أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اكتب كرامة او فضيلة لمعصوم ثم اطلب اخرى من الذي بعدك
حدثني إسماعيل بن محمد بن عليّ بن إسماعيل بن عليّ بن عبدالله بن عبّاس ، قال : قعدت لاَبي محمد على ظهر الطريق ، فلمّا مرّ بي شكوت إليه الحاجة ، وحلفت أن ليس عندي درهم فمافوقه ولا غداء ولا عشاء ، فقال : « تحلف بالله كاذباً وقد دفنت مائتي دينار! وليس قولي هذا دفعاً لك عن العطيّة ، أعطه يا غلام ما معك » فعطاني غلامه مائة دينار . ثمّ أقبل عليّ فقال لي : « إنّك تُحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكون إليها » وصدق عليه السلام ، وذلك أنّي أنفقت ما وصلني به ، واضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه ، وانغلقت عليّ أبواب الرزق ، فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها فلم أجدها ، فنظرت فإذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها وهرب ، فما قدرت منها على شيء .اعلام الورى ج2
جزاك الله خيرا اخي الميزان على هذا المقترح المفيد اطلب فضيلة للامام علي الهاي عليه السلام
اشكر الاختين الاخت مينا المرسومي والاخت لبيك ثار الله
على اضافتيهما القيمتين
من فضائل الامام الحسن السبط المجتبى هذه الفضيلة في الحلم والصبر والت ذكرت في بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - ( الجزء 43 /الصفحة 352)
أن مروان بن الحكم عليه اللعنة شتم الحسن بن علي (عليهما السلام) فلما فرغ قال الحسن عليه السلام : إني والله لا أمحو عنك شيئا ولكن مهدك الله فلئن كنت صادقاً فجزاك الله بصدقك، ولئن كنت كاذباً فجزاك الله بكذبك والله أشد نقمة مني . اطلب فضيلة او كرامة للامام الحسن العسكري عليه السلام
روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي رضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيث قال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحيي ذكرى استشهاد الإمام (الحسين) (عليه السلام) على منابر حسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناك استوقفني شاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهل السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلس عزاء في منزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يوم تاسع من محرم، اعتذرت له بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة، فجأة انتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة، وانهمرت الدموع من عينيه، وقال لي إذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الزهراء سلام الله عليها. هزت تلك الكلمات كياني فوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسب العنوان، كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة أشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدت المنبر أرجو أن تذكر الزهراء (عليها السلام) وقصة كسر ضلعها. قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرم والموقف لا يناسب / يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلس مجلسي والمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلومياتها، وفجأة سمعت صوتاً صادراً عن تكسير أشياء، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ يا فاطمة الزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاء وأنا معهم. وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير من علماء أهل السنة. دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلى علماء أهل السنة بحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً، وكان لاتخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم.
في أحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيت وبأسرع وقت لإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملة معدنية سدّت قصبته الهوائية، دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلى لندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنت انتظر خارج غرفة العمليات وأنا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية، فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية (عليها السلام) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود إلا وقد تحقق مطالبه،
فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وأنا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء (عليها السلام) وقلت: يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعاد عافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيّاً.
وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرفة العمليات وخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة، تقدمت نحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا... ماذا حصل فقالوا: لقد حدثت معجزة، فقد شفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد أن كان يحتضر قلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء (عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها، وانها باب الحوائج.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).□
المطلوب هو فضيله للامام الحسن ابن علي المجتبى عليه السلام
السلام عليكم في فضل زيارة إمام الانس والجن المدفون بارض الغربة بضعة سيد الورى
مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا (صَلَوات الله وسَلامَهُ عَلَيه وَعَلى آبائِه وأولادَهُ أئمة الهدى)
وفي كيفية زيارته وفضيلتها أكثر من أن تحصى، ونحن هنا نتبرك بذكر عدّة أحاديث ننقل أكثرها عن (تحفة الزائر):
الأول: عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: ستدفن بضعة منّي بخراسان مازارها مؤمن إِلاّ أوجب الله له الجنة وحرّم جسده على النار.
وقال في حديث معتبر آخر: ستدفن بضعة مني بخراسان مازارها مكروب إِلاّ نفس الله كربته ولا مذنب إِلاّ غفر الله ذنوبه.
الثاني: روي بسند معتبر عن موسى بن جعفر (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ) قال: من زار قبر ولدي علي (عليه السلام) كان له عند الله عزَّ وجلَّ سبعون حجّة مبرورة. قال الراوي مستبعداً سبعين حجة مبرورة ؟ قال: نعم سبعين ألف حجة.
قال: سبعين ألف حجة ؟ قال: رُبّ حجة لاتقبل من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه. قلت: كمن زار الله في عرشه ؟ قال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عزَّ وجلَّ أربعة من الأوّلِينَ وأربعة من الآخِرين، فأما الأوّلون فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليه السلام)، وأما الاربعة الآخِرون فمحمّد وعليّ والحسن والحسين (عليه السلام) ثم يمد المطمار فيقعد معنا زوّار قبور الأئمة ألا وإنّ أعلاهم درجة وأوفرهم حبوة زوّار قبر ولدي علي (عليه السلام).
الثالث: روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: إنّ في خراسان بقعة سيأتي عليها زمان تكون مختلف الملائكة لا تزال تهبط فيها فوج من الملائكة وتصعد فوج، حتى ينفخ في الصور. فقالوا: يابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وما هي البقعة ؟ قال: هي بأرض طوس، وإنّها والله روضة من رياض الجنّة من زارني فيها كان كما لو زار رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكتب الله له بذلك ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة.
الرابع: بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عزَّ وجلَّ ألف حجّة. فرويت الحديث عند الإمام محمد التقي صلوات الله عليه، قال: إي والله ألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقه.
الخامس: روي بسندين معتبرين عن الرضا (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ) قال: من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالاً، وعند الصراط، وعند الميزان.
السادس: قال أيضاً في حديث معتبر آخر: إنّي سأقتل مسموماً مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون ويجعل الله عزَّ وجلَّ تربتي مختلف شيعتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة. والذي أكرم محمداً (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالنبوّة واصطفاه على جميع الخليقة لايصلّي أحد منكم عند قبري ركعتين إِلاّ استحق المغفرة من الله عزَّ وجلَّ يوم يلقاه.
والذي أكرمنا بعد محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالإمامة وخصّنا بالوصيّة إن زوّار قبري لاكرم الوفود على الله يوم القيامة ومامن مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء إِلاّ حرَّم الله جسده على النار.
السابع: بسند معتبر عن محمد بن سليمان أنّه سأل الإمام محمد التقي (صلوات الله وسلامه عليه) عن رجل حجّ حجّة الإسلام فدخل متمتعاً بالعمرة إلى الحج فاعانه الله تعالى على حجّه وعمرة، ثم اتى الى المدينة فسلّم على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ثم أتى أباك أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفاً بحقه يعلم أنّه حجّة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلّم عليه ثم اتى أبا عبد الله (عليه السلام) فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى مايحجّ به فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضاً فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) فيسلم عليه ؟ قال: بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي أفضل. وليكن ذلك في رجب ولاينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فإنّ علينا وعليكم من السلطان شنعة.
الثامن: روى الصدوق في كتاب (من لايحضره الفقيه) عن الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار.
التاسع: وروي عنه (عليه السلام) قال: ضمنت لمن زار أبي بطوس عارفاً بحقه الجنة على الله تعالى.
العاشر: روى الصدوق في (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)) عن رجل من الصالحين أنّه رأى في المنام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال له : يارسول الله أيّا من أبنائك أزور ؟ قال: بعضهم وفدوا عليّ مسموماً وبعضهم وفدوا مقتولاً.
فقال: أيّهم أزور مع تفرق مشاهدهم ؟ قال: زر أقربهم إليك وهو مدفون بأرض الغربة. قلت: يارسول الله تعني بذلك الرضا (عليه السلام). قال: قل صلى الله عليه قل صلى الله عليه قل صلى الله عليه ـ قالها ثلاثاً ـ.
أقول: قد عقد في كتاب (الوسائل) وكتاب (المستدرك) أبواباً في استحباب التبرّك بمشهد الرضا ومشاهد الأئمة (عليهم السلام) واستحباب اختيار زيارة الرضا على زيارة الحسين (عليه السلام) وعلى زيارة كل من الأئمة (عليهم السلام) وعلى الحجّ المندوب والعمرة المندوبة.
ولما كان هذا الكتاب لايسع التطويل فقد اكتفينا بهذه العشرة الكاملة من الاخبار.
وأما كيفية زيارته (عليه السلام):
فاعلم أنه قد ذكر له زيارات عديدة والمشهورة منها ماوردت في الكتب المعتبرة ونسبت إلى الشيخ الجليل محمد بن الحسن بن الوليد وهو من مشايخ الصدوق (رض) ويظهر من مزار ابن قولويه أنها مروية عن الأئمة (عليهم السلام) وكيفيتها على مايوافق كتاب (من لايحضره الفقيه) أنّك إذا أردت زيارة قبر الرضا (عليه السلام) بطوس فاغتسل قبلما تخرج من الدار وقل وأنت تغتسل:
والبس أطهر ثيابك وامش حافياً وعليك السكينة والوقار واذكر الله بقلبك وقل: «الله أَكْبَرُ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ» .
وقصر خطاك وقل حين تدخل الروضة المقدسة: « بِسْمِ الله وَبِالله وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ الله ».
ثم تحوّل عند رجليه وتقول: « صَلّى الله عَلَيْكَ ياأَبا الحَسَنِ صَلّى الله عَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصَّادِقُ المُصَدَّقُ قَتَلَ الله مَنْ قَتَلَكَ بِالاَيْدِي وَالاَلْسُنِ ».
ثم ابتهل في اللعنة على قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى جميع قتلة أهل بيت رسول الله ثم تحوّل عند رأسه من خلفه وصلّ ركعتين تقرأ في إحداهما يَّس وفي الآخِرى الرحمن وتجتهد في الدعاء والتضرّع وأكثر من الدعاء لنفسك ولوالديك ولجميع إخوانك من المؤمنين وأقم عند رأسه ماشئت ولتكن صلاتك عند القبر.
أقول: هذه الزيارة هي أحسن زياراته (عليه السلام) وكلمة «وسخروا بإمامك» الواردة في آخر هذه الزيارة قد ضبطت في كتاب (الفقيه) و(العيون) وكتب العلامة المجلسي وغيره بميمين كما صنعنا نحن هنا فيكون المعنى سخروا بإمامك الذي انت قد عينته لهم، ولكن الكلمة تجدها مضبوطة في كتاب (مصباح الزائر) هكذا: «وسخروا بأيامك» وعلى هذا أيضاً يصح المعنى بل هو الأولى من بعض الوجوه فالأيام هم الأئمة (عليهم السلام) كما يعرف من خبر صقر بن أبي دلف الماضي في الفصل الخامس من الباب الأول ص4 وأعلم أيضاً ان اللعن على قاتلي الأئمة (عليهم السلام) حسن بأي لغة كان، ولعل الانسب أن يكون اللعن بهذه العبارة المتخذة من بعض الادعية:
أقول: أورد العلامة المجلسي في (البحار) نقلا عن بعض مؤلفات القدماء من الاصحاب زيارة الرضا (عليه السلام) تعرف بالزيارة الجواديّة وفي آخر تلك الزيارة ثم صلّ للزيارة وسبح واهدها إليه (عليه السلام) ثم قل: « اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ياالله الدَّاِئُم …»، وأورد هذا الدعاء بكامله فلا تذر الدعاء به في ذلك المشهد المقدّس إذا زرت بتلك الزيارة.
زيارة أخرى: روى ابن قولويه عن بعض الأئمة (عليهم السلام) أنّه قال: إذا صرت إلى قبر الإمام الرضا (عليه السلام) فقل:
ثم انكب على القبر وقبله وضع جانبي وجهك عليه ثم تحوّل إلى جانب الرأس وقل: «السَّلامُ عَلَيْكَ يامَوْلايَ يابْنَ رَسُولِ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام الهادِي وَالوَلِيُّ المُرْشِدُ، أَبْرَأُ إِلى الله مِنْ أَعْدائِكَ وَأَتَقَرَّبُ إلى الله بِولايَتِكَ صَلَّى الله عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ» .
ثم صلّ ركعتين للزيارة وصلّ بعدهما ماشئت ثم تحول إلى جانب الرجل فادع بما شئت إن شاء الله.
أقول: لزيارته (عليه السلام) في الساعات والأيام الشريفة المنتمية إليه بنوع من المناسبات فضل كثير ولا سيّما في شهر رجب وفي الثالث والعشرين من ذي القعدة والخامس والعشرين منه وفي السادس من شهر رمضان كما ذكر في مواقعها من أعمال الشهور والأيام وكذلك في غير هذه الأيام مما ينتمي إليه.
وإذا أردت أن تودعه (عليه السلام) فودّعه بما كنت تودع به النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): « لاجَعَلَهُ الله آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ» .
الأول: بسند معتبر عن الإمام عليّ النقي (صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال: من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبرجدّي الرضا (عليه السلام) بطوس مغتسلاً فيصلّي عند رأسه ركعتين فيذكر حاجته في قنوت الصلاة فتستجاب له حاجته إِلاّ إذا كانت في معصية أو قطيعة رحم.
إنّ موضع قبره بقعة من بقع الجنّة ولايزوره مؤمن إِلاّ أعتقه الله من النار وأدخله الجنة.
الثاني: حكى العلامة المجلسي (رض) عن خط الشيخ الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي: أنّ الشيخ أبي الطيب حسين بن احمد الفقيه الرازي (رض) ذكر أنّه من زار الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) أو غيره من الأئمة (عليهم السلام) فصلّى عنده صلاة جعفر كتب له بكل ركعة أجر من حجّ ألف حجّة واعتمر ألف عمرة وأعتق في سبيل الله ألف رقبة ووقف للجهاد مع نبي مرسل "ألف مرة " وكان له بكل خطوة يخطوها أجر مائة حجّة ومائة عمرة وعتق مائة رقبة في سبيل الله تعالى وكتب له مائة حسنة ومحي عنه مائة سيئة، وصفة صلاة جعفر قد مضت في خلال أعمال يوم الجمعة.
الثالث: روى عن محول السجستاني قال: لمّا ورد البريد بإشخاص الرضا (عليه السلام) إلى خراسان دخل المسجد ليودع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فودّعه مراراً كل ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام وهنأته فقال: زرني فإني أخرج من جوار جدي (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأموت في غربة وأدفن في جنب هارون.
وروى الشيخ يوسف بن حاتم الشامي في كتاب (الدر النظيم) عن جمع من الاصحاب عن الرضا (عليه السلام) قال:
لما أردت الخروج من المدينة إلى خراسان جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتى أسمع بكاءهم، ثم فرّقت فيهم اثني عشر ألف دينار. ثم قلت لهم إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً ثم أخذت أبا جعفر الجواد فأدخلته المسجد ووضعت يده على حافة القبر وألصقته به واستحفظته برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأمرت جميع وكلائي وحشمي له بالسمع والطاعة وترك مخالفته وعرفتهم أنّه القيم مقامي.
وروى السيد عبد الكريم ابن طاووس (رض) أنّه لما طلب المأمون الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى خراسان سار (عليه السلام) من المدينة إلى البصرة ولم يذهب إلى الكوفة ثم توجه من البصرة إلى بغداد على طريق الكوفة ومن هناك إلى مدينة قم ودخل قم فاستقبله أهلها فتخاصموا في ضيافته كلّ يبغي أن يحل (عليه السلام) داره فقال (عليه السلام) إنّ جملي هو المأمون (أي إنّه (عليه السلام) يحل حيثما برك الجمل) فأتى الجمل داراً واستناخ على بابه وكان صاحب الدار قد رأى في المنام في ليلته أنّ الرضا (عليه السلام) سيكون ضيفه غداً فلم تمض مدة طويلة حتى صار ذلك الدار مقاما من المقامات الرفيعة وهو في عصرنا مدرسة معمورة.
وروى الصدوق بسنده عن إسحاق بن راهويه قال: لما وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) نيسابور وأراد أن يرحل منها اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له يابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ترحل عنّا ولاتحدّثنا بحديث فنستفيده منك ؟
وقد كان قعد في العمارية فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَليهِ الصَلاة وَالسَلام) يقول: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يقول: سمعت جبرائيل يقول: سمعت الله عزَّ وجلَّ يقول: « لا إِلهَ إِلاّ الله حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أمِنَ مِنْ عَذابِي» ، فلما مرّت الراحلة نادانا: «بشروطها وانا من شروطها» .
وروى أبو الصلت أن الرضا (عليه السلام) في طريقه إلى المأمون لما بلغ القرية الحمراء (دِه سُرخ)
قيل له: يابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قد زالت الشمس، أفلا نصلي ؟ فنزل (عليه السلام) فقال: ائتوني بماءً فقيل: مامعنا ماء.
فبحث بيده الارض فنبع من الماء ماتوضأ به هو ومن معه وأثره باق إلى اليوم فلمّا دخل سناباد أسند إلى الجبل الذي ينحت منه القدور فقال: «اللّهُمَّ انْفَعْ بِهِ وَبارِكْ فِيما يَجْعَلُ فِيما يَنْحَتُ مِنْهِ…» ، ثم امر (عليه السلام) فنحت له قدور من الجبل وقال: لايأكل إِلاّ ماطبخ فيها فاهتدى الناس إليه من ذلك اليوم وظهرت بركة دعائه فيه.
الرابع: أرّخ صاحب (مطلع الشمس) أنّ الملك (الشاه) عباس الأول نزل مشهد الرضا (عليه السلام) في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ألف وست وذلك بعد مانهب عبد الرحمن الاوزبكي الحرم الطاهر فلم يترك فيها شَيْئاً سوى السياج الذهبي وفي الثامن والعشرين من الشهر، شهر ذي الحجة، توجّه الملك إلى مدينة هرات فاستردّها ونظم شؤونها فقفل إلى مدينة خراسان ولبث فيها شهراً رمّم خلاله الصحن المقدس وأنعم على خدام البقعة المباركة ورعاهم بعطفه ثم عاد إلى العراق وفي أواخر السنة الثامنة بعد الألف قدم الملك ثانيا خراسان فقضى فيه فصل الشتاء وتقلّد خدمة الأسْتانة المقدسة وباشرها بنفسه.
وكان الشاه قد نذر أن يرحل إلى زيارة الرضا (عليه السلام) راجلاً فوفى بنذره في السنة التاسعة بعد الالف وقطع تلك المسافة الشاسعة على قدميه خلال ثمانية وعشرين يوماً.
فلمّا بلغ مدينة خراسان أمر بأن يرحب الصحن المبارك وكان المدخل إلى الروضة حينذاك في إيوان علي شير في جانب من جوانب الصحن الشريف بشكل غير أنيق فأمر بتشييد الصحن بحيث يتوسطه الايوان وبنى إيواناً آخر في الجانب المقابل ومدّ شارعاً مركزياً يجتاز بابي الصحن والايوان ويطوي المدينة من بابها الغربي إلى بابها الشرقي وأحدث للمدينة عيوناً وقنوات ومدّ في منتصف الشارع المركزي ساقية تجري إلى حوض كبير قد احدثه في وسط الصحن الشريف فتخترقه إلى الجانب الشرقي من الشارع والكتابات الموجودة في هذه الابنية هي من آثار الميرزا محمد رضا صدر الكتّاب وعلي رضا العباسي، ومحمد رضا الإمامي، ومما أجراه الشاه عباس أيضاً أنّه كسى القبّة الطاهرة بالذهب كما تنطق به الكتابة الموجودة على القبّة الطاهرة وهي:
«بسم الله الرحمن الرحيم من عظائم توفيقات الله سبحانه أن وفق السلطان الاعظم مولى ملوك العرب والعجم صاحب النسب الطاهر النبوي والحسب المطهر العلوي تراب أقدام خدّام هذه العتبة المطهّرة اللاهوتية غبار نعال زوّار هذه الروضة المنورة الملكوتية مروّج آثار اجداده المعصومين السلطان بن السلطان أبو المظفر شاه عبّاس الحسيني الموسوي الصفوي بهادر خان فاستسعد بالمجيء ماشياً على قدميه من دار السلطنة اصفهان إلى زيارة هذا الحرم الاشرف وقد تشرّف بزينة هذه القبّة من خلّص ماله في سنة ألف وعشر وتم سنة ألف وستّ وعشر».
الخامس: قال الطبرسي في كتاب (اعلام الورى) بعدما أورد جملة من معجزات الرضا (عليه السلام): وأمّا ماظهر للناس بعد وفاته من بركة مشهده المقدّس والعلامات والعجائب التي شاهدها الخلق فيه وأذعن العام والخاص له وأقر المخالف والمؤالف به إلى يومنا هذا فكثير خارج عن حد الاحصاء والعدّ، ولقد أبري فيه الاكمه والابرص واستجيبت الدّعوات وقضيت ببركته الحاجات وكشفت الملمات وشاهدنا كَثِيراً من ذلك وتيقّناه وعلمناه لايتخالج الشك والريب في معناه.
والشيخ الاجل الشيخ الحر العاملي في كتابه (أثبات الهداة) بعدما حكى هذا الكلام للطبرسي قال: يقول مؤلف هذا الكتاب محمد بن الحسن الحرّاني قد شاهدت كَثِيراً من هذه المعجزات كما شاهدها الشيخ الطبرسي وتيقنت بها كما تيقّن هو بها وذلك في مدة مجاورتي للمشهد المقدّس وهي ستّ وعشرون سنة وقد سمعت في ذلك مايفوق التواتر ولم أتخطر حاجة دعوت الله بها في هذا المشهد إِلاّ وقضيت والحمد لله. والمقام لايسع التفصيل فاكتفينا بالاجمال.
ويقول عباس القمي مؤلف هذا الكتاب: إنّنا في غنىً عن ذكر الكرامات التي برزت من تلك الروضة المقدسة في سوالف الازمان بما يتجدّد منها في كل عصر وزمان، وقد ألمحنا إلى مايناسب المقام في الباب الثاني في خلال أعمال الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب فلنختم هذا الفصل بعدة أبيات مما أنشأه الجامي في مدحه (عليه السلام):
«و قد أخبرني بعض الصلحاء أن للسيدة رقية بنت الحسين عليهماالسلام ضريحا بدمشق الشام، و أن جدران قبرها قد تعيبت، فأرادوا اخراجها منه لتجديده فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة،
فحضر شخص من أهل البيت يدعي السيد ابن مرتضي،
فنزل في قبرها و وضع عليها ثوبا لفها فيه و أخرجها فاذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، و كان متنها مجروحا من كثيرة الضرب، و قد ذكرت ذلك لبعض الأفاضل فحدثني به ناقلا له عن بعض أشياخه»(١)
(١)معالي السبطين 171:2، ذ?ر تفصيل ذل? العلامة الحجة محمد هاشم الخراساني عن السيد محمد علي الشامي سبط السيد ابراهيم الدمشقي آل السيد مرتضي، عن جده السيد ابراهيم الذي باشر في أمر اصلاح القبر الشريف، و ذ?ر أن القصة جرت في حوالي سنة 1280 ه، راجع ?تاب منتخب التواريخ: 388. المطلوب فضيله او كرامه للامام الحسن المجتبى عليه السلام
في كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (43 / 351)
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن ناسا بالمدينة قالوا: ليس للحسن مال فبعث الحسن إلى رجل بالمدينة فاستقرض منه ألف درهم فأرسل بها إلى المصدق
وقال: هذه صدقة مالنا فقالوا: ما بعث الحسن هذه من تلقاء نفسه إلا وعنده مال.
«و قد أخبرني بعض الصلحاء أن للسيدة رقية بنت الحسين عليهماالسلام ضريحا بدمشق الشام، و أن جدران قبرها قد تعيبت، فأرادوا اخراجها منه لتجديده فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة،
فحضر شخص من أهل البيت يدعي السيد ابن مرتضي،
فنزل في قبرها و وضع عليها ثوبا لفها فيه و أخرجها فاذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، و كان متنها مجروحا من كثيرة الضرب، و قد ذكرت ذلك لبعض الأفاضل فحدثني به ناقلا له عن بعض أشياخه»(١)
(١)معالي السبطين 171:2، ذ?ر تفصيل ذل? العلامة الحجة محمد هاشم الخراساني عن السيد محمد علي الشامي سبط السيد ابراهيم الدمشقي آل السيد مرتضي، عن جده السيد ابراهيم الذي باشر في أمر اصلاح القبر الشريف، و ذ?ر أن القصة جرت في حوالي سنة 1280 ه، راجع ?تاب منتخب التواريخ: 388. المطلوب فضيله او كرامه للامام الحسن المجتبى عليه السلام
اللهم ارزقنا زيارة وشفاعة سيدتي الصغيرة الطفلة المفجوعة رقيه عليها السلام
كرامة للسيدة رقية عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر سماحة حجة الإسلام السيد عسكر حيدري , وهو من طلاب الحوزة العلمية الزينبية في الشام , الكرامة التالية فقال :
في أحد الأيام أقبلت امرأة مسيحية مع طفلتها المشلولة إلى سوريا بعد أن أجابها أطباء لبنان وأخبروها بأن لا علاج لابنتك .
ولحسن الحظ أنها استأجرت منزلا ً كان قريبا ً من حرم السيدة رقية "عليها السلام" واتخذته كمقر ٍ لها أثناء بقائها في سوريا لمعالجة طفلتها المريضة .
وفي أحد الأيام شاهدت المرأة أفواجا ً من الناس يقبلون إلى الحرم الشريف مما أثار تعجبها وتساؤلها فقالت : ما الخبر ؟ ولماذا يأتي هؤلاء الناس إلى هنا ؟ وما هي المناسبة ؟
فقالوا لها : إن اليوم هو يوم عاشوراء وهذا حرم السيدة رقية بنت الإمام الحسين "سلام الله عليهما" والناس يأتون لإقامة العزاء عند مرقدها الطاهر , وإذا بالمرأة تترك طفلتها في البيت وتذهب إلى الحرم الشريف وتتوسل بالسيدة رقية "عليها السلام" وتلح ّ عليها في قضاء حاجتها بكل إخلاص , إلى أن فقدت الوعي وغشي عليها , وفيما هي كذلك , أحست المرأة أن شخصا يقول لها : قومي واذهبي إلى بيتك فإن ابنتك بقيت وحيدة ولا أحد معها وقد شافاها الله تعالى .
وبالفعل فقد استيقظت المرأة وذهبت إلى منزلها وإذا بها تجد طفلتها (المشلولة سابقا ً ) تلعب وكأن لم يكن بها شيء أصلا ً , فتساءلت الأم من طفلتها : ما الخبر ؟ وكيف تحسن حالك ؟
قالت البنت : عندما خرجت ِ من المنزل دخلت الدار طفلة اسمها "رقية" وقالت لي : قومي لنلعب معا ً , ثم إنها قالت لي : قولي بسم الله الرحمن الرحيم لتستطيعي القيام والنهوض على قدميك .
ثم إنها أخذت يدي وأوقفتني وقد أحسست منذ ذلك الوقت أنني قد شـُـفيت من المرض وبينما كانت الطفلة "رقية " تحدثني إذا بك ِ تفتحين الباب , فقالت : لقد جاءت أمك ِ واختفت .
يقول السيد الحيدري : على أثر هذه الكرامة للسيدة رقية(عليها السلام) اهتدت المرأة المسيحية ودخلت في مذهب الحق مذهب أهل البيت (عليهم السلام )
المصدر: كتيب "قصة السيدة رقية" لمحمد باقر الناصري
((اطلب كرامة اخرى للسيدة رقية عليها السلام))
فقد صرح بذلك الإمام زين العابدين × عندما جاءه رجل مهموم وشكى له ديْنه الذي أثقله ، فلم يكن عنده ما يعطيه ، ربما لأنهم صادروا منه صدقات النبي وآله ’ فأعطاه قوت يومه قرصيْن، وأمره أن يذهب الى السوق ويشتري بهما شيئاً ، فوجد سمكتين غير مرغوبتين فاشتراهما فوجد في جوفها لؤلؤتين ثمينتين: (وباع الرجل اللؤلؤتين بمال عظيم قضى منه دينه وحسنت بعد ذلك حاله ، فقال بعض المخالفين: ما أشد هذا التفاوت ! بينا علي بن الحسين لا يقدر أن يسد منه فاقة ، إذ أغناه هذا الغناء العظيم ! كيف يكون هذا وكيف يعجز عن سد الفاقة من يقدر على هذا الغناء العظيم؟! فقال علي بن الحسين × : هكذا قالت قريش للنبي ’: كيف يمضي إلى بيت المقدس ويشاهد ما فيه من آثار الأنبياء ^ من مكة ويرجع إليها في ليلة واحدة ، من لا يقدر أن يبلغ من مكة إلى المدينة إلا في اثني عشر يوماً ؟! وذلك حين هاجر منها . ثم قال × :جهلوا والله أمر الله وأمر أوليائه معه ! إن المراتب الرفيعة لاتنال إلا بالتسليم لله جل ثناؤه وترك الإقتراح عليه ، والرضا بما يدبرهم به . إن أولياء الله صبروا على المحن والمكاره صبراً لمَّا يساوهم فيه غيرهم ، فجازاهم الله عز وجل عن ذلك بأن أوجب لهم نجح جميع طلباتهم ، لكنهم مع ذلك لايريدون منه إلا مايريده لهم) ! (أمالي الصدوق/539) .
وفي هذا الموضوع بحوث مهمة ، نشير منها الى أن قوله × : (أوجب لهم نجح جميع طلباتهم ، لكنهم مع ذلك لايريدون منه إلا مايريده لهم): فهو يدل على أن المعصوم × لايطلب المعجزة ولايستعمل ولايته ومنها إسم الله الأعظم إلا بإذن أو أمرٍ من الله تعالى ! فالأصل عنده أن يعمل ويعيش بالأسباب العادية إلا إذا أبلغه الله تعالى بهاتف أو إلهام أو أي طريق ، أن يعمل شيئاً أو يدعوه بشئ ! وهذا معنى تفوُّق النبي ’ وعترته على غيرهم ، بأنهم لم يقترحوا على ربهم عز وجل شيئاً ، بل كانوا في قمة العبودية والتسليم لربهم عز وجل .
وتبلغ معجزات الإمام زين العابدين × أكثر من مئة معجزة ، روتها مصادرنا وروت نحو نصفها مصادر أتباع الخلافة ! وقد أوردنا فيما تقدم بعضها ، ومنها أن عبد الملك كان يطوف فرأى الإمام × وعتب عليه لماذا لايزوره لينال من دنياه ، فبسط الإمام رداءه ودعا الله أن يريه كرامة أوليائه ، فملأ الله رداءه جواهر . ( الثاقب/365 ، والخرائج:1/255 ). ومعجزته عندما كان يصلي فوقع طفله في البئر وصاحت النساء فلم يلتفت حتى أكمل صلاته فتقدم الى البئر فارتفع الماء والصبي عليه فتناوله ! وسيأتي في علاقته × مع العُبَّاد والمتصوفة أن أهل مكة استسقوا بهم فلم يستجب الله دعاءهم ، واستسقى الإمام × فأنزل الله المطر ! ويطول الكلام لو أردنا استقصاء ما روي من معجزاته وكراماته × .وقد عقد لها المجلسي & باباً خاصاً:46/20،وعَنْوَنَ لها في الدر النطيم / 588 ،وروى عدداً منها في الصراط المستقيم :2 / 180 ،ورواها غيرهم في سيرته العطرة × .
نسالكم الدعاء
منقول من موقع الشيخ علي الكوراني
اطلب كرامة للسيدة رقية عليها السلام
فقررت ان اكتب لام البنين عليها السلام
يقول الشيخ الكاظمي في مدينة مالمو السويدية عندما انتهيت من قراءة المجلس الحسيني التقاني الحاج ابو هاشم الذي لايرغب ان اذكره بالاسم وقال لي بانه ذات يوم افتقد مفاتيح شقته وبقي حائرا يبحث عنها مرارا يقول ليس عندي شئ الا وفتشت فيه وخصوصا الملابس التي كنت ارتديها ثم اعود ابحث عنها شان الذين يفتقدون شيئا مهما عندهم وكان معي احد الاصدقاء من المؤمنين الخيرين وقال لي اقرا الفاتحة لام البنين عليها السلام يقول وبمجرد قرانا سورة الفاتحة هدية لام البنين عليها السلام واذا بي اجد المفاتيح في احد جيوب السترة التي فتشتها من قبل فكانت المفاجئة ان عثرت على عظمة هذا الكنز (ام البنين) وتركزت معرفتها في قلبي اكثر اللهم لاتسلب من قلوبنا الهدى وامتنا على ولاية ال محمد انك سميع مجيب
اطلب كرامة للسيدة زينب عليها السلام
نسالكم الدعاء
شكرا لك اختي الكريمة على اضافتك
السيّدة العقيلة عليها السّلام تُشفي امرأة لبنانيّة مُقعدة
تناقلت الجرائد والمجلاّت الصادرة في لبنان كرامةً للسيّدة عقيلة بني هاشم
عليها السّلام، شُفيت على أثرها امرأةٌ لبنانيّة مُقعدة تدعى ( فوزية بنت
سليم زيدان )، من أهالي قرية « جوَيّا » التابعة لمدينة صُور، وكانت هذه
المرأة قد أُصيبت بروماتيز مُزمن مدة 13 سنة ألزمها الفراش، وكان الأطباء
قد أعلنوا يأسهم من علاجها.
في أحد أيّام محرّم الحرام.. قالت المرأة المقعدة لأخيها: خُذني إلى قبر مولاتي زينب عليها السّلام في الشام!
فاعتذر أخوها منها بأعذارٍ شتّى، وكان حَملُها أمراً غير يسير بطبيعة الحال.
قالت المرأة في محاولة لإثارة حميّة أخيها الهامدة: سأستأجر امرأتين تحملاني إلى سيّدتي!
ردّ الأخ ـ محاولاً صرفَ أخته العليلة عن عزمها ـ بمنطقه المشكّك: لو شاءت
السيّدة أن تشفيك فلا فرق في الأمر أن تكوني هنا في بيتك أو في حرمها في
الشام!
ما الذي بإمكان امرأة كسيحة وحيدة أن تفعله في مقابل من لا يَعي لغة القلب ؟!
وإذا كان بإمكان هذه الروماتيز أن تأسر الأرجل وتقيّد البدن، فإنّها ـ لا
ريب ـ عاجزة أن تقيّد القلب النابض لينطلق فيطوي المسافات ويختزل الحُجب...
عادت المرأة تتوسّل: فلتحملوني إلى باب الدار لأتفرّج على مراسم العزاء في المسجد المقابل!
ألقَت العينانِ الكئيبتانِ نظراتٍ تحملُ الكثير من المعاني على الجمهور
المتوافد على المسجد.. وأحسّت من أعماق قلبها المُضنى أنّها تُشاطر أصحابَ
العزاء عزاءهم، وذَرَفت الدموعَ السِّخان لمصابِ قتيلِ الطفِّ المظلوم:
سيّدِ الشهداء الحسين عليه السّلام، وعَزَّت جدَّه المصطفى صلّى الله عليه
وآله وأباه المرتضى وأمَّه الزهراء وأخاه المجتبى وأختَه العقيلة عليهم
السّلام في مصابهم بخامسِ أهلِ الكساء الشهيد المُرمَّل بالدماء... ونادت
تندب سيّدتها العقيلة عليها السّلام: يا مولاتي، يا أختَ الحسين، يا
مظلومةَ كربلاء!
حين يبكي القلب يتوقّف الزمن، وتندهش الملائكة... فقد طرقت أسماعها لُغةُ الإخلاص... لغةٌ تتجاوز الحدود والشكليّات...
طلبت الأم من فوزية الكسيحة أن تدخل البيت، فقد حلّ الظلام... لكنّ فوزية
استأذنت أمَّها أن تسمح لها بالبقاء ريثما تنتهي مراسم العزاء...
كانت المرأة العليلة تشاطر سيّدتها العقيلة عزاءها بأخيها المذبوح عطشاناً
على شاطئ الفرات. ترى.. كيف ينصرف أصحاب العزاء، والمعزُّون لم يبرحوا بعد
؟!
حلّ الفجر... وانتصبت فجأة سيّدةٌ جليلة عليها سيماء الوَقار، تلفّها
نورانيّةٌ عجيبة... تقدّمت السيّدة نحو فوزيّة المسجّاة ونادتها برفق:
انهضي على قَدَمَيك! أنا زينبُ ابنةُ أمير المؤمنين عليّ!
ثمّ أردفت السيّدة ـ وهي تضع يديها تحت كتفَي المريضة الكسيحة: قولي لأخيك: إنّ ما نفعله مرهونٌ بإذنِ الله تبارك وتعالى!
تقول فوزيّة التي عُوفِيت على يد السيّدة العقيلة عليها السّلام:
أحسست فجأة أنّ قوّةً لم أعهدها مِن قَبلُ قد تغلغلت في ساقَيّ الكسيحتين، فنهضتُ وصرختُ: أُمّاه! هلمّي لاستقبال مولاتِنا زينب!
وهُرعت أمّي وهي تمسح عن عينيها بقايا النوم، لكنّ السيّدة الجليلة كانت قد اختفت عن ناظري.
ورافقتني أمّي في تلك الساعة إلى بيت أخي حسن، وطَرَقنا البابَ لنُبلِغه
النبأَ السعيد، فاستبق أخي وزوجته ( كريمة السيّد نور الدين ) أيُّهما يفتح
الباب، ومَسحَ أخي عينيه غير مرّة وهو يُحدِّقُ في دهشة، وتلقّى نبأ شفائي
على يدِ كريمةِ أهل البيت السيّدة زينب عليها السّلام.
هذا، وقد تقاطَر أهلُ القرية على بيتِ هذه المرأة التي شُفيت بكرامة
السيّدة العقيلة عليها السّلام، وقَدِم لزيارتها أطباؤها الذين تولَّوا
علاجَها طوال سنواتِ مرضها، وعاينوا الكرامة التي تحقّقت على يدَي كريمة
أهل البيت عليهم السّلام
اترك تعليق: