارها ، و عثمان على المنبر و قالت : هذان نعلا رسول اللّه و قميصه لم تبل ، و قد بدّلت من دينه و غيرت من سنته . و جرى بينهما كلام المخاشنة . فقالت عائشة : أقتلوا نعثلا ، تشبهه برجل اسكافي من اليهود كان مشهورا بالضعة ) . ( الخطبة 240 ، 442 )
بسم الله الرحمن الرحيم
يسأل الكثير عن موقف الامام في نهج البلاغة من عائشة خصوصا بعد ان خرجت على امام زمانها في معركة الجمل وها انا انقل لكم هذه النصوص التي يبين فيها عليه السلام ما يلي :
اولا : ان عائشة كانت حاقدة ومبغضة لعلي عليه السلام وبتعبير الرواية الواردة ايضا عند السنة " كانت لا تطيب لعلي نفسا " بل ان حقدها كان على الامام خاصة دون غيره .
ثانيا : ان كلا من طلحة والزبير جعلا منها مطية وكبش فداء لتكون واجهة تغطي قبح فعلهما وقبح الخروج على امام زمانهما الذي تمت له البيعة بالاجماع فتشرعن اذا صح التعبير لهما الخروج على الامام باعتبارها زوج النبي صلى الله عليه واله ..
ثالثا : كانت عنصرا فعالا في مقتل عثمان بل وأمرت بذلك كما هو معلوم من قولها " اقتلوا نعثلا فقد كفر " تلك المقولة التي باتت اوضح من الشمس وابين من الامس ..
واليكم النصوص التي استفدنا منها ذلك :
النص الاول :
( ..و أمّا فلانة ( أي عائشة ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . و لو دعيت لتنال من غيري ، ما أتت إليّ ( أي ما فعلت بي ) ، لم تفعل ( أي ان حقدها كان منصبا على الامام خاصة ) . و لها بعد حرمتها الأولى ، و الحساب على اللّه تعالى . ( الخطبة 154 ، 273 )
النص الثاني :
(...و قال ( ع ) عن طلحة و الزبير و اصحاب الجمل : فخرجوا يجرّون حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما تجرّ الأمة عند شرائها ، متوجّهين بها ( أي عائشة ) إلى البصرة . فحبسا نساءهما في بيوتهما ، و أبرزا حبيس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لهما و لغيرهما . ( الخطبة 170 ، 307 )
النص الثالث :
و قال ( ع ) عن موقف عائشة من عثمان قبل موته : و كان من عائشة فيه فلتة غضب ( و ذلك أن أم المؤمنين أخرجت نعلي رسول اللّه ( ص ) و قميصه من تحت ستارها ، و عثمان على المنبر و قالت : هذان نعلا رسول اللّه و قميصه لم تبل ، و قد بدّلت من دينه و غيرت من سنته . و جرى بينهما كلام المخاشنة . فقالت عائشة : أقتلوا نعثلا ، تشبهه برجل اسكافي من اليهود كان مشهورا بالضعة ) . ( الخطبة 240 ، 442 )
والحمد لله رب العالمين
تعليق