إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكتب كرامة او فضيلة لمعصوم ثم اطلب اخرى من الذي بعدك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • بمناسبة ولادة آمير المؤمنين(عليه السلام)

    الاسم الشريف والكنية المباركة (1)
    أشهر أسمائه(عليه السلام): علي، وقد اختار الله له هذا الاسم، كما ورد: (علي اشتق من العلي)(2).
    ورسول الله (صلى الله عليه وآله) كنّاه بـ:أبي تراب في قصة معروفة
    (3).
    ومن أشهر كناه: أبو الحسن وأبو الحسين، وأبو السبطين و…
    وهناك رواية تقول: بأن أمه سمّته(عليه السلام) عند ولادته (حيدرة)
    (4) ويؤيده قوله (عليه السلام) يوم خيبر: (أنا الذي سمتني أمي حيدرة)(5).
    وقالوا في وجه تسميته بعلي (عليه السلام) : انه (عليه السلام) اعتلى كتفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكسر الأصنام
    (6)، فهو (علي) من العلو والرفعة والشرف، والظاهر لأنه (عليه السلام) كان علياً في جميع الكمالات والمجالات الدينية والدنيوية وغيرها سمّاه الباري عزوجل بهذا الاسم المبارك.
    أما حيدرة فإنها اسمٌ من أسماء الأسد
    (7).. وكذلك كان أمير المؤمنين(عليه السلام) فهو أسد الله الغالب(8).
    ومن أسمائه وألقابه أيضاً: (البطين) لأنه كان بطيناً من العلم.
    وسُمّي (بالأنزع) لأنه أنزع من الشرك
    (9).
    ويسمى أيضاً (بأسد الله وأسد رسوله).
    وسمي بيعسوب الدين والمؤمنين
    (10)، وقائد الغر المحجلين(11) كذلك.
    وقد سبق أن علياً مشتق من اسم الله الأعلى سبحانه، قال أبوطالب (عليه السلام):
    سميته بعلي كي يدوم له عز العلو وفخر العز أدومه
    (12)
    وفي المناقب
    (13): انه لما ولد علي (عليه السلام) أخذ أبو طالب (عليه السلام) بيد فاطمة بنت أسد، وعلي (عليه السلام) على صدره وخرج إلى الأبطح ونادى:
    يا ربّ يا ذا الغسق الدجــي والقمر المبتلــــج المضـــي
    بيّن لنا من حكمك المقضي ماذا ترى في إسم ذا الصبي
    قال: … وإذا بلوح أخضر كتب فيه:
    خصصتما بالولــد الزكي والطاهر المنتجب الرضي
    فإسمه من شامخ عـلــي علي اشتق من العـــلـــــيّ
    قال: فعلقوا اللوح في الكعبة، وما زال هناك حتى أخذه هشام ابن عبد الملك.
    فيا له من مولود طاهر.. من نسل طاهر.. في موضع طاهر! فأنى لغيره أن يحوز هذه الكرامة.
    ولا عجب من تعدد الأسماء، في هذه الروايات، فإنه دليل على كمال المسمى.
    مولد النور
    ولد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الكعبة المشرفة، وروي أن فاطمة بنت أسد (عليها السلام) كانت تطوف بالبيت العتيق وهي حامل بعلي (عليه السلام) فضربها الطلق فلاذت ببعض جوانب البيت وتمسكت بأستار الكعبة وأنشأت تقول:
    «رب إني مؤمنة بك، وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مصدقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنه بنى البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسّرت علي ولادتي».
    يقول الراوي: فرأينا البيت وقد انفتح
    (14) عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا (15).
    وكانت ولادته (عليه السلام) في أسعد يوم من أشرف شهر في أشرف بقعة وأقدسها، وذلك في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب المرجب (شهر الله) داخل البيت الحرام، علماً أن أحداً لم يولد في البيت الحرام لا قبله ولا بعده، فقد تفرد (عليه السلام) بهذه المنقبة الباهرة.
    ولذا فإن أبا طالب (عليه السلام) حينما سمع بخبر ولادة علي (عليه السلام) في الكعبة ذهب مسرعاً مهرولاً نحو البيت وهو ينادي: أيها الناس ولد في الكعبة ولي الله عزوجل وكان مسروراً به؛ لمعرفته بعظمته ومحبّته ونصرته لله ورسوله.
    وتبعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ علياً (عليه السلام) فكبر وأقام في أذنيه وضمّه إلى صدره
    (16).
    هذا وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) كان ينتقل بين الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة، فلم يكن في آبائه وأمهاته كافر أو مشرك من آدم(عليه السلام) فمن دونه، فعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: «سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله) : آه آه لقد سألتني عن خير مولد ولد بعدي على سنة المسيح (عليه السلام) ان الله تبارك وتعالى خلقني وعلياً من نور واحد، ثم نقلنا من صلب آدم في الأصلاب الطاهرات إلى الأرحام الطيبة، فلم نزل كذلك حتى أطلعني الله تعالى من ظهر طاهر وهو عبد الله بن عبد المطلب فاستودعني خير رحم وهي آمنة، ثم أطلع الله تبارك وتعالى علياً من ظهر طاهر وهو أبو طالب واستودعه خير رحم وهي فاطمة بنت أسد»
    (17).
    ولقد كان ميلاده(عليه السلام) خيراً ورحمة للبشرية جمعاء، وقيل إن من بوادر هذه الرحمة أن أصبح الرسول (صلى الله عليه وآله) يسمع الهتاف من الأحجار والأشجار وكشف عن بصره أكثر من ذي قبل، فإذا به يشاهد أنواراً وأشخاصاً ربما ما كان يسمع أو يرى مثل ذلك قبل هذا الميلاد السعيد وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتيمن بتلك السنة وبولادة علي (عليه السلام) فيها ويسميها سنة الخير والبركة
    (18)..
    ولعل الحكمة هي أن ولد للدين ناصر وولي، وللرسول (صلى الله عليه وآله) أخ ووصي، وللمسلمين كهف وإمام يضيء لهم السبيل ويهديهم الصراط المستقيم.
    من فضائله (عليه السلام)
    وقد امتاز أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بصفات عديدة لا يسع المقام لبيانها ولو إجمالاً ..
    ونكتفي هنا بما أشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله: «من أراد أن ينظر إلى آدم في خلقه، وإلى نوح في حكمته وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلى علي بن أبي طالب»
    (19).
    الاعتقاد بولايته (ع)
    لماذا نؤمن بالإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ونعتقد بولايته؟
    وما هي فوائد الإيمان بذلك؟
    عن أم سلمة أنها قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «لا يحب علياً إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق»
    (20).
    فأول فائدة في معرفة الإمام (عليه السلام) والاعتقاد به تعود للإنسان نفسه، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) كلما تعرف عليه المجتمع البشري بشكل عام والمجتمع الإسلامي بشكل خاص كلما كان يعود بالنفع عليهم وإن لم يكتسب هو (عليه السلام) من ذلك أية منفعة لنفسه، كما أنه (عليه السلام) لا يضره شيء حتى لو أساءت كل الدنيا إليه وهجرته.
    فمعاوية عندما أخذ يسب ويلعن علياً (عليه السلام) على المنابر وأمر بذلك جميع ولاته، لم يتضرر به الإمام
    (21) أي ضرر، حيث أنه (عليه السلام) مستغنٍ عن مدحنا له على المنابر أو في المحافل العامة وإنما تضرر معاوية وتضرر المسلمون وتضررت البشرية جمعاء وحتى الأجيال القادمة..
    فالمسألة بالعكس تماماً ، فنحن الذين ننتفع بمدحه (عليه السلام) ونستفيد من فضائله ومناقبه(عليه السلام)، ونتضرر إذا ابتعدنا عن نهجه وتكبّرنا عن الاقتداء به.. ومن هنا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (ذكر علي عبادة)
    (22)، فإن العبادة توجب التقرب إلى الله وتكامل الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة، وهكذا يكون ذكر علي (عليه السلام) فإنه يوجب السعادة الدنيوية والأخروية..
    علماً بأن الذكر يشمل الذكر العملي أيضاً كما لا يخفى..
    وقد أشار الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ذلك بقوله: «وان ههنا لعلماً جماً ـ وأشار إلى صدره ـ ولكن طلابه يسير، وعن قليل تندمون لو فقدتموني»
    (23).
    ويمكن تقريب الصورة إلى الذهن بمثالٍ: فلو أن الناس احترموا الطبيب الذي يعيش بينهم والتفوا حوله، سوف تقل مرضاهم ولصدّ ذلك ـ نوعاً ما ـ عن أمراضهم، وحافظوا على سلامتهم وصحتهم..
    أما إذا تركوا الطبيب ولم يلتفوا حوله بل أهانوه و… فستزداد أمراضهم، وتسلب راحتهم وتصبح سلامتهم وحالتهم البدنية معرضة للآفات والأمراض، أما الطبيب نفسه فلا ينتفع بنفعهم ولايتضرّر بضررهم بشكل أساسي، بل هم المنتفعون إذا اهتموا بطبيبهم وأصغوا إلى نصائحه وتوجيهاته، وهم المتضررون إذا تخلوا عنه.
    وأين الطبيب من أمير المؤمنين علي(عليه السلام) الذي لا يمكن الاستغناء عنه في جميع مرافق الحياة، وكل مراحل العمر، وما ذكرناه ـ آنفاً ـ ليس إلا مثالاً لتقريب الصورة لا أكثر.
    ومع كل هذا، رأينا كيف ظلم بعض الناس أنفسهم وانفضوا من حول الإمام علي(عليه السلام)، ففروا من نوره الشعشاع إلى ظلماتهم الدامسة.
    لقد كان (عليه السلام) يناديهم بين الحين والآخر بقوله: «أيها الناس إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ الأنبياء بها أممهم، وأديت إليكم ما أدت الأوصياء إلــــى من بعدهـــــم… لله أنتم! أتتوقــعـــون إماماً غيري يطأ بكم الطريق ويرشدكم السبيل؟»
    (24).
    في حيـــن أن على الناس أن يـــختاروا الأفضل دائماً وقد عين رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأئمة من بـــعده حيث قال: « الخلفاء بعدي اثنا عشر»
    (25).
    وقال: «أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم»
    (26)، ولكن الناس أخّروا علياً فأخروا حظهم بذلك.
    ولذلك نرى المسلمين تخلفوا باتّباعهم أمثال معاوية..
    وكذلك المسلمون اليوم إذا لم يرجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) سيكون مصيرهم السقوط والتخلف، لأن أمير المؤمنين (عليه السلام) نور إلهي يضيء الدرب لكل المجتمعات الانسانية إذا ما عملت بقوله وآمنت به واقتدت بسيرته، فهو الذي يعطي العلماء علماً، وللمجاهدين قوةً، وللصابرين صـــبراً، وللمتقين روحاً وتقوى، وللمضحّين إخلاصاً، وللسياسيين درساً، وللاقتصاديين منهجاً، وللحكام برنامجاً، وللشعب تقدماً، وحتى لغير المسلمين رحمة وعطفاً..
    وهو الذي يعطي جميع ما يحتاجه الناس في الدنيا والآخرة وقد قال الشاعر
    (27):
    من ذا بخاتمه تصـــدق راكــعــــاً وأسرها في نفسه إســــرارا
    من كان بات على فراش محمـــد ومحمد أسرى يؤم الغـــــارا
    من كان في القرآن سمي مؤمناً
    (28) في تسع آيات تلين غــــزارا
    في حين اننا نرى غيرنا يقتدون بأنبيائهم وأئمتهم ـ ولو بنسبة ـ رغم عقائدهم المنحرفة، فالمسيح(عليه السلام) نبي من أولي العزم، لكن المسيحيين عرفوه بشكل غير صحيح ودون مستواه الرفيع لا بواقعه الذي نعرفه نحن المسلمون، إنهم عرفوه باعتقادات منحرفة، ومع ذلك يعملون بتعاليمه التي أرادوها ويطبقونها ويسعون إلى التبشير بها، ويقولون: بأنه المنقذ لهم في الدنيا والآخرة..
    قال القرآن الحكيم: (وان منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)
    (29).
    فلو عملنا - نحن المسلمون - أصحاب الاعتقاد الصحيح والرسالة المحمدية مثل ما يعمل المسيحيون أو غيرهم سنصل بأسرع وقت إلى قمة الحضارة من جديد وتأسيس حكومة المليار ونصف مليار مسلم
    (30)، التي دعا إليها الإسلام وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) فقال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة)(31).
    وقال سبحانه: (إنما المؤمنون أخوة)
    (32).
    وقال عزوجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
    (33).
    وعن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «من قصر في العمل ابتلى بالهم»
    (34).

    1 ـ المراد بالاسم هنا ما يعم اللقب حسب المصطلح العرفي.
    2 ـ انظر المناقب: ج2 ص174 فصل في آثار حمله وكيفية ولادته (عليه السلام).
    3 ـ علل الشرائع: ص156 ب125 باب العلة التي من أجلها كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أبا تراب.
    ومعاني الأخبار: ص120 باب معنى أبي تراب.
    والمناقب: ج3 ص106 فصل في تسميته بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب.
    4 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج1 ص12 القول في نسب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) . والاحتجاج: ص206.
    5 ـ المناقب: ج3 ص129 في غزوة خيبر حينما برز الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى مرحب ارتجز وقال:
    أنـا الـذي سمتني أمـي حيـــــدرة ضـرغام آجام ليث قســـــورة
    على الأعادي مثل ريح صرصرة أكيلكم بالسيف كيل السنـــدرة
    أضرب بالسيـف رقاب الكفــرة
    وانظر كشف الغمة: ج1 ص214، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج1 ص12 القول في نسب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) .
    6 ـ المناقب: ج2 ص138، وإرشاد القلوب: ص261.
    7 ـ راجع لسان العرب: مادة (حدر).
    8 ـ المناقب: ج3 ص259.
    9 ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ص49، وفيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : (يا علي إن الله تعالى قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك فابشر فإنك الأنزع البطين منـزوع من الشرك بطينٌ من العلم).
    10 ـ اليعسوب: أمير النحل وهو أحزمهم يقف على باب الكوارة كلما مرت به نحلة شمّ فاها، فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة فيقطعها نصفين، وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فهو يقف على باب الجنة فيشم أفواه الناس فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار. (تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص4).
    11 ـ شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج19 ص224.
    12 ـ كشف الغمة: ج1 ص87.
    13 ـ انظر المناقب: ج2 ص174، فصل في آثار حمله وكيفية ولادته. والفضائل: ص57 مولد الإمام علي (عليه السلام).
    14 ـ وهذا الشق موجود آثاره إلى يومنا هذا، وهو من معجزاته التي ظهرت حين ولادته، ولكن الوهابيين أرادوا محو ذلك الأثر بحجة تعمير مبنى الكعبة.
    15 ـ الأمالي للشيخ الصدوق: ص132 المجلس السابع والعشرون.
    16 ـ المناقب: ج2 ص174.
    17 ـ روضة الواعظين: ص77 مجلس في ذكر مولد أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
    18 ـ راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج4 ص115 ب56، فصل في قول علي (عليه السلام): اني ولدت على الفطرة.
    19 ـ أمالي المفيد: المجلس الثاني، ص14. وراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج9 ص154.
    20 ـ الأمالي للشيخ الصدوق: ص 441، وانظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج8 ص119.
    21 ـ كشف الغمة: ج1 ص109، والاحتجاج: ص293.
    22 ـ العمدة: ص375.
    23 ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ص205.
    24 ـ نهج البلاغة: الخطبة 182.
    25 ـ الخصال: ص467.
    26 ـ الأمالي للشيخ الصدوق: ص111.
    27 ـ حسان بن ثابت.
    28 ـ راجع تفسير القمي: ج1 ص255 في تفسير سورة الأنفال: الآية 2.
    29 ـ سورة آل عمران: 78.
    30 ـ بلغ عدد المسلمين المليارين حسب آخر الاحصاءات.
    31 ـ سورة الأنبياء: 92، والمؤمنون: 52.
    32 ـ سورة الحجرات: 10.
    33 ـ سورة التوبة: 105.
    34 ـ نهج البلاغة: كلمات القصار 127.


    تعليق





    • اطلب فضيلة لسيدي ومولآي الآمام الحسن علية السلام

      تعليق


      • روي أن شاميا رآه راكبا فجعل يلعنه و الحسن لا يرد فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلم عليه وضحك فقال (عليه السلام) :

        " أيها الشيخ ، أظنّك غريباً ، ولعلك شبّهت ، فلو استعتبتنا أعتبناك ، ولو سألتنا أعطيناك ، ولو استرشدتنا أرشدناك ، ولو استحملتنا أحملناك ، وإن كنت جائعاً أشبعناك ، وإن كنت عرياناً كسوناك ، وإن كنت محتاجاً أغنيناك ، وإن كنت طريداً آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حركت رحلك إلينا ، وكنت ضيفناً إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لأن لنا موضعاً رحباً ، وجاهاً عريضاً ، ومالاً كثيراً "

        فلما سمع الرجل كلامه، بكى ثم قال:

        أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والان أنت أحب خلق الله إلي .

        وحول رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، وصار معتقدا لمحبتهم .



        بحار الأنوار (43 / 344)






        كرامة للامام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)









        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • كرامة للامام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)

          روي عن الرضا (عليه السلام) عن ابيه (عليه السلام) قال :كنت عند ابي يوما وانا طفل خماسي اذا دخل علي نفر من اليهود :فسألوه عن الدلائل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فقال لهم سلو هذا ؟فقال احدهم :ما اعطي نبيكم من الآيات التي نفت الشك؟ قلت ايات كثيرة اسمعوا وعوا انتم تدرون ان الجن كانت تسترق السمع قبل مبعث نبي الله في اول رسالته بالرجوم وانقضاض النجوم وبطلان السحرة والكهنة وان ابا جهل اتاه وهو نائم خلف جدار ومعه حجر يريد ان يرميه فالتصق بكفه ومن ذلك كلام الذئب وكلام البعير وان امرأة بن مشكم اتته بشاة مسمومة ومع النبي بشر بن البراء بن عازب فتناول النبي الذراع وتناول بشر الكراع فأما النبي فلاكها ولفها وقال انها لتخبرني انها مسمومة واما بشر فلاكها وابتلعها فمات فأرسل اليها فأقرت
          قال ما حملك على ما فعلت ؟ قال قتلت زوجي وقومي
          فقلت :ان كان ملكا قتلته وان كان نبيا فسيطلعه الله على ذلك واشياء كثيرة فعدها عليهم فأسلم اليهود وكساهم ابو عبد الله (عليه السلام) ووهب لهم

          اطلب ايضا كرامة لسيدي ومولاي الامام الكاظم (عليه السلام)





          (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
            كرامة للامام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)

            روي عن الرضا (عليه السلام) عن ابيه (عليه السلام) قال :كنت عند ابي يوما وانا طفل خماسي اذا دخل علي نفر من اليهود :فسألوه عن الدلائل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فقال لهم سلو هذا ؟فقال احدهم :ما اعطي نبيكم من الآيات التي نفت الشك؟ قلت ايات كثيرة اسمعوا وعوا انتم تدرون ان الجن كانت تسترق السمع قبل مبعث نبي الله في اول رسالته بالرجوم وانقضاض النجوم وبطلان السحرة والكهنة وان ابا جهل اتاه وهو نائم خلف جدار ومعه حجر يريد ان يرميه فالتصق بكفه ومن ذلك كلام الذئب وكلام البعير وان امرأة بن مشكم اتته بشاة مسمومة ومع النبي بشر بن البراء بن عازب فتناول النبي الذراع وتناول بشر الكراع فأما النبي فلاكها ولفها وقال انها لتخبرني انها مسمومة واما بشر فلاكها وابتلعها فمات فأرسل اليها فأقرت
            قال ما حملك على ما فعلت ؟ قال قتلت زوجي وقومي
            فقلت :ان كان ملكا قتلته وان كان نبيا فسيطلعه الله على ذلك واشياء كثيرة فعدها عليهم فأسلم اليهود وكساهم ابو عبد الله (عليه السلام) ووهب لهم

            اطلب ايضا كرامة لسيدي ومولاي الامام الكاظم (عليه السلام)




            شكرا لك اخي المحترم سجـــاد



            ذكر الشيخ العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار - (48 / 99) قال :

            عن صفوان بن مهران قال: أمرني سيدي أبو عبد الله عليه السلام يوما أن اقدم ناقته إلى باب الدار، فجئت بها، فخرج أبو الحسن عليه السلام مسرعا وهو ابن ست سنين، فاستوى على ظهر الناقة وأثارها وغاب عن بصري قال: فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، وما أقول لمولاي إذا خرج يريد الناقة قال: فلما مضى من النهار ساعة إذا الناقة قد انقضت كأنها شهاب وهي ترفض عرقا، فنزل عنها، ودخل الدار، فخرج الخادم وقال: أعد الناقة مكانها وأجب مولاك

            قال: ففعلت ما أمرني،

            فدخلت عليه فقال: يا صفوان إنما أمرتك باحضار الناقة ليركبها مولاك أبو الحسن، فقلت في نفسك كذا وكذا، فهل علمت يا صفوان أين بلغ عليها في هذه الساعة ؟ إنه بلغ ما بلغه ذو القرنين وجاوزه أضعافا مضاعفة، وأبلغ كل مؤمن ومؤمنة سلامي.


            اطلب كرامة للامام الحسين عليه السلام

            المـيـزان(سابقا)
            فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
            أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة

              شكرا لك اخي المحترم سجـــاد



              ذكر الشيخ العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار - (48 / 99) قال :

              عن صفوان بن مهران قال: أمرني سيدي أبو عبد الله عليه السلام يوما أن اقدم ناقته إلى باب الدار، فجئت بها، فخرج أبو الحسن عليه السلام مسرعا وهو ابن ست سنين، فاستوى على ظهر الناقة وأثارها وغاب عن بصري قال: فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، وما أقول لمولاي إذا خرج يريد الناقة قال: فلما مضى من النهار ساعة إذا الناقة قد انقضت كأنها شهاب وهي ترفض عرقا، فنزل عنها، ودخل الدار، فخرج الخادم وقال: أعد الناقة مكانها وأجب مولاك

              قال: ففعلت ما أمرني،

              فدخلت عليه فقال: يا صفوان إنما أمرتك باحضار الناقة ليركبها مولاك أبو الحسن، فقلت في نفسك كذا وكذا، فهل علمت يا صفوان أين بلغ عليها في هذه الساعة ؟ إنه بلغ ما بلغه ذو القرنين وجاوزه أضعافا مضاعفة، وأبلغ كل مؤمن ومؤمنة سلامي.


              اطلب كرامة للامام الحسين عليه السلام




              نقل الشيخ العلامة المجلسي قدس سره في البحار ، قال :


              عن إبراهيم بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

              " إن الحسين بن علي لما ولد أمر الله عز وجل جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الله عز وجل ومن جبرئيل "

              قال:

              " فهبط جبرئيل فمر على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له: فطرس كان من الحملة بعثه الله عز وجل في شيء فأبطأ عليه فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتى ولد الحسين بن علي (عليهما السلام) فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل أين تريد ؟

              قال: إن الله عز وجل أنعم على محمد بنعمة فبعثت اهنئه من الله ومني

              فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمداً (صلى الله عليه وآله) يدعو لي "

              قال:

              " فحمله "

              قال:

              " فلما دخل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) هنأه من الله عز وجل، ومنه وأخبره بحال فطرس فقال النبي (صلى الله عليه وآله):

              قل له:

              « تمسح بهذا المولود، وعد إلى مكانك »"

              قال :

              " فتمسح فطرس بالحسين بن علي (عليهما السلام) وارتفع،

              فقال: يا رسول الله أما إن أمتك ستقتله وله علي مكافاة ألا يزوره زائر إلا أبلغته عنه ولا يسلم عليه مسلم إلا أبلغته سلامه ولا يصلي عليه مصل إلا أبلغته صلاته ثم ارتفع "




              بحار الأنوار - (43 / 243)




              أطلب كرامة أخرى للامام الحسين(عليه السلام) لمناسبة ولادته الميمونة




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • السلام عليكم جميعا أشكركم على تواصلكم


                روى الشيخ العلامة المجلسي في بحار الأنوار - (43 / 251) قال :


                محمد بن علي، عن أبيه (عليهما السلام):
                قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرت أن اسمي إبني هذين حسنا وحسينا. شرح الاخبار قال الصادق (عليه السلام): لما ولد الحسن بن علي أهدى جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) اسمه في سرقة من حرير من ثياب الجنة فيها حسن واشتق منها اسم الحسين، فلما ولدت فاطمة الحسن أتت به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسماه حسنا فلما ولدت الحسين أتته به فقال: هذا أحسن من ذاك فسماه الحسين.

                ثم قال العلامة :
                قوله (سرقة) أي أحسن الحرير. بيان: قال الجوهري: السرق شقق الحرير قال أبو عبيد إلا أنها البيض منها والواحدة منها سرقة قال: وأصلها بالفارسية (سره) أي جيد.


                كرامة للامام السجاد (عليه السلام)

                المـيـزان(سابقا)
                فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم جميعا أشكركم على تواصلكم


                  روى الشيخ العلامة المجلسي في بحار الأنوار - (43 / 251) قال :


                  محمد بن علي، عن أبيه (عليهما السلام):
                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرت أن اسمي إبني هذين حسنا وحسينا. شرح الاخبار قال الصادق (عليه السلام): لما ولد الحسن بن علي أهدى جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) اسمه في سرقة من حرير من ثياب الجنة فيها حسن واشتق منها اسم الحسين، فلما ولدت فاطمة الحسن أتت به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسماه حسنا فلما ولدت الحسين أتته به فقال: هذا أحسن من ذاك فسماه الحسين.

                  ثم قال العلامة :
                  قوله (سرقة) أي أحسن الحرير. بيان: قال الجوهري: السرق شقق الحرير قال أبو عبيد إلا أنها البيض منها والواحدة منها سرقة قال: وأصلها بالفارسية (سره) أي جيد.


                  كرامة للامام السجاد (عليه السلام)


                  نقل العلامة المجلسي في البحار قال :

                  إنه
                  - أي الامام زين العابدين - (عليه السلام) كان قائما يصلي حتى وقف ابنه محمد (عليهما السلام) وهو طفل إلى بئر في داره بالمدينة بعيدة القعر فسقط فيها فنظرت إليه امه فصرخت وأقبلت نحو البئر تضرب بنفسها حذاء البئر وتستغيث وتقول: يا ابن رسول الله غرق ولدك محمد، وهو لا ينثني عن صلاته، وهو يسمع اضطراب ابنه في قعر البئر فلما طال عليها ذلك، قالت: - حزنا على ولدها - ما أقسى قلوبكم يا أهل بيت رسول الله ؟ فأقبل على صلاته ولم يخرج عنها إلا عن كمالها وإتمامها، ثم أقبل عليها وجلس على أرجاء البئر ومد يده إلى قعرها، وكانت لا تنال إلا برشاء طويل فأخرج ابنه محمداً (عليه السلام) على يديه يناغي ويضحك، لم يبتل له ثوب ولا جسد بالماء، فقال (عليه السلام) :

                  " هاك يا ضعيفة اليقين بالله "

                  فضحكت لسلامة ولدها وبكت لقوله (عليه السلام) يا ضعيفة اليقين بالله فقال (عليه السلام) :

                  " لا تثريب عليك اليوم لو علمت أني كنت بين يدي جبار لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني أفمن يرى راحماً بعده "


                  بحار الأنوار - (46 / 34)





                  الامام محمّد الباقر(عليهما السلام)





                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


                    نقل العلامة المجلسي في البحار قال :

                    إنه
                    - أي الامام زين العابدين - (عليه السلام) كان قائما يصلي حتى وقف ابنه محمد (عليهما السلام) وهو طفل إلى بئر في داره بالمدينة بعيدة القعر فسقط فيها فنظرت إليه امه فصرخت وأقبلت نحو البئر تضرب بنفسها حذاء البئر وتستغيث وتقول: يا ابن رسول الله غرق ولدك محمد، وهو لا ينثني عن صلاته، وهو يسمع اضطراب ابنه في قعر البئر فلما طال عليها ذلك، قالت: - حزنا على ولدها - ما أقسى قلوبكم يا أهل بيت رسول الله ؟ فأقبل على صلاته ولم يخرج عنها إلا عن كمالها وإتمامها، ثم أقبل عليها وجلس على أرجاء البئر ومد يده إلى قعرها، وكانت لا تنال إلا برشاء طويل فأخرج ابنه محمداً (عليه السلام) على يديه يناغي ويضحك، لم يبتل له ثوب ولا جسد بالماء، فقال (عليه السلام) :

                    " هاك يا ضعيفة اليقين بالله "

                    فضحكت لسلامة ولدها وبكت لقوله (عليه السلام) يا ضعيفة اليقين بالله فقال (عليه السلام) :

                    " لا تثريب عليك اليوم لو علمت أني كنت بين يدي جبار لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني أفمن يرى راحماً بعده "


                    بحار الأنوار - (46 / 34)





                    الامام محمّد الباقر(عليهما السلام)


                    شاكر لكم مشرفنا الفاضل ما تفضلتم به

                    نقل الشيخ العلامة المجلسي في بحار الأنوار - (46 / 260) قال :

                    قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام وسمع عصافير يصحن قال: تدري يا أبا حمزة ما يقلن ؟

                    قلت: لا

                    قال: يسبحن ربي عزوجل، ويسألن قوت يومهن.



                    &&&&&&&&&&&&

                    فضيلة او كراة للامام الصادق عليه السلام


                    المـيـزان(سابقا)
                    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                    تعليق


                    • الثاني والخمسون ومائة شفاء العليل بتعليمه - عليه السلام -
                      الثاني والخمسون ومائة شفاء العليل بتعليمه - عليه السلام - 1802 / 232 - الحسين بن بسطام في كتاب طب الائمة - عليهم السلام -: عن إبراهيم بن سرحان (1) المتطبب، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن حكم (2) بن مسكين، عن إسحاق بن إسماعيل وبشر (3) بن عمار، قالا: أتينا أبا عبد الله - عليه السلام - وقد خرج بيونس من الداء الخبيث. قال: فجلسنا بين يديه، فقلنا: أصلحك الله اصبنا بمصيبة (4) لم نصب بمثلها قط (5). قال: وما ذلك ؟ فأخبرناه بالقصة، فقال ليونس: قم فتطهر وصل ركعتين، ثم احمد الله واثن عليه وصل على محمد وأهل بيته، ثم قل: يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم، يا واحد يا واحد يا واحد، يا أحد يا أحد يا أحد، يا صمد يا صمد يا صمد، يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين، يا أقدر القادرين يا


                      (1) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: سرحس. (2) في المصدر: حكيم. (3) في البحار: بشير. (4) في المصدر والبحار: مصيبة. (5) في البحار: أبدا.



                      [ 6 ]

                      أقدر القادرين يا أقدر القادرين، يا رب العالمين يا رب العالمين يا رب العالمين، يا سامع الدعوات، يا منزل البركات، يا معطي الخيرات، صل على محمد وآل محمد، واعطني خير الدنيا و [ خير ] (1) الآخرة، واصرف عني شر الدنيا و [ شر ] (2) الآخرة، واذهب ما بي فقد غاضني [ الامر ] (3) وأحزنني. قال: ففعلت ما أمرني به الصادق - عليه السلام - فو الله ما خرجنا من المدينة حتى تناثر [ عني ] (4) مثل النخالة. (5)

                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X