إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبة .. فرصة قد لا تعود ...........!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
    اللهم اغفر لنا و ارحمنا وانت ارحم الراحمين .شكرا لك اخ المشرف على روعة اختيارك للكلمات سلمت يداك



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلّمكم الله تعالى وجميع المؤمنين ودفع عنكم السوء والبلاء

    أشكركم على مروركم ودعاءكم




    عن جابربن عبد الله الأنصاري قال : جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت : يا نبي الله ، امرأة قتلت ولدها هل لها من توبة ؟

    فقال (صلّى الله عليه وآله) لها :


    « والذي نفس محمّد بيده لو أنها قتلت سبعين نبياً ثم تابت وندمت ، ويعرف الله من قلبها أنها لا ترجع إلى المعصية أبداً ، يقبل الله توبتها وعفا عنها ، فإن باب التوبة مفتوح ما بين المشرق والمغرب ، وانَّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له »(1)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) جامع الأخبار - ( 227)

    كتاب : جَامِعُ الأخْبَارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين

    تأليف : الشيخ محمد بن محمد السبزواري / من أعلام القرن السابع الهجري

    تحقيق : علاء آل جعفر




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #12
      اشكر المشرف المحترم على هذا الموضوع


      وقد قرأت هذه القصة عن التوبة واحببت ان اضيفها



      يقول الكاتب

      ان شخصاً اتصل بي هاتفياً في أحد ايام الصيف الحارة ، وطلب مني الذهاب إلى داره، ولو لمدة نصف ساعة لقضية ضرورية .. ولم تكن لدي فرصة لتلبية طلب كهذا فقلت له : انني لا اعرفك ، ناهيك عن عدم استطاعتي تلبية مثل هذه الدعوات ، لأن اشغالي كثيرة ووقتي قليل .. لكنه اصرَّ على طلبه ، ولما عرّف اليَّ نفسه شعرت بانَّ اسمه قد تناهى إلى سمعي سابقاً ؛ فقلت له : اشرح لي قضيتك بشكل اجمالي لعلي استطيع زيارتك يوماً .
      قال : اريد ان احدثك بقضيتي في منزلي ، اضافة الى انها لا تتحمل التأجيل ولو دقيقة واحدة ، وحينما تطلع على القضية ستدرك مغزاها .. وعلى كل حال استجبت لطلبه وذهبت الى داره ، ووجدت أمامه كتاب " الروح المجرّدة " على منضدة المطالعة ، والدموع تنهمل من عينيه وهو يقول :

      اللهم !.. اغفر لي ، واصفح عني ، كم انا متخّلف عن القافلة .. وما ان وقع بصره عليَّ، حتّى قام وفتح ذارعيه واحتضنني وقال : جزاك الله خيراً ؛ فهذا الكتاب قد ايقظني من سبات الغفلة .. اريد ان اخبرك أولاً بما كنت عليه من سبات عميق ، تعال معي لترى ماذا كنت افعل، وإلى اي حد كنت غارقاً في المساوئ .
      سار أمامي وتبعته ، واراد اولاً ان يريني حافظة الصور التي لديه ، وما ان شاهدت الصورتين الأوليتين منها - وكانت صوراً قبيحة لنساء عاريات ، مشاهد تثير الشهوة ، ومجالس رقص وما شاكلها - حتى امتنعت عن مشاهدة الصور الاُخرى مخافة الشبهة .. واشار الى ان البقية اسوأ من هذه .. ثم قال لي : اشهد بانني سامزقها جميعاً واحرقها ؛ وشاهدته مزقها واحرقها فعلاً.
      ثم فتح باب ثلاجة كبيرة واذا هي مليئة بانواع الخمور والمشروبات الروحية الأجنبية، على الرغم من مرور عدّة سنوات على انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، ومنع الخمور في هذا البلد، وعدم توفر اي نوع منها ، اخرجها من الثلاجة باجمعها وأراقها في بالوعة داره ، وكسر كل الات الموسيقى التي كانت لديه ، وجمع صور الممثلات العالميات ومزقها ورماها في سلة الاوساخ ، ثم جلس كالمرأة ثكلى واجهش بالبكاء وقال : لماذا كنت غافلاً عن كل شيء حتى الآن ؟.. عندما انظر الى حياتي السالفةأرى نفسي كالحيوان الأصم ، الذي همه العلف والنوم والجماع ، مع فارق انه لايؤاخذ على فعله يوم القيامة ، ولكني احاسب بسبب ما منحنيه الله من عقل .. تفضل الان واخبرني ماذا عليَّ ان افعل حتى اعوّض عما لحق بي من ضرر في ما سبق .
      قلت : ان المصيبة الاساسية التي يعاني منها الانسان هي نومة الغافلين التي أفقت منها والحمد لله ، وانت ما شاء الله لازلت في مطلع شبابك ، ويمكنك بكل سهولة طلب المغفرة والصفح من الله تعالى .. والعمل الذي قمت به الان أمامي يعني توبتك .. ولما سمع هذه الجملة مني مع ما تحمله من مؤشرات امل ، بكى وقال : انني كثير الخطايا والمعاصي ، وفي غاية التعاسة والشقاء .. فقلت له: مهما كان ذنبك عظيماً فان عفو الله اعظم واكبر ، وليكن عندك أمل بالله ،ولا تدع الشيطان يلقي هواجس الياس في نفسك، ويسلبك حالة اليقظة هذه .. ومهما كانت ذنوبك كثيرة ، عليك ان تناجي ربك بأكثر ما يمكن في الليالي ، ولاتتترك الغفلة والقسوة تستحوذ عليك ثانية .
      وعلى كل حال فقد تمسك والحمد لله بكل توجيهاتي ، وانقذ نفسه من حضيض تلك الحياة الحيوانية ، ويتأمل ان يغدو باذن الله من اولياء الله .
      قال الشاعر :
      بكت عيني على ذنبي وما لاقيت من كربي
      فيا ذلي ويا خجلتي اذا ما قال لي ربي
      أما استحيت تعصيني ولاتخشى من العتب
      وتخفي الذنب من خلقي وتأبي في الهوى قربي
      فتب مما جنيت عسى تعود الى رضى الرب

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة
        هذا حالنا فلا يمكننا الاستغناء عن التوبة الا اذا اقلعنا عن الذنوب



        وكيف نقلع عن الذنوب وبهرجة الدنيا وزخارفها تلمع في قلوبنا قبل عيوننا ؟



        فلنسرع الى التوبة من الان وقبل فوات الاوان



        قال الله سبحانه في القرآن الكريم



        (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ))



        نشكركم مشرفنا الكريم المحترم على تنبيهنا وارشادنا

        ثبتك الله ونحن والمؤمنون على التوبة النصوح




        قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله) :

        « المؤمن إِذا تاب وندم فتح الله عليه في الدنيا والاخرة ألف باب من الرحمة ، ويصبح ويمسي على رضى الله ، وكتب الله له بكل ركعة يصليها من التطوع عبادة سنة ، وأعطاه الله بكل آية يقرؤها نوراً على الصراط ، وكتب الله له بكل يوم وليلة ثواب نبي ، وله بكل حرف من استغفاره وتسبيحه ثواب حجة وعمرة ، وبكل آية في القرآن مدينة ، ونوَر الله قبره وبيَّض وجهه ، وله بكل شعرة على بدنه نور ، وكأنما تصدّق بوزنه ذهباً ، وكأنما أعتق بعدد كل نجم رقبة ، ولا تصيبه شدة القيامة ، ويؤنَس في قبره ، ووجد قبره روضة من رياض الجنة ، وزار قبره كل يوم ألف مَلَك يؤنِسه في قبره ، وحُشِر من قبره وعليه سبعون حلة وعلى رأسه تاج من الرحمة ، ويكون تحت ظل العرش مع النبيين والشهداء ويأكل ويشرب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يوجهه إلى الجنة » .


        من كتاب
        جَامِعُ الأخْبَارِ أو معارج اليقين في اصول الدّين - (ص 226 )
        تأليف الشيخ محمد بن محمد السبزواري من أعلام القرن السابع الهجري





        أشكركم على مروركم ودعاءكم

        وأسأل الله تعالى لكم التوفيق والتسديد





        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #14
          جزاكم الله الف خير اخي واستاذي الفاضل على موضوعكم القيم الذي يبعث على النفس بعض المراجعات
          وفقك الله لكل خير بحق محمد وال محمد
          اللهم صل على محمد وال محمد​

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة محمدالفراتي مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله الف خير اخي واستاذي الفاضل على موضوعكم القيم الذي يبعث على النفس بعض المراجعات
            وفقك الله لكل خير بحق محمد وال محمد



            ينبغي للعبد المسارعة في التوبة الحقيقية قبل فوات الفرصة ، وفوات الفرصة غصّة .


            قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

            « التائبُ إذا لم يستبن عليه أثرُ التوبةِ فليس بتائبٍ ، يُرضي الخصماء ، ويُعيد الصلوات ، ويتواضع بين الخلق ، ويتّقي نفسه عن الشهوات ، ويُهزل رقبته بصيام النهار ، ويُصفر لونه بقيام الليل ، ويُخمص بطنه بقلة الأكل ، ويُقوس ظهره من مخافة النار، ويُذيب عظامه شوقاً إلى الجنة ، ويُرق قلبه من هول ملك الموت ، ويُجفف جلده على بدنه بتفكر الآخرة ، فهذا أثر التوبة ، وإذا رأيتم العبد على هذه الصفة فهو تائبٌ ناصحٌ لنفسه »

            كتاب جامع الأخبار - (ص 227)






            أشكرك أخي الفاضل محمد الفراتي

            على مرورك ودعاءك

            وأسأل الله تعالى التوفيق والتأييد والتسديد والنجاح






            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

              أخونــــا - العزيز
              سماحة الشيخ الفاضل الصـــــــدوق

              بارك الله فيك على ما تقدمه من مواضيع
              جميلة و مفيدة

              نسأل الله العفو والمغفرة

              (( اللهم يامن يقبل اليسير ويعفو عن الكثير ، اقبل مني اليسير وأعف عني الكثير ))


              نســـــألكم الدعاء
              طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
              كل خوفي أموت وماأجي الحضره



              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                أخونــــا - العزيز
                سماحة الشيخ الفاضل الصـــــــدوق

                بارك الله فيك على ما تقدمه من مواضيع
                جميلة و مفيدة

                نسأل الله العفو والمغفرة

                (( اللهم يامن يقبل اليسير ويعفو عن الكثير ، اقبل مني اليسير وأعف عني الكثير ))


                نســـــألكم الدعاء



                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أشكركم - أختنا الفاضلة - على مروركم ودعاءكم


                وأنقل لكم قصة أخرى من قصص التائبين ، وهي قصة اللص التائب ، فقد روي أنه :


                دخل لص ليلاً الى دار جنيد البغدادي الذي كان من جملة الزهاد في عصره .. فلم يجد فيها شيئاً الاّ ثوباً فاخذه وذهب به.. وفي اليوم التالي مر الشيخ في السوق فرأى ثوبه بيد ذلك اللص وهو يعرضه للبيع .
                فجاءه رجل وقال له : اريد شراء هذا الثوب ، ولكن هل من أحد يشهد بان هذا الثوب لك ؟.. تقدم اليه جُنيد وقال: انا اشهد انه ثوبه .. فاشتراه الرجل وذهب .. وحينما علم اللص بحقيقة الحال، ندم كثيراً على فعلته وتاب الى ربّه .. وارشده الشيخ إلى طريق الهداية حتى صار في سلك الصالحين .




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #18
                  اشكركم استاذنا المشرف على موعظتكم وقصصكم

                  واحب ان انقل لكم هذه القصة التي وجدتها في احد المواقع وتاثرت بها :


                  العروس والصلاة




                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صلّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف





                  هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرة أو مصصفة الشعر صاحبة صالون تجميل روتها وهي متأثرة .



                  في أحد الأيام أتت لها عروسا لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها . وقد
                  انتقت الفتاة هذا الصالون لسمعته الطيبة وبراعة في تزيين العرائس وعندما
                  أوشكت على الانتهاء من رسم مكياجها ارتفع أذان المغرب ,



                  فقالت العروس : أذهب لأصلي ..

                  أرجوك أزيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ...

                  ردت عليها بغضب: وكيف أفعل ذلك وأنا بذلت كل هذا الجهد ,

                  العروس ترد بإصرار : أرجوك دعيني أصلي , سأضاعف لك الأجر ,



                  غضبت وأدارت ظهرها دون أي تعليق بينما اتجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها

                  وتوضأت لتصلي ,بقيت واقفه تنتظر , متبرمة ,متأففة ، والوقت يطول والعروس لا
                  زالت في الداخل , أقلقها الأمر , أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد
                  طالت , وسكونها

                  غريب . شكت في الأمر , اقتربت منها لتهزها وإذا بها.... ميتة, أذهلتها
                  المفاجأة ثم صدرت منها صرخة هستيريه.....

                  إنها ميتة .. ميتة.... فضج
                  الصالون بالبكاء والنحيب .



                  أثرت هذه الحادثة بمصففة الشعر فقد تابت الى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخذت طريق الإيمان نهجا لها في الحياة



                  يكفي ان اقول ان المنايا تسبق أحلامنا وآمالنا . فلنكن دائما مستعدين لهذه
                  الرحلة , معبئين بالأعمال الخيرة والنوايا الحسنة كي نواجه المصير بصبر
                  وحكمة



                  فالموت مارد مخيف يخطف العروس من خدرها والرضيع من حجر أمه والرجل من أهله .



                  مـنـقــــــــــــول

                  المـيـزان(سابقا)
                  فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                  أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة
                    اشكركم استاذنا المشرف على موعظتكم وقصصكم

                    واحب ان انقل لكم هذه القصة التي وجدتها في احد المواقع وتاثرت بها :


                    العروس والصلاة




                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صلّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف





                    هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرة أو مصصفة الشعر صاحبة صالون تجميل روتها وهي متأثرة .



                    في أحد الأيام أتت لها عروسا لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها . وقد
                    انتقت الفتاة هذا الصالون لسمعته الطيبة وبراعة في تزيين العرائس وعندما
                    أوشكت على الانتهاء من رسم مكياجها ارتفع أذان المغرب ,



                    فقالت العروس : أذهب لأصلي ..

                    أرجوك أزيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ...

                    ردت عليها بغضب: وكيف أفعل ذلك وأنا بذلت كل هذا الجهد ,

                    العروس ترد بإصرار : أرجوك دعيني أصلي , سأضاعف لك الأجر ,



                    غضبت وأدارت ظهرها دون أي تعليق بينما اتجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها

                    وتوضأت لتصلي ,بقيت واقفه تنتظر , متبرمة ,متأففة ، والوقت يطول والعروس لا
                    زالت في الداخل , أقلقها الأمر , أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد
                    طالت , وسكونها

                    غريب . شكت في الأمر , اقتربت منها لتهزها وإذا بها.... ميتة, أذهلتها
                    المفاجأة ثم صدرت منها صرخة هستيريه.....

                    إنها ميتة .. ميتة.... فضج
                    الصالون بالبكاء والنحيب .



                    أثرت هذه الحادثة بمصففة الشعر فقد تابت الى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخذت طريق الإيمان نهجا لها في الحياة



                    يكفي ان اقول ان المنايا تسبق أحلامنا وآمالنا . فلنكن دائما مستعدين لهذه
                    الرحلة , معبئين بالأعمال الخيرة والنوايا الحسنة كي نواجه المصير بصبر
                    وحكمة



                    فالموت مارد مخيف يخطف العروس من خدرها والرضيع من حجر أمه والرجل من أهله .



                    مـنـقــــــــــــول


                    أشكركم أخي : الميزان

                    على ما جاد به قلمكم

                    وأنقل لكم هذه القصة من قصص التائبين ، وهي قصة الفضيل بن عياض :




                    هو أبوعلي الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي الفنديني الزاهد المشهور أحد رجال الطريقة ولد بأبيورد من بلاد خراسان وقيل: بسمرقند ونشأ بأبيورد من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ثقة عظيم المنزلة ، قيل : لكنه عامي .
                    وكان في أول أمره شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها سمع تالياً يتلو:
                    " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ " [الحديد : 16]

                    . فقال: يا رب قد آن فرجع واوى الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة فقال بعضهم: نرتحل وقال بعضهم حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا فتاب الفضيل وآمنهم فصار من كبار السادات قدم الكوفة وسمع الحديث بها.
                    ثم انتقل إلى مكة وجاور بها إلى أن مات في المحرم سنة 187 وقبره بها.

                    وله كلمات ومواعظ مشهورة وكان له ولدا يسمى بعلي بن الفضيل وهو افضل من أبيه في الزهد والعبادة فكان شاباً سرباً من كبار الصالحين وهو معدود من الذين قتلتهم محبة الله فلم يتمتع بحياته كثيرا وذلك انه كان يوما في المسجد الحرام واقعا بقرب ماء زمزم فسمع قارئاً يقرأ:

                    "وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ "
                    [إبراهيم : 49 ، 50]

                    فصعق ومات ..



                    كتاب تحف العقول - (ص 372)




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #20
                      شكرا لك اخي على هذه المواعظ




                      جاء في كتاب زبدة القصص : ان موسى عليه السلام نادى ربّه ذات يوم في مناجاته من فوق جبل الطور :
                      يا اله العالمين !.. فجاءه الجواب : لبيك!..
                      ثم قال : يا اله المطيعين !.. فجاءه الجواب : لبيك!..
                      ثم قال : يا اله العاصين !.. فجاءه الجواب : لبيك!.. لبيك !.. لبيك!..
                      فقال موسى على نبينا وعليه السلام : الهي !.. ما الحكمة انني عندما دعوتك باحسن اسمائك اجبتني مرة واحدة ، ولما قلت: يا اله العاصين !.. اجبتني ثلاث مرّات .. فجاءه الجواب :
                      يا موسى !.. ان العارفين يعولون على معرفتهم، والمحسنين على احسانهم ، والمطيعين على طاعتهم ، ولكن العاصين ليس لهم سواي ، فان يئسوا مني فبمن يلوذون ؟..
                      ينسب الى الامام علي عليه السلام انه قال :
                      الهي انت ذو فضل ومنّ وإني ذو خطايا فأعفُ عني
                      وظني فيك يا رب جميل فحقق يا الهي حسن ظني


                      اللهم نحن العاصون فاعف عنا وارحمنا

                      المـيـزان(سابقا)
                      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X