المشاركة الأصلية بواسطة الاسراء والمعراج
مشاهدة المشاركة
الاخت المحترمة الاسراء والمعراج
اشكرك على مشاركتك المباركة والجميلة
واظن انكم لم تلتفتوا الى الطلب السابق وقد حصل اشتباه ربما بين لفظتي الهادي والمهدي
اذا فسأذكر انا كرامة عن الامام الهادي عليه السلام
وجدت في كتاب بحار الأنوار للعلامة الشيخ المجلسي - (ج50 /ص 142) قال :
روي يحيى بن هرثمة، قال: دعاني المتوكل قال: اختر ثلاث مائة رجل ممن تريد واخرجوا إلى الكوفة، فخلفوا أثقالكم فيها، واخرجوا إلى طريق البادية إلى المدينة، فأحضروا علي بن محمد بن الرضا إلى عندي مكرما معظما مبجلا. قال: ففعلت وخرجنا وكان في أصحابي قائد من الشراة - جمع شاري وهم من الخوارج الذين يدعون انهم شروا انفسهم في طاعة الله - وكان لي كاتب يتشيع وأنا على مذهب الحشوية وكان ذلك الشاري يناظر ذلك الكاتب وكنت أستريح إلى مناظر تهما لقطع الطريق.
فلما صرنا إلى وسط الطريق قال الشاري للكاتب: أليس من قول صاحبكم علي بن أبي طالب أنه ليس من الارض بقعة إلا وهي قبر أو سيكون قبرا ؟ فانظر إلى هذه التربة [خ .ل . البرية ] أين من يموت فيها حتى يملاها الله قبورا كما يزعمون ؟. قال: فقلت للكاتب: هذا من قولكم ؟ قال: نعم: قلت: صدق أين يموت في هذه التربة العظيمة حتى يمتلئ قبورا وتضاحكنا ساعة إذ انخذل الكاتب في أيدينا. قال: وسرنا حتى دخلنا المدينة، فقصدت باب أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فدخلت عليه فقرأ كتاب المتوكل فقال: انزلوا وليس من جهتي خلاف، قال: فلما صرت إليه من الغد وكنا في تموز أشد ما يكون من الحر فإذا بين يديه، خياط وهو يقطع من ثياب غلاظ خفاتين له - وهو درع من اللبد - ولغلمانه، ثم قال للخياط: أجمع عليها جماعة من الخياطين، واعمد على الفراغ منها يومك هذا وبكربها إلي في هذا الوقت ثم نظر إلي وقال: يا يحيى اقضوا وطركم من المدينة في هذا اليوم واعمد على الرحيل غدا في هذا الوقت. قال: فخرجت من عنده وأنا أتعجب من الخفاتين وأقول في نفسي: نحن في تموز وحر الحجاز وإنما بيننا وبين العراق مسيرة عشرة أيام فما يصنع بهذه الثياب ؟ ثم قلت في نفسي: هذا رجل لم يسافر، وهو يقدر أن كل سفر يحتاج فيه إلى مثل هذه الثياب والعجب من الرافضة حيث يقولون بامامة هذا مع فهمه هذا. فعدت إليه في الغد في ذلك الوقت، فإذا الثياب قد احضرت، فقال لغلمانه: ادخلوا وخذوالنا معكم لبابيد وبرانس ثم قال: ارحل يا يحيى فقلت: في نفسي هذا أعجب من الاول أيخاف أن يلحقنا الشتاء في الطريق حتى أخذ معه اللبابيد والبرانس ؟.
فخرجت وأنا أستصغر فهمه، فعبرنا حتى إذا وصلنا ذلك الموضع الذي وقعت المناظرة في القبور ارتفعت سحابة واسودت وأرعدت وأبرقت حتى إذا صارت على رؤسنا أرسلت علينا بردا مثل الصخور وقد شد على نفسه وعلى غلمانه الخفاتين ولبسوا اللبابيد والبرانس، قال لغلمانه ادفعوا إلى يحيى لبادة وإلى الكاتب برنسا وتجمعنا والبرد يأخذنا حتى قتل من أصحابي ثمانين رجلا وزالت ورجع الحر كما كان فقال لي: يا يحيى أنزل من بقي من أصحابك ليدفن من قد مات من أصحابك فهكذا يملا الله البرية قبورا قال: فرميت نفسي عن دابتي وعدوت إليه وقبلت ركابه ورجله وقلت: أنا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأنكم خلفاء الله في أرضه، وقد كنت كافرا وإنني الآن قد أسلمت على يديك يا مولاي قال يحيى: وتشيعت ولزمت خدمته إلى أن مضى .
اطلب كرامة للامام الرضا عليه السلام
اشكرك على مشاركتك المباركة والجميلة
واظن انكم لم تلتفتوا الى الطلب السابق وقد حصل اشتباه ربما بين لفظتي الهادي والمهدي
اذا فسأذكر انا كرامة عن الامام الهادي عليه السلام
وجدت في كتاب بحار الأنوار للعلامة الشيخ المجلسي - (ج50 /ص 142) قال :
روي يحيى بن هرثمة، قال: دعاني المتوكل قال: اختر ثلاث مائة رجل ممن تريد واخرجوا إلى الكوفة، فخلفوا أثقالكم فيها، واخرجوا إلى طريق البادية إلى المدينة، فأحضروا علي بن محمد بن الرضا إلى عندي مكرما معظما مبجلا. قال: ففعلت وخرجنا وكان في أصحابي قائد من الشراة - جمع شاري وهم من الخوارج الذين يدعون انهم شروا انفسهم في طاعة الله - وكان لي كاتب يتشيع وأنا على مذهب الحشوية وكان ذلك الشاري يناظر ذلك الكاتب وكنت أستريح إلى مناظر تهما لقطع الطريق.
فلما صرنا إلى وسط الطريق قال الشاري للكاتب: أليس من قول صاحبكم علي بن أبي طالب أنه ليس من الارض بقعة إلا وهي قبر أو سيكون قبرا ؟ فانظر إلى هذه التربة [خ .ل . البرية ] أين من يموت فيها حتى يملاها الله قبورا كما يزعمون ؟. قال: فقلت للكاتب: هذا من قولكم ؟ قال: نعم: قلت: صدق أين يموت في هذه التربة العظيمة حتى يمتلئ قبورا وتضاحكنا ساعة إذ انخذل الكاتب في أيدينا. قال: وسرنا حتى دخلنا المدينة، فقصدت باب أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فدخلت عليه فقرأ كتاب المتوكل فقال: انزلوا وليس من جهتي خلاف، قال: فلما صرت إليه من الغد وكنا في تموز أشد ما يكون من الحر فإذا بين يديه، خياط وهو يقطع من ثياب غلاظ خفاتين له - وهو درع من اللبد - ولغلمانه، ثم قال للخياط: أجمع عليها جماعة من الخياطين، واعمد على الفراغ منها يومك هذا وبكربها إلي في هذا الوقت ثم نظر إلي وقال: يا يحيى اقضوا وطركم من المدينة في هذا اليوم واعمد على الرحيل غدا في هذا الوقت. قال: فخرجت من عنده وأنا أتعجب من الخفاتين وأقول في نفسي: نحن في تموز وحر الحجاز وإنما بيننا وبين العراق مسيرة عشرة أيام فما يصنع بهذه الثياب ؟ ثم قلت في نفسي: هذا رجل لم يسافر، وهو يقدر أن كل سفر يحتاج فيه إلى مثل هذه الثياب والعجب من الرافضة حيث يقولون بامامة هذا مع فهمه هذا. فعدت إليه في الغد في ذلك الوقت، فإذا الثياب قد احضرت، فقال لغلمانه: ادخلوا وخذوالنا معكم لبابيد وبرانس ثم قال: ارحل يا يحيى فقلت: في نفسي هذا أعجب من الاول أيخاف أن يلحقنا الشتاء في الطريق حتى أخذ معه اللبابيد والبرانس ؟.
فخرجت وأنا أستصغر فهمه، فعبرنا حتى إذا وصلنا ذلك الموضع الذي وقعت المناظرة في القبور ارتفعت سحابة واسودت وأرعدت وأبرقت حتى إذا صارت على رؤسنا أرسلت علينا بردا مثل الصخور وقد شد على نفسه وعلى غلمانه الخفاتين ولبسوا اللبابيد والبرانس، قال لغلمانه ادفعوا إلى يحيى لبادة وإلى الكاتب برنسا وتجمعنا والبرد يأخذنا حتى قتل من أصحابي ثمانين رجلا وزالت ورجع الحر كما كان فقال لي: يا يحيى أنزل من بقي من أصحابك ليدفن من قد مات من أصحابك فهكذا يملا الله البرية قبورا قال: فرميت نفسي عن دابتي وعدوت إليه وقبلت ركابه ورجله وقلت: أنا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأنكم خلفاء الله في أرضه، وقد كنت كافرا وإنني الآن قد أسلمت على يديك يا مولاي قال يحيى: وتشيعت ولزمت خدمته إلى أن مضى .
اطلب كرامة للامام الرضا عليه السلام
تعليق