بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبني هذا الموضوع فعلا
واشكر صاحبه على حسن الاختيار
قال صاحب بحار الأنوار العلامة محمد باقر المجلسي في البحار - (ج 47 /ص 74)
عن عمر بن علي، عن عمه عمير، عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن محمد بن الاشعث قال: تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الامر ومعرفتنا به، وما كان عندنا فيه ذكر، ولا معرفة بشئ مما عند الناس ؟ قال: قلت: ما ذاك ؟ قال: إن أبا جعفر - يعني أبا الدوانيق - قال لابي محمد بن الاشعث: يا محمد ابغ لي رجلا له عقل يؤدي عني، فقال له أبي: قد أصبته لك، هذا فلان بن مهاجر، خالي قال: ائتني به قال: فأتاه بخاله فقال له أبو جعفر: يا ابن مهاجر خذ هذا المال - فأعطاه الوف دنانير أو ما شاء الله من ذلك - وائت المدينة والق عبد الله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم: إني رجلا غريب من أهل خراسان، وبها شيعة من شيعتكم وجهوا إليك بهذا المال، فادفع إلى كل واحد منهم على هذا الشرط، كذا وكذا فإذا قبضوا المال فقل: إني رسول واحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم مني قال: فأخذ المال وأتى المدينة ثم رجع إلى أبي جعفر، وكان محمد بن الاشعث عنده فقال أبو جعفر: ما وراك ؟ قال: أتيت القوم وفعلت ما أمرتني به وهذه خطوطهم بقبضهم المال، خلا جعفر بن محمد، فاني أتيته وهو يصلي في مسجد الرسول الله صلى الله عليه وآله، فجلست خلفه وقلت ينصرف فأذكر له ما ذكرت لاصحابه فعجل وانصرف، ثم التفت إلي فقال عليه السلام:
يا هذا اتق الله ولا تغرن أهل بيت محمد، وقل لصاحبك: اتق الله ولا تغرن أهل بيت محمد، فانهم قريبو العهد بدولة بني مروان، وكلهم محتاج
قال: فقلت: وما ذا أصلحك الله فقال عليه السلام : ادن مني فأخبرني بجميع ما جرى بيني وبينك، حتى كأنه كان ثالثنا، قال: فقال أبو جعفر: يا ابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة إلا وفيهم محدث، وإن جعفر بن محمد محدث اليوم، فكانت هذه دلالة أنا قلنا بهذه المقالة
اطلب فضيلة للامام الحسن المجتبى عليه السلام
تعليق